منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   مواضيع تخص رمضان (https://hwazen.com/vb/f118.html)
-   -   فقه المراة المسلمة فى الصيام (https://hwazen.com/vb/t47.html)

مريم مصطفى رفيق 05-14-2013 03:57 AM

فقه المراة المسلمة فى الصيام
 
http://up.3dlat.com/do.php?img=402628





فقه المراة المسلمة فى الصيام
الصيام
الصيام فى اللغة :- يطلق على الامساك لقوله تعالى " نِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً " اى امساكا عن الكلام

الصيام فى الشرع :_ هو الامساك عن المفطرات يوما كاملا من طلوع الشمس الى غروبها

اقسام الصيام

النوع الاول "الصيام المفروض "

مثل صيام شهر رمضان / صوم الكفارة/ صوم القضاء/ صيام النذر


النوع الثاني :_ "الصيام المحرم "

مثل صيام يوم عيد الفطر يوم عيد الاضحى ويومين بعد عيد الأضحى، إلا في الحج للتمتع والقارن؛ فيجوز لهما صومهما؛ وأما صيام اليوم الرابع من عيد الأضحى فمكروه.

منه ايضا صيام المرأة بغير إذن زوجها *
صيام المرأة بدون إذن زوجها او بغير علمه متى كان زوجها حاضراًالا اذا كان لم يكون محتاجا كان يكون غائبا او محرما او معتكفا.
النوع الثالث "الصيام المندوب" :-
مثل الصوم المندوب، هو صوم شهر المحرم، وأفضله يوم التاسع والعاشر منه، صوم يوم عرفة هو التاسع لغير الحاج
صوم الاثنين والخميس من كل أسبوع، صوم ست من شوال والأفضل أن تكون متتابعة وان تكون متصلة بيوم الفطر.

النوع الاخير "الصيام المكروه"
صيام يوم الشك / صيام العام كله متتابعا / وصيام يوم الجمعة او السبت دون ان يكون متصلا بصوم بعده او قبله
يكره صوم يوم النيروز او اى احتفالات لغير المسلمين
ويكره الصيام قبل شهر رمضان بيوم او اثنين لا اكثر

حرمة صوم الحائض او النفساء
الحيض والنفاس من الاعذار الموجبة للفطر
فلو حاضت المراة او نفست وجب عليها الفطر وحرم الصيام
فلو صامت فصومها باطل وعليها القضاء
فمن شروط الصوم للمراة الطهارة من الحيض او النفاس فلا يصح للحائض او النفساء اداء الصيام ويجب عليها قضاء ما فاتهما من رمضان بعد زوال المانع

شروط الصيام بالنسبة للمراة عند الائمة الاربعة
الشافعية قالوا: تنقسم شروط الصيام إلى قسمين: شروط وجوب، وشروط صحة،

من شروط وجوبه الإطاقة حسا وشرعا بمعنى

لا يجب على من لا يطقه لكبر او مرض لا يرجى برؤه لعجزه حسا
ولا على نحو حائض لعجزها شرعا

أما شروط صحة الصوم خلو الصائم من الحيض والنفاس والولادة وقت الصوم وإن لم تر الوالدة دماً.


الحنفية قالوا: شروط الصيام ثلاثة أنواع: شروط وجوب،/
وشرو ط وجوب الأداء، /وشروط صحة الأداء.


وأما شروط وجوب الأداء فاثنان:- الصحة/ الإقامة.

وأما شروط صحة الأداء. فاثنان:

الطهارة من الحيض والنفاس / النية؛ فلا يصح أداء الصوم إلا بالنية تمييزاً للعبادات عن العادات.
والقدر الكافى للنية تم بقلبه انه يصوم كذا ويسن ان يتلفظ بها



المالكية قالوا: للصوم شروط وجوب فقط، وشروط صحة فقط، وشروط وجوب وصحة معاً،

أما شروط الوجوب فهي اثنان : البلوغ / القدرة على الصوم.

من شروط وجوبه وصحته معاً ثلاثة:

النقاء من دم الحيض والنفاس. فلا يجب على الحائض او النفساء الصوم
ومتى طهرت احداهما قبل الفجر ولو بلحظة وجب عليها تبيت النية
وقضاء ما فاتهما بعد ذلك

الحنابلة قالوا: شروط الصوم ثلاثة أقسام: شروط وجوب فقط، وشروط صحة فقط، وشروط وجوب وصحة معاً،

من شروط الصحة انقطاع دم الحيض. / انقطاع دم النفاس.
فلا يصح صوم الحائض والنفساء ان وجب عليهما


نية الحائض الفطر لظنها تحيض ؟
المراة تعتاد الحيض فى يوما معين فتبيت النية بالفطر لنظنها إباحته فى ذلك اليوم لمجىء الحيض فيه ثم تصبح مفطرة فعليها الكفارة ولو جاء الحيض فى ذلك اليوم حيث نوت الفطر قبل مجيئه
هل تمسك الحائض اذا طهرت فى النهار ؟
اذا زال العذر المبيح للافطار فى رمضان وفى اثناء النهار كان طهرت الحائض وجب عليها الامساك تعظيما لحرمة الشهر الكريم

وجوب قضاء الصوم على الحائض والنفساء

روى مسلم ان ‏ ‏معاذة ‏ ‏قالت ‏
‏سألت ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقلت ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة فقالت ‏ ‏أحرورية ‏ ‏أنت قلت لست ‏ ‏بحرورية ولكني أسأل قالت كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة؟

‏هذا الحكم متفق عليه أجمع المسلمون على أن الحائض والنفساء لا تجب عليهما الصلاة ولا الصوم في الحال , وأجمعوا على أنه لا يجب عليهما قضاء الصلاة , وأجمعوا على أنه يجب عليهما قضاء الصوم . والفرق بينهما أن الصلاة كثيرة متكررة فيشق قضاؤها بخلاف الصوم , فإنه يجب في السنة مرة واحدة , وربما كان ا لحيض يوما أو يومين
وجوب الصوم لو طهرت قبل الفجر


إذا طهرت الحائض قبل طلوع الفجر ولو بدقيقة واحدة عليها تبيت النية للصوم

اذا انقطع دم الحائض او النفساء فى الليل ثم طلع الفجر قبل اغتسالهم صح صومهم ووجب عليهما اتمامه سواء تركت الغسل عمدا او سهوا بعذر او بغيره .

صيام التطوع للمتزوجة

لا يجوز للمرأة أن تصوم إذا كان زوجها حاضراً إلا بإذنه

لما روى البخاري ومسلم وغيرهما عن
أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي (ص) قال : *( لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه )

الرسول نهى المراة المتزوجة ان تصوم النافلة وزوجها حاضر حتى تستاذنه
كان يكون حاضرا اما اذا كان غائبا يجوز الصوم
واذا حضر كان له ان يفسد صومها
يسمح لها بالصوم كان لم يكون محتاجا لمرض الزوج او كان غائبا او محرما او معتكفا.


الرخص والمباحات في الصيام


رخصة إفطار المرأة الحامل والمرضع

قال الله تعالى (( وعلى الذين يطيقونة فدية طعام مسكين ))

فأما بالنسبة للحامل : فيَجُوزُ لها أَنْ تُفْطِرَ إنْ خَافَتْ ضَرَرًا بِغَلَبَةِ الظَّنِّ عَلَى نَفْسِهَا أو على نفسها وَوَلَدِهَا , وَيَجِبُ ذَلِكَ إذَا خَافَتْ عَلَى نَفْسِهَا هَلَاكًا أَوْ شَدِيدَ أَذًى , وَعَلَيْهَا الْقَضَاءُ بِلا فِدْيَةٍ , وَهَذَا بِاتِّفَاقِ الْفُقَهَاءِ . لقوله تعالى : " ولا تقتلوا أنفسكم " وقوله : " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة " . وَاتَّفَقُوا كَذَلِكَ عَلَى عَدَمِ وُجُوبِ الْفِدْيَةِ في هذه الحال ; لاَنَّهَا بِمَنْزِلَةِ الْمَرِيضِ الْخَائِفِ عَلَى نَفْسِهِ .

حيث يصعب على المرأة الحامل أو المرضع الصوم لحاجة الجنين والرضيع إلى مواد غذائية من مصدره الوحيد وهي الأم ، فصيام الأم مع حملها أو إرضاعها لوليدها يرهقها ويضعف من صحتها , ويصيبها بنقص كبير في بعض المواد الضرورية لها ولطفلها مثل ( الحديد والكالسيوم وبعض الفيتامينات الضرورية ) ،كما يقل الحليب للطفل قطعاً ، ولذلك فقد رخّص لها الشرع بالإفطار اذا خافت على الجنين

ويجوز للمرضع الافطار اذا خافت على الرضيع ليس مجرد الخوف والتوهم وانما عن تجربة او بناء على طلب الطبيب


الاكتحال وقطرة العين للصائم

عن عائشة رضى الله عنها ان النبى صلى الله وعليه وسلم "اكتحل فى رمضان وهو صائم "

لا بأس للصائم أن يكتحل وأن يقطر في عينيه وأن يقطر كذلك في أذنيه؛ حتى وإن وجد طعمه في حلقه، فإنه لا يفطر بهذا، لأنه ليس بأكل ولا شرب ولا بمعنى الأكل والشرب،


تذوق الطعام
من المشاكل التى تتعرض لها المراة فى رمضان تذوق الطعام وهى صائمة

لا بأس بذوق الطعام بالفم ولا تبتلع شيئًا منه فتذوقه في فمها وتلفظهم ولا تبتلع شيئًا من ذلك فإن ابتلعت شيئًا من ذلك متعمدًا فسد صيامها والفم له حكم الخارج وليس هو من الجوف ولا يؤثر هذا على صيامها كما أنها تتمضمض للوضوء والطهارة ولا يؤثر هذا على صيامها بشرط أن يمج الماء أي يلفظ الماء من فمها كذلك ذوق الطعام تلفظه ولا تبتلعه

اجمع الفقهاء على كراهية تذوق الطعام الا لضرورة او حاجة شرط الا يصل الى الجوف او الحلق


من مبيحات الصيام
قبلة الصائم
عن عائشة رضي الله عنها ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم : ( كان يقبلها وهو صائم )

عن عائشة رضي الله عنها قالت ثم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبّل وهو صائم ويباشر وهو صائم ولكنه أملككم لإربه

وكذلك ما رواه مسلم في صحيحة عن عمر بن أبي سلمه أنه سأل رسول الله (صلى الله عليه وسلم): أيُقبِّل الصائم ؟
فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " سَلْ هذه " لأم سلمه .
فأخبرته أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يصنع ذلك.
فقال يا رسول الله: قد غفر الله لك ما تقدّم من ذنبك وما تأخر.
فقال له: " أما والله إني لأتقاكم لله وأخشاكم له"

‏عَنْ ‏‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏أَنَّ رَجُلًا سَأَل النَّبِيَّ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏عَنْ ‏ ‏الْمُبَاشَرَةِ ‏لِلصَّائِمِ فَرَخَّصَ لَهُ ، وَأَتَاهُ آخَرُ فَسَأَلَهُ فَنَهَاهُ فَإِذَا الَّذِي رَخَّصَ لَهُ شَيْخٌ وَالَّذِي نَهَاهُ شَابٌّ .

فمعنى المباشرة التي كان يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم وهو صائم




السؤال يقول: ما معنى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم؟ وما معنى المباشرة؟ الجواب: المباشرة هي أن تلمس البشرة البشرة مثل التقبيل أو لمس المرأة يعتبر مباشرة، ولكن لا تعني المباشرة الجماع في حال من الأحوال.
وفى رد السيدة عائشةَ رضي الله عنها لِمَن سألها: ما يحلّ للرجل من امرأته صائمًا؟ قالت: «كُلُّ شَيْءٍ إِلاَّ الجِمَاع


بيان معانى الكلمات
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبّل وهو صائم ويباشر وهو صائم ولكنه أملككم لإربه
المباشرة فى الاصل معناها التقاء البشرتين وتستعمل فى الجماع ومنه قوله تعالى
"فالان باشروهن "
المقصود فى الحديث لمس بشرة الرجل بشرة المراة وليس الجماع بدليل ما روى عن السيدة عائشة رضي الله عنها لِمَن سألها: ما يحلّ للرجل من امرأته صائمًا؟ قالت: «كُلُّ شَيْءٍ إِلاَّ الجِمَاع
المباشرة اعم واشمل والنبى كان يقيل ويباشر من باب عطف العام على الخاص
ولكنه أملككم لإربه
الارب بفتح الهمزة والراء هى الحاجة
معناه انه صلى الله وعليه وسلم اغلبكم لهواه وحاجته
الخلاصة جواز التقبيل للصائم بشرط الا يؤدى الى انزال فيفسد به الصوم
صور النبى القبلة بمثابة المضمضة التى لا تفسد الصوم ما دام الماء لا يدخل الجوف
استنادا لما روى عمر رضي الله عنه أنه قال: ( هششت* يوما، فقبلت وأنا صائم، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: ( صنعت اليوم أمرا عظيما، فقبلت وأنا صائم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أرأيت لو تمضمضت بماء و أنت صائم؟)) قلت : لا بأس بذلك؟، قال: (ففيم*)).
هششت: أي نشطت. ففيم: أي ففيم سؤالك عن القبلة .



يلزم ان نتبه الى امرين
اولا ان النبى صلى الله وعليه وسلم حين قبل بعض نسائه وهو صائم لم يكن لشهوة لكن للتشريع وبيان الرخصة والتيسير كثيرة الوقوع
مادام الصائم مالكا لنفسه وقدرته وشهوته لا تعارض مع تقوى الله وخشيته

ان الرجل والمراة سواء وعائشة كانت شابة
علم النبى من حال عائشة انها لا تتحرك شهوتها بالتقبيل


" احكام فى الصيام "

من اصبح جنبا وهو صائم

عن عائشى رضى الله عنها قالت قد كان رسول الله صلى الله وعليه وسلم يدركه الفجر فى رمضات وهو جنب من غير حلم فيغتسل ويصوم

عن ام سلمة رضى الله عنها كان رسول الله صلى الله وعليه وسلم
يصبح جنبا من غير جماع لا من حلم ثم لا يفطر ولا يقضى
الخلاصة :_ إذا طلع الفجر على من عليه جنابة -وهو يريد الصوم- فليغتسل وليتمَّ صومه، ولا شيء عليه: لا قضاء، ولا غيره؛


الجماع فى نهار رمضان

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "بينما نحن جلوس عند النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله هلكتُ، قال: ما لك؟ قال: وقعتُ على امرأتي وأنا صائم [في رمضان] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تجد رقبة تعتقها؟ قال: لا، قال: فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟ قال: لا، فقال: فهل تجد إطعام ستين مسكيناً؟ قال: لا، قال: فمكث النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم فبينا نحن على ذلك أُتي النَّبي صلَّى الله عليه وسلم بعَرَق - أي: قفة كبيرة - فيها تَمْر، قال: أين السائل؟ فقال: أنا، قال: خذها فتصدَّق به، فقال الرجل: أعلَى أفقر منِّي يا رسول الله؟ فو الله ما بين لابتيها - يريد الحرتين - أهل بيت أفقر من أهل بيتي، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه، ثم قال: أطعمه أهلك". رواه البخاري ومسلم

الجماع خلال نهار رمضان حرام على الرجل والمرأة الواجب عليهما الصوم فيه، وفي فعله إثم وكفارة، والكفارة هي: عتق رقبة، فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً

والمرأة مثله إذا كانت راضية. وإن كانت مكرهة فليس عليها شيء. وجب عليه الكفارة فقط
ما هى الكفارة

الكفارة هى :_

* اعتاق رقبة مؤمنة بشرط ان تكون سليمة معافة من العيوب

* فان لم يجدها فصيام شهرين متتابعين.
ان صام اول الشهر العربى اكمله وما بعده ولا يحسب يوم القضاء من الكفارة لا بد من تتابع هذين الشهرين بحيث لو فسد يوما فى اثنائهما ولول بعذر شرعى كسفر صار ما صامه فضلا ووجب عليه استئنافهما لانقطاع التتابع الواجب فيها

الا ان الحنابلة قالوا ام الفطر لعذر شعرى لا يقطع التتابع وهذا هو ما يؤخذ به اذا كان المكفرة امراة وقطعتت التتابع لعذر شرعى حيض او نفاس

* من لم يستطع صيام شهرين متتابعين لمشقة عليه اطعام ستين مسكينا عن كل يوم مسكينا

يلزم التتابع فى الكفارة

العتق ان لم يجد يكون الصيام ان شاق عليه اطعام ستين مسكينا


وطء النائمة واحتلامها

اذا وطئت النائمة قال الاحناف وجب عليها القضاء
المالكية قالوا من جامع نائمة فى نهار رمضان وجب عليه الكفارة ويجب عليها القضاء


الاحتلام فى نهار رمضان
لا يفسد الصوم عند المالكية لقول النبى
ثلاث لا يفطرن القىء والحجامة والاحتلام

الاحتلام في نهار رمضان ليس بمفطر وعليه الغسل فقط.



القضاء والفدية

القضاء :- هو ان يقضى بدل الأيام التي أفطرها في زمن يباح الصوم فيه تطوعا فلا يجوز القضاء فيما نهى عن صومه كأيام العيد ولا فيما تعين لصوم مفروض كرمضان الحاضر وأيام النذر المعين كأن ينذر صوم عشرة أيام من أول ذي القعدة فلا يجزئ قضاء رمضان فيها لتعينها بالنذر

لا يجب القضاء على الفور بل يكون القضاء موسعا فى اى وقت

ولا يلزم فى القضاء التتابع لقول الله تعالى ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر
اى ايام متتابعات وغير متتابعات

روى عن ابن عمر ان النبى صلى الله وعليه وسلم قال فى امر قضاء رمضان ان شاء فرق وان شاء تابع

من اخر القضاء حتى دخل رمضان اخر ؟
الاحناف ذهبوا الى اذا دخل رمضان صام رمضا الحاضر ثم يقضى بعده ما عليه ولا فدية عليه سواء التاخير لعذر او بدون عذر


مالك والشافعى قالوا التاخير بعذر لا فدية عليه اما اذا كان بدون عذر يقضى رمضان الحاضر ثم يقضى ما عليه بعده ويفدى عما فاته عن كل يوم مدا من الطعام
لكن الظاهر ان راى الاحناف هو الصحيح فلا وجود دليل الفدية فى حالة عدم العذر يمكن الاحتجاج به


ما هى الفدية
هى اطعام مسكين عن كل يوم من ايام القضاء

أما صفة الإطعام فيخير بين أن يعطي كل مسكين نصف صاع من الطعام كالأرز ونحوه (أي كيلو جرام ونصف تقريباً) ، أو يصنع طعاماً ويدعو إليه المساكين .

ذهب راى الاحناف الى ان يكفى فى اطعام المسكين ان يشبعه فى غذاءين او عشاءين او فطور وسحور
ان يدفع للفقير نصف صاع من القمح او قيمته
او صاع من الشعير او التمر

تختلف الموزونات فمنها ما يكون الصاع لا يصل إلى مقدار كبير بالوزن لخفة الذي يُخرج ، وبعض هذه المكيلات تكون ثقيلة فلذلك يكون وزنها وزناً ثقيلاً ، ولكن بما أن المعتمد هنا في الطعام في شهر رمضان المبارك وفي هذه الأيام
"إنما هو الأرز ، فصاع الأرز يقدر بنحو كيلوين وثمانين جراماً ، ولكن ينبغي للإنسان أن يحتاط فيخرج كيلوين وربع كيلو ."

يعطى للفقراء او المساكين ولا يجوز اعطاءهم لمن تلزمه نفقتهم كابيه وامه وزوجته واولاده اما اقاربه الذين لا تلزمهم نفقتهم كان يكونوا فقراء كاخواته او اجداده يجوز اعطائهم منها


النهى عن الغيبة والفحش والكذب

عن عبيد مولى رسولالله صلى الله وعليه وسلم " أن امرأتين صامتا وأن رجلا قال يا رسول الله إن هاهنا امرأتين قد صامتا وإنهما قد كادتا أن تموتا من العطش فأعرض عنه أو سكت ثم عاد وأراه قال بالهاجرة قال يا نبي الله إنهما والله قد ماتتا أو كادتا أن تموتا قال ادعهما قال فجاءتا قال فجيء بقدح أو عس فقال لإحداهما قيئي فقاءت قيحاً أو دماً وصديداً ولحماً حتى قاءت نصف القدح ثم قال للأخرى قيئي فقاءت من قيحٍ ودمٍ وصديدٍ ولحمٍ عبيطٍ وغيره حتى ملأت القدح ثم قال إن هاتين صامتا عما أحل الله وأفطرتا على ما حرم الله عز وجل عليهما جلست إحداهما إلى الأخرى فجعلتا يأكلان لحوم الناس.

عن ابى هريرة رضى الله عنه

قال النبى صلي الله عليه وسلم "رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع و رب قائم ليس له من قيامه إلا السهر "


هذان الحديثان هناك تصريح بالتحذير من الغيبة والفحش وقول الزور وما اليها من مخالفلت وان الصائم او الصائمة الذي يرتكب مثل هذه المخالفلت لا يثاب على صيامه ولا يقبل صيامه وان صيامه مردود عليه

لكن ليس معنى ذلك ان الصائم الذى يرتكب هذه الافعال يدع الصوم ويفطر لكن المعنى من التحذير بيان نقص ثواب لصوم او رده وعدم قبوله




هوازن الشريف 05-14-2013 11:27 AM

رد: فقه المراة المسلمة فى الصيام
 
يثبت الموضوع

جزاك الله خيرا

ورفع قدرك استاذة مريم

إسمهان الجادوي 05-14-2013 05:30 PM

رد: فقه المراة المسلمة فى الصيام
 


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاكِ الله خيرا و بارك الله فيكِ أختي


sssswwwww

مريم مصطفى رفيق 05-15-2013 02:03 AM

رد: فقه المراة المسلمة فى الصيام
 
حياك الله غاليتي هوازن وبارك الله في تواجدك الدائم
بلغنا الله واياكم شهر الخير
واتمنى الاستفادة للجميع وتقديم ماهو مفيد
وفقك الله

مريم مصطفى رفيق 05-15-2013 02:04 AM

رد: فقه المراة المسلمة فى الصيام
 
حياك الله اختي اسمهان
شاكرة لك مرورك الطيب هنا
بلغك الله رمضان بخير وعافية

مديحة السيد 06-01-2013 02:00 PM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جزاكِ الله خيرا استاذتنا مريم حفظكِ ربى وزادكِ من علمه

مريم مصطفى رفيق 06-07-2013 05:55 AM

حياك الله ااختي مديحة
سرني وجودك القيم هنا
حفظك الله وزادك حرصا وعلما

نادية 06-20-2013 12:07 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اختي موضوع مهم جدا
جعله الله في ميزان حسناتك

TGY pppo TGY

مريم مصطفى رفيق 06-24-2013 06:10 AM

حياكن الله اختي الكريمة نادية
وتشرفنا بانضمامك وبجلب اسمهان لك وفق الله بينكما دائما
شرف لي تواجدكم القيم

نور الأمل 07-15-2013 02:43 AM

سلمت لنا يمناك على كل حرف خطته,,,
,,,,,,على كل كلمة رسمتها
عذرا,, لتقبل عباراتي المتواضعة,,,
فلم اجد الحروف التي تليق بسمو قلمك ,,
,,,,التي قد تلملم ردا يناسب روعة ما قدمته
لك ودي وجل تقديري,,


الساعة الآن 02:58 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)