02-08-2015
|
#2 |
إدارة قناة اليوتوب بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 426 | تاريخ التسجيل : Mar 2014 | أخر زيارة : منذ 4 ساعات (02:56 PM) | المشاركات : 16,178 [
+
] | التقييم : 9330 | MMS ~ | | لوني المفضل : Darkturquoise | |
رد: عمـر بـن عبـد العـزيـز خـامـس الخلفـاء الـراشـديـن | | | |
[IMG]http://iminuscom/iTeaiDwuwQBlKpng[/IMG]
[FONT=Arial][SIZE=6][COLOR=DarkRed][B]أهــم صفــاتــه :[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[COLOR=#A0522D][FONT=Arial][B]
[SIZE=5]وقد اتصف [/SIZE][/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#A0522D][FONT=Arial][B][SIZE=5][SIZE=5][COLOR=#ff0000][FONT=arial][B][COLOR=DarkSlateBlue][IMG]http://ftsqurancomplexgovsa/wp-ctent/uploads/2010/07/104jpg[/IMG][/COLOR][/B][/FONT][/COLOR][/SIZE] بصفات القائد الرباني، ومن أهم هذه الصفات: إيمانه الراسخ بالله وعظمته، وإيمانه بالمصير والمآل، وخوفه من الله تعالى والعلم الغزير، والثقة بالله، والقدوة، والصدق، والكفاءة والشجاعة والمروءة والزهد، وحب التضحية، والتواضع، وقبول النصيحة، والحلم والصبر، وعلو الهمة، والحزم، والإدارة القوية، والعدل، والقدرة على حل المشكلات، وقدرته على التخطيط والتوجيه والتنظيم والمراقبة، وغير ذلك من الصفات، وبسبب ما أودع الله فيه من الصفات الربانية استطاع أن يجدد كثيراً من معالم الخلافة الراشدة التي اندثرت أمام زحف الملك العضوض ، واستطاع أن يتغلب على العوائق في الطريق، وتوجت جهوده الفذة بنتائج كبيرة على مستوى الفرد والمجتمع والدولة ، [/SIZE][/B][/FONT][/COLOR][SIZE=5][COLOR=Sienna]
[/COLOR][/SIZE]
[COLOR=#0000FF][FONT=Arial][B]
[SIZE=6]وإن من أهم الصفات التي تجسدت في شخصية عمر بن عبد العزيز هي:[/SIZE][/B][/FONT][/COLOR]
[SIZE=5][COLOR=DarkRed]
[FONT=Arial][BΣ- شـدة خـوفـه مـن الله تعالـى : [/B][/FONT]
[/COLOR][/SIZE][COLOR=#008080][FONT=Arial][B]
[SIZE=5][COLOR=Blue]يقول عمر في كتاب له إلى يزيد بن المهلب: لو كانت رغبتي في اتخاذ أزواج، واعتقال أموال، كان في الذي أعطاني من ذلك، ما قد بلغ بي أفضل ما بلغ بأحد من خلقه، ولكنِّي أخاف ـ فيما أبتليت به ـ حساباً شديداً، ومسألة عظيمة، إلا ما عافى الله ورحم ، كما كان عمر شديد الخوف من الله تعالى، تقول زوجته فاطمة بنت عبد الملك: والله ما كان بأكثر الناس صلاة، ولا أكثرهم صياماً، ولكن والله ما رأيت أحداً أخوف لله من عمر، لقد كان يذكر الله في فراشه، فينتفض انتفاض العصفور من شدة الخوف حتى نقول: ليصبحَنَّ الناس ولا خليفة لهم ، وقال مكحول: لو حلفت لصدقت، ما رأيت أزهد ولا أخوف لله من عمر بن عبد العزيز ، ولشدة خوفه من الله، كان غزير الدمع وسريعه, وقد كان جلّ خوفه ـ رحمه الله ـ من يوم القيامة، فيدعو الله، ويقول: اللهم إن كنت تعلم إني أخاف شيئاً دون
القيامة، فلا تؤمن خوفي ، ذلك اليوم الذي أحدث تغيراً جذرياً في مجرى حياته ذلك اليوم الذي يقول عنه عمر: " لقد عنيتم بأمر، لو عنيت به النجوم لانكدرت، ولو عنيت به الجبال لذابت، ولو عنيت به الأرض لتشققت، أما تعلمون أنه ليس بين الجنة والنار منزلة، وأنكم صائرون إلى إحداهما ، نعم إن الخوف من الله، والرؤية الواضحة للحياة، والفناء والخلود، والإحساس بيوم الحساب، والانفعال بمشاهد الجنة والنار، هي التي تضع المسئولين، وتجعلهم يرتعدون خوفاً إن هم انحرفوا قيد شعرة عما يريد الله [/COLOR][/SIZE][/B][/FONT][/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue]
[/COLOR][/SIZE][SIZE=6][COLOR=DarkRed][FONT=Arial][B]
2- زهــده : [/B][/FONT][/COLOR][/SIZE]
[COLOR=#A0522D][FONT=Arial][B]
[SIZE=5]وكان زهد عمر بن عبد العزيز مبني على الكتاب والسنة ولذلك ترك كل أمر لا ينفعه في آخرته فلم يفرح بموجود وهي الخلافة، ولم يحزن على مفقود من أمور الدنيا، وقد ترك ما هو قادر على تحصيله من متاع الدنيا انشغالاً بما هو خير في الآخرة ورغبة في ما عند الله عز وجل ، قال مالك بن دينار: الناس يقولون: مالك بن دينار زاهد، إنما الزاهد عمر بن عبد العزيز الذي أتته الدنيا فتركها ، قال ابن عبد الحكم: ولما ولي عمر بن عبد العزيز زهد في الدنيا، ورفض ما كان فيه وترك ألوان الطعام، فكان إذا صنع له طعام هيئ على شيء وغطي، حتى إذا دخل اجتذبه فأكل ، فكان لا يهمه من الأكل إلا ما يسد جوعه ويقيم صلبه وكانت نفقته وعياله في اليوم كما في الأثر، فعن سالم بن زياد: كان عمر ينفق على أهله في غدائه وعشائه كل يوم درهمين ، وكان لا يلبس من الثياب إلا الخشن، وترك مظاهر البذخ والإسراف التي سادت قبله وأمر ببيعها وأدخل أثمانها في بيت مال المسلمين، وهكذا فعل بالجواري والعبيد حيث رد الجواري إلى أصحابهن إن كن من اللاتي أخذن بغير حق ووزع العبيد على العميان وذوي العاهات وحارب كل مظاهر الترف والبذخ، والإسراف
[/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=Blue]ونختم حديثنا عن الزهد عند عمر بن عبد العزيز بهذا الأثر فقد قال لمولاه مزاحم: إني قد اشتهيت الحج، فهل عندك شيء؟ قال: بضعة عشر ديناراً قال: وما تقع مني؟ ثم مكث قليلاً، ثم قال له: يا أمير المؤمنين تجهّز، فقد جاءنا مال سبعة عشر ألف ديناراً من بعض مال بني مروان، قال: اجعلها في بيت المال، فإن تكن حلالاً فقد أخذنا منها ما يكفينا، وإن تكن حراماً فكفانا ما أصابنا منها قال مزاحم: فلما رأى عمر ثقل ذلك علي قال: ويحك يا مزاحم لا يكثرن عليك شيء ضعته لله، فإن لي نفساً توّاقة لم تَتُق إلى منزلة، فنالتها إلا تاقت إلى ما هي أرفع منها، حتى بلغت اليوم المنزلة التي ليس بعدها منزلة، وإنها اليوم قد تاقت إلى الجنة [/COLOR][/SIZE][/B][/FONT][/COLOR][SIZE=6][COLOR=DarkRed]
[FONT=Arial][B]
3- تـواضـعــه : [/B][/FONT][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=#7B5114][FONT=Arial][B]وهذه الصفة الحميدة كانت إحدى الصفات الأساسية التي تميز بها عمر بن عبد العزيز، فقد أدى زهد عمر إلى تواضعه، لأن شرط الزهد الحقيقي هو التواضع لله ، وقد كان تواضع عمر في جميع أمور حياته ومعاملاته، فذلك ما يتطلبه الأمر من قائد خاف الله، ورجا ما عنده، وأراد الطاعة والولاء من رعيته ، ومما يذكر من تواضع عمر جوابه لرجل ناداه: يا خليفة الله في الأرض، فقال له عمر: مه، إني لما ولدت اختار لي أهلي اسماً فسموني عمر، فلو ناديتني: يا عمر، أجبتك، فلما اخترت لنفسي الكُنى فكنيت بأبي حفص، فلو ناديتني يا أبا حفص أجبتك، فلما وليتموني أموركم سميتموني: أمير المؤمنين، فلو ناديتني يا أمير المؤمنين أجبتك، وأما خليفة الله في الأرض، فلست كذلك ولكن خلفاء الله في الأرض داوود والنبي [/B][/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#7B5114][FONT=Arial][B][COLOR=#ff0000][FONT=arial][B][SIZE=5][COLOR=Black][IMG]http://wwwislamcgcom/ vb/images/smilies/salla2gif[/IMG][/COLOR][/SIZE][/B][/FONT][/COLOR] وشبهه ، مشيراً على [/B][/FONT][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=#7B5114][FONT=Arial][B]قوله تعالى: [/B][/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#008000][FONT=Arial][B]{يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ} [/B][/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#7B5114][FONT=Arial][B][ص: 26] [/B][/FONT][/COLOR][/SIZE]
[COLOR=#FF8C00][FONT=Arial][B]
[SIZE=5][COLOR=Blue]ومن تواضعه [/COLOR]أن نهى الناس عن القيام له، فقال: يا معشر الناس: إن تقوموا نقم، وإن تقعدوا نقعد، فإنما يقوم الناس لرب العالمين، وكان يقول للحرس: لا تبتدئوني بالسلام، إنما السلام علينا لكم ، وكان متواضعاً حتى في إصلاح سراجه بنفسه، فقد: كان عنده قوم ذات ليلة في بعض ما يحتاج إليه، فغشى سراجه، فقام إليه فأصلحه فقيل له: يا أمير المؤمنين ألا نكفيك؟ قال: وما ضرني؟ قمت وأنا عمر بن عبد العزيز، ورجعت وأنا عمر بن عبد العزيز ، وكان يمتنع عن كثرة الكلام ـ وهو العالم الفصيح المفوّه ـ خشية على نفسه من المباهاة بما عنده، أو يظن الناس به ذلك، فكان يقول: إنه ليمنعني من كثير من الكلام مخافة المباهاة ، وقال له رجل: جزاك الله عن الإسلام خيراً فقال: لا بل جزى الله الإسلام عني خيراً
[/SIZE]
[SIZE=5]وهكذا أمير المؤمنين عمر، يخفض الجناح للمؤمنين، ولا يتكبر على أحد من عباد الله، ولم تزده الخلافة إلا تواضعاً ورأفة ورحمة، ولم يحمله المنصب إلا على الإخبات والخضوع لسلطان الحق، يصلح سراجه بنفسه، ويجلس بين يدي الناس على الأرض، ويأبى أن يسير الحراس والشُّرط بين يديه، ويعنّف من يعظمه أو يخصه بسلام من بين الجالسين، ويتأبى أن يتميز على الناس بمركب، أو مأكل، أو ملبس، أو مشرب [/SIZE][/B][/FONT][/COLOR]
[SIZE=6][COLOR=DarkRed]
[FONT=Arial][BΦ- ورعــه : [/B][/FONT][/COLOR][/SIZE]
[COLOR=#9932CC][FONT=Arial][B]
[SIZE=5]من صفات أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز الورع، والورع هو الإمساك عما قد يضر، فتدخل المحرمات والشبهات لأنها قد تضر، فإنه من اتقى الشبهات إستبرأ لعرضه ودينه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي حول الحمى يوشك أن يواقعه ، والورع في الأصل الكف عن المحارم والتحرج منها، ثم استعير للكف عن الحلال المباح وللدلالة على ما كان يتصف به عمر من الورع، وتحري السلامة من الشبهات، فقد روي أنه كان: يعجبه أن يتأدم بالعسل، فطلب من أهله يوماً عسلاً فلم يكن عنده، فأتوه بعد ذلك بالعسل، فأكل منه، فأعجبه، فقال لأهله: من أين لكم هذا؟ قالت امرأته بعثت مولاي بدينارين على بغل البريد، فاشتراه لي، فقال: أقسمت عليك لما أتيتني به، فأتته بعكَّة العكة : وعاء من جلد ما عز يدبغ ويخصص للسمن والعسل، فيها عسل، فباعها بثمن يزيد على الدينارين، ورد عليها مالها وألقى بقيته في بيت مال المسلمين وقال: انصبت دواب المسلمين في شهوة عمر ومن ورعه أنه: كان له غلام يأتيه بقمقم القمقم : هو ما يسخن فيه الماء من نحاس وغيره، من ماء مسخن، يتوضأ منه، فقال للغلام يوماً: أتذهب بهذا القمقم إلى مطبخ المسلمين، فتجعله عنده، حتى يسخن، ثم تأتي به؟ قال: نعم أصلحك الله، قال: أفسدته علينا، قال: فأمر مزاحماً أن يغلي ذلك القمقم، ثم ينظر ما يدخل فيه من الحطب ثم يحسب تلك الأيام، التي كان يغليه فيها، فيجعله حطباً في المطبخ ومن أمثلة ورعه كان لا يقبل أي هدية من عماله أو من أهل الذمة خوفاً من أن يكون ذلك من باب الرشوة، فعن عمرو بن مهاجر قال: اشتهى عمر بن عبد العزيز تفاحاً فقال: لو كانت لنا أو عندنا ـ شيء من التفاح، فإنه طيب الريح طيب الطعم فقام رجل من أهل بيته فأهدى إليه تفاحاً، فلما جاء به الرسول، قال عمر: ما أطيب ريحه وأحسنه، ارفعه يا غلام، فأقرئ فلاناً السلام وقل له: إن هديتك قد وقعت منا بموقع بحيث تحب، فقلت يا أمير المؤمنين ابن عمك ورجل من أهل بيتك وقد بلغك أن النبي [/SIZE][/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#9932CC][FONT=Arial][B][SIZE=5][COLOR=#ff0000][FONT=arial][B][SIZE=5][COLOR=Black][IMG]http://wwwislamcgcom/ vb/images/smilies/salla2gif[/IMG][/COLOR][/SIZE][/B][/FONT][/COLOR] كان يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة قال: ويحك؟ إن الهدية كانت للنبي هدية وهي لنا اليوم رشوة ، ومن ورعه أنه كان لا يرى لنفسه أن تشم رائحة مسك أتته من أموال المسلمين، فعندما وضعت بين يديه مسكة عظيمة فأخذ بأنفه، فقيل يا أمير المؤمنين إنما هو ريح قال: وهل ينتفع منها إلا بريحها ، وكان يحترز من استعمال أموال المسلمين العامة، فكان يسرج السراج من بيت المال إذا كان في حاجة المسلمين، فإذا فرغ من حوائجهم أطفأها ثم أسرج عليه سراجه الخاص
[/SIZE]
[SIZE=5]وكان رحمه الله ورعاً حتى في الكلام فعندما قيل له: ما تقول في أهل صفين؟ قال: تلك دماء طهر الله يدي منها، فلا أحب أن أُخضب لساني بها ، وهكذا يتضح أن ورع عمر كان في شأنه كله، في مأكله وحاجته وشهوته، ومال المسلمين وفي كافة أمور حياته، ذلك الورع النابع من الإيمان القوي، والشعور بالمسئولية واستحضاره الآخرة، فقد كانت صفة الورع من صفاته الجلية، فقد بلغ به مبلغاً جعله يشتري مكان قبره الذي سيواري فيه، فلا يكون له من الدنيا شيء دون مقابل حتى موضع قبره [/SIZE][/B][/FONT][/COLOR]
[SIZE=6][COLOR=DarkRed]
[FONT=Arial][BΧ- الـعــدل :[/B][/FONT][/COLOR][/SIZE]
[COLOR=#808080][FONT=Arial][B][SIZE=5]إن صفة العدل من أبرز صفات عمر بن عبد العزيز القيادية على الإطلاق ـ وإليك هذه الصور من عدله ، ما رواه الآجري من أن رجلاً ذمّياً من أهل حمص قدم على عمر، فقال: يا أمير المؤمنين: أسألك كتاب الله عز وجل، قال: وما ذاك، قال العباس بن الوليد بن عبد الملك: اغتصبني أرضي ـ والعباس جالس ـ فقال له: يا عباس ما تقول؟ قال: أقطعنيها يا أمير المؤمنين الوليد بن عبد الملك، وكتب لي بها سجلاً، فقال عمر: ما تقول يا ذمي؟ قال: يا أمير المؤمنين أسألك كتاب الله عز وجل فقال عمر: كتاب الله أحق أن يتبع من كتاب الوليد بن عبد الملك، فأردد عليه يا عباس ضيعته فردّها عليه
[/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=Blue]ومن مواقفه العادلة ما حدّث به الحكم بن عمر الرعيني، قال: شهدت مسلمة بن عبد الملك يخاصم أهل دير إسحاق عند عمر بن عبد العزيز بالناعورة ، فقال عمر لمسلمة: لا تجلس على الوسائد، وخصماؤك بين يدي، ولكن وكّل بخصومتك من شئت، وإلا فجاثي القوم بين يدي، فوكل مولى له بخصومته ـ يعني مسلمة ـ فقضى عليه بالناعورة ، وهذا قليل من كثير، مما أوردته كتب السير عن عدل عمر[/COLOR][/SIZE][/B][/FONT][/COLOR]
[SIZE=6][COLOR=DarkRed]
[FONT=Arial][BΨ- تضـرعـه ودعـاؤه :[/B][/FONT][/COLOR][/SIZE]
[COLOR=#FF00FF][FONT=Arial][B]
[COLOR=DarkRed]
[SIZE=5][COLOR=Blue]كان عمر بن عبد العزيز كثير التضرع والدعاء، فقد كان يقول: يا رب خلقتني ونهيتني ووعدتني بثواب ما أمرتني، ورهبتني عقاب ما نهيتني عنه وسلطت علي عدواً أسكنته صدري وأجريته مجرى دمي، إن أهمّ بفاحشة شجعني وإن أهمّ بصالحة ثبطني، لا يغفل إن غفلت، ولا ينسى إن نسيت، ينصب لي في الشهوات، ويتعرض لي في الشبهات، وإلا تصرف عني كيده يستذلني، اللهم فأقهر سلطانه علي بسلطانك عليه حتى أحبسه بكثرة ذكري لك فأكون مع المعصومين بك، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، وكان يقول: اللهم أصلح صلاَّح أمة محمد [/COLOR][/SIZE][/COLOR][/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#FF00FF][FONT=Arial][B][COLOR=DarkRed][SIZE=5][COLOR=Blue][COLOR=#ff0000][FONT=arial][B][SIZE=5][COLOR=Black][IMG]http://wwwislamcgcom/ vb/images/smilies/salla2gif[/IMG][/COLOR][/SIZE][/B][/FONT][/COLOR]، اللهم أهلك من كان في هلاكه صلاح أمة محمد [/COLOR][/SIZE][/COLOR][/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#FF00FF][FONT=Arial][B][COLOR=DarkRed][SIZE=5][COLOR=Blue][COLOR=#ff0000][FONT=arial][B][SIZE=5][COLOR=Black][IMG]http://wwwislamcgcom/ vb/images/smilies/salla2gif[/IMG][/COLOR][/SIZE][/B][/FONT][/COLOR] ، وكان يدعو بهذا: اللهم ألبسني العافية حتى تهنّيني المعيشة، واختم لي بالمغفرة حتى لا تضرني الذنوب، واكفني كل هول دون الجنة حتى تبلغنيها برحمتك يا أرحم الراحمين ، وكان يقول: اللهم إني أطعتك في أحب الأشياء إليك وهو التوحيد، ولم أعصك بأبغض الأشياء إليك وهو الشرك، فأغفر لي ما بينهما وكان يقول: اللهم أني أعوذ بك أن أُبدّل نعمتك كفراً، أو أن أكفرها بعد موتها، أو أن أنساها فلا أثني بها وكان كثيراً ما يدعو بها : اللهم رضني بقضاك، وبارك لي في قدرك، حتى لا أحب تعجيل شيء أخرته، ولا تأخير شيء عجلته [/COLOR][/SIZE][/COLOR][/B][/FONT][/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue]
[/COLOR][/SIZE]
[IMG]http://up3dlatcom/uploads/13894467104gif[/IMG]
[IMG]http://iminuscom/iTeaiDwuwQBlKpng[/IMG]
| | | | | |
|
التعديل الأخير تم بواسطة عطر الجنة ; 02-08-2015 الساعة 03:30 AM |