الدرس الثـــاني من {{ شرح متن البيقونية }} السلام عليكن أخواتي في الله ، أكتب إليكن الدرس الثــــاني و أنـــا أعتذر كـــثيرا عن تقصيري في تلخيص دروسي لكن و هذا راجع إلى انشغالاتي { العمـل ، البيت ،الأولاد ... } ّّّّّّّ قال النـــاظم رحمه الله تعالى و نفعنا بعلومه في الداريْن آآمين : بسم الله الرحمــان الرحيــم و إنما بدأ النــاظم منظومته بالبسملة إبتداءا حقيقيا و هو الإبتداء الذي لم يسبقه شيء إقتداءا بالكتاب العزيز و عملا بقوله صلى الله عليه و سلم : ( كل أمر ذي بال لا يُبدأ فيه ببسم الله الرحمان الرحيم فهو أبتر ) و في رواية ( فهو أقطع ) و في أخرى (فهو أجــذم ) رواياتٌ . و المعنى على كلِّ أنّه نـــاقص و قليل البركة ، فهو و إن تمَّ حِـسـّاً لا يَــتِمُّ معنىً. و إنما لم يأت الناظم بالبسملة منظومةً كما فعله الشاطبيّ لأنه خِلاف الأولى . قال النــاظم رحمه الله تعالى : أبــدأُ بالحمد مصلياً عــلَى محمّـدٍ خيرِ نــــبِيٍ أُرســلاَ و لمّا أراد الناظم أن يبتدِىء منظومته بالحمدلة إبتداءا إضافيا أي نسبيّا و هو الذي لم يسبق لم يسبق بشيء من المقصود قال : (أبدأ) منظومتي هذه بدءًا (بالحمد) لله تعالى إقتداءا بالكتاب العزيز و عملا بقوله صلى الله عليه و سلم : " كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أقطع ". رواه أبو داوود و غيره و حسنه ابن الصلاح ، و قوله صلى الله عليه و سلم : " إن الله يحبُّ أن يُحمد " . الأول من أقســــــــام الحديـــثِ : أوّلـها الصحيح و هو ما اتصل إسناده و لم يـُشـَذّ أوْ يــُـعـَلْ يرويه عدل ضــابط عن مثله معتــَمَدٌ في ضبطه و نقلــــه الصــحيح : لغةً : هو ضدّ المريض اصطلاحـا : ما اتصل سنده من أوله إلى آخره برواية عدل روايةٍ ضابطٍ صدرًا أو كتابا عن عـدلٍ ضابطٍ مثله من غير شذوذٍ و لا علةٍ قادحة . شــــــروط الصحيح : 1 ـ اتصــال السند : فخرج به المنقطع و المعضل و كذا المرسل عند من لا يقبله . 2ـ السلامة من الشذوذ ، فخرج منه الشاذ و هو لغة : المنفرد ، و اصطلاحا : ما يخالف فيه الراوي من هو أرجحُ منه . 3ـ السلامة من العلة القادحة ، فخرج به المعلل ، و هو لغة : ما فيه علة ، و اصطلاحا ما فيه علةٌ قادحة . 4 ـ أن يكون كل رُوّاته عدلَ روايةٍ ، فخرج ما رواه مجهول عينا أو حالاً أو رواه معروف بالضّعف . 5 ـ أن يكون كل رواته ضابطا إمـّا صدْرا أو كتابا فخرج به ما رواه مغـَفّل كثير الخطأ , الثــــــاني من أقســام الحديث : و الحسن المعروف طُرقا و غدت رِجــاله لا كالصحيح اشتهرت الحسن : لُغةً : ضد القبيح و ما تشتهيه النفس و تميل إليه , اصطلاحا : ما اتصل سنده من سنده من أوله إلى آخره برواية عدول عن ضابطين صدراو كتابا عن عدول مثلهم من غير شذوذ و لا علة قادحة فيه و اشتهروا اشتهارا دون اشتهار رجال الصحيح . شروطـــه : هي نفسها شروط الحديث الصحيح ، ما عدا أن يــــكون الحديث الحسن خفيف الضبط ليس كالصحيح . الثــــــالث من أقسم الحديث : و كـــــلُّ مـا عن رتبة الحـُسْن قَـصُر فهو الضعيــفُ و هو أقســامٌ كــَثـُرْ تعريف الضعيـــف : لغةً : ضد القويّ لأنه مأخوذ من الضّعف بضمّ الضاد و فتْحـها و هو ضد القوة . اصطلاحا : ما اختلّ فيه شرط واحد من شروط الحُسـْن و الصحة و القبول و هي ستةٌ كمـا تقدمت : الإتصال ، العدالة و الضبط و المتابعة في المستور و عدم الشذوذ و عدم العلة . بـــارك الله فيكن ، إلى الدرس القـــادم بإذن الله sdf |
رد: الدرس الثـــاني من {{ شرح متن البيقونية }} بارك الله فيك و نفعك و نفع بك معلمتي sdfsdfsdf |
رد: الدرس الثـــاني من {{ شرح متن البيقونية }} جزاكِ الله خيرا وبارك الله فيكِ أستاذة |
رد: الدرس الثـــاني من {{ شرح متن البيقونية }} |
الساعة الآن 05:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)