منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

- شعاع القران الكريم وعلومه (https://hwazen.com/vb/f28.html)

- - دعوة للتدبر (https://hwazen.com/vb/t8161.html)

دعوة للتدبر

بسم الله الرحمة الرحيم
(إما شاكراً وإما كفوراً) لقلة الشاكرين جاء (شاكر) (اسم فاعل ) يفيد القلة ، ولكثرة الكفور الجحود أصبح (كفور) (صيغة مبالغة) فالحمد لله كثيراً .

الرجل المفتون بالدنيا تجده مخالفاً للعقل كما قال : (ما أظن أن تبيد هذه أبدا) . ومخالفاً للدين : (وما أظن الساعة قائمة) . ومتكبراً متألياً : (ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها) .

الرجل صاحب الجنتين من فوائد قصة الرجل صاحب الجنتين في سورة الكهف : الكافر بكبريائه يجحد ويتألى : (ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيراً منها منقلبا) والمؤمن بتواضعه يرضى ويؤمل : (فعسى ربي أن يؤتيني خيراً من جنتك).

( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي ) صفات الأخيار الذين أمر النبي بالصبر معهم تتلخص بصفتين : ١- كثرة العبادة (يدعون ربهم بالغداة والعشي) . 2- الإخلاص ( يريدون وجهه) .

( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه ) فيها أن علاج الهوى : كثرة ذكر الله واللهج به وتكراره وديمومته .

(وجاء رجلٌ من أقصى المدينة) تنكير(مؤمن آلِ يس) : مقصودٌ حيث قال : ( وجاء رجلٌ ) لفظ نكرة لأنه لم يكن معروفاً في زمنه ، فالدعوة لا ترتبط بالأسماء وإنما بالأفعال .

الدعوه مع وجود (الأعلم) أعجب ما في قصة(مؤمن آلِ يس) قيامه بالدعوة مع وجود ( ثلاثة أنبياء) ليتربى سامع القصة على أن وجود الأعلم والأفضل لا يمنع من الدعوة .

(من أقصى المدينة) الداعية لا يمنعه بُعد المسافات عن دعوته ، فمؤمن آلِ يس قال الله عنه : (من أقصى المدينة) وهو لفظ مقصود لتنبيه الدعاة على المضي دون استصعاب المسافات .

(اتبعوا من لا يسألكم أجراً) الداعية متطوع في دعوته،فمؤمن آلِ يس مَدَحَ الرسل بقوله : ( اتبعوا من لا يسألكم أجراً) وهو أيضاً لم يطلب غير الأجر (الاحتساب ضرورة لنا)

قال مؤمن آل يس : (وإليه ترجعون) من قضايا الوعظ : التذكير بالبعث والنشور ولقاء الله والوقوف بين يديه والقيام من القبور،فمؤمن آلِ يس قال ( وإليه ترجعون) كم تهز هذه العبارة!

يتبع...

رد: دعوة للتدبر

جزاك الله خيرااااا أختي الفاضلة على طرحك المميز .

رد: دعوة للتدبر

وخيرا جزاك اختي الكريمة

رد: دعوة للتدبر

{ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} ففي هذا تنبيه للمؤمنين على حسن عاقبة القائمين لربهم في جنح الليل، وما يكون لهم من مقامات عند ربهم على حسب منازلهم، فكما كان المؤمنون ملحقين بنبيهم في مشروعية هذه العبادة، كذلك هم ملحقون به في حسن الجزاء عليها.

{حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى} مجيء هذه الآية بين آيات الطلاق في "البقرة"؛ لتصور لنا ما يجب أن يكون عليه المؤمن إذا سمع نداء الله -وهو منهمك في معركة الحياة-، فكأنه بهذا الأسلوب ينادينا: إنه ليس شأن المؤمن أن يحتاج إلى كبير معالجة للتسامي بروحه فوق مشاعر الأهل والولد، وإنما شأنه أن ينتشل نفسه من غمرتها انتشالا فوريا؛ ليسرع إلى تلبية ذلك النداء الأقدس، قائلا للدنيا كلها: "ذريني أتعبد لربي".

( وأفوض أمري إلى الله) لأن العبد فيه : جهل وعجز ، والله لديه : علم وقدرة .

(إلا قول إبراهيم لأبيه) ليس في العقيدة مجاملة : أوصانا الله بإبراهيم (أسوة حسنة) ثم قال : (إلا قول إبراهيم لأبيه) فلا يتبع في ذلك مع إمامة إبراهيم عليه السلام .

(معاذ الله إنه ربي) العفيف عن الخنا : يستعيذ بالله (معاذ الله) يستحي من ربه (إنه ربي) يصر ويمتنع (فاستعصم) لا يستجيب للإكراه (رب السجن أحب إلي)

(رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق) مدخل الصدق : لله وفيه وإليه . ومدخل كذب : عكس ذلك . وهذا في السوق والطريق والمستشفى والسفر والدوام والزيارة وكل مدخل ومخرج .

رد: دعوة للتدبر

جزاك الله خيرا ونفع بك

سعدا ءبنشاطك حفظك الله

رد: دعوة للتدبر

بارك الله فيك و نفعك و نفع بك

رد: دعوة للتدبر

حياك الله اختي حسناء
وقفات تدبريه في ظلال ايات الله تعالى قيمه
وفقك الله وبارك في طرحك