شعاع الصوتيات والمرئيات للدروس الدينيـة خطب ۞ محاضرات ۞ دروس ۞ |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||||
| ||||||||||||||
دعاني شوقٌ مِنكَ مَصْدره عُمقُ تعاظمني بُعْدٌ و أرّقنـَـي التوقُ = فهل يا تُرى يا خـِـلُّ يجمعنا الشوقُ بهذا البيت استهلَّ صديقٌ بثّه و لواعِجَ شوقِه لصديقه الذي باعدتْ بينهم ظروفهم فلم يحتمل البُعد و لم يطـِـق النوى .. و تأججتْ بداخله مشاعرٌ صادقة ، أبتْ إلا الخروج لصديقه البعيد عن عينه و القريب من قلبه فلمّا سمـِـع الصديق الآخر بوْحَ صديقه و شعرَ بحرارة شوقه بادلـَـه الشوقَ بقصيدةٍ أخرى على نفس قافية القصيدة الأولى فقال في مطلعها : دعاني شوقٌ منكَ مصدرهُ عُمْقُ = فلبيّكَ يا خِدني و لبيّكَ يا شوقُ و أنشدها الأخ المنشِد " أبو علي " دعاني شوقٌ مِنكَ مَصْدره عُمقُ = فلبيّكَ يا خِدني و لبيّكَ يا شوْقُ لقد لامستْ أُذني قصيدةُ شاعِرٍ = تناهى بِها ذوقٌ و بانَ بِها صِدقُ يوائمُ شجوي شجوهُ و قصيدهُ = قصيدي ؛ فما بيني و ما بينهُ فَرْقُ أعاني كما عانى من البُعْدِ و النَوى = و هل سوفَ يشفي البَوْحُ بالشَجوِ و النُطْقُ أحِنُّ إلى رؤياكَ يا صاحي كلما = تذكّرتُ أياماً مضتْ مثلما البرْقُ فلله أيامُ الصَفاءِ و أُنْسُها = فأطيافُها حُلْمٌ و أحداثُها حقُّ لقد زادَ حُزني و المشاعِرَ ثورةُ = قصيدكَ ؛ فانهلتْ دموعي كما الودْقُ تذكّرتُ أيّامَ الإخاءِ و حُسنَها = ألا ليتها تأتي فيجمُدَ لي مَوقُ تذكّرتُ و الذِكرى تؤرِّقُ أهلها = و يربِطَهم قَيدُ التلهّثِ و الطَوْقُ صديقي على دَرْبِ الإخاءِ و صاحِبي = نعم هزّني شوقٌ كما هزّكَ الشوقُ |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 8 : | |
, , , , , , , |
|
|