12-28-2014
|
| |
SMS ~
[
+
] | | | لوني المفضل Darkslategray | رقم العضوية : 729 | تاريخ التسجيل : Dec 2014 | فترة الأقامة : 3433 يوم | أخر زيارة : 01-17-2015 (11:28 AM) | الإقامة : تونس العاصمة | المشاركات :
91 [
+
] | التقييم :
10 | معدل التقييم : | بيانات اضافيه [
+
] | | | |
أرجوزة أبو عمر الداني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
----------------------------------------- قال أبو عمرو الداني في أرجوزته السائرة :
تَـدْرِي أَخِـي أَيْـنَ طَـرِيْقُ الجَنَّهْ * * * طـرِيْقُهَا القُـرْآنُ ثُـمَّ السُّنَّـهْ
كِـلاَهُمَـا بِبَلَـدِ الـرَّسُـولِ * * * وَمـَوْطِنِ الأَصْحَابِ خَيْـرِ جيلِ
فَـاتَّبِعَـنْ جَمَـاعـَةَ المَـدِيْنَـهْ * * * فَالعِلْـمُ عـَنْ نَبِيِّهـم يَـرْوُونَه
وَاطَّــرِحِ الأَهــوَاءَ وَالمِــرَاءَ * * * وَكُـلَّ قَــوْلٍ وَلَّــدَ الآرَاء
ومنها :
كَلَّـمَ مُـوْسَى عَبْـدَهُ تَـكليمَـا * * * وَلَـمْ يَـزَلْ مُـدَبِّـراً حَكِيْمَا
وَالقَـوْلُ فِـي كِتـَابِـهِ المُفَصَّـلُ * * * بِـأَنّـَهُ كَـلامُـه المُنْـزَّلُ
عَلَـى رَسُـوْلِهِ النَّبِـيِّ الصَّـادِقِ * * * لَيْـسَ بِمَخْـلُوْق وَلاَ بِخَالـِقِ
مَـنْ قَـالَ فِيْـه ِ: إِنَّـهُ مَخْلُـوْقُ * * * أَوْ مُحْـدَثٌ فَقـولُه مُـرُوْقُ
وَالـوَقْـفُ فِيْـهِ بِـدْعَةٌ مُضِلَّـهْ * * * وَمِثْـلُ ذَاكَ اللَّفْظُ عِنْدَ الجِلَّهْ
كِـلاَ الفَـرِيْقَيْـنِ مِـنَ الجَهْمِيَّـهْ * * * الـوَاقفـون فِيْـهِ وَاللَّفْظِيَّهْ
أَهْـوِنْ بِقَـوْلِ جَهْـمٍ الخَسِيـسِ * * * وَوَاصِـلٍ وَبِشْـرٍ المَـرِيسِي
ذِي السُّخْفِ وَالجَهْـلِ وَذِي العِنَاد ِ* * * مُعَمَّـرٍ وَابْـنِ أَبِـي دُوَاد
وَابْـن عُبَيْـدٍ شَيْـخِ الاعتـزَالِ * * * وَشَـارِعِ البِـدْعَةِ وَالضَّلاَلِ
وَالجَاحِـظ القَـادحِ فِـي الإِسْلاَمِ * * * وَجبتِ هـذِي الأُمَّةِ النَّظَّام
وَالفَاسِـقِ المَعْـرُوف بِالجُبَّـائِـي * * * وَنَجْلِهِ السَّفِيـهِ ذِي الخنَـاء
وَالـلاَّحِقِـيِّ وَأَبِـي هُـذَيْـلِ * * * مُـؤَيدي الكُفْـر بِكُلِّ وَيْلِ
وَذِي العَمَـى ضِـرَارٍ المُـرتَـابِ * * * وَشِبْهِهُم مِنْ أَهْـلِ الارتيَابِ
وَبعـدُ فَالإِيْمَـانُ قَـوْلٌ وَعَمِـلٌ * * * وَنِيَّة عَـنْ ذَاكَ لَيْـسَ يَنْفَصِلْ
فَتـارَةٌ يَـزِيْـدُ بِـالتَّشْمِيْـرِ * * * وَتَــارَة يَنْقُـصُ بِالتَّقْصِـير
وَحُـبُّ أَصْحَابِ النَّبِـيِّ فَـرضٌ * * * وَمَـدْحُهُم تَـزَلُّفٌ وَفَـرْضُ
وَأَفْضَـلُ الصَّحَـابَةِ الصِّـدِّيْقُ * * * وَبَعْـدَهُ المُهَـذَّبُ الفَارُوْقُ
وَمِـنْ عُقُـودِ السُّنَّـة الإِيْمَـانُ * * * بِكُـلِّ مَا جَـاءَ بِهِ القُـرْآنُ
وَبَالحَـدِيْثِ المُسْنَـد المَـروِيِّ * * * عَـنِ الأَئِمَّةِ عَـنِ النَّبِـيِّ
ومنهَا:
وَمـِنْ صَحِيْحِ مَا أَتَى بِهِ الخَبَـرْ * * * وَشَاعَ فِي النَّاسِ قَديماً وَانتشر
نُــزُولُ رَبِّنـَا بِـلاَ امتِـرَاءِ * * * فِـي كُلِّ لَيْلَةٍ إِلَـى السَّمَاءِ
مِنْ غَيْـرِ مَا حـدٍّ وَلاَ تَكييفِ * * * سُبْحَانَه ُ مِـنْ قـَادِر ٍ لَطيفِ
وَرُؤْيَـةُ المُـهَيْمِـنِ الجَبَّـارِ * * * وَأَنَّنَـا نَــرَاهُ بِالأَبْصَـارِ
يَـوْمَ القِيَـامَةِ بِـلا ازدِحَـامِ * * * كرُؤْيَـةِ البـَدْرِ بِلاَ غَمَـامِ
وَضَغْطَةُ القَبْـرِ عَلَـى المقُبُـوْرِ * * * وَفِتنَـةُ المُنْكَـرِ وَالنَّكِـيرِ
فَالحَمْـدُ للهِ الَّـذِي هـدَانَـا * * * لِـوَاضِـحِ السُّنَّةِ وَاجَتَبَانَا
وَهِيَ أَرْجُوزَة طَوِيْلَةٌجِدّاً .
انظري القصيدة في سير أعلام النبلاء 18/77 أيا عبدُ كم يـراك اللهُ عاصيــا حريصًا على الدنيا ، وللموت ناسيا
أنسيت لقاء الله، واللحد، والثـرى ويوماً عبوسًا تشيب منه النواصي
لو أن المرء لم يلبس ثياباً من التقى تجرد عريانـًا ولو كـان كاسيـا
ولو أن الدنيــا تدوم لأهلهــا لكـان رسول الله حيـًا وباقيـا
ولكنهــا تفنى ويفنى نعيمهــا وتبقى الذنوب والمعاصي كما هي |