منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع اللغة العربية (https://hwazen.com/vb/f97.html)
-   -   نحو إتقان الكتابة باللغة العربية. (https://hwazen.com/vb/t694.html)

نور الأمل 06-22-2013 04:40 AM

نحو إتقان الكتابة باللغة العربية.
 
نحو إتقان الكتابة باللغة العربية
أ.د. مكّي الحسَني


تمهيد:
ترمي هذه الحلقات إلى تحسين أداء الكاتبين باللغة العربية.
فهي تتحدث عن الوسائل التي يمكن أن تساعدهم على ذلك، وتنبِّه على الأخطاء النحْوية واللغوية الشائعة في الكتابات المعاصرة،
وتبيِّن وجه الخطأ والصواب فيها، وتذكِّر بأهم القواعد النحوية والصرفية واللغوية التي تشتدّ حاجة الكاتبين إليها.

وسأتحدث بين يدي هذه الحلقات بتمهيد يتناول:
1- أهمية اللغة للأمة، وضرورة الاعتزاز بها والدفاع عنها.
2- أسباب تَدَنّي مستوى الأداء بالعربية لدى المتعلمين.
3- سُبُل التمكّن من اللغة العربية: كيف ترتقي بلُغتِك؟
4- الوسائل المساعدة.

* * * * * *
1 - أهمية اللغة للأمة وضرورة الاعتزاز بها والدفاع عنها:
اللغة هُوية الأمة، وأعظم مقومات وجودها، ووطنها الروحي.
والأمم الحية تحافظ على لُغاتها حفاظها على أوطانها.
والعلاقة بين مكانة الأمة ومكانة لغتها وثيقة جداً، فاللغة هي الأمة!

هل يكفي أحدنا أن يعرف شيئاً من العربية ليقول أنا عربي؟
لقد قال طه حسين: "إن المثقفين العرب الذين لم يتقنوا معرفة لغتهم، ليسوا ناقصي الثقافة فحسب، بل في رجولتهم نقص كبير ومُهين أيضاً."

إن هذا القول هو أَنَّةُ عربيّ تألّم جداً من تقاعس الكثيرين عن الذَّود عن العربية، ومن استخفافهم بهذا الأمر الخطير.
قال أبو الريحان البيروني (362-440 للهجرة) العالِمُ الشهير، الفارسي الأصل: "والله لأَنْ أُهْجى بالعربية، أحبُّ إليَّ من أن أُمدح بالفارسية!"
ولا داعي هنا للحديث عن عبقرية اللغة العربية وخصائصها الفريدة، فقد كُتب عن ذلك عشرات الكتب والدراسات والمقالات، وانحنى لعظَمتها العرب والمستشرقون، حتى لقد قال أحدهم: "ليس على وجه الأرض لغةٌ لها من الروعة والعظمة ما للّغة العربية،
ولكن ليس على وجه الأرض أُمة، تسعى بوعي أو بلا وعي، لتدمير لغتها كالأمة العربية!"
وأودّ أن أذكّر بأن اللغة العربية كانت في الماضي لغة عالمية - وبأنها اليوم - باعتراف العالم كله - اللغة الرسمية الدولية السادسة: في هيئة الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة، وفي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
لقد أدركت القيادات السياسية الواعية في كثير من الدول أهمية اللغة الوطنية، وأنّ تعزيزها هو مسألة كرامة، كرامة الأمة، أي واجب قومي. فعزّزت كورية وفيتنام وفنلندة ورومانية وغيرها، لغاتِها الوطنية، وجعلت التعليم بها في جميع مراحله؛ بل أحيا الكيان الصهيوني لغةً ميتة! واستجاب المواطنون، خصوصاً المثقفين، لرغبات قياداتهم، وآزروها وساعدوها على تطوير اللغة الوطنية وازدهارها وسيادتها.
وما أعمق ما قاله الدكتور عثمان أمين في كتابه (فلسفة اللغة العربية): "مَن لم ينشأ على أن يُحب لغة قومه، استخف بتراث أمته، واستهان بخصائص قوميته. ومن لم يبذل الجهد في بلوغ درجة الإتقان في أمر من الأمور الجوهرية، اتسمت حياته بتبلّد الشعور وانحلال الشخصية، والقعود عن العمل، وأصبح دَيْدنه التهاون والسطحية في سائر الأمور"

يتبع إن شاء الله..

نور الأمل 06-22-2013 04:44 AM

تابع :نحو إتقان الكتابة باللغة العربية.

إن السعي لإتقان العربية لا يعني أبداً التخلي عن تعلُّم اللغات الأجنبية الحية،
بل من المهم جداً أن يتقن العالِم العربي لغة أجنبية واحدة على الأقل!
هذا ما يفعله علماء البلاد المتقدمة،
والأحرى أن يفعله علماؤنا. وليس مقبولاً أن يسعى العربي لإتقان لغة أجنبية، فيبذل في سبيل ذلك كل جهد ممكن،
وأن يهمل في الوقت نفسه لغته العربية! ليس مقبولاً أن يأخذ بالحَزمْ في تعلُّم الإنكليزية - مثلاً - وبالتضييع في تعلّم العربية.
تراه إذا خالف قاعدةً وأخطأ التعبير بالإنكليزية، ونُبِّه على ذلك، أبدى أسفه وعبّر عن احترامه وخضوعه للقاعدة:
لأنه يتمنى أن يكون من المتقنين للإنكليزية فيتباهى بذلك...

أما إذا نُبِّه على خطأ بالعربية وقع فيه، فهو - في الأغلب - لا يبدي أسفه! وقد يقول لك غير مُبالٍ ولا شاعر بخطورة تقصيره
(أنا لا أحْسِن العربية!).
ولا تلمس منه - غالباً - رغبة في إتقانها كرغبته في إتقان الإنكليزية. وقد يقول لك: (كثيرون يقولون هذا). فإذا ذكرت
له أن هذا الشائع خطأ، رأيته يدافع عن الإبقاء عليه! وأود هنا أن أذكر أن صديقنا الأستاذ الدكتور مازن المبارك،
عقد في كتابه (نحو وعي لغوي) فصلاً عنوانه:

"السُّخف المأثور، في أن الخطأ المشهور، خيرٌ من الصواب المهجور!"

إن رغبة الكثيرين في تجاوز مضمون العنوان المذكور، وتقاعسهم عن استدراك ما ينقصهم من معلومات في العربية -
إضافة إلى عقدة الشعور بالدونيّة إزاء الغرب، التي تعانيها نسبة غير ضئيلة من العرب - هو سبب الظاهرة الخطيرة الواسعة
الانتشار: التسييب اللغوي.

بل أكاد أقول: (الإباحية اللغوية!) وهذا ما يرمي إليه أعداء العروبة.


انظروا إلى الإعلانات واللافتات، في الطرقات والمجلات، تجدوا طوفاناً من كلمات أجنبية بحروف عربية! أو عبارات
(عربية) مملوءة بالأخطاء!ثم لماذا يسمح كثير من الناس لأولادهم أو لأنفسهم أن يرتدوا ملابس يسيرون بها متباهين فرحين،
وقد صارت صدورهم وظهورهم دعايات متحركة للإنكليزية؟!!

من غير أن يشعر أحدٌ بالمهانة، أو أن يحرك ساكناً إزاء هذه المهانة؟! أليس من واجبنا جميعاً أن نكافح هذا المرض
النفسي الذي استشرى، وهذا الانحلال في الشخصية، ومظاهر الانتماء إلى الغرب، وأن ندافع عن كرامتنا بدفاعنا عن لغتنا؟

وأودّ هنا أن أذكر أمراً مقرَّراً، وهو أن الخطأ الشائع ليس ضرباً من التطور! وأن شيوعه لا يعطيه أيَّ حقٍ في البقاء.
فليس من التطوير ما كسر أصلاً أو هدم قاعدة سارت عليها العربية من القديم حتى يومنا هذا.


جاء في مقدمة (المعجم الوسيط) الذي أصدره مجمع اللغة
العربية بالقاهرة:


"وأدخلتْ لجنة إعداد المعجم في متنه ما دعت الضرورة إلى إدخاله من الألفاظ المولَّدة أو المحْدَثة أو المعرَّبة أو الدخيلة
التي أقرّها المجمع، وارتضاها الأدباء، فتحركت بها ألسنتهم وَجَرَتْ بها أقلامهم. واللجنة على يقين من أن إثبات هذه الألفاظ
في المعجم، من أهم الوسائل لتطوير اللغة وتنميتها وتوسيع دائرتها."
وجاء أيضاً: "


فرأى المجْمع، وهو الجهة اللغوية العليا، أن يتخذ جميع الوسائل الكفيلة بتحقيق الأغراض التي من أجلها أنشئ، وذلك بإنهاض
اللغة العربية وتطويرها، بحيث تساير النهضة العلمية والفنية في جميع مظاهرها، وتَصْلُحُ موادُّها للتعبير عما يُستحدث من
المعاني والأفكار." هكذا إذن يجب أن يُفهم التطوير! أي ضمن الحدود المذكورة!


يقول الرافعي - وهو من أئمة البيان والبلاغة في عصرنا - "إن فصاحة العربية ليست في ألفاظها، ولكن في تركيب ألفاظها، كما أن الهِزَّة والطرب ليست في النغمات، ولكن في وجوه تأليفها." (تحت راية القرآن /19)

ويقول: "وليس عندنا في وجوه الخطأ اللغوي أكبر ولا أعظم من أن يظن امرؤٌ أن اللغة بالمفردات، لا بالأوضاع والتراكيب."
(تحت راية القرآن /59)

ويقول: "

ومتى وُفِّق كاتبٌ في ألفاظه ونَسْقِ ألفاظه، فقد استقامت له الطريقة الأدبية، وجاء أسلوبه في الطبقة العالية من الكتابة.
وأكثر كلام العرب يخرج على هذا الوجه، فتراه بليغاً في أدائه، رصيناً في ألفاظه، متيناً في عبارته، ولا طائل من المعنى
وراء ذلك." (على السفود /93)

تركيب الألفاظ إذن، وحُسن استعمالها، هو ما يجب السعي لتعلُّمه. وضَمُّ الكلمات بعضها إلى بعض، ضمّاً سليماً يراعي خصائص
العربية وسَنَنَها، هو ما يجب العمل على إتقانه.
ولقد أساء إلى العربية في هذا القرن - جهلاً بها أو تجاهلاً - كثير من المترجمين: فنشروا عشرات التراكيب التي لا توافق
قواعد اللغة؛ وقلّدهم في ذلك آلاف الكاتبين (ولا أقول الكتّاب!).


يتبع ان شاء الله...


نور الأمل 06-22-2013 04:56 AM

- لماذا تدنّى مستوى الأداء بالعربية لدى المتعلمين؟


ثمة عدة أسباب: ففي مطالع العصر الحديث كان المتعلمون قِلّة، ولكن كان معظمهم جيد المعرفة بالعربية.
لأنه كان يأخذ علمه عن معلمين مقتدرين، ومن الكتب الشائعة آنذاك، وأكثرها مَصُوغ بلغةٍ عربية جيدة، أو سليمة على الأقل.

ثم زادت نسبة المتعلمين، خصوصاً في النصف الثاني من هذا القرن، زيادةً كبيرة في معظم البلاد العربية.
ورافق هذه الزيادة هبوطٌ ملحوظ في مستوى التعليم والمعلمين والمتعلمين، والكتب التي يكتبونها ويقرؤونها.
وساهم في هذا الهبوط:

أولاً: التوسُّع السريع جداً في التعليم الابتدائي والإعدادي في كثير من البلدان العربية،
وإناطة التعليم في هاتين المرحلتين الحساستين، بأشخاص معظمهم غير مؤهل تأهيلاً يكفي للنهوض بهذه
المهمة العظيمة الشأن: تكوين الناشئة.

ثانياً: انتشار ما صار يسمى (وسائل الإعلام): المقروءة (الصحف والمجلات)، والمسموعة (محطات الإذاعة)،
والمرئية (محطات التلفزة).


ومن المؤلم أن هذه الوسائل كلها، تنشر فيما تنشر، لغةَ العامة، والخطأ اللغوي، وتُرسّخه.


فيتأثر بها بحكم انتشارها الواسع، عشرات الملايين من المتعلمين وغيرهم.
وقد يتخذونها قدوةً لهم، علماً بأن القائمين على هذه الوسائل غير مؤهلين التأهيل الكافي.
ويؤيد ما أقول، أننا لم نكن نسمع قبل نحو 40 سنة الأخطاء الفادحة الآتية، وأمثالها،
والتي أشاعتها الصحف والإذاعات:


• سوف لن أحضر‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍! .. والصواب لن أحضر‍‍‍‍‍!

• على الراغبين التواجد في الساعة كذا... والصواب: الحضور في الساعة...

• مبروك! والصواب: مبارك!


• وانتشر أخيراً التعبيران الشنيعان:

هاتف خِلْيَويّ! والصواب: خَلَوِي!

• إن هكذا أشياء غير مقبولة... والصواب: إن أَشياء كهذه ...



ثالثاً: استخفاف المتعلمين - فضلاً عن بقية الناس - باللغة العربية،
والنظرُ إلى الجهل بها على أنه أمرٌ لا يعيب صاحبَه...
وكيف يعيبه ومحطات الإذاعة والتلفزة العربية، بقنواتها التي لا تحصى، تقدم أغلب برامجها بلغة العامة،
أو بلغة كثيرة الأغلاط؟




قال الدكتور محمد خير الحلواني في مقالة له: "الجيل الناشئ لا يعيش في محيط لغوي سليم."

وقال الدكتور محمد أحمد الدالي في محاضرة له: "إذا كانت لغة أكثر من يتولى التعليم والإعلام ليست عربية الوجه
في غير جانب من جوانبها،

فما حال مَن يتلقّى هذه اللغةَ عن ضَعَفَةٍ لا يتجاوز معجمهم اللفظي أُليفاظاً لا يتجاوزونها في العبارة عن أغراضهم،
لا يراعون فيما يتولّون قواعد اللغة وأساليبها؟"




يتبع ان شاء الله ...

نور الأمل 06-22-2013 04:57 AM


3- ما السبيل إلى التمكن من العربية؟

أودّ ابتداءً أن أقول إن الحد الأدنى المطلوب هو التمكن من العربية السليمة، ويمكن بعد ذلك السعي للتضلّع من
الفصيحة، ثم الفصحى في المرحلة الأخيرة.

قال ابن خلدون في مقدمته (ص 561): "إن حصول ملكة اللسان العربي إنما هو بكثرة الحفظ من كلام العرب
حتى يرتسم في خياله [الضمير عائد لمن يبتغي هذه الملكة] المِنوالُ الذي نسجوا عليه تراكيبهم،
فينسجَ هو عليه، ويتنَزَّلَ بذلك مَنْزِلةَ مَن نشأ معهم، وخالط عباراتهم في كلامهم،
حتى حصلت له الملكة المستقرة في العبارة عن المقاصد على نحو كلامهم."

وأشار إلى هذا المعنى الدكتور إبراهيم مدكور - الرئيس السابق لمجمع اللغة العربية بالقاهرة -

فقال: "ملكة اللغة تُكتسَب بالحفظ والسماع، أكثر مما تُكْتَسَبُ بالضابط والقاعدة."

وهذا يعني أن المعوَّل عليه في المقام الأول هو الحفظ والسماع، وبعد ذلك يأتي دور كتاب القواعد.
ولهذا السبب كان الأوائل يرسلون أبناءهم صغاراً إلى البادية،
ليسمعوا اللغة الصافية ويحفظوها، فتنشأ لديهم السليقة.

ومن المهم أن ندرك أننا جميعاً - في العصور الأخيرة - لا نملك سليقة لغوية سليمة،
للأسباب التي ذكرتها في الفقرة السابقة.
وهذا يعني أن علينا اكتساب العربية السليمة، مثلما نكتسب الإنكليزية السليمة.

كيف؟

أ ـ بقراءة الكثير من النصوص الفصيحة قراءةً متأنيَّةً مُتَرَوِيَّة،
مع إمعان النظر في المفردات والتراكيب لحفظها واستعمالها والقياس عليها.
وحبذا تعويدُ أولادنا، منذ الصغر، قراءةَ هذه النصوص.

أما السماع فنفتقر إليه: إذ أين يمكنك في هذه الأيام أن تسمع لغة عربية عالية، يمكن الاقتباس منها؟

ب ـ بالرجوع المتكرر إلى معجم لغوي جيد.

ج ـ بالاستعانة بكتاب جيد في قواعد العربية.

د ـ بالاطلاع على بعض معاجم الأخطاء الشائعة.


يتبع إن شاء الله ...

نور الأمل 06-22-2013 05:17 AM

لغة الضاد
 

نور الأمل 06-22-2013 05:46 AM

http://www.youtube.com/watch?v=ukMqXRHv-ck

إسمهان الجادوي 06-22-2013 02:58 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قال ابن تيميّة رحمه الله :"

اعلم أنّ اعتياد اللغة يؤثر في العقلِ والخلقِ والدينِ تأثيراً قويّاً بيّناً ، ويؤثر أيضاً في مشابهةِ صدرِ هذه الأمّةِ من الصحابةِ والتابعين ، ومشابهتهم تزيد العقلَ والدينَ والخلقَ ، وأيضاً فإنّ نفس اللغة العربية من الدين ، ومعرفتها فرضٌ واجبٌ ، فإنّ فهم الكتاب والسنّة فرضٌ ، ولا يُفهم إلاّ بفهم اللغة العربية ، وما لا يتمّ الواجب إلاّ به فهو واجب ".

سلمت أناملكِ أمولتي

جزاكِ الله خيرا و بارك الله فيكِ



نادية 06-23-2013 03:18 AM

https://encrypted-tbn2.gstatic.com/i...VYrDK_BvmR6zSw
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...5y-gWZZDb3HFEQ

أم يعقوب 06-23-2013 03:27 AM


مريم مصطفى رفيق 06-23-2013 05:34 AM



الساعة الآن 01:56 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)