شعاع القصص الوعظية قصص تربوية هادفة للتائبين العائدين الى الله |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
نوادر خواطر هو: أمسك قلمه وأطلق العنان لخواطره فكتب............ وذات مرة........... في عصر السياحة الفكرية والسفر الإلكتروني .. حزمت أمتعتي وانطلقت مسافرا" في أرجاء هذا العالم الافتراضي،،،،، محلقا" في سماء الخواطر..... مغامرا" في أودية المعلومات.... ناهلا" من ينابيع الثقافة...... وفي لحظة استراحة بريدية....وجدتها! فعرفتها...جذبني أسلوبها...بهرني ذكاؤها... فانطلق العنان لحواسي غير الإلكترونية فألفتها وأنستها... فتجاوزت حدود الفكر وارتقت سلم الحواس واستوت عرش المشاعر.... صارت أميرة الخواطر...وملهمة الفكر... وملاذ الأحاسيس ومأوى العبارات... أرقبها في خفتها في رقتها في دلالها فأراها عصفورة في سماء أحلامي... أأنس بتغريدها وأمني نفسي باقترابها ... وأحزن لسكنها إلى مأواها وأنتظر بشغف إطلالتها.... وفي حين استفاقة.... ما أنا إلا كواقف في الأرض... ناظر في الأفق البعيد لبدر الدجى ولكن.... يداي لا تطولانه.... ولا سبيل لامتلاكه ***** أتراني أمضي في سبيل رحلتي لأكمل سياحتي..... أم أبقى معلقا" ناظري في سماء أحلامي؟؟؟؟؟ غاضا طرفي عن افتراضية عالمي... وبين إلكترونية التواصل واستحالة الواقع يحار الفكر.... عصفورتي المغردة....ألفتك وأنستك وعشقت إطلالتك.... ولكن اسمحي لي أن أكمل سياحتي الإلكترونية بفكر صاف بعيدا عن تمازج الحواس واستحالة الواقعية.... عصفورتي المغردة....اسمحي لي أن أغيب في دهاليز الخواطر الإلكترونية بعيدا" عن همسات المشاعر.... اسمحي لي أن أهب أملي في اختراق الحواجز وتداخل العوالم وحقيقة اللقاء وواقعية الحياة....لمعجزة القدر عصفورتي المغردة.... أتسمحين؟؟؟؟؟ هي: في لحظة تأمل....أمسكت هاتفها وفتحت مذكرتها لتخط بدمعاتها..... لا أدري كيف لعقلي أن يفكر.... ولا كيف لخواطري أن أكتبها....... ولا كيف لتعابيري أن تصل إليك....... ولكني أثق أن قلبك سيقبلها........ وروحك ستمتزج بها..... ونفسك سترتاح لها......... هذا ظني وفألي......والفأل الطيب يثمر طيبا...... ما أصعب الانتظار مع حب ينمو.... وما أحر الاشتياق مع مشاعر ملتهبة.... وما أشد الحوجة لصديق حبيب....بعيد قريب....غائب حاضر وما أجمل التمسك بخيط أمل...... لكن................. وما أقصر لكن......وما أكبر ما تحمله من معان واستفهامات...... ليت...............ما أقصر لفظها وما أكبر ما تخفيه من خبايا الأمنيات..... وبين اللام واللام تدور أسرار النفوس....... صديقي الغالي............... ائذن لي أن أختبئ خلف أستار القدر وأنظر إليك من نافذة السماء....... وأناجي حضورك في عالم الأرواح...... وأذكر اسمك بحضرة الدعاء. ائذن لي أن أؤثر لقاء" معجزا" لطيفا" مرضيا على لقاء إلكتروني........ صديقي الغالي............ ائذن لي أن أؤثر صبرا على فراق على وصل وخوف فراق.... صديقي الغالي................ إئذن لي أن أؤثر لقاء أبديا على لقاء فان....... ائذن لي أن أؤثر ثقة مطمئنة على ثقة يشوبها قلق وترقب....... ائذن لي أن أؤثر حبا مريحا على حب تشوبه آلام........ ائذن لي أن أؤثر وعدا إلهيا على وعد بشري تحكمه ظروف الزمان...... صديقي الغالي............ لم أفقد ثقتي بك ولم يخب رجائي فيك ولم يقل احترامي لك.......... ولكن أريد أن أرضي خالقي بالصبر عليك وأحفظ مشاعري بشوق غائب وأقر عيني بالحلال.... عندها لاحاجة لخوف في النفوس يسكن ولا تردد في القلوب يحضر ولا شعور بالذنب يسيطر ولا قلق من صروف الزمان صفو الحياة يعكر............. صديقي الغالي... أتأذن لي؟؟؟؟؟؟؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 2 : | |
, |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ألف قصة و قصة من قصص الصالحين و نوادر الزاهدين | أم يعقوب | المكتبة العامة | 7 | 03-03-2016 02:18 AM |
خواطر حائر | أم يعقوب | شعاع الأدب العربي | 5 | 01-04-2016 01:59 AM |
من أجمل ماقرأت في نوادر النحويين.... | أم يعقوب | شعاع اللغة العربية | 2 | 03-05-2014 03:21 PM |