شعاع السيرة النبوية، الصحابة و السلف الصالح كل ما يشمل السيرة النبوية وقصص الصحابة و التابعين و السلف الصالح |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||
| ||||||||
عمّة الرسول عليه الصلاة والسلام هي أروى بنت عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية، عمة رسول الله صلى الله عليه و سلم . زواجهــــا : تزوجت أروى من كلدة بن مناف ابن عبد الدار بن قصي. إســــلامها: أسلمت أروى وأختها صفية – رضي الله عنهما- جميعا ،وهاجرتا إلى المدينة ، وأسلم ولدها طليب قبلها في دار الأرقم. ولما أسلم ابنها طليب بن عمير بن وهب في دار الأرقم ، توجه إليها ليدعوها إلى الإسلام ، ويبشرها بما من الله تعالى عليه من التوفيق إلى الهداية إلى دينه الحق ، فقال لها : ( تبعت محمد –صلى الله وعليه وسلم – ألمت لله ) فقالت له : ( إن أحق من وزرت وعضدت ابن خالك ! والله لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجال لتبعناه وذببنا عنه ) فقال طليب: ( فما يمنعك يا أمي من أن تسلمي وتتبعينه ؟ فقد أسلم أخوك حمزة) فقالت أروى : ( أنظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهن ) فقال لها : ( فإني أسألك بالله تعالى إلا أتيته فسلمت عليه وصدقته وشهدت أن لا إله إلا الله ، وأن محمد رسول الله ) ثم كانت بعد ذلك تعضد النبي –صلى الله وعليه وسلم – بلسانها ، وتحض ابنها على نصرته والقيام بأمره –صلى الله وعليه وسلم . فقد شهدت شهادة الحق، وقامت تدافع عنه، وتذب عنه بلسانها وتشيع بين نساء قريش صدقه وأمانته ، وأنه نبي الله ، وتدعوهن للإسلام - رضي الله عنها وأرضاها. صفـــــــاتها: تتصف أروى بنت عبد المطلب بصفات عديدة منها : الصدق والأمانة، وكانت تدعو النساء إلى الإسلام وكانت راجحة الرأي. وهي إحدى فضليات النساء في الجاهلية والإسلام، فقد عرفت الإسلام وفضله في بداية الدعوة ، وكانت ذات عقل راجح ورأي متزن يتضح ذلك في خطابها مع ولدها ومقابلتها لأخيها أبي لهب ، ومن خلال إسلامها مع أختها صفية – رضي الله عنهما – يبدو قوة العلاقة التي تجمعها بأختها صفية، فقد أسلمتا معا وهاجرتا معا، ويبدو من حوارها مع ولدها حول دعوته للإسلام ، حبها للتريث ومشاركة الآخرين بالرأي حينما قالت له : ( أنظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهن ) ،رضي الله عنها . تزوجت أروى بنت عبد المطلب عمة رسول الله - صلى الله وعليه وسلم - من عمير بن وهب بن عبد قصي فولدت له طليبا. وكانت أروى قبل إسلامها تعضد النبي - صلى الله وعليه وسلم - فذكروا: أن ابنها طليب بن عمير أسلم في دار الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي ، ثم خرج فدخل على أمه أروى ، فقال لها: تبعت محمدا وأسلمت لله. فقالت له أمه: ( إن أحق من وازرت وعضدت ابن خالك ، والله لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجال لتبعناه وذببنا عنه)، فقال طليب: فما يمنعك يا أمي من أن تسلمي وتتبعيه فقد أسلم أخوك حمزة؟. فقالت:انظر ما يصنع أخواتي، ثم كانت تعضد النبي - صلى الله عليه وسلم - وتحض ابنها على نصرته والقيام بأمره . وعرض أبو جهل وعدد من كفار قريش للنبي - صلي الله عليه وسلم - فآذوه فعمد طليب بن عمير إلى أبي جهل فضربه ضربة شجه، فأخذوه وأوثقوه، فقام دونه أبو لهب حتى خلاه، فقيل لأروى: ألا ترين ابنك طليبا قد صير نفسه عرضا دون محمد؟ فقالت: (خير أيامه يوم يذب عن ابن خاله، وقد جاء بالحق من عند الله) فقالوا : ولقد تبعت محمدا؟ قالت: نعم. فخرج معهم إلى أبي لهب فأخبره، فأقبل عليها فقال: عجبا لك ولاتباعك محمدا وتركك دين عبد المطلب، فقالت: قد كان ذلك، فقم دون ابن أخيك وامنعه، فإن يطهر أمره فأنت بالخيار أن تدخل معه،وإن تكون على دينه، فإنه إن يصب كنت قد أعذرت في ابن أخيك . فقال أبو لهب: ولنا طاقة بالعرب قاطبة؟ جاء بد ين محدث، ثم انصرف، وقالت: أن طليبا نصر ابن خاله واساه في ذي دمه وماله وهاجرت إلى المدينة وبايعت النبي - صلي الله عليه وسلم. ولما انتقل ر سول الله - صلي الله عليه وسلم - إلى الرفيق الأعلى، قالت أروى بنت عبد المطلب: ألا يا رسول الله كنت رجاءنا وكنت بنا برا ولم تك حافيا كان على قلبي لذكر محمد وما جمعت بعد النبي المجاويا شعرهـــا: وهي شاعرة مجيدة وقد رثت أباها عبد المطلب بن هاشم جد رسول الله صلى الله عليه و سلم شعرا ، فقالت : بكت عيني وحق لها البكاء على سمح سجيته الحياء على سهل الخليقة ابطحي كريم الخيم نيتة العلاء على الفياض شبيه ذي المملي أبيك الخير ليس له كفاء طويل الباع أملس شي ظمي أغر كان غرته ضياء أقب الكشح أروع ذي فضول له المجد المقدم والثناء أبي الضيم أبلج هبر زي قديم المجد ليس له خفاء ومعقل مالك وربيع فهر وفاصلها إذا التمس القضاء وكان هو الفتى كرما وجودا وبأسا حين تنكسب الدمـاء إذا هاب الكماة الموت حتى كأن قلوب أكثرهم هواء مضى قدما بذي ربد خشيب عليه حين تبصره البهاء |
06-13-2013 | #2 |
| بكت عيني وحق لها البكاء على سمح سجيته الحياء على سهل الخليقة ابطحي كريم الخيم نيتة العلاء على الفياض شبيه ذي المملي أبيك الخير ليس له كفاء طويل الباع أملس شي ظمي أغر كان غرته ضياء أقب الكشح أروع ذي فضول له المجد المقدم والثناء أبي الضيم أبلج هبر زي قديم المجد ليس له خفاء ومعقل مالك وربيع فهر وفاصلها إذا التمس القضاء وكان هو الفتى كرما وجودا وبأسا حين تنكسب الدمـاء عزيزتي ام معاذ دعيني اهنئك على تميزك في طرح مايثلج الصدر صل الله وسلم على سيدنا محمد |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
06-14-2013 | #3 |
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته صلى الله على نبينا و على آله و صحبه أجمعين جزاكِ الله خيرا و بارك الله فيكِ أختي |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صفة صوم النبى علية الصلاة والسلام | ام اسلام | مواضيع تخص رمضان | 4 | 07-05-2014 11:27 PM |
فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم | ام عبدالله وامنه | شعاع الصوتيات والمرئيات للدروس الدينيـة | 9 | 05-04-2014 11:50 PM |
اسباب تعدد زوجات الرسول (عليه افضل الصلاة والسلام) | *خـوله* | شعاع السيرة النبوية، الصحابة و السلف الصالح | 3 | 04-05-2014 11:34 PM |
قصة مائدة عيسى عليه الصلاة والسلام , قصة حواري عيسى عليه السلام | ام اسية وعبد الرحمان | شعاع السيرة النبوية، الصحابة و السلف الصالح | 2 | 12-07-2013 01:18 PM |
حب خير الأنام(عليه الصلاة و السلام)... | أم انس السلفية | شعاع السيرة النبوية، الصحابة و السلف الصالح | 3 | 11-01-2013 01:23 AM |