منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع القفص الذهبي (https://hwazen.com/vb/f27.html)
-   -   تعدد الزوجات بين مؤيد و رافض (https://hwazen.com/vb/t7711.html)

حمامة الاسلام 02-21-2015 03:21 PM

تعدد الزوجات بين مؤيد و رافض
 
تعدد الزوجات هو أن يتزوج الرجل أكثر من زوجة في وقت واحد، تعدد الزوجات جائز في الكثير من الشرائع مثل الإسلام وبعض الطوائف المسيحية واليهودية. في حين تبيح قوانين بعض الدول تعدد الزوجات فإنه ممنوع في دول أخرى وأحيانا قد تصل العقوبة للسجن. يختلف العدد المسموح به من الزوجات من ديانة لأخرى، ففي حين يحدده الإسلام بأربع زوجات فإن بعض الديانات لا تضع حدا على عدد الزوجات. يختلف انتشار تعدد الزوجات في -الديانات التي تبيحه- بحسب الثقافة العامة من دولة لأخرى، فمثلا يعد تعدد الزوجات ممارسة شائعة في دول الخليج العربي بينما هي قليلة الحدوث في دول شمال أفريقيا برغم أنه مباح قانونا.



والله سبحانه حين شرع شرائعه لم يظلم أحدا، قال تعالى : "وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ" وقال عزّ من قائل: "إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّة".
وهو سبحانه لا يحابي أحدا من خلقه، فشريعته سبحانه قائمة على العلم والرحمة والعدل وعدم المحاباة.
وقاعدتها وأساسها الذي تبنى عليه جلب المصالح وتكثيرها ودرء المفاسد وتقليلها.
ومسألة تعدد الزوجات لا تخرج عن هذه القاعدة، فإنها وإن كان فيها ضرر ظاهر في حق امرأة معينة لما قد ينشأعن التعدد من متاعب نفسية لها، إلا أن فيها مصالح ومنافع أكبر في حق الجماعة والمجتمع ككل.
وليس الحديث هنا معناه إلغاء وتجاهل ما يصيب المرأة من غيرة فطرية من هذا الموضوع، ولكن فرقٌ بين الغيرة وبين إلغاء هذا الحق الشرعي للزوج وإنكار مشروعيته، حتى وصل بالبعض والعياذ بالله أن تفضّل أن يزني زوجها بدلا من أن يتزوج أخرى.
- لماذا تخشين التعدد؟

ترى عامة النساء أن زواج شريك حياتها من أخرى مصيبة كبيرة، وتعتبره كابوساً ينغص عليها سعادتها، ويظل هاجسًا بغيضًا تحاول التخلص من مجرد التفكير فيه. ولعل بعض الرجال يستغربون عظيم قلق المرأة، وشديد رغبتها في استفرادها بزوجها، ورد فعلها العنيف أحياناً عند علمها بمجرد عزم زوجها على التعدد.
طرحت هذا السؤال "لماذا تخشين التعدد؟" على عدد من النساء المختلفات في مستوياتهن الاجتماعية والثقافية فكان الجواب متباينًا تباين اختلاف مكانتهن في المجتمع.



قالت إحداهن: لا أتخيل أن زوجي يمكن أن يحبني ويحب أخرى في آن، والرسالة التي أفهمها من زواجه بأخرى أنه لا يحبني إذ إنه لا يمكن أن يحب الرجل أكثر من واحدة.

قالت الثانية: أما أنا فأشعر أن الزوجة الثانية سوف تقاسمنا عيشنا وسوف يؤثر هذا على توفر ما أطلبه ويطلبه أولادي.

والثالثة عبرت عن خشيتها من كلام النساء من أقارب وزميلات واعتقادهم أنها مقصرة في حقه وسوف تتحول العلاقة بينها وبين زوجها إلى مادة دسمة لأحاديثهن ولن تحظى بالاحترام في قلوبهن لهذا السبب.

أما الرابعة فأرجعت عدم ترحيبها إلى الغيرة الشديدة حيث أنها لا تتحمل أبدًا أن يهتم زوجها بأخرى.

والخامسة جعلت التعدد والحيف وجهين لعملة واحدة فحيثما ذكر التعدد هبت ريح الظلم وسوء المعاملة.

والسادسة قررت أن الرجل لا يمكن أن يعدل مهما بذل من جهود لأن الله عز وجل يقول: (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم)، ومادام لن يطيق العدل فعليه الاقتصار على واحدة استجابة لله عز وجل في قوله: (فإن لم تعدلوا فواحدة) وخاصة لرجال زماننا خاصة مع غياب التقوى وخشية الله تعالى.

هذه آراء مجموعة قليلة من النساء جمعتني بهن جلسة قصيرة لعل عند غيرهن هموم وأشجان أخرى وأسباب غير ما ذكر. وأقف وقفة عجلى مع كل واحدة منهن محاولة المناقشة الهادئة وصولاً إلى وضع يجعل موضوع التعدد في إطاره الصحيح.

فأقول: إن الأولى حكمت على الرجل بمنظارها وهو أن المرأة لا يمكن أن تحب رجلين في آن وعاطفتها توزع بين زوجها واولادها لاغير، أما الرجل فإنه يمكن أن يحب أكثر من واحدة وقد زين الله لهم حب النساء فطرة حيث يقول تعالى: (زين للناس حب الشهوات من النساء..الآية)، ولذا فإن الأصل في المرأة أن تحب رجلاً واحداً وتصبر عن الرجل لكن الرجل في الغالب لا يصبر عن المرأة.

أما الثانية فإن تخوفها ناتج من أسباب ثلاثة: أولها ضعف التوكل على الله تعالى، والثاني السمعة السئية والقصص التي تعبر عنها بعض من مرت بتجربة التعدد ، والثالث تخويف النساء بعضهن بعضاً من التعدد وأن النتيجة ستكون كارثة عليها وعلى أولادها.

وفي حالة المرأة الثالثة فإن المسألة لا تعدو أن تكون في تعزيز الثقة بالنفس وعدم الاهتمام بآراء الناس فالانسان ينبغي أن يفكر بعقله ويعيش وفق المبادئ الصحيحة التي ارتضاها هو لا بما يريد الآخرون.

والرابعة فغيرتها لها أصل من الطبع والفطرة ولكن ينبغي أن تهذب فلا توصل إلى محرم من غيبة أو فتنة أو نميمة أو كذب، وعلى قدر كظمها لغيظها ومجاهدتها لغيرتها واتخاذها للأسباب التي تخفف من حدة ما تجد من الغيرة على قدر ما يهبها الله اطمئناناً ورضى بهذا الأمر.


والخامسة ترى شبح الظلم ماثلاً أمام عينيها وتفكر بعقل غيرها وتتمثل حياة زميلتها أو قريبتها التي مرت بهذا الأمر وتجزم أنها سوف تعاني كما عانت تلك. وكم سمعت من قصص مؤلمة عن نساء اشتركن مع أزواجهن في بناء بيت ولما تم البناء فاجأها بالزواج من أخرى وهذه حالات واقعية وإن كانت قليلة، أو تلك التي أقرضت زوجها مبلغاً من المال فإذا به يتزوج بأخرى دون مقدمات وتمهيد، فليس غريباً أن تصاب بالصدمة ويكون رد فعلها قوياً. وحق لهؤلاء أن يقفن هذا الموقف الذي ربما لا يقبله بعض الرجال ويطالبون المرأة أن تتقبل ظلمهم وجورهم، و تعلن ترحيبها بالزوجة الأخرى دون أن تعبر عن رفضها للأسلوب الذي تم به الأمر. هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن بعض النساء عندما تساهم مع زوجها في مصاريف السكن والمعيشة فإنها بذلك تحصل على ضمان بأنه لن يتزوج بغيرها فتكون النتيجة أن تقصر في حقوقه ولا تكترث بالعناية بالرصيد العاطفي بينهما، وتنسى أن الرجل الذى يحتاج إلى معونة زوجته في بناء بيته يحتاج أيضا إليها في بناء السكينة, ويحتاج إلى حنانها, إلى تدليله, إلى احترامه وتقديره, إلى التجمل له, والاستعداد لاستقباله , فإذا لم يجد ذلك منها تطلع لغيرها, فالمرأة الذكية هي التي تملأ قلب زوجها حبا وتشبعه حنانا , ولا تكترث بتكثره من المال أو المتاع لأنه سيكون على حسابها إذا قصرت فيما ذكرت.


أما السادسة فاحتجت بما لا يحتج به, إذ العدل الذى لا يستطاع في الآية هو العدل القلبي, وليس العدل في العطاء كما جاء ذلك في الحديث الذى أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله يقسم بين نسائه فيعدل, ثم يقول "اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك " قال ابن كثير: يعني القلب، هذا لفظ أبي داود، وهذا إسناد صحيح. ولو أكملت الآية لوجدتها تدل على ذلك (فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة) قال ابن كثير: أي إذا ملتم إلى واحدة منهن فلا تبالغوا في الميل بالكلية فتبقى هذه الأخرى معلقة. وذكر حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط ".
قال ابن الجوزي رحمه الله في زاد المسير 2/219: لن تطيقوا أن تسووا بينهن في المحبة التي هي ميل الطباع لأن ذلك من كسبكم (ولو حرصتم) على ذلك، (فلا تميلوا) إلى التي تحبون في النفقة والقسم.أ.هـ. وقال بان العربي رحمه الله: (أخبر سبحانه أن أحدًا لا يملك العدل بين النساء، والمعنى فيه تعلق القلب لبعضهن أكثر منه إلى بعض، فعذرهم فيما يكنون، وأخذهم بالمساواة فيما يظهرون) شرح الترمذي 5/80.
وقد بسط العلماء مسائل النفقة على الزوجات فعلى كل من أراد الزواج أن يتعلم الواجبات التي عليه حتى لا يقع في الظلم.

وأزيد على هذه الأسباب أن بعض الرجال يكل المرأة الموظفة إلى راتبها ويعطي الأخرى من ماله وهذا خلاف العدل وهو منشأ كثير من المشكلات. إن مجتمعنا بحاجة ماسة إلى قنوات توجيه تساهم في توعية الرجل إلى كيفية تسيير حياته الزوجية معددًا كان أو غير ذلك، وكذلك تعتني بتثقيف المرأة أن تعدد زوجها ليس بالضرورة علامة على عدم حبه لها أو تقصيره في حقها، وألا تهتم بكلام الآخرين مادامت في حياتها سعيدة، ومادام زوجها قائماً بالواجبات الشرعية على أحسن وجه. كما إنه من المهم أن تنظر المرأة التي اختار زوجها أن يعدد إلى الحياة نظرة إيجابية، وتحاول أن تهئي وسائل السعادة وهي كثيرة. وإن المؤمل بالرجل الذي يعزم على التعدد أن يتلطف في إخبار زوجته، وأن يختار الأوقات المناسبة، وأن يعلم أن الأمر ليس هيناً على المرأة مهما بلغت من مكانة، وأن يبالغ لاسيما في الأيام الأولى من زواجه من إظهار ألوان المودة للأولى وإشعارها بأن مكانتها في ازدياد، وأن زواجه من أخرى لا يعني بحال موقفاً منها ولا انصرافاً عنها. كما أن على من عدد أن يتجنب كافة أنواع الظلم بالكلمة أو بالتقصير في النفقة أو البخل أو غير ذلك، وأن يدرك الرجل المعدد أن استهانته بالعدل قد يتسبب في انتكاسة المرأة الصالحة وتركها لطريق الخير ويتحمل هو نتائج هذا الأمر. إن الأمل كبير في أن يحرص الجميع على تقوى الله عز وجل وأن توزن الأمور بموازينها الصحيحة دون إفراط أو تفريط في الواجبات أو الحقوق، والله يتولى الصالحين.
شروط تعدد الزوجات
أن الإسلام حين أباح التعدد لم يبحه هكذا مطلقا بلا قيد ولا شرط، بل جعل هناك شروطاً لابد ن تتوفر في الرجل قبل أن يقدم على التعدد ولنستمع إلى هذه الشروط مع أدلتها:
الشرط الأول : العدل لقوله تعالى: ((فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً)) (النساء : 3) .
فدلت الآية على أن من لا يقدر على العدل بين الزوجات، أو يأنس من نفسه عدم العدل بيقين أو يغلب على ظنه ذلك فإنه يحرم عليه الأقدام على التعدد.
لكن هاهنا سؤال : وهو : فيم يكون العدل ؟ وكيف يتحقق؟
فنقول : يجب العدل على الإنسان فيما يقدر عليه وذلك في المعاملة قولا وفعلا، ومعنى ذلك : أنه يعدل في ما هو في ملكه وتحت قدرته من المساواة بين الزوجات في النفقة والقسم والمبيت والكسوة ونحو ذلك من الأمور الظاهرة ، وأما الأعمال القلبية والمشاعر النفسية فهي ليست في مقدور الإنسان ولذلك لا يكلف الإنسان العدل في الحب ، وما يترتب عليه من الجماع إذا كان لا يقدر عليه وإلا فالأولى أن يعدل حتى في الجماع. 1
ولهذا روي عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يقول : (( اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك )) [1]
ولكن لا تفهم الحديث خطأ وتجعل تصرفاتك دائما أنها فيما لا تملك ، يا أخي هناك تصرفات كثيرة تملكها، ألست تملك الابتسامة ، ألست تملك اللفظ، اتق الله في هذا فالله يعلم ما تخفي وما تعلن .
الشرط الثاني : القدرة على النفقة : فإنه لا يجوز لغير القادر على النفقة أن يعدد لأن في ذلك تضييعا للواجب عليه فيحصل بذلك الضرر على الأولى والجديدة، والقاعدة الشرعية أن الضرر يزال (( لا ضرر ولا ضرار)) . 1
الشرط الثالث : أن لا يزيد على أربع يجمع بينهن:
وهذا تقدم نقل الإجماع عليه، وربما يوجد من الجهلة في بعض بلاد المسلمين من يزيد على أربع وذلك خلاف إجماع المسلمين.
الشرط الرابع: أن تكون هذه الزوجات ممن يجوز له الجمع بينهن:
فلا يجوز للرجل الجمع بين الأختين بنص القرآن : ((وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ)) (النساء : 23) .
ولا يجوز الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها للحديث المتفق على صحته : وهو قوله على الصلاة والسلام : (( لا يجمع الرجل بين المرأة وعمتها ولا بين المرأة وخالتها)) [2] .
فهذه هي الشروط التي ذكرها العلماء لمن أراد أن يعدد، وما عدا ذلك من الشروط التي ذكرها بعض المتأخرين مثل: اشترط إذن القاضي، أو اشتراط الضرورة والحاجة إلى التعدد، أو اشتراط وجود المبرر للتعدد، فهذه وغيرها قيود ما أنزل الله بها من سلطان وهي تضييق على المسلمين ، ولعل الذي دعاهم إلى ذلك الانهزامية المقيتة أمام الغرب .
والله المستعان .
قال الله تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا [3]} [النساء:3].

http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif.أسباب تعدد الزوجات:

أباح الله عز وجل تعدد الزوجات لأسباب عامة وخاصة:

http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif.1- أسباب التعدد العامة:

1- معالجة حالة قلة الرجال، وكثرة النساء، صيانة للنساء من التبذل والانحراف.
2- تكثير النسل الذي تكثر به الأمة، ويكثر به من يعبد الله وحده، وتقوى به الأمة المسلمة.

http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif.2- أسباب التعدد الخاصة:

1- زيادة القدرة الجنسية عند بعض الرجال، فلا تكفيه زوجة واحدة، إما لكبر سنها، أو لكراهيتها الجماع، أو لطول مدة حيضها.
2- عقم المرأة، أو مرضها، أو سوء طباعها، فقد تكون عقيمة لا تلد، أو مريضة لا تستطيع تلبية رغبات زوجها، أو سيئة الخلق لا تمكِّن نفسها من زوجها.
3- كراهية الرجل للمرأة، إما بسبب نزاع بينه وبينها، أو بينه وبين أهلها، فيشتد الأمر، ويتصلب الطرفان، وتستعصي الحلول.
فأباح الله التعدد رحمة بالعباد تحقيقاً لهذه المصالح العظمى التي تعود على الزوجين والأمة بكل خير ومصلحة.


ناجية عثمان 02-21-2015 03:31 PM

رد: تعدد الزوجات بين مؤيد و رافض
 
جزاك الله خيرا و بارك فيك أختي

أم يعقوب 02-21-2015 07:39 PM

رد: تعدد الزوجات بين مؤيد و رافض
 
كلام معقول جدا
لكن لااستطيع تقبل الفكرة ههههه

يبدو انك مؤيدة ياحمامة :rolleyes::eek:

حمامة الاسلام 02-21-2015 08:35 PM

رد: تعدد الزوجات بين مؤيد و رافض
 
لا استطيع ان اكون رافضة لما شرع الله لنا,وان كان في داخلي غيرة و حسرة لا توصف ان حصل معي ذلك:eek::(

إسمهان الجادوي 02-22-2015 09:52 AM

رد: تعدد الزوجات بين مؤيد و رافض
 
http://store2.up-00.com/2014-10/1413535564632.gif

دكتورة سعاد 02-22-2015 04:21 PM

رد: تعدد الزوجات بين مؤيد و رافض
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله أختي حمامة كنت سأفتح حوار في منتدى حوار بخصوص مسألة التعدد وكيف تنظر كل أخت في شعاع لمسألة التعدد سواء كانت زوجه بتعدد زوجها عليها، أو كانت غير متزوجة بقبولها أن تكون زوجة ثانية أو ثالثة أورابعة.
فأغلب النساء ومهما كانت على تقوى وتمسك بأمور دينها وطاعة ربها إلا إنَّها عندما تأتي لموضوع التعدد يكون لها رأي آخر.
فبارك الله فيك على طرح هذا الموضوع

عطر الجنة 02-23-2015 11:06 PM

رد: تعدد الزوجات بين مؤيد و رافض
 
◾️◾️➖◾️uhnp◾️➖◾️
لا شك موضوع جميل جداا تطرقت له عزيزتي حمامة
جوزيت كل الخير

◾️◾️➖◾️uhnp◾️➖◾️
ربما لا يصبر الرجل عن المرأة وليس كل الرجال سواسية في هذا الأمر

والمرأة بطبعها الغيرة... فالمرأة من المرأة على المستوى العام يغرن من بعضهن إلا من رحم ربي.... !!!

فكيف إن أصبحت شريكة لزوجها وهذه طبيعة ؛؛ الله المستعان

أمنا عائشة رضي الله عنها غارت من أمنا خديجة رضي الله عنها وهي ميته

رغم حبه لعائشة إلا أن الرسول كان أوفى الخلق لزوجته خديجة رضي الله عنها فحينما غارت عائشة من خديجة وقالت له لقد أبدلك الله خيراً منها
قال لها النبي “مَا أَبْدَلَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرًا مِنْهَا، قَدْ آمَنَتْ بِي إِذْ كَفَرَ بِي النَّاسُ، وَصَدَّقَتْنِي إِذْ كَذَّبَنِي النَّاسُ، وَوَاسَتْنِي بِمَالِهَا إِذْ حَرَمَنِي النَّاسُ،
وَرَزَقَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَلَدَهَا إِذْ حَرَمَنِي أَوْلادَ النِّسَاءِ
”.
بل كان صل الله عليه وسلم وفياً حتى لأصدقاء أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها فكان يذبح الشاه ويهدي منها لصديقات خديجة وفاءاً منه صلى الله عليه وسلم لذكرى زوجته التي يحمل لها الحب والجميل في الوقت ذاته


◾️◾️➖◾️◾️◾️➖◾️◾️◾️➖◾️
أيضًا ما حَدَث من عائشة عندما أهدت بعض زوجات النبي إليه قَصْعَة بها طعام ـ وهو في بيت عائشة ـ فغارت عائشة رضي الله عنها، وكسرت الصَّحْفَة، فقال النبي: (غارت أمكم، غارت أمكم)، ثم قال (صَحْفَة مكان صَحْفَة، وإناء مكان إناء) أخرجه البخاري

◾️◾️➖◾️◾️◾️➖◾️◾️◾️➖◾️◾️◾️➖◾️◾️◾️➖◾️◾️◾️➖◾️


أوافق على التعدد وأهم شئ أن يكون الزوج مقتدر وعادل كما تبين في الآية التي بسورة النساء في الحالات التي ذكرت بالموضوع



- زيادة القدرة الجنسية عند بعض الرجال، فلا تكفيه زوجة واحدة، إما لكبر سنها، أو لكراهيتها الجماع، أو لطول مدة حيضها.
2- عقم المرأة، أو مرضها، أو سوء طباعها، فقد تكون عقيمة لا تلد، أو مريضة لا تستطيع تلبية رغبات زوجها، أو سيئة الخلق لا تمكِّن نفسها من زوجها.
3- كراهية الرجل للمرأة، إما بسبب نزاع بينه وبينها، أو بينه وبين أهلها، فيشتد الأمر، ويتصلب الطرفان، وتستعصي الحلول.
فأباح الله التعدد رحمة بالعباد تحقيقاً لهذه المصالح العظمى التي تعود على الزوجين والأمة بكل خير ومصلحة.

uhnpuhnpuhnpuhnpuhnp


حمامة الاسلام 02-26-2015 07:37 PM

رد: تعدد الزوجات بين مؤيد و رافض
 
بارك الله فيكن

ام معتز 03-17-2015 06:19 PM

رد: تعدد الزوجات بين مؤيد و رافض
 
بسم الله الرحمن الرحيم الموضوع جيد ولكن لا احتمل ان ارى زوجي مع اخرى سبحان الله ووغيرة المراة سوف تاثر على تربية ابنائها لما يصيبها من هم وكدر وفي وقتنا هذا الزوج لا يؤدي واجباته اصلا مقصر مع الاولاد ولا يتحملهم وفي عصرنا هذا يدوب يكفي طلبات البيت والدراسة ولا يدخل البيت الا الساعة 11 ليلا فلا يرى الاولاد ولا يعلم عنهم شيئا وكل شيء مكلفة به المراة سبحان الله وما بالك باشياء اخرى اكيد ساجن لا حول ولا قوة الا بالله لا يكلف الله نفسا الا وسعها والنساء كيده عظيم فلا اظمن من سيتزوجها

حمامة الاسلام 03-31-2015 09:13 PM

رد: تعدد الزوجات بين مؤيد و رافض
 
المراة بطبعها غيورة حتى على ابنها فكيف لا على زوجها
لكن الصبر مفتاح الفرج
لا نستطيع ان نقف ضد ما احله الله


الساعة الآن 02:29 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)