منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

http://hwazen.com/vb/mwaextraedit4/extra/31.gif

قبل رمضان نصائح للأخوات

http://hwazen.com/vb/mwaextraedit4/extra/39.gif

1- نيتك نيتك ، قلبك قلبك ،عملك عملك :

النية هى المحول العجيب للعادات إلى العبادات ، التى تبلغ الإنسان من المنازل والدرجات ما لم تقدمه يداه قال رسول الله(إنما الدنيا لأربعةِ نفرٍ ؛ عبدٌ رزقَه اللهُ مالًا و علمًا فهو يتَّقي فيه ربَّه ، و يصِلُ فيه رَحِمَه ، و يعلمُ للهِ فيه حقًّا ، فهذا بأفضلِ المنازلِ ، و عبدٌ رزقَه اللهُ علمًا ، و لم يرزقْه مالًا ، فهو صادقُ النَّيَّةِ ، يقولُ : لو أنَّ لي مالًا لعملتُ بعملِ فلانٍ ، فهو بنِيَّتِه ، فأجرُهما سواءٌ و عبدٌ رزقَه اللهُ مالًا ، و لم يرزقْه عِلمًا يخبِطُ في مالِه بغيرِ علمٍ ، و لا يتَّقي فيه ربَّه ، و لا يصِلُ فيه رَحِمَه ، و لا يعلمُ للهِ فيه حقًّا ، فهذا بأخبثِ المنازلِ ، و عبدٌ لم يرزقْه اللهُ مالًا و لا علمًا فهو يقولُ : لو أنَّ لي مالًا لعملتُ فيه بعملِ فلانٍ ، فهو بنيَّتِه ، فوزرُهما سواءٌ)
http://hwazen.com/vb/mwaextraedit4/extra/28.gif

2- لا تكونى من الغافلين:

قال تعالى(وَأَنذِرْ‌هُمْ يَوْمَ الْحَسْرَ‌ةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ‌ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٣٩﴾)مريم

قال رسول الله (ادعُوا اللهَ وأنتم مُوقِنُون بالإجابةِ واعلَموا أنَّ اللهَ لا يَستَجيبُ دُعاءً مِن قلبٍ غافِلٍ لاهٍ )

علاج الغفلة :

إدمان الذكر: (وَاذْكُر‌ رَّ‌بَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّ‌عًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ‌ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ ﴿٢٠٥﴾)الأعراف

التعرف على الله:

بدراسة أسمائه وصفاته (وَلَقَدْ ذَرَ‌أْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرً‌ا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُ‌ونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَـٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴿١٧٩﴾ وَلِلَّـهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُ‌وا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿١٨٠﴾)الأعراف

فهناك أناس قلوبهم غافلة تائهة شاردة لا تنتفع بما تسمع شبههم الله بالأنعام لتلبسهم بالغفلة وعلاج ذلك التعرف على الله وأسمائه وصفاته ودعائه به

3- استشعار معنى(أبوء لك بنعمتك على وأبوء بذنبى)

كثير من الأخوات لا تشعر أن فى قلبها كبر الذى هو بطر الحق (لا تستجيب لمن ينصحها) وغمط الناس
(لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر)

لذلك علمنا النبى أن نقول
(أبوء لك بنعمتك على وأبوء بذنبى )

فتشعر بفضل اللله وتقصيره فى حقه والاعتراف بالذنب فالاعتراف يهدم الاقتراف قال رسول الله(
فإنَّ العبدَ إذا اعترفَ بذنبِهِ ثمَّ تابَ تابَ اللَّهُ عليهِ)

ثم يكون هذا حافز للتوبة والتخلص من الآفات والعيوب فينكسر ويذل حتى فى معاملته للناس والله يحب ذلك

4- افهمى من أين تؤتين:

لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين،فتعرفى مداخل الشيطان لكِ وسبيب معاصيكِ وكسلكِ

(الإحباط ، العجب والنظر للنفس بعين الكمال فهذا مهلك وينسف الإيمان ،اتباع الهوى ، الحرص على رضا الناس والرياء وعلاج ذلك ان تعرفى شأن الناس أنهم لن يغنوا عنكِ من الله شيئا)

قال سليمان الدارى (قلت ذنوبهم فعرفوا من أين يؤتون وكثرت ذنوبنا فأصبحنا لا ندرى من أين نؤتى)

5- إياكِ و الأمن من مكر الله:

فهو من الكبائر

قال بكر بن عبد الله المزنى(من اشتغل بعيب غيره عن عيب نفسه فقد مكر به)

فكونى مشتغلة بعيبك ، على وجل من عدم القبول ومن الاستدراج

6- إياكِ أن تركنى إلى حال أو تعجبى بعمل :

قيل (الأحوال مواهب والمقامات مكاسب )

الأحوال شعور جميل كالخشية والانكسار....وهذه محض فضل من الله والمهم أن يورثك هذا الحال الثوابت (الحال البكاء والمقام الخشية)

المقامات: الصبر والشكر والانكساروهذا يأتى بالصبر والمجاهدة والعمل مع فضل الله ورحمته

7- لا للكسل لا للتثاؤب فى مقامات العبودية :

لم يرو أن النبى تثاءب قط لأنه دليل الكسل وحظ الشيطان

كان ابن عباس يكره أن يقول الإنسان إنى كسلان

إياكِ والعبارات السلبية مع نفسك أو مع من حولك فهى تلتصق بالذهن ثم تؤثر فى السلوك ولكن استفزى نفسك بالإيجابيات(سأكون أفضل ،لن يسبقنى إلى الله أحد،لأرين الله ما أصنع ،سيكون رمضان القادم أفضل من السابق ...) فتتولد العزيمة على الرشاد

كان النبى يقول( اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُك الثَّباتَ في الأمرِ وعزيمةَ الرُّشدِ)

8- ادفعى الضريبة(العقوبات الشرعية):

قال عبد الله بن وهب (جعلت على نفسى كلما إغتبت إنسانا صيام يوم فهان على، فجعلت على نفسى كلما إغتبت إنسانا صدقة درهم فثقل على فتركت الغيبة)

وهذا يحتاج إلى فقه للتعامل مع النفس

فالعبد فى محاسبة النفس يمر بخمس مراحل :

المشارطة: يشترط على نفسه عمل معين

المراقبة: مراقبة النفس وأحاديث النفس للتملص من العمل

المحاسبة:يفكر فى مرور العمر وأن عمله استدراك لما فاته فا يرى نفسه

المعاتبة:يعاتب نفسه ويلومها

المعاقبة : وتكون العقوبة معتدلة ليست هينة فلا تفرق معكِ ولا شاقة فتقعى فى محظر شرعى

9- ذكر الموت:

لكى تقودى نفسك لله وتستشعرى معانى العبودية وتعلو همتك أكثرى ذكر هادم اللذات فتخرج الدنيا من قلبك ويتعلق قلبك بالله

مات رجلٌ من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فجعل أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُثنون عليه ، ويذكُرون من عبادتِه ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ساكتٌ ، فلمَّا سكتوا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : هل كان يُكثِرُ ذِكرَ الموتِ ؟ . قالوا : لا . قال : فهل كان يدَعُ كثيرًا ممَّا يشتهي ؟ قالوا : لا . قال : ما بلغ صاحبُكم كثيرًا ممَّا تذهبون إليه

الذى لا يكثر من ذكر الموت فهو من أهل الدنيا

المراد بذكر الموت : ليس الخوف المرضى ولكن الخوف السائق إلى الله ،إذا أصبحت فلا تنتظر المساء ،

حب الموت فهو القنطرة إلى الله ولقائه (مَن أحبَّ لقاءَ اللهِ ، أحبَّ اللهُ لقاءَهُ)

ولا يتمناه(لا يَتمنَّينَّ أحدُكمُ الموتَ مِن ضُرٍّ أصابَهُ)
http://hwazen.com/vb/mwaextraedit4/extra/28.gif

10 – شعاركِ (فِفرُّ‌وا إِلَى اللَّـهِ ۖ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ‌ مُّبِينٌ)

لعن إبليس بترك سجدة واحدة ،وأخرج آدم من الجنة بلقمة ،وحجب القاتل عن الجنة بملء كف من دم ،وأمر بقتل الزانى بأشنع القتلات بفعلة ،ودخلت أمرأة النار فى هرة،و الرجل يتكلم الكلمة من سخط الله لا يلقى لها بالا يهوى بها فى النار سبعين خريفا

فقد يكون عمل لا تلقى له بالا يكون سبب فى ضياع منزلتك عند الله فلا تتهاونى

http://hwazen.com/vb/mwaextraedit4/extra/28.gif

نصائح للتوازن بين الطاعات(فقه الطاعة)

1- قدمى الفرض على النفل
(وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ ممَّا افترضتُ عليه)

فمثلا : لا تصوم نافلة وإن كان يوم عرفة وعليها أيام قضاء

2- قليل دائم خير من كثير منقطع

قال رسول الله (فإنَّ خير العمَلِ أدومُهُ وإن قلَّ)

والمقصود هنا الثابت من الأعمال ولكن قد يزيد أحيانا فى مواسم الطاعات ،للشحن الإيمانى ، لتكفير السيئات

3- نوعى فى الطاعات : للابتعاد عن الملل

قال رسول الله (من أبوابِ الصَّدَقَةِ التَّكْبيرَ ، و سُبحانَ اللهِ ، و الحمدُ للهِ ، و لا إلهَ إلَّا اللهُ ،وَ أَسْتَغْفِرُ اللهَ ، و تَأْمُرُ بالمعروفِ ، و تَنْهَى عَنِ المنكرِ، و تَعْزِلُ الشَّوْكَةَ عن طَرِيقِ الناسِ و العظمَةَ و الحَجَرَ ، و تَهْدِي الأَعْمَى ، و تُسْمِعُ الأَصَمَّ و الأَبْكَمَ حتى يَفْقَهَ ، و تُدِلُّ المُسْتَدِلَّ على حاجَةٍ لهُ قد عَلِمْتَ مكانَها ، و تَسْعَى بِشِدَّةِ ساقَيْكَ إلى اللَّهْفَانِ المُسْتَغِيثِ ، و تَرْفَعُ بِشِدَّةِ ذِرَاعَيْكَ مع الضَّعِيفِ ، كلُّ ذلكَ من أبوابِ الصَّدَقَةِ مِنْكَ على نَفْسِكَ)

4- فن اكتساب الحسنات:

قال رسول الله (أتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلٌ يشكو قسوةَ قلبِه قال أتحِبُّ أن يلينَ قلبُك وتُدرِكُ حاجتَك ارحَمِ اليتيمَ وامسَحْ رأسَه وأطعِمه من طعامِك يلِنْ قلبُك وتُدرِكْ حاجتَك)

معرفة فقه الفاضل والمفضول (سبق درهمٌ مائةَ ألفِ درهمٍ فقال رجلٌ وكيف ذاك يا رسولَ اللهِ فالرَّجلُ له مالٌ كثيرٌ أخذ من عرَضِه مائةَ ألفِ درهمٍ تصدَّق بها ورجلٌ ليس له إلَّا درهمان فأخذ أحدَهما فتصدَّق به)

5- الاستفادة من فرص التعويض(استدراك الفائت)

قال رسول الله (من نام عن حِزبِه ، أو عن شيٍء منه ، فقرأَه فيما بين صلاةِ الفجرِ وصلاةِ الظهرِ ، كُتِبَ له كأنما قرأَه من الليلِ)