شعاع الأدب العربي بوح الخواطر, شعر وقصائد |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
أبجدية مبعثرة ( أ ) ـ أمُنِيَاتٌ تَرْجَلْت مِنْ وَحِيّ الاَمْكَانْ وُسَافْرَت بَعِيْدَاً عَلّهَا تَتْرُك فِيْنيّ أمْلً صَغْيَر ! ـ أُحِبُكَ حَتْىَ تَنْتَهِيّ بِنَا مَتْاهَاتُ الْدُنَا ! وَتَفْيَضُ مِنَا ذِكْرَيَاتٌ أسْقَطْهَا الَشْيَبٌ وُمَتْاعِبَ الْكِبَر ...( فقط لشعاع الحب ) ـ أَوُجَاعٌ سَئِمَتْ مِنَيّ وَمِنْ حُرْوُفٍ قَدْرُهَا أنّ تَبْقَى مُشَوُهَه يَنْقُصُهَا الْكَثِيَر ! ـ أَوُجَاعْ دَرْفُ حَرْفُ شَابَ مِنْ سَرْابِ الأَه ! ـ أوُجَاعُ .. عَزْفٌ تَعْدَى حُدَوُدُ الأمُنِيَة ! ( بَ ) ـ بَحْرٌ يَحْتَوُيّ مِنَ الْعُمِقَ مِئَاتْ الْرُفَاتْ الَتِيّ شَهِدَت أسَاطِيْرَ الْرُوْمِ وَجَبْرُوْتِهِم ! ـ بَحْرٌ أنْقَذَ قِطْعَةٌ سَلْكِت طَرْيَقَ الْمُوْت فَأبَى أنّ يَجْعَلَهَا أصْغَرَ أمْوُاتِهْ .. ـ بِدَايَةً لِتَوُنَا سَلْكنَاهَا ! كَيْفَ أوُدَتْنَا لِنْهَايَةً لَمْ نَرْضَىَ ضِيَافْتِهَا ! ـ بُؤسَاء نَمْضِيّ حَيْثُ الْهَرْبُ مِن مُلاَحْقَةِ الْفَرَح ! هَلْ قَالَ أحَدُكَم بِأنَنْا سَئِمنَا الْفَرَح ؟ - بِرْبِكُم لِمَا نَحْزَنٌ وَنْحَنُ نَعْلَمُ أنّ لاَشَئ يَدْوُم ! فَقْط لأنَنْا تَعْلَقَنا بِالْرَاحِلُوَن : ( ( تَ ) ـ تَفْاصِيُل مُتْعِبَة إمْتَلَئْت بِيّ ! وَالْغَرِيْب أنَهَا لَمْ تَنْفَجِرْ حَتْىَ الْلَحَظَه ! ـ تَنْهِيَدْة تَخْرُجُ مِنْ أَعْمِاقِنْا ، لاَتْكَادُ تَرْا الْنُوْر حَتْى تَرْجِعُ خَائِفَة مِنْ نَظْرَاَةِ الْمُبْتَهِجِيْنَ أمْثَالُهَم ـ تَصْنَعُ ... حَتْىَ أَكْادُ أصُدِقُ بِأنَنْا مُجَرْد خُزْعَبَلاتْ تَمْشَيّ عَلْىَ الأَرْض ! ( ثَ ) ـ ثِيْابٌ ضَاقْت بِنَا ، لَمْ تَعُدْ تَكْفِيَنَا بِأسْرَارِنَا بِقَلْقِنَا وُحْتَىَ بِدَقَاتِنَا الْسْرِيَعَة .. ـ ثُعْبَانٌ كَهُو ! لَن أُلْدَغ مِنْهُ مَرْتَيْن ، ثُمَ أنّ الْسُم لاَيْقَتُل ثُعْبَانٍ مِثْلُه : ) ( جْ ) ـ جُوْرِيَة ذَبُلَت مِنْ وَقِع الْمَطَر الْقَاسِيّ ! ذَهْبَت حُمْرَتُهَا وُلْم تَبْقَى سِوُى تِلْكَ الأوُراقْ تُقَاوُم مَابْقَى ... ـ جَرْسٌ هَزَ بِصَوُتِهِ الْمَدِيَنة ، لِيُعْلِنَ فَقْطَ أنّ مَنْ قَاوُم الْحِيَاةَ سِنْينً عِجَافْ قَدْ اسْقَط نَفْسُه مِنْ أعَلْى الْمَبْنَى ! وَكَانْ قَد رُسِمَت عَلْى شَفْتِيَه الْبَسَمَه ، وُكَأنَ الْمَوُت أفْرَحَه ! ـ جُثَثْ حُرِقَتْ مِنَذُ الأزَلْ ، وُلاَ يْزَالُ مُرْتَادُو الْمَقَابِر يَحْمِلُوْنَ الَوُرَوْدَ لِمَن هُم بِالأسْفَل ! وَحْدِيْثُهَم عَنْ ذَاكْ الْفَقدِ الَمُريَع " ( حَ ) ـ حَنِيْنٌ أسْتَشْعِرُهُ وَأنْتَ أمَامِيّ ! فَكْيَف وُأنْتَ هُنَاك لا تَعْلَم عَنْيّ شَئ : ( ـ حِبْرٌ رَدِيئْ ألْهَمَنِيّ بِأنْ أكَتْفَيّ أنّ اَحْمَلَ نَفْسِيّ بَنْفَسْيّ وُأنّ احْمِلُ جُزْءً مِنْهُم لأخُفِفَ أتْعَابَهُم .. ـ حُزْنٌ ... هُوَ مَنْ ألْتَصَق بِالْوُفَاء ! فِعْلاً أضْرِبُ عَلِيَه مَثْلَ الْصَدِيَق الْمُخْلِص ! ـ حَافْةُ الْوَجَنْ مِنْ حُرَوفٌ تَجْعَلُنِيّ أتْنَفَس بَاَتْت تَنْفُذ مِنْيّ .. ـ حَدِيْثُك يَأخُذُنِيّ مِنْ خَاصِرَةِ الْضَجْيَج إلا ذَاكَ الْحُلَم الْهَادِئ ! بَعِيْدَاً عَنْهُم . ـ حَوُاجْز لِن تَسْقُط ! ( خَ ) ـ خَرْبَشَةٌ لَمْ تُمْحَىَ مِنْ ذَاكَ الْحَائِطْ ، رُغْمَ أنَهُ قَدْ مَضْىَ عَلْىَ جَفْافْ حِبَرهِ سْنَتَان ! ـ خَارِجُ إرْادَتِيّ لَوُ أنَيّ لَمْ أأتَيّ إلَيْك مُحْمَلَه بِإبْتِسَامَة وُاسِعَة .. ـ خَفْيّة ... دُوْنَ أنّ يَرْاَنِيّ أحَدْ ! فَتْحَتُ الْتَابُوْتَ جَدْدَتُ مَلاَمِحَك بِذَاكْرَتِيّ وَهْرَبْت ! ـ خَمُوْل لَوُ أنَنْيّ سَئِمْتُ الإنْتِظَارَ كُلْ لَيَلةً تَحْتَ الْبَدرَ وُلِم تَأتَيّ ( دَ ) ـ دِيْمُ تَجْرَيّ بِالْسَمَاء مُحْمَلَة بِمُفَاجَأتْ كَبْيَرَه ! أَوُلُهَا أنَهْا أَتْت ، وُأخِرُهَا أنَهْا سَتْذَهب !! ـ دَمُوْعٌ جَفْت وُرْحَلَت ! لَمْ يَبْقَىَ شَيْئُاً يَسْتَحِقُ الْبُكَاء .. قَصْدَت بِأنَك أسْرَفتَ بِدَمُوَعِيّ فَجْفَتَ ـ دَهْرٌ لَمَ يَدْقُ بِهْ ضَمْيَر وُلَمْ يُأنِبُه الْعَذَابْ ! أسْدَل عَلْيَنَا الظْلاَمُ وُلَم يَرْفَعُه ... ـ دِمْارٌ يَكْادُ يُخْيَمُ عَلْى أحْلاَمِهُم الْبَريَئْة فَلْم يَبْقَىَ مِنْهَا سِوُىَ أبْ يُصَارِعُ الْفِكَر ! ( ذَ ) ـ ذَبُوْلٌ زُرِعَ بِنَا مُنْذُ أنّ خَرْجَنَا لِلْدُنِيَا ! بِمُجْرَد بُكَائِنَا وُخَوُفُنَا مِن تِلْك الَتِيّ أمْسَكت بِنَا ... ـ ذِئَابٌ حَوُلَيّ ! لاَ أسْمَعٌ مِنْهُم سِوُى كَلِمَاتُ إنْسَان ، أمَا الشَكْلُ فِذِئْبٌ شَرِسْ ! ـ ذِرَاعٌ إلْتَوُتْ فَهُزِمَتْ بِأسْمِ الْجَفَاء وَشَمُوْخٍ سَقْط ! ( رَ ) ـ رَعْدٌ غَطْىَ الْسَمَاء لَيَقَوُلَ أتَيِتْ ! وُبِالأحَرْىَ هُنْاَك مَنْ يُقَلِدَه لَيْحَصُل عَلْى إسْم الْمُخَيفْ ! ـ رَفْيِقَ قَاسْمَنِيّ كِسْرَة الْفَرَح ! بَكِيْنَا بَعْضَنَا لأنَنْا لَنْا نَفْسُ الْعَيِن ! نَفْسُ الْنَبض () ـ رَحْمَةً أوُزِعُهَا عَلْى أصْحَابِ الْفَكِر الْصَغِيْر ! رُغْمَ أنّ أجْسَادَهُم تَكْادُ تُسَاوْيّ الْشَجرَ بِحَجْمِها .. ـ رَعْشَة سَرْت فِيَنْيّ مُنْذُ أنّ الْيُوْم الأوُل بِغَيْابِك ! أسْتَنْزَف مِنْيّ ألَمْاً كَبِيَر : ( ـ رَحِيَلْ .... أهٍ مِنْ جُرْحِه الَذْيّ أيْقَنْتُ مِدْادَ عُمْقِه ! يُؤلْمُنِيّ أنَيّ حَدْثَتُه يِوُمَاً بِأنَ رَحِيْلُه يَكْسِرُنَيّ ! وُيْرَحل ؛( ـ رُفَاتْ كَاَنْت قَد وَقْفَت هُنَا قَبْل 8 سَنُوَاتْ ! دُفِن بِالَثَرى وُلازَلْت رَائِحَتُه تَمْلَئ بَيْتَهُ الْعَتِيقْ ! ( زَ ) ـ زُهْوُرٌ قُطِفَتْ لِتَتْرُك لِتُرَابِ جُذْوُرَ تُثْبِتُ بِأنَهَا كَانْت هُنَا ! لَكِنْ قَسْوُتَهمْ تَكَمُنُ فِيّ مَوُتَيّ لأسْعَادُهَم ! ـ زَمَنٌ طُمِسَتْ مِنْهُ أَرْقُ الْهَمْسَاتْ ... لأجْلِ أنٌ لاَنُؤذِيّ وُحِدَة الشَوُارِعْ () ـ زَفَيْر لاَيُؤدَيّ لِمَنَفَىْ ! تَمْنَيْتُ مَرْةً أنّ أزْفُرَكَ لِيَتَسِعَ بَجَسْدَيّ امَاكِنَ أحَمِلُ بِهَا أنْفَاسً أُخْرَىْ ( سَ ) ـ سِهَامٌ أُرْسِلَت لِتْطَعَنَ قَلْبِيّ وَتُوْدِيَنْيّ طَرْيَحْة الأكْفَانِ بَعْيَدَه عَنْ عْنَكِ ! ـ سَكُوْن جَادَ عِنْدِمَا أصْبَحْتُ لِسَرَيَرِ أهْرَع خَوُفَاً مِن أنّ تُمَزِقَنْيّ صَرْاخَتُه ـ سَمْاءٌ حَضْنَتْ أَحْلاَمَنْا أمَدْاً طَوُيَلاً ، وُمَازَلْت تَطْمَع لِلْمَزِيَد .. ـ سَرْابْ وَبْقَايَا أشْيَاء كُلْمَا إقَتَرْبَ مَوُعِدُ مِيْلاَدِهَا إزْدَادْت وُضْوَح ! ـ سَرْادِيَب مُطْفَئَة خَالَيَةٌ مِنْ ذُعْرِ الْأعَيُنْ ! وَمُرْتَجِيَة لِحَنْانٍ مَفْقُودْ .. ( شَ ) ـ شُؤْمٌ إمْتَزْجَ بِعْنَفُوَانِ الْتَفَاؤُل ! وُتْرَكوُا مَوُلَودْ نِصْفَهُ أسَوُد وُالثَانِيّ أبَيَضْ ! ـ شَوُقْ مَزْقَ أضْغَافَ الْرُؤىَ ! حَتْى أنّكَ أصْبَحْتَ لاَتَزْوُرَنْيّ حَتْىَ بِالأحَلاَم : ( .. ـ شَمُوْخٌ لاَيَعْرِفُ مَعْنَى الْسَقُوْط ، لَيْتَنَا نَتْشَارُك شَمُوَخَاً لاَيْنَكَسِر ! ـ شَمْسٌ تَرْحَلُ كُلَ يُوْم ، لَمْ أحُس يَوُمَاً بِأنَها تَبْكِيّ ... إذْاً عَلْمَتَنا الْشَمْس أنّ نَرْضَىَ بِالْرَحِيَل () ـ شَهْقَة نَمْت مِن حَلْقِ الْوُجَع وُأطْرَافٌ تُتْقِنُ الإخْتِنَاقْ .. لاَشَئْ يَعْنِيّ الْخُنَقَة غِيْرَ طَيْفُكَ إذَا مَرْ ! ـ شَتْاتٌ أسْتَعمَرِنَيّ وَلَمْ يَذْهَب ! رُغْمَ الْقَصفِ الَذِيّ شَنَتُه عُرْوُقَيّ ... وَلا فَائِدَه ! ( صَ ) ـ صَبْيّ هَمْسَ بِأُذْنِ أبَيْه بِأَنُه أحَب تِلْك ! فَصْفَعَهُ لأنّ الْعَادْات تَرا بِأنَهُ فِعْلٌ مُشِيْن ، وَلْم يَحْتَرِمُ حُبَ إبَنِه الَطْاهَر بِأسْم الْعُرفِ الأرَعَن .. ـ صَنْادِيَقْ تَخْتَزِنُ مِنْ الْصَوُرِ الَتْيّ أوُقَفْت ضِحَكْةً مُصْطَنْعَة .. تَبْدُو لِيّ بِأنَهْا كَنْزٌ مَنْ يَفْتَحْهَا سَيْعَرِفُ كَيْفَ كَانْت نُوفْ وُكَيْفَ أصْبَحَت : ( ـ صِهْرِيَجٌ يَضْخُ مِنَ الْحَيْاةِ لأشْخَاصِ تَوُقَفَ عِنْدَهُم الإحْسَاسُ بِأنّ هُنَاك مَنْ يَهْتَمُ بِهَم ! ـ صَبْاحٌ فَارِغْ خَالٍ مِنَك ! لَمْ يَعُد يَعْنِيّ لِيّ شْئ ! ـ صُرَاخٌ عِنْدَ حَافَةِ الإنْزِلاَقْ ... لَكِن الْقَدْرُ اتَىَ وُلْن يَعُودَ إلا مُنْتَصِر ! ( ضَ ) ـ ضَبْابٌ غَطْىَ الأْرَجَاء ، فِعْلاً تَمْنَيْتُ أنّ لِلأرْوُاحِ غِطَاءٌ لاَتَنْكَشِفٌ أبَدْاً ! ـ ضَرْيَحٌ إنْهَجَر .. لأنَ لا أحَدَ يَعْلَمُ مَعْنَىَ الوُفَاء ! لاَيُوَجدُ أصْحَابٌ فَوُق الأرْضَ يْعَنِيّ أنّ ضَرِيْحُك خَالْيّ مِنْ الْجُورِيَات ... ـ ضَيّ أنَارَ فِيّ كَوُنٍ دَامِسُ ! وُأشْعَلَ بِهُم مِن هُتَافِ الفَرْحِ مَايْكَفْيّ لِلْمُضِيّ هُنَاك ! ـ ضَمِيْرٌ إنْقَطَع بَعْدَ سِلْسِلَة الْزِيَاَراتْ المُؤلِمَه ! فَقْط أخْبَرتَهُ بِأنّ لاشَئَ سَيُعِيْدَهُ نِحِيْبُك ( ظَ ) ـ ظْرُوْفٌ تُجْبِرُهَم وَتُوْجِعُنَا ! أذْكُر بِأنَيّ تَوُسَلْتُ لَهْا بِأنّ تَكْفَ عَن إزْعَاجِنَا ، لَكِنَها أسْتَدْارَت وْذَهْبَت : ( ـ ظَلاَمٌ أُجِيْدُ الإخْتِبَاءَ بِهْ مِنْ ذُعَر الْسَنِيْن ... يَقْيَنيّ مِنَ الْصَدْمَات ، حَيْثُ السَوُادَ أتْوُقَعُ كُلَ شَئ ! ( طَ ) ـ طِفْلٌ بَكْىَ بْيِنَيّ فَبْكَيْتُ مَعْه ! لاَ أعْلَم كَيْفَ أُحِبُهُم بِهَذْا الْعُمَق ! طُهْرٌ وُنَقْاء ... ـ طَابُوْرٌ لاَيْنتَهِيّ لِشْئ ، فَقْط رَأوُ صَفً وِقْفُوا خَلْفَه ! ـ طَيُوْر حَلْقَت بِأسْرَابِهَا لِلْبَعِيْد ، تَمْنَيّتُ لَوُ أنَهُم يَأخِذُوْنَنيّ حَيْثُ يَذْهَبُونْ .. ـ طَائِرَه تَسْرِقُ الْمُسَافِرْن بَعْيَداً عَنْ أعَيُنِنَا ! نْبَقَى نُحْدِقُ بِهَا إلَى أنّ تَخْتَفِيّ وُأيَدْيَنَا مَازْالَت مُوَدِعَه : ( ( عِ ) ـ عَرْبَة تَجُرْهَا الْخَيُوْل ، أُرِيْدُ مِنْهَا هَذِه الْمَرَه أنّ تَأخُذَنْيّ لِلْرِيْف الأسْبَانِيّ حْيّثُ الْهُدَوء .. ـ عِقْدٌ صَنْعَتُه بِنْفَسَيّ كُنْتُ سَألُبِسِك إيَاهْ لَكِنَهُ سَقْطَ مِنْيّ عِنْدَمَا خَذْلَتِنَيّ ـ عِشْقٌ أَوُدْىَ بِنَا لِلإنْعِزَالْ ! لَمْ أفْقَه يَوُمَاً بِأنَهُ وُالإحْتِضَارَ أصْدِقَاءُ مُنْذُ الأزَل ! ( غَ ) ـ غَفَوُة تَأخُذُنِيّ بَعْيِدْاً عَنْ صَخِبٍ الْرَحِيَل وَمُمْتَلِئْة بِأنَهُم لَن يَرْحَلُوْن ... ـ غُيْوُمٌ تَلْبَدَت بْالسَمَاء الأخِيَره ! إكْتَسَتِ الْسَوُادَ لِتْنَفْجِر مِن قَسْوُةَ الإحَتِبَاسِ الْطَويْل ـ غَدْقٌ يَغْدُق مِنْ جُوْد الْحُزْن ! وُكَأنَمَا طُلِبَ مِنْهُ أنّ يَنْزَع الْشَوُكَه مِن كَفْيّ : ( .. ( فَ ) ـ فَجْوُةٌ كَبْيَرة حَدْثَت بِفَعْلِه ! هُوَ مَنْ تَسْبَبَ بِهَا وَيَلُوْمُنِيّ .. لاَ أتَوُقَع بِأنَيّ بِهَذْهِ الغْرَابَة ! ـ فَرْاغ ! هُوَ مْعَنَىَ أنّ تَغِيْب ، كُل شَئ سَيُصْبِحُ فَارِغْ مُنْذُ الْوُهَلَةِ الأوُلَىَ بِغِيَابَك حَتْى أنَا : ( " ـ فَيّ مِنْ ظِلاَلِهْ أتَوُسَدُ بِهَا صَدْرَ الأمَانْ ! لَطْالَمَا حَلِمْتُ بِذَاكَ الَذيّ أنَامُ بِجَانْبِه بِلاَ خَوُفْ ـ فَيْضٌ مِنْيّ إكْتَسَىَ ألَمً كَالسَكْاكِيْن ! كَمْ مَرْةً فُضْتُ وَتْنَاثَرتْ ! وَلْم يَسْتَطَع أنّ يَجْمَعُنِيّ أحَدْ .. ـ فَرْح ! هَلْ سَمِعْتُم بِه ؟ هَلْ تَعْرِفُونَه ! عَلْى مَاذَا يَدُل ؟ لاَ أعَلْم إلا بِأنَنْيّ إلَتْقَيتُ بِه صُدْفَة فِيّ مُجَلْدَات أبْجَدِيَاتِيّ . ( قَ ) ـ قَنَادِيلٌ تَرْاكَمَاتْ عَلْى الَشَاطِئْ ! أبَتْ إلاَ أنّ تَرا الْكَوُنَ مِنْ فَوُقَ الْمَاء ، فَدْفَعَت ثَمَن مَوُتِهَا ! .. لاشَئ يَأتِيّ بِدُون مُقَابِل () ـ قَوُارِيْرٌ مُمْتَلِئَة بِالْهَوُاء ! شَفْافَة يُرْىَ مَابِدَاخِلْها بِمُجَرْد النْظَرة الأوُلَى ! رَقِيْقَة تُكْسَرُ بِسُهُوَلَةٍ لَكِن تَحْمِلُ فِيّ قَلْبِهَا مَالاَ يَمْلِكُه أحَدْ .. ـ قَهُوَة سَاخِنَة .. أوُرَاقٌ مُتَنْاثِرَة ! مَلْفَاتْ كَبْيَره ، مُعَامْلاَت عَالْمَيَة ! إجْتِمَاعَاتْ مُتَتْالَيَة ، صَفْقَاتْ تُجَارْ ! أسْلُوب رَاقِيّ وُخْدَمٌ يِكَادُوْن يَحَمِلُوْنَك ! بَدْلَة فَخَمَة ، حِذَاء بِِقْيَمَة سَيْارَة .. مَامْعَنى كُلُ هَذَا إنّ لَمْ تَكُن تَعْرِف أنّ إبْنَتِك بْحَثتْ عَنْكَ وُلَم تَجِدُك !!! ـ قَمَرٌ تَلاشْىَ خْجَلً مِنْك ! ( كَ ) ـ كُنْ كَالْقَارِب الَذِيّ أمْتَطِيَه وُلا أغْرَق ، نَسِيْتُ الْمَجَادِيَفَ فَكُنْتَ تَحِمْلُ أخُرَى ! ـ كَادِيّ أحْمَر ! لاَ أنْسَى ذَاْكَ الْمَشَهدَ وُأنَتَ تُقَطِعُ تِلْكَ الْزَهَرةْ حَتَى لْم يَبْقَى مِنْهَا شَئْ ! هَلْ أسْتَحِقُ انّ تَغْتَالَ الْزَهَرَة لأجْلَيّ : ( ـ كَأنَيّ بِالْصَمَتِ أتْجَرَعُ الْعُشقَ وُأهَذِيّ ! صَدْىَ نْفَسِيّ هُوْ الَذِيّ يُعُيْدُ الْحَيَاةْ بِالْزَوُبَعْة .. ـ كِفَاحٌ يُعَانِقُ صَبْرَاً تَعْلَم كَيْفَ هُوّ الْتَنَاسِيّ فِيّ زَمْنِ الْحِقَد ! ( لَ ) ـ لَقْطَةٌ أُلْتُقِطَت بِالْصُدَفَه ، قَرْأتُ بِهَا أشْيَاءً كَثِيَرهْ ! أوُلُهَا أنَك تَمْتَلِكَيْن رُوْحَ الْمَرح الَتِيّ لَم أُحِبُهَا إلا بِكِ () ـ لَطْيَفَة ... ! لأجْلُكِ فَقْط وَضْعتُهَا ! ( مَ ) ـ مَاضِيّ لَمْ يَتْلاَشَى وُقَعُه فِيّ ذْهِنَك ! أعَلْمُ أنَكَ مُتْعَلِقٌ بِهْ .. لَكِنْ مُتْيَقِنَة بِأنَه لَمْ يَكْسِرُ مِنْك شَئ ! بِبَساطَة لأنَك رَجُلْ : ) ... ـ مَلاَمِحٌ خَائِفْة مِنْ تَوُجُلٍ حَلّ بِهَا ، لَمْ تُبْصِر بَأنَهاْ لِذَاكَ الَدَرْبِ مَاضِيَةْ ! ـ مَلاْمِح سَأُعِيْد رَسْمُهَا عَلْى لَوُحَتِيّ الْشَاحِبَة عَليّ أسْتَطِيْعُ أنّ انَظُرَ بِعْيَناكِ لْلَمَرةِ الأخْيَره (w) " ـ مَسْاءٌ طَغْىَ فَإخْتَفَتِ الْنَجُوْم ! مَسَاءٌ لاَذَ مِنْ بَيِن الْسَمَاء خِلْسَة .. لِيُخْبِرَنْيّ أنَك بِخَيْر () ـ مِدْادٌ مُحْبِرَة تَسْعُ بَوُحِنَا لَكِنْ مَاذَا يَفْعَلُ مَنْ كَرِهَ الْبُوْح ! ( نَ ) ـ نَحْيَبٌ فَهْمَ مَعَنْىَ تَحَجْرُ الْدَمَع وَإسْتَبَاحَ مِنْيّ قِطْعَةً يُمَارِسُ بِهَا لَهُو الْعَذَابْ .. ـ نِهَايْة الأشَيْاء الْجَمَيْلَة تَكُوَن أجْمَل ! مَعْ أنَها قَاسِيَة إلاَ أنّ هُنَاك شْعُوْرٌ خَالْجَنِيٌ بِالتَفَاؤلْ ـ نَبْضٌ مُرْتَبِكْ ... كَيْفَ سَيْفُصِحُ بِأنَهُ أحْبَ تِلْك النَبْضَة الْتِيّ لاَتْأتَيّ إلاَ مَعَك ! ـ نُوْف ..... لاَشْئ يَا أنَا يَكْفِيّ لأُفَصِلَ حُرْوُف أسْمِيّ الْصَغِيْر : ( ( ه ) ـ هُرَاءٌ أنّ تَمْضِيّ وُيُعْجِبَك الْفِرَاقْ : ( " ـ هَمْسٌك بِتُ أسْمَعُه وَأنَا نَائِمَة () أسْتَلِذُ بِهْ يُوْقِظُنْيٌ ليُصْبِحَ أعْلَى وُأعَلْى ! ـ هَذْيَانٌ ... حِكَايَتَهُ كَانْت طَوُيَلة مُؤلِمَة ! أغْلَقتُ كِتْابَ الْهَذِيَانْ وَصَفْعتُه أرْضَاً .. لأخُبِرَه بِأنَهُ قَسْى فَقْسَيت ! ( وَ ) ـ وَرْقَة رَمِيْتُ عَلْيَهْا حُزْنِيّ الْذِيّ لَم أسْتَطِع أنْ اُسْمِعَك إيَاهْ ! اكْتَفَيْتُ بِهَا فْتَحْمَلتَنِيّ .. ـ وَطْنٌ وَجْدَتُه ! لَكِنَهُ سَيْرَحَلُ تَارِكَاً وُرَائَه صَغْيَرَة تَعْوُدَت أنّ تَرْاَهُ فَتْشَعُر بِالإنْتِمَاء : ( ـ وَسْائِدْ طَرْيَة وَضْعَتُهَا أمَامِيّ وَبْدَأت تُحَدِثُنَيّ بِأنْهَا إعْتَادَت أنّ اَرْكُل دَمْعِيّ بِهَا ! ـ وَدْاَع ! أهٍ مِنْ شُؤمِهْ وَجْبَرُوْتِه ... ( يّ ) ـ يَهْمِيّ دَمْعِيّ فَأتْوُق لِذَاكْ الَذِيّ دَلْلَ الْدَمْع فَأصْبَح يَنْزِلُ دُوْنَمَا أذْن ! آخر تعديل ناجية عثمان يوم
09-22-2014 في 02:35 PM. |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 7 : | |
, , , , , , |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عبارات و ردود كتابية متجددة بإذن الله | إسمهان الجادوي | شعاع العـــام | 16 | 06-09-2021 12:01 PM |
وسائط إسلامية متجددة بإذن الله | إسمهان الجادوي | شعاع الجوال الاسلامي | 19 | 03-06-2016 12:13 PM |
أبجدية الشعاع | إسمهان الجادوي | شعاع الترحيب والضيافة | 20 | 08-14-2015 09:04 PM |
رموز للماسنجر و المسن متجددة بإذن الله | إسمهان الجادوي | شعاع عالم الحاسوب والابداع | 10 | 07-21-2014 01:29 AM |
فــوائـــد ولطـائـــف قـرآنيــــة متجددة بإذن الله | إسمهان الجادوي | شعاع القران الكريم وعلومه | 5 | 07-27-2013 04:52 AM |