شعاع العـــام اطرح كل موضوع لم تجد له قسم خاص- ومواضيع الحوار |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||
| ||||||||
لنكف عن الشكوي !!ولنبدا العلاج كثيرا منّا من تتذمر وتشكوا من بعض الأمور دينية كانت او دنيوية لكن من منّا فكرت بأن تضع قدميها على الأرض وتُغير هذه الأمور... قارب الناس على الوصول ونحن ما زلنا مكاننا نتبرم منذ زمن ولا نحاول التغير والإنتقال إلى حالٍ أفضل فهذه تشكو من الفقر وقلة المال وكيف تأتي به؟ ومن أين ؟ وماذا ستفعل به؟ لكن سرعان ما تستيقظ وترى يدها فارغة لكن قلبها قد إمتلأ بحب المال وصار المال فتنة كما قال صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ فِتْنَةً وَفِتْنَةُ أُمَّتِى الْمَالُ " رواه الترمذي وأحمد وتلك مازالت واقفة مكانها منذ بدأت الإلتزام تتساءل أين الطريق؟ كيف السبيل؟ كيف أطلب العلم ومن أين؟ وتمر السنوات وهي مازالت مكانها وأخرى هاجسها في الحجاب يا ترى تلبسه الآن أم تنتظر حتى يأتيها إبن الحلال!! والسؤال هنا هل يا ترى هذا الحجاب هو حجاب شرعي ام حجاب "موضة" والـ" شوبنج سانتر"!!! أخرى تتساءل إذا كانت بالحجاب أجمل ام دونه!!! حيرة قد تمتد لسنوات كثيرة تلك المشاغل، ومتعددة تلك الأماني ، ومتشعبة تلك الأهواء... لكن المشكلة أن الجميع ما زال واقفاً مكانه ولا يتقدم خطوة إلى الأمام ويبدأ بالعمل.. فإلى متى سنبقى مكتوفين الأيدي، وأفكارنا مشتتة!؟ قد قال الله تعالى في كتابه الكريم: "إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ " [الرعد : 11] هذه قاعدة وأصل.. فلنبدأ بعلاج أنفسنا ومجاهدة أهوائنا... وسلك الطريق المستقيم، حتى يساعدنا الله ويعينا فكلما جاهدنا وإجتهدنا سنرى التوفيق والتيسير... وستزول الهموم وتنجلي الأحزان... فالذين ما زالوا يشكون ويتذمرون من هذا الواقع ولم يغيروا شيء.. فسيظلون في وحل الفتنة ومستنقع البطالة والعطالة، ويقاسون المرارة والهم والغم والكرب طالما لم يباشروا بالعلاج. فصلاح القلب لا يأتي بمعجزة من السماء، طالما ان هذا العبد ما زال جالس ينتظر الفرج بدون عمل ولا جهد... فلا بد من العمل كما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: " اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ " صحيح البخاري والله تعالى لا يأتي العبد حتى يكون العبد هو يأتيه أولا ويمشي إليه ويسلك الدرب للوصول إليه فحينها يأتي التوفيق من الله جل وعلا كما جاء في الحديث القدسي: عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ شُرَيْحٍ قَالَ سَمِعْتُ رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- " قَالَ اللَّهُ تَعَالَى يَا ابْنَ آدَمَ قُمْ إِلَىَّ أَمْشِ إِلَيْكَ وَامْشِ إِلَىَّ أُهَرْوِلْ إِلَيْكَ " مسند أحمد والحديث الآخر: عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ " قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا تَقَرَّبَ عَبْدِى مِنِّى شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا وَإِذَا تَقَرَّبَ مِنِّى ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا - أَوْ بُوعًا - وَإِذَا أَتَانِى يَمْشِى أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً " صحيح مسلم إذن للوصول إلى الله تعالى يجب أن لا نقف مكتوفي الأيدي أمام المشاكل والهموم.. بل يجب أن نباشر في حلها وعلاجها. فلنكف عن الشكوى ولنبدأ بالعلاج ليعيننا الله تعالى على الوصول إليه والتقرب منه. |
09-14-2014 | #2 | |
|
رد: لنكف عن الشكوي !!ولنبدا العلاج اقتباس:
جزاك الله خيرا ونفع بك الامة لاحرمنا جديدك بالتوفيق | |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
09-14-2014 | #3 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: لنكف عن الشكوي !!ولنبدا العلاج موضوع جميل بمضون معانية القيمة أشكرك غاليتي أم أصيل بداياتك موفقة بإختيارك كل قيم ومفيد نفع الله بك ونفعنا بما قدمت جزاك الله خير الجزاء |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 4 : | |
, , , |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
العلاج با الاعشاب يعزز الصحة العامة | ام بشري | شعاع الطب البديل | 4 | 05-31-2014 10:21 AM |