منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع القفص الذهبي (https://hwazen.com/vb/f27.html)
-   -   نقاط جوهرية لسعادة الحياة الزوجيه (https://hwazen.com/vb/t6041.html)

ام اصيل 09-18-2014 03:13 PM

يتبع نقاط جوهرية لسعادة الحياة الزوجية
 

13. احترمي غيرةَ زوجك ، وتفهّمي كونَ الرّجُل يعتبرُ زوجتَه مُلكَهُ وحدَه ؛ لا يطيقُ لأيِّ جزءٍ من بدَنِها أن يكونَ معروضاً للغادي والرّائح! إنّهُ يشعرُ حينَ يرتضي ذاكَ ويتهاونُ به ؛ أنّهُ بخَسَ مُلكَهُ حقَّه ؛ وضيّعهُ لغيرِه! وبذا يُجَنُّ جُنونُه ، ويطيرُ لُبُّ عقلِه!

- أثناءَ خُروجكِ معَ زوجك ، وحتّى إن كنتِ وحدَك كوني مستشعرةً لرقابةِ الله تعالى لك في:
ظهورِ شيءٍ من بدَنِك ، صوتِك ، حركاتِك ، سكَناتِك! فأنتِ امرأةٌ مُسلمة ، والمُسلمة لا بدَّ وأن تكونَ نقيّةً طاهرةً ، لا تحرّكُ قلوبَ الرّجالِ إليها ولا تستجلبُ أنظارهم! فهي أرفع وأسمى من أن ترتضي لنفسِها الرُّخصَ ذاك! وأن تُنزلِ من حياءِها وعفّتها متجاهلةً حفظَ الإسلامِ لها ، وصيانتها كمسلمةٍ منَ الأذى ، وأن تكونَ سبباً في فتنةِ العبادِ والبلاد .

14. لا تجعلي زوجكِ شُغلَكِ الشّاغلَ - في سائرِ أوقاتِك!
فأنتِ أمةٌ من إماءِ الله ؛ عليكِ من الواجبات ما يستدعي منكِ سعياً لأداءها!
ولنفسكِ عليكِ حقٌ ؛ بمحاسبتِها ، والخَلوةِ بها بينَ وقتٍ وآخر ؛ تحاسبينَها وتؤنّبينَها ، وتنظري فيما يُصلحُ حالَها ويرقى بها لأعلى الدّرجات.

- عليكِ من العبادات ما يحتاجُ منكِ وقتاً لتنشغلي بهِ دونَ سواه ؛ من صلاةٍ وتلاوةٍ لكتابِ الله ، ودعوةٍ إلى الله سبحانه وشرعِه ، وطلبٍ للعلم .. ، كلُّ تلكَ الأمور لا بدَّ منها في حياةِ المُسلمة..
ومن كانَ لديها قصورٌ في عباداتِها وواجباتِها الدّينيّة ؛ مثلُها لا شكّ تعاني من اضّطرابِ الأوقات، وتشتُّتِ الأفكار ، وضيقِ النّفس .. لمَ؟
لأنّها جعلت همَّها لمخلوقٍ ، وأعطتهُ جُلَّ وقتِها على حسابِ الحقوق والواجبات التي عليها.. !

فاحذري أخيّة .. وأحسني استغلالَ الأوقات ، وتوزيعَ الحقوقِ والواجبات التي عليكِ بصورةٍ عادلة ؛ تدُم لكِ راحةُ الدّينِ والدُّنيا ..

ولحديثِي بقيّة بمشيئةِ الله تعالىى

15 . إيّاكِ ثمّ إيّاك أن تكونَ هذه الدُّنيا أكبرَ همّك ؛ تجعلينَ سعيكِ لها سعيَ المتعطّشِ الولهان!
وتركضينَ وراءها كأنّما هي (سبيلُك للسّعادةِ الحقَّة)!!
لا وألفُ لا! واللهِ لن تكونَ في الدّنيا سعادتُك ولا في الهرولةِ خلفَها! بل هيَ الجنايةُ على النّفس ، والسّيرُ بها إلى القاع ، وإلى أبخسِ الأثمان!

اعلمي أخيّة / أنّكِ ما دمتِ تحدّقينَ لأهلِ الدّنيا على أنّهم السّعداء المتنعّمون غايةَ التنعُّم ؛ فأنتِ في تعاسةٍ وشقاء!
هذه أحضرَ لها زوجُها (غرفةَ طعام) ! وتلك قدّمَ لها (طقمَ ذهب) ، وتلك اشترى لها (جهاز آي باد)!!
ثقي أنّكِ ما دمتِ بتيكِ النّظرة وهذه العقليّة ؛ فقد نأيتِ بعيداً عن شاطئِ راحة البال وقرارِ النّفس!
و إنّك-وربّي- لن تجني من هذا غيرَ أوجاعِ الرأس ، وضيق الصّدر ، وطفحِ الرّان على القلب بالحسد والفرحِ بالدُّنيا ، والحُزنِ عليها!
إنّها (دوّامةٌ) فيها من الهمومِ والغمومِ ما فيها! لا فِكاكَ ولا خَلاص إلّا حينَ العزمِ -منكِ- على الرِّضى بما قسمَ الإلهُ -لكِ- وأعطى!

حينها ... ؛ أمكنَكِ الاستمساكُ بسبيلِ الاستقامةِ الحقّة على شرعِ الربِّ جلَّ وعلا ، وذُلِّلت لكِ سبُل التّوفيقِ والرّاحةِ النّفسيّة والسّكينةِ في حياتكِ الزّوجيّة وسائرِ شأنِك ..

بادري إلى قلبك ؛ أزيلي منهُ حُبَّ الدّنيا والتطلُّعَ لما في أيدي أهلِها ؛ وليكُنْ غاية توكُّلِك وقصدِك متعلّقٌ بالربِّ جلَّ وعلا وحدَه ؛ فهو وحدَه العالم بخيرِ ما قضى لأَمَـتِه !

وللحديثِ بقيّة إن شاء الله تعالى ..



16. إيّاك وإهمالُ حقِّ جسدِك ، برعايتهِ ( صحيًّا ) ؛ الزَمي الأطعمةَ المُغذيَّة والمشرُوبات التي تنعشُ القلبَ والعقل ، وتنشّطُ البَدَن!
وكذا تمارسينَ بعض التّمارينِ الرّياضيّةِ ، التي تحافظُ على لياقةِ الجسْمِ ورشاقتِه ..

- احرصي على نظافةِ جسدكِ الدّائمة ؛ فلا يشُمَّنَّ زوجُك إلّا أطيبَ ريح .. ولا يريَنَّ عليكِ إلّا أجملَ هيئةٍ وحُلَّه .
تلمّسي أشكالَ وألوانَ الثّيابِ التي يحبُّها وتتوقُ عيناهُ لرؤيتِها!
- كوني ماهرةً في معرفةِ فنونِ التّجميلِ ووضعِ الأصباغ ، ولُبسِ الحُليّ و( الإكسسوار) ، وتزيينِ الشّعرِ بـ(الشّكلات) وتصفيفه بمُختلفِ الهيئات .. انظري في أسماءِ الدّهونات والكريمات التي تُستخدم لترطيب البشرة وتطييبها ..

- لا تُغفلي الاعتناءَ بكُلِّ ما من شأنِه أن يجعلكِ خيرَ من تتبعّلُ لزوجِها ، واستشعري كونَك بحُسنِ تبعّلك هذا تدركينَ منزلةَ المُصلِّي في جماعة ، المجاهدِ في سبيلِ الله!
فهل بعدَ هذه المنزلة من منزلة ، وهل بعدَ هذا الفضل من فضل؟!!
فاحرصي كُلَّ الحرصِ على حُسنِ التبعُّلِ والتدلُّلِ والتجمُّل، وارعي هذا الأمر حقَّ رعايتِه .. ولعلِّي أحيلك أخيّة لشريط غاية في النّفع والفائدة ، وإن كانَ فيه كثير من الخصوصيّة ، لكنّهُ هااامٌ مفيدٌ لكلّ زوجة تتوقُ لأن تكونَ ممّن حُزْنَ الفضلَ الواردَ في حديثِ رسولِ الله -صلّى الله عليهِ وسلّم - !
(هُنا) تجدينَه ، و(هذا) آخرُ نافع في هذا الباب ..

17. تودَّدي إلى زوجِك ، وتحبّبي إليه ، ولتكوني تلقائيّةً في ذاك ، بعيدةً عن التقليدِ أو التكلُّفِ و التصنُّع!
ثقي أنَّ الله سبحانَه جعلَ لكلِّ امرأةٍ معالمَ في شكلِها وهيئتِها ؛ كفيلةٌ بتمكينِها من استلطافِ زوجِها ، واجتذابِ قلبِهِ ، وكسبِ حُبِّه ..
ولتعلمي أنَّ هذا الأمرَ ليسَ يريدُ جُهداً أو بذلاً! كُلُّ ما في الأمر أن تُعمِلي مواطنَ الجمالِ التي سخّرها اللهُ سبحانَه فيكِ ، وتظهريها على أحسنِ وجهِ وأجملِ صورة ؛ مراعيةً قبلَ هذا وذاك حقوقَ الزّوجيّة ، متأدّبةً بآدابها ، متفنّنةً بفنونِها ؛ حينها ستكونينَ الودودَ العَؤودَ رُغماً عنك! و من دونما أن تشعري!
فدعي عنكِ التكلُّفَ يا أخيّة ، واستمسكي بالفطرةِ السويّة التي جبل اللهُ الأنثى عليها ؛ تكوني من خيرةِ نساءِ الدّنيا ..

ام اصيل 09-18-2014 03:16 PM

رد: يتبع نقاط جوهرية لسعادة الحياة الزوجية
 
اخياتي سامحوني علي الخبطة الي في الموضوع
وجازاكن الله خير الجزاء علي صبركن علي وتشجييعي
اسال الله لي ولكن سعادة زوجيه داءمه ويوفق سبحانه وتعالي بيننا وبين ازواجنا واولادنا قرة اعيننا

منار الحمصية 09-18-2014 05:05 PM

رد: يتبع نقاط جوهرية لسعادة الحياة الزوجية
 

حمامة الاسلام 09-18-2014 05:42 PM

رد: نقاط جوهرية لسعادة الحياة الزوجيه
 

بارك الله فيك اختي ام اصيل

لا عليك اختي تم تعديل الموضوع و ادماجه في موضوع واحد


الساعة الآن 08:05 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)