الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||||
| ||||||||||||||
زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي وهو كتاب متوسط في التفسير يجمع فيها أقوال المفسرين من المتقدمين وغيرهم، وأحيانا لايذكر صاحب القول وإنما يقول وفي قوله تعالى (ثم يذكر الآية) قولان أو ثلاثة ثم يسردها ، وأحيانا يرجح وأحيانا لايرجح ، ويتعرض كذلك للقراءات ، ويتعرض كذلك للمسائل الفقهية واللغوية .. ------------- يقول الدكتور محمد بن عبد الرحمن عبد الله في مقدمة تحقيقه للكتاب حول منهج ابن الجوزي في التفسير: زاد المسير في علم التفسير أحد أهم الكتب التي صنفها ابن الجوزي وقد نيفت على الثلاثمائة مصنف ، بل هو من أهم كتب التفسير للقرآن الكريم ، فقد عمد ابن الجوزي حين عقد النية على تأليفه إلى كتب الذين سبقوه في التفسير فقرأها وأشبعها دراسة ، وإلى العلوم المساعدة للمفسر ليلم بموضوعة تمام للالمام ورأى من خلا هذه الدراسة لمؤلفات السلف أن المفسرين قبله قد وقعوا في كثير التطيول تارة ، والتقصير طورا فاستفاد من الثغرات التي كانت في تفاسيرهم وألف تفسيره هذا مخلصا إياه في التطويل الممل ومن الاختصار المخل وقال في خطبة الكتاب : [ فأتيتك بهذا المختصر اليسير ، منطويا على العلم الغزير ، ووسمته بزاد المسير في علم التفسير ] وزاد المسير ببالغ عناية المؤلف في إخراجه له خصائص يمتاز بها : منها : أنه جاء بالالفاظ على قد المعاني ، بل حمل الالفاظ في بعض الاحيان أكبر طاقة لها بمن المعاني . وقد قال في المقدمة : " وقد بالغت في ا ختصار لفظه " . ومنها : أنه حين تفسير كل آية من الا يات أورد كل روايات أسباب نزولها مما يفيد القارئ إضافة إلى المعنى معرفة في سبب نزول الاية وتعمقا في جوها . ومنها : أنه تحدث عمن نزلت بعض الايات فيهم . ومنها : أنه ذكر القراءات المشهورة ، وأحيانا الشاذة . ومنها : أنه توقف عند الايات المنسوخة ، والتي اختلف العلماء حولها أمنسوخة هي أم لا ؟ وأورد أقوال العلماء في ذلك . الناشر : المكتب الإسلامي - بيروت الطبعة الثالثة ، 1404 عدد الأجزاء : 9 |
07-25-2014 | #2 |
|
رد: زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 2 : | |
, |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لكني صغير خاف من بؤس المصير !! | أم انس السلفية | شعاع الأدب العربي | 5 | 09-20-2014 03:43 PM |
شرح مقدمة في أصول التفسير لابن تيمية [ بازمول ] | هوازن الشريف | مكتبة القران الكريم | 3 | 09-06-2014 05:41 PM |
القران...فضله، مكانته، وكونه المصدر الأول للتشريع الإسلامي | أم انس السلفية | شعاع القران الكريم وعلومه | 2 | 04-05-2014 03:58 PM |
هل هناك فرق بين المصدر والمرجع | أم عبد الرحمن السلفيه | شعاع اللغة العربية | 5 | 01-09-2014 02:16 AM |
ناح ابن الجوزي على نفسه ... وناح ابن عقيل !!! | أم انس السلفية | شعاع القصص الوعظية | 9 | 12-10-2013 04:14 AM |