شعاع العـــام اطرح كل موضوع لم تجد له قسم خاص- ومواضيع الحوار |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
(نفوس حساسة) السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اعجبني واستوقفني كثيرا واحببت نقله لكم واتمنى ان ينال اعجابكم ... عندما يكون اعتزازنا بذاتنا متدني فيمكن لاي شيئ أن يشكل تهديد حقيقي ويمكن لأي إهانة أن تأخذ بعد آخر ويمكن لمجرد نظرة ناقدة أو كلمة جافة أن يكون لها مفعول الكارثة .... ونسمي أنفسنا مع ردود الأفعال تلك (نفوس حساسة) ترى أن وراء الكلمة معنى آخر مستتر ومقصود حتى في الكلمات التي لم يقصد بها إلى معنى واحد ولم يُقصد غيره ...... إنه الإعتزاز المتدني بالذات والشخص المُتباهي بنفسه والمستعرض لما عنده يعاني من اعتزاز متدني للذات والمتغطرس المسيطر الذي يُشعرك بأنك أقل منه يشعر بعدم الأهمية لذا يحاول أن يعوضها بالتغلب عليك فعندما يخاف أن تتغلب عليه يستخدم استراتيجيته تلك ليوقفك قبل أن توقفه . الإعتزاز المتدني بالذات يقف خلف كثير من الصدامات والإحتكاكات مع الآخرين لذا ليس من الحكمة أن نلقي ملاحظات بها شيئ من النقد أو نسخر ولو بطريقة ودية أو ندخل في مناقشات مع من يعاني من ضعف الإعتزاز بالذات لأن ذلك يدفعه بصورة كبيرة في أن يكون أكثر صعوبة في التعامل معه. وأكثر نفور .. فإن أردنا ورغبنا بعلاقة أفضل علينا أن نشعرهم بأهميتهم ونساعدتهم في أن يحبوا أنفسهم أكثر ... .إن كلمات الثناء تجعل الآخرين أكثر تعاون وتجاوب وتفهم ...... البحث عن الأشياء الجيدة في الآخرين وإبرازها لتكون ظاهرة ومُقدرة حتى وإن كانت صغيرة لن يكون شيئ صعب أو مجهد ونتيجته مبهرة لتتحول العلاقات معه لتكون أكثر سلاسة. من لا يستغل افضل مميزاته ليبني بها علاقات ناجحة هو لا يهدرها فقط وإنما لا يدرك أنه يمتلكها في المقام الأول كل منا لديه مخزون من الكلمات الجميلة الرشيقة المبهجة الدافعة الداعمة المحفزة ,المشجعة والتي تشرق معها النفوس فلم لا نتعامل بها بصورة يومية مع من نشعر أنه بحاجة لسماعها عندما تكون كريم في الثناء على الآخرين (دون تملق) ستكون من أكثر الناس سعادة ما تقدمه للآخرين من شعور نبيل صادق من خلال كلمات الثناء والتي تُهدي لترفع من القيمة والأهمية وحب النفس والإعتزاز وتقدير أشياء موجودة ومطموسة أشياء وزعها الخالق بتمام عدله لكنهم قد لا يرونها لتأثرهم بأشخاص وظروف ليست جيدة يعود لك أضعافه وهذا ليس مجرد كلام يكتب جرب أن تقدم كلمة طيبة ولاحظ شعورك إنه شعور يرتقي بالنفس إلى درجات عالية ويحفظها من أن تلتفت للأشياء الصغيرة والتي قد تعد عند البعض كبيرة . فإن أحب نفسه فستحب نفسك أكثر وستعتز بها أكثر وستثق بنفسك بصورة أكبر بالمقابل إن وجهت كلمات تؤثر على الآخرين سلباً وتضعف من حبهم وتقديرهم لذاتهم أو تقلل من قيمتهم ستجد من ذلك الكثير ...في نفسك همسه حتى الناجحين المبدعين بحاجة للكلمة الطيبة الداعمة بحاجة للشعور بالأهمية والقيمة .... كل شخص في حياتك مهم مهما قل دوره .... حسناً أظهر له ذلك ولاحظ الفرق . أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 10 : | |
, , , , , , , , , |
|
|