حياك الله ابنتي الغالية ام بشرى

طرح قيم ومناقشته تحتاج الى التروي بقول نعم او لا

محبة المرأة لزوجها بأنها الدافع الذي يجعلها حريصة على الوصول إلى

نتائج تخدم مصلحة العلاقة الزوجية: "فحين تصطدم المرأة بصفات لا تناسب طبيعتها

، تحاول أن تقلل من حدة تأثير هذه الصفات، فإذا عجزت نراها تلجأ إلى التحايل

الذكي الذي لا ينجح في أكثر الأحيان، نظرا رفض الزوج أي شكل من أشكال التغيير".

الرجل عنيد حين يشعر بأي محاولة نسائية لتغيير طباعه يتمسك بها أكثر كطفل

يريد أن يغيظ أمه. لهذا، فالصلابة في مواجهة طباع الزوج السلبية طريقة

فاشلة تقدم عليها بعض النساء، كأن تهدد المرأة زوجها ملحة عليه بضرورة

تغيير طباعه، وإلا فسيكون لها تصرف آخر".

أما الحب له دورا كبيرا في التأثير النفسي في الزوج: "فهو الطاقة التي تمتلكها

لتصبر عليه، فمن دون الحب لا يمكن للزوجة التعايش مع رجل صعب الطباع،

مشاعرها نحوه تسهل عليها تحمله، وتخفف من حدة الرفض الذي تولده

طباعه السلبية، ما يجعلها على الأقل تقبل بالأمر الواقع من دون احتجاج يومي ينغص عليها حياتها".


أن النساء كأصابع اليد: "كل واحدة منهن لا تشبه الأخرى، في قدرتها وذكائها

ومهارتها في تغيير صفات زوجها". فالرجل "السهل الممتنع"، إنه يتغير

لو شعر بحاجة الزوجة إلى ذلك: "وهذا لا يأتي بالصراخ والعراك وافتعال المشاجرات

بل باللين واللطف والنعومة في الحديث معه، فنبرة الصوت الرقيقة للمرأة

هي اللغة الوحيدة التي يفهمها الزوج ويسمعها، وإذا اعتمدتها في النقاش

معه لتوضيح النقاط السلبية في شخصيته، ستحظى بما تريده مع الوقت".

وهنا ساذكر مثلا يخص هذا الموضوع

في قديم الزمان كان زوجة وزوجة دائما يتشاجران لاتفه الأسباب

عجز الزوج من تغيير زوجته فاراد ان يتزوج بغيرها

علمت الزوجة بانه سيتزوج بامراة أخرى ويتركها

فقالت لاذهب الى الشيخ الفلاني ليعمل لي حجابا ليحبني زوجي ويترك المراة التي سيتزوجها

فذهبت الى الشيخ وذكرت له قصتها فقال الشيخ ساجعل زوجك خاتما باصبعك ان شاء الله

لكن لدي شروط يجب ان تنفذيها فقالت سانفذها كما تقولها لي
فقال هل ترين ذالك الجبل فقالت نعم قال في الوادي يوجد اسد
اريدك ان تاتيني بشعرتين من ذنبه

فقالت ساعمل ذلك فذهبت الى الوادي ورات الأسد نائما خافت ان تقترب منه

ففكرت كيف تستطيع اخذ شعرتين من ذنبه وفكرت طويلا فقالت في نفسها

ساجلب له خروفا لياكله وحينها استطيع اخذ الشعر من ذنبه

بالفعل اخذت الخروف وذهبت واعطته للاسد وهو ياكل استطاعت ان تأخذ الشعرتين من ذنبه

ورجعت الى الشيخ واعطته الشعرتين فقال لم ننتهي بعد

يجب ان تعودي مرة أخرى والان تاخذي شعرتين من اذنه

وفعلت كما في المرة الاولىورجعت واخر مرة قال الشيخ اريد شعرتين من شنبه

وفعلت وعادت الى الشيخ وقالت انتهت الشروط التي اشترطتها علي

فقال لها ايتها المراة الذكية انتِ روضت الأسد حيوان مفترس

لا تستطيعين ترويض زوجك وهو بشر مثلك اذهبي وافعلي ما فعلته بالاسد سيعود زوجك اليك

ففكرت وقالت ولما لا اعود وبالحب واللين اكلم زوجي

وهكذا استطاعت ان تروض زوجها واصبحا زوجين سعيدين

والله يسعد الجميع