منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع القران الكريم وعلومه (https://hwazen.com/vb/f28.html)
-   -   تعاهد القرآن تذوقٌ لحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ (https://hwazen.com/vb/t4647.html)

أم عبد الرحمن السلفيه 05-26-2014 08:05 AM

تعاهد القرآن تذوقٌ لحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ
 





تعاهد القرآن تذوقٌ لحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ





إن من يحرص ويثابر على تكرار مراجعة حفظه للقرآن الكريم، لا يلبث أن يصل إلى مرحلة لا يسعه معها التفريط بتعاهد كلام الله عزّ وجلّ، لمَ؟




لأنه ينال بفضل الله وتوفيقه الحسنيين:



- تثبيته




- والشعور بحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ بترديد كلامه العظيم




فلم تَعُد المسألة لديه مسألة خوف من التفلت أو النسيان وحسب، بل ها هي جلسات تثبيته تزدان بالأنس والشوق للإقبال على ربِّه والتقرب من خالقه منزل الكتاب، الذي أعانه على حفظه في صدره، فلطالما ردّد على ظهر قلبه صفات الملك سبحانه:




{ِإنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [الإسراء : 1]، {إِنَّ رَبي رَحِيمٌ وَدُودٌ} [هود : 90]، {فَإِني قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة : 186]...




فالتثبيت سبب لبلوغ الحافظ درجة الإحسان عند مراجعة القرآن؛ حيث يردّده حافظه وكأنه يرى مولاه جلّ وعلا، وهو سبحانه –لا ريب- يراه ويسمع ترتيله، فيُورثه ذلك خشية واطمئانًا وخضوعًا لبارئه الحميد المجيد...، ولا شك أن في ذلك غنيمة وأيّ غنيمة! لا يصل إليها إلا من صدق الله في الطلب، وجدّ العزم في اتخاذ السبب.




تعاهد القرآن خيرٌ لصاحبه في السماء والأرض




عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رجلاً جاءه فقال: أوصني. فقال: سألتَ عما سألتُ عنه رسولَ الله صلى الله عليه وسلم من قبلك:




((أوصيك بتقوى الله، فإنه رأسُ كلِّ شيء، وعليك بالجهاد فإنه رهبانيةُ الإسلام، وعليك بذكرِ الله وتلاوةِ القرآن، فإنه روحك في السماء، وذكرُك في الأرض))




رواه أحمد، وحسنه الألباني رحمهما الله "السلسلة الصحيحة" (555).




وفي رواية لأبي ذرّ رضي الله عنه:




((أوصيك بتقوى الله، فإنها زينٌ لأمرِك كلِّه)) قال: يا رسول الله! زدني. قال:




((عليك بتلاوةِ القرآن، وذكرِ الله عزّ وجلّ، فإنه ذكرٌ لك في السماء، ونورٌ لك في الأرض))




رواه ابن حبان في "صحيحه" وقال الألباني: صحيح لغيره "صحيح الترغيب والترهيب" (286.




قال المناوي في شرح هذا الحديث:




((ذكر لك في السماء)): يعني يذكرك الملأُ الأعلى بسببه بخير..




((ونور لك في الأرض)): أي: بهاءٌ وضياءٌ، يعلو بين أهلِ الأرض، وهذا كالمشاهَد المحسوس فيمن لازم تلاوتَه بشرطها من الخشوع والتدبر والإخلاص.




"فيض القدير" (3/76).




وحافظ القرآن الكريم، يحتاج إلى ترديده باستمرار؛ حتى لا يتفلت من ذاكرته، وبذلك يكون التعاهدُ بحدّ ذاته فضلاً عظيمًا من الله على الحافظ، لأنه سببٌ في داوم ذكره لله عزّ وجلّ بترديد كلامه، الذي يتحصل به على منّة عظيمة: ذكر في السماء، ونور في الأرض. { وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} [آل عمران : 174].




المرجع: "الدليل إلى تعليم كتاب الله الجليل"

عطر الجنة 06-01-2014 02:10 AM

رد: تعاهد القرآن تذوقٌ لحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ
 
http://www.muslmah.net/imgpost/11/60...f6a8b8fb32.gif

http://dqatelsa3a.com/up/uploads/1392638441031.gif

http://files.fatakat.com/2010/3/1267850606.gif

أم يعقوب 06-01-2014 03:11 AM

رد: تعاهد القرآن تذوقٌ لحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ
 

هوازن الشريف 06-01-2014 11:28 AM

رد: تعاهد القرآن تذوقٌ لحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ
 
اقتباس:


إن من يحرص ويثابر على تكرار مراجعة حفظه للقرآن الكريم، لا يلبث أن يصل إلى مرحلة لا يسعه معها التفريط بتعاهد كلام الله عزّ وجلّ، لمَ؟

صدقت مافي اجمل من كلام الله
بارك الله فيك وثبتك على طريق الحق

أم عبد الرحمن السلفيه 06-01-2014 12:03 PM

رد: تعاهد القرآن تذوقٌ لحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ
 
http://im34.gulfup.com/J36Gm.gif

ام بشري 06-01-2014 03:36 PM

رد: تعاهد القرآن تذوقٌ لحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ
 

أم يعقوب 08-04-2014 05:38 PM

رد: تعاهد القرآن تذوقٌ لحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ
 

ام عبدالله وامنه 08-04-2014 07:36 PM

رد: تعاهد القرآن تذوقٌ لحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ
 
http://www.mobdi3ine.net/uploads/bce29894c3251.gif


الساعة الآن 08:28 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)