&#91ft=traditial arabic&#93&#91size=6&#93 قال رسول الله –&#91ft=traditial arabic&#93&#91size=6&#93صلى الله عليه وسلم – فيما يرويه عن ربه – عز وجل - : &#91color=#0000cd&#93&#91b&#93يا عبادي , لو أنّ أوّلَكم وآخركم وإِنسَكُم وجِنّكُم قَامُوا فِي صَعِيدٍ واحدٍ فسألوني فَأَعطَيتُ كُلّ واحدٍ مَسْألتهُ مَا نَقَص ذلكَ ممّا عِندي إلا كَمَا يَنقُصُ المِخْيَطُ إذا أُدخِلَ في البَحر&#91/b&#93&#91/color&#93 &#91color=#daa520&#93&#91size=4&#93&#91رواه مسلم&#93 &#91/size&#93&#91/color&#93&#91color=#daa520&#93&#91size=4&#93 &#91/size&#93&#91/color&#93قال ابن دقيق العيد – رحمه الله - : فيه تنبيهُ الخَلقِ على أن يُعَظّمُوا المَسألة ويُوسّعُوا الطَلَب , &#91color=#ff0000&#93&#91b&#93ولا يَقتَصِرَ سَائلٌ , ولا يَخْتَصِرَ طَالبٌ&#91/b&#93&#91/color&#93 , فإنّ مَا عِنْدَ اللهِ لا يَنْقُص , وخَزَائِنَهُ لا تَنفَد , فلا يَظُنّ ظَانٌّ أَنّ ما عند الله يَغِيضَه ُالإنفاق , كما قال صلى الله عليه وسلم : &#91color=#0000cd&#93 &#91b&#93يَدُ اللهِ مَلْأى لا يَغِيضَها نَفَقةٌ سَحّاءُ الليل والنهار , أرأيتم ما أنفَقَ مُنذ خلق السماوات والأرض فإنه لم يَغِض ما في يَمينه&#91/b&#93&#91/color&#93 &#91color=#daa520&#93&#91size=4&#93&#91متفق عليه&#93&#91/size&#93&#91/color&#93 , وسِرُّ ذَلِكَ أنّ قُدرَتَهُ صالحةٌ للإيجاد دائما , لا يجوز عليها عجز ولاقصور , والممكنات لا تنحصر ولا تنتهي اه &#91size=4&#93&#91color=#daa520&#93&#91شرح الأربعين&#93&#91/color&#93&#91/size&#93 وعن عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: &#91b&#93&#91color=#0000cd&#93مَا عَلَى الأَرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو اللَّهَ بِدَعْوَةٍ إِلَّا آتَاهُ اللَّهُ إِيَّاهَا أَوْ صَرَفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ&#91/color&#93&#91/b&#93 ، &#91b&#93فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ:&#91/b&#93 &#91b&#93&#91color=#0000cd&#93 اللَّهُ أَكْثَر &#91/color&#93&#91/b&#93ُ &#91color=#daa520&#93&#91size=4&#93&#91رواه الترمذي وصححه الألباني&#93 &#91/size&#93&#91/color&#93&#91size=4&#93&#91size=5&#93في تحفة الأحوذي : &#91/size&#93&#91/size&#93&#91color=#0000cd&#93نُكْثِرُ&#91/color&#93 أَيْ مِنَ الدُّعَاءِ لِعَظِيمِ فَوَائِدِهِ &#91color=#0000cd&#93قَالَ&#91/color&#93 أَيْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ &#91color=#0000cd&#93اللَّهُ أَكْثَرُ&#91/color&#93 قَالَ الطِّيبِيُّ : أَيِ اللَّهُ أَكْثَرُ إِجَابَةً مِنْ دُعَائِكُمْ , وَقِيلَ إِنَّ مَعْنَاهُ فَضْلُ اللَّهِ أَكْثَرُ أَيْ مَا يُعْطِيهِ مِنْ فَضْلِهِ وَسَعَةِ كَرَمِهِ أَكْثَرُ مِمَّا يُعْطِيكُمْ فِي مُقَابَلَةِ دُعَائِكُمْ , وَقِيلَ اللَّهُ أَغْلَبُ فِي الْكَثْرَةِ فَلَا تُعْجِزُونَهُ فِي الاستكثار فإن خزائنه لا تنفذ وَعَطَايَاهُ لَا تَفْنَى , وَقِيلَ اللَّهُ أَكْثَرُ ثَوَابًا وَعَطَاءً مِمَّا فِي نُفُوسِكُمْ فَأَكْثِرُوا مَا شِئْتُمْ فَإِنَّهُ تَعَالَى يُقَابِلُ أَدْعِيَتَكُمْ بِمَا هُوَ أَكْثَرُ مِنْهَا وَأَجَلُّ اه &#91b&#93&#91color=#daa520&#93&#91size=4&#93&#91تحفة الأحوذي&#93&#91/size&#93&#91/color&#93&#91/b&#93&#91color=#daa520&#93&#91size=4&#93 &#91/size&#93&#91/color&#93&#91b&#93&#91color=#daa520&#93&#91size=4&#93 &#91/size&#93&#91/color&#93&#91/b&#93وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: &#91b&#93 &#91color=#0000cd&#93لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ&#91/color&#93&#91/b&#93 &#91color=#daa520&#93&#91size=4&#93&#91رواه الترمذي وحسنه الألباني&#93 &#91/size&#93&#91/color&#93&#91size=5&#93قال المباركفوري - رحمه الله - : لِأَنَّ فِيهِ إِظْهَارَ الْفَقْرِ وَالْعَجْزِ وَالتَّذَلُّلِ وَالِاعْتِرَافِ بِقُوَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ اه &#91/size&#93&#91b&#93&#91color=#daa520&#93&#91size=4&#93&#91تحفة الأحوذي&#93 &#91/size&#93&#91/color&#93&#91/b&#93&#91/size&#93&#91/ft&#93

&#91color=#800000&#93&#91b&#93&#91size=4&#93&#91size=5&#93ن/ق&#91/size&#93&#91/size&#93&#91/b&#93&#91/color&#93