شعاع القصص الوعظية قصص تربوية هادفة للتائبين العائدين الى الله |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
ساعات الإنتظار ,,, أصبحتُ أحب ساعات الإنتظار قال لي صديقي : أمس ضحكت زوجتي مني فقد كنت أقرأ في الصباح سورة آل عمران، وخرجتُ لعملي، وإذ بي قبل النوم أقرأ سورة هود .. فقالت : ما بك ؟ أصبحتَ تتنقَل بين السور على غير عادتك في ختم القرآن ! هل لأنك تحب سورة هود أم أنك تقرأ وردك برموش عينيك ؟ قلت لها : سأحكي لكِ لاحقًا ، لكنها نامت .. في الصباح كنَّا على موعد عائلي ، و لما كانت زوجتي تتآخر في "الجهوزية".. فقد لبستُ ثياب الخروج ، و أمرت الكبار بمساعدة الصغار و إنزال الشنط للسيارة .. و سحبت كرسي و جلست بجوار باب الخروج ، و معي مصحفي ، فكانت تتوقع مني أن أرفع صوتي و أصيح بصوتي الجهوري لها -هيَّا .. تأخرتِ - لكنها كانت تسمع قراءة القرآن ، و عند آيات الرحمة كنت أرفع صوتي فهمت زوجتي و قالت : سبحان الله ربنا يهدي .. أين موشحات الحِفاظ على الموعد و ضرورة السرعة في "الجهوزية" ؟ ضحكتُ و قلت لها : يكفي23 عامًا من النصائح . و كان لي موعد عند أحد الزبائن لكنه أبقاني في حجرة الجلوس نصف ساعة معتذرًا بأدب ، فتناولت مصحفي و أنهيت وردي . خرجتُ في مشوارٍ إلى وسط البلد بزحامها و ضوضائها و أخذتُ ابني معي ليقود السيارة ، و تناولت مصحفي و لم أشعر بالزحام و لا الضوضاء و لا أي شيء بل السكون و الراحة و السلام يملأ حياتي .. لكن الدموع نزلت من عيني ليست دموع الفرح و لا دموع تأثّري بالآيات الجليلة ، إنما هي دموع الندم .. يا الله ! كم فرطنا من ساعاتٍ ، هل يُعقل أنني أختم القرآن في حوالي 5 أيام من ساعات الانتظار ! هذه الأوقات التي كانت كلها توتُر و تبرم و ضيق و انزعاج .. فكم قصَّرتُ في حق نفسي ..؟ هل يُعقل أنني أصبحت أحبُّ ساعات الانتظار !!! اللهم اشغل أوقاتنا بطاعتك ورضاك ,,, |
12-03-2013 | #2 |
| حياك الله غاليتي همسات دعويه جزاك أللهُ خيرا على الطرح القيم أسأل الله بركة تطهر به قلبك وقلوبنا وتكشف بها كربك ويغفر بها ذونوبك وتصلح بها أمرك و تكشف بها همك وغمك وتشفي بها سقمك وتذهبْ بها شرك وتجلوا بها حزنك وتبيض بها وجهك يا رب اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم ودمتم على طاعة الرحمن وعلى طريق الخير نلتقي دوما |
|
02-13-2014 | #3 |
| بارك الله فيك غاليه جلتبي قصص موثره دمتي بخير |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
02-13-2014 | #4 |
| الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك هي مقولة نستعملها كثيرا في اعمالنا اليومية عند اللبس عند الدراسة عند التحضير لاي شيء صدقت اختي لكننا و لا لمرة فكرنا في ان هده السنين زائلة كرمشة عين لا محالة و ان يوم الحساب ات بما سنقابل خالقنا ادا لما لا نستغل اوقات الفراغ بالعلم النافع بقراءة القران بحفظ ولو اية في اليوم وهو اقل الايمان نهدر وقتنا في التفاهات ونقول مشكلتنا هي الوقت بل مشكلتنا هي في كيفية استغلال دلك الوقت |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|