أم انس السلفية | 07-09-2014 04:20 AM | تأديب استدعى هارون الرشيد مؤدبا ًظريفاً، فلما مثل بين يديه قال له:اخترتك أن تكون معلماً لابني المأمون.
فأخذ المؤدب المأمون وحبسه يوماً بلا طعام ولا شراب، فلما حل المساء جاء المأمون يبكي وحكى ما فعله به المؤدب.
فاستدعاه الرشيد وسأله بغضب:ماذا فعلت بالأمير ؟
فقال المؤدب :علمته ما يلزم .
فقال الرشيد: كيف وقد أجعته وحبسته بلا ذنب ؟؟!!!
فقال المؤدب : حقاً كان درسا قاسيا أرجو أن يكون قد تعلمه ،
حتى إذا صار ملكاً وشكا إليه أحد الجوع والفقر عرف معنى شكواه ،أو سجن عن ظلم أخذته الرأفة به،لأنه عرف معنى أن يسجن إنسان بلا ذنب. |