منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع العلوم الشرعية (https://hwazen.com/vb/f38.html)
-   -   ظاهرة التسول والمسالة وحكمها في الشرع موضوع عام (https://hwazen.com/vb/t8881.html)

هوازن الشريف 06-16-2015 12:45 PM

ظاهرة التسول والمسالة وحكمها في الشرع موضوع عام
 

السلام عليكم ورحمة الله
لقد كثرت ظاهرة التسول بدرجة كبيرة حتى أصبح الرجال والشباب والنساء والأطفال كل يتسول ولو لمدة طويلة تصل إلى سنوات ويدعي المرض وغيره .....
لقد قرأت هذه القصص والأحاديث عن التسول وأود معرفة مدى صحتها:
حديث أبي داود والبيهقي: أن المسألة لا تحل إلا لثلاث: لذي فقر مدقع ولذي غرم مقذع ولذي دم موجع)
وحديث مسلم والبخاري: ( اليد العليا خير من اليد السفلى)
وحديث البخاري ( لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة من حطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بها وجهه خير له من أن يسأل الناس، أعطوه أو منعوه)
وحديث الترمذي: ( من فتح على نفسه بابا من المسألة فتح الله عليه سبعين بابا من الفقر)
وحديث البخاري: ( لا تزال المسألة بالعبد حتى يلقى الله وليس على وجهه مزعة لحم)
وورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه أتى رجل إليه فأمر أحد المسلمين أن يطعمه. ثم جاءه مرة ثانية فوجده يحمل كيسا مملوء بالطعام فضربه بالدرة ونثر كيسه أمام خيل الصدقة لأن ما فيه من أموال المسلمين وقد أخذه من غير حق
وورد عن الرسول الكريم أن رجلا سأله معونة فأمر أن يبيع بعض متاعه واشترى له فأسا وأمره أن يعمل وقال له هذا خير من أن تأتي المسألة نكتة في وجهك يوم القيامة
لكن ورد قول الله تعالى ( فأما السائل فلا تنهر) .
كيف أفسر هذه الآية ؟

الشرح:

ثبتت الأحاديث في ذمّ مسألة الناس .
ففي صحيح مسلم من حديث قَبِيصَةَ بْنِ مُخَارِق الْهِلالِيِّ قَال : تَحَمَّلْتُ حَمَالَةً فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْأَلُهُ فِيهَا فَقَالَ : أَقِمْ حَتَّى تَأْتِيَنَا الصَّدَقَةُ ، فَنَأْمُرَ لَكَ بِهَا . قَالَ : ثُمَّ قَالَ : يَا قَبِيصَةُ ! إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لا تَحِلُّ إِلاَّ لأَحَدِ ثَلاثَة ؛ رَجُل تَحَمَّلَ حَمَالَةً فَحَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ حَتَّى يُصِيبَهَا ثُمَّ يُمْسِكُ ، وَرَجُلٌ أَصَابَتْهُ جَائِحَةٌ اجْتَاحَتْ مَالَهُ فَحَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ حَتَّى يُصِيبَ قِوَامًا مِنْ عَيْش - أَوْ قَالَ : سِدَادًا مِنْ عَيْش - ، وَرَجُلٌ أَصَابَتْهُ فَاقَةٌ حَتَّى يَقُوم ثَلاثَةٌ مِنْ ذَوِي الْحِجَا مِنْ قَوْمِهِ لَقَدْ أَصَابَتْ فُلانًا فَاقَةٌ ، فَحَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ حَتَّى يُصِيبَ قِوَامًا مِنْ عَيْش - أَوْ قَالَ : سِدَادًا مِنْ عَيْش - ، فَمَا سِوَاهُنَّ مِنْ الْمَسْأَلَةِ يَا قَبِيصَةُ سُحْتًا يَأْكُلُهَا صَاحِبُهَا سُحْتًا .

وقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لأَنْ يَغْدُوَ أَحَدُكُمْ فَيَحْطِبَ عَلَى ظَهْرِهِ فَيَتَصَدَّقَ بِهِ وَيَسْتَغْنِيَ بِهِ مِنْ النَّاسِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ رَجُلا أَعْطَاهُ أَوْ مَنَعَهُ ذَلِكَ . رواه مسلم .

وفي حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَهُوَ يَذْكُرُ الصَّدَقَةَ وَالتَّعَفُّفَ عَنْ الْمَسْأَلَةِ : الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنْ الْيَدِ السُّفْلَى ، وَالْيَدُ الْعُلْيَا الْمُنْفِقَةُ وَالسُّفْلَى السَّائِلَةُ . رواه البخاري ومسلم .

وفي حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ سَأَلَ النَّاسَ أَمْوَالَهُمْ تَكَثُّرًا فَإِنَّمَا يَسْأَلُ جَمْرًا ، فَلْيَسْتَقِلَّ أَوْ لِيَسْتَكْثِرْ . رواه مسلم .

وفي حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لا تَزَالُ الْمَسْأَلَةُ بِأَحَدِكُمْ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَلَيْسَ فِي وَجْهِهِ مُزْعَةُ لَحْم . رواه البخاري ومسلم .

وحديث : " إن المسألة لا تحل إلاَّ لثلاثة : لِذِي فَقر مُدْقع ، أو لذي غُرم مُفظع ، أو لذي دم مُوجع . رواه الإمام أحمد وابو داود وابن ماجه .
وقال الشيخ الألباني : صحيح لغيره ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : حسن لغيره .
وأما قول : ( وورد عن الرسول الكريم أن رجلا سأله معونة فأمر أن يبيع بعض متاعه واشترى له فأسا وأمره أن يعمل وقال له هذا خير من أن تأتي المسألة نكتة في وجهك يوم القيامة)
فهو أوّل الحديث السابق الذي أخرجه أبو داود وابن ماجه .

وحديث : " من فتح على نفسه بابا من المسألة فتح الله عليه سبعين بابا من الفقر "
قال الألباني : لا أصل له بهذا اللفظ .
وقال الحافظ العراقي : رواه الترمذي من حديث أبي كبشة الأنماري " ولا فتح عبد باب مسألة إلاَّ فتح الله عليه باب فقر " أو كلمة نحوها ، وقال : حسن صحيح .
وكذلك رواه الإمام أحمد بلفظ : ولا يفتح عبد باب مسألة إلاَّ فتح الله له باب فقر .
وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : حسن .

ورواه الإمام أحمد من حديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ثلاث والذي نفس محمد بيده إن كنت لَحَالِفًا عليهن : لا ينقص مال من صدقة فتصدقوا ، ولا يعفو عبدٌ عن مَظلمة يبتغى بها وجه الله إلاَّ رَفَعه الله بها عِزا - وقال أبو سعيد مولى بنى هاشم : إلاَّ زاده الله بها عِزًا يوم القيامة - ولا يفتح عبد باب مسألة إلاَّ فتح الله عليه باب فقر
.
وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : حسن لغيره .

ورواه الإمام أحمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه بِلفظ : " لا يفتح الإنسان على نفسه باب مسألة إلاَّ فتح الله عليه باب فقر ، يأخذ الرجل حبله فيعمد إلى الجبل فيحتطب على ظهره فيأكل به خير له من أن يسأل الناس مُعْطًى أو ممنوعا " .

ولا تعارض بين ما في هذه الأحاديث وما في قوله تعالى : (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ) ، فقد سبق بيان ذلك هنا

يتبع

هوازن الشريف 06-16-2015 12:46 PM

رد: ظاهرة التسول والمسالة وحكمها في الشرع موضوع عام
 
ثلاثة أقسم عليهن وأحدثكم حديثا فاحفظوه قال ما نقص مال عبد من صدقة
عن أبي كبشة الأنماري -رضي الله تعالى عنه- أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ثلاثة أقسم عليهن وأحدثكم حديثا فاحفظوه، قال: ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عزا، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر، وأحدثكم حديثا فاحفظوه، إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقا، فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو بنيته، فأجرهما سواء، وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير علم، لا يتقي فيه ربه، ولا يصل فيه رحمه، ولا يعلم لله فيه حقا فهذا بأخبث المنازل، وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما، فهو يقول: لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان، فهو بنيته فوزرهما سواء أخرجه أحمد والترمذي.
هذا حديث عظيم جمع خصالا من الخير كثيرة، قوله: ثلاث أقسم عليهن وكذا قوله: وأحدثكم حديثا فاحفظوه فيه أن على دعاة الخير في أثناء تبليغ العلم والنصح أن يشوقوا السامعين، وأن يجعلوا السامعين يشتاقون ويتنبهون إلى ما سيقال، فقوله عليه الصلاة والسلام: ثلاث أقسم عليهن لأهميتهن وأحدثكم حديثا فاحفظوه كل هذه الأساليب تجعل السامعين يعون بقلوبهم قبل آذانهم.
ولذا تقدم أن من أساليب العرب وضع مقدمات في الكلام لتشويق السامعين، قالوا: وفي القرآن الكريم الاستفهام في أول السور أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ فهذا كأنه يقول ماذا فعل؟ ما فعله؟ من هو؟ ما صنيعته؟ ما جزاؤه؟ ما وزره؟ ففي قوله عليه الصلاة والسلام: ثلاث أقسم عليهن، وأحدثكم حديثا فاحفظوه فيه أن على دعاة الخير في المواضع أو في الكلام المهم في المسائل الهامة أن يعنوا بإيضاح الأسلوب حتى لا يكون غامضا على الناس، وكلما قُسِّم الكلام كلما كان أهون وأوضح؛ ولذا قال ابن القيم: وهل العلم إلا السبر والتقسيم.
وقوله: ما نقص مال عبد من صدقة فيه بركة الزكاة والصدقة، الصدقة لا تنقص المال بل تزيده حسا ومعنى، في قوله -عليه الصلاة والسلام- في الخبر الآخر ما نقصت صدقة من مال والزكاة تزكي المال تطهره وتنميه.
أما ما ورد من الزيادة في الحديث: ما نقصت صدقة من مال بل، بل ماذا؟ بل تزده، فهذه الزيادة لا تصح لا سندا ولا متنا، فلم تثبت سندا، بل لم أقف على راو لها بعد البحث، ومتنا لا تصح لغة، لأنه لو كانت ثابتة لقال بل تزيده، وإن كان هناك تقدير.
وقوله: عبد ما نقص مال عبد، فيه استشعار معنى التعبد في أثناء عمل الطاعات، وهذا كالذي قبله، الذي قبله: اجعلها آخر صلاة تصليها. الحديث الذي قبله، أول حديث، وهنا استشعار معنى التعبد لله في أداء العبادة يزيد العبد خضوعا وإخباتا لله عز وجل.
وقوله: ولا ظلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله عزا فيه فضل الصبر، وطالب العلم، أولى الناس، وداعي الخير أولى الناس بهذه المعالم العظيمة، قال -صلى الله عليه وسلم- فيما رواه مسلم: ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا إذن الصبر وبخاصة إذا علمت أن ترك، ليس لك وسيلة إلى طلب الحق، أو علمت أن بحثك عن حقك سيؤدي بك إلى مصاعب أخرى، فهنا الصبر، والاحتساب بل في ترك الانتصار للنفس منقبة عظيمة، فقد كان عليه الصلاة والسلام لا ينتقم لنفسه في شيء قط حتى تنتهك حرمات الله تعالى بعض الناس يستشيط غضبا، ويخرج عن الحد المشروع في الانتقام لنفسه، نعم لك أن تنتصر لنفسك وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ لكن وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ فكلما ترك العبد الأمر لله، زاده الله بصبره واحتسابه عزا.
وفيه أن العاقبة للمتقين، أنت لما تركت الانتقام وصبرت، هذا من تقوى الله عز وجل وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ومن لم يجرب كما يقول بعض أهل العلم:
ومن لم يجرب ليس يعرف قدره

فجرب تجد تصديق ما قد ذكرناه

وقوله: ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر فيه أن سؤال الناس والتذلل من أسباب الضعف الحسي والمعنوي، ومن سقوط قدر السائل عند الناس، وبخاصة إذا كان داعية للخير أو طالب علم، وعنده قدرة على التعفف، والنتيجة أن يفتح عليك باب فقر، لكن من تعفف إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ .
وقوله: إنما الدنيا لأربعة نفر هذا كالذي تقدم في أول الحديث، كلما قُسِّم الكلام إذا كان طويلا أو إذا كان فيه أنواع وتقاسيم، أو أنواع وجمل متعددة، كلما جمعت النظائر كلما كان أسهل، وقد كان كذلك نبينا صلى الله عليه وسلم، أبلغ أسلوب وأسهل معاني، وقوله: عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه، ويصل فيه رحمه، ويعمل لله فيه حقا فهذا بأفضل المنازل فيه تفاوت العباد في منازلهم، والناس يتفاوتون، كما في الجنة إن أهل الجنة يتراءون منازلهم كما تتراءون الكوكب الدري الغابر في أفق السماء فالناس يتفاضلون في الدنيا والآخرة، وفيه أن بركة المال فيه أن المال لا تكون له بركة إلا إذا أنفق بشرطين: بالعلم بما ينفق من أبواب الخير، وبالإخلاص، وهذان شرطا العبادة: الإخلاص لله، وأن يكون العمل على بصيرة وعلى علم.
وفيه أن صلة الرحم من أعظم القربات، وأن من أسباب تقوية صلة الرحم العون المادي، من أقوى الأسباب، قد يكون قريبك فقيرا فإعطاؤه مما أعطاك الله مما يزيد الأواصر، وطلبة العلم الفقراء هم أولى الناس بالعون، إذا كانوا غير قادرين لأن نفعهم يتعدى، وفيه أن على دعاة الخير أن يكونوا أسبق الناس في هذا الأمر، أعني في صلة الرحم، ورحم العلم، أبلغ من رحم القرابة، وفيه في قوله: وعبد رزقه الله تعالى علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية فضل العلم على صاحبه، قد ينفع الله بصاحب العلم أكثر مما ينفع بصاحب المال، لأن العلم غذاء للقلوب والأرواح، والمال غذاء للأبدان، وغذاء القلوب أعظم من غذاء البطون، وفيه أيضا في الحديث في آخره لما قال: فهو بنيته فأجرهما سواء في أصحاب الخير، ووزرهما سواء في أصحاب الشر فيه دليل، أن تمني فعل الخير يؤجر عليه صاحبه، كما أن تمني فعل الشر يؤزر عليه صاحبه، لو أن عندي مالا لطبعت كتابا في السنة، مأجور، لو أن عنده مالا لطبع كتابا في البدعة، مأزور، وفيه في الجملة كمال عدل الله وحكمته، وأنه يعطي من يشاء بفضله ويمنع من يشاء بعدله، ولا يظلم ربنا أحدا؟
وفي الحديث أيضا أكرر أن طالب العلم على خير ولو كان فقيرا، وأن من أنفق على طالب العلم فهو على خير ولو كان ليس عنده علم، أحيانا يكون العامي أكثر أجرا من طالب العلم إذا دعم طالب العلم، وكفه عما في أيدي الناس، وأغناه بعد الله -جل وعلا- عن السؤال، روى الترمذي أن رجلا قال يا رسول الله إن لي أخا يطلب العلم وأنا أنفق عليه، فقال عليه الصلاة والسلام: لعلك ترزق به




تجميع منقول


مريم مصطفى رفيق 07-30-2015 07:31 PM

رد: ظاهرة التسول والمسالة وحكمها في الشرع موضوع عام
 
حياك الله استاذتي الغالية هوازن
موضوع هام جدا يعالج بالادلة ظاهرة طالما انتشرت في مجتمعاتنا بكل كبير
لو علموا هذه الاحاديث لكان خيرا لهم
التعفف علاج
وكفالة طالب العلم مشروع فلاح
ومساعدة الناس على كسب رزق حلال اجر وثواب
اللهم اغننا من فضلك عمن سواك يارب العالمين
دمت متالقة يارفيقة الدرب

حمامة الاسلام 07-30-2015 09:38 PM

رد: ظاهرة التسول والمسالة وحكمها في الشرع موضوع عام
 

دلال إبراهيم 07-31-2015 03:43 AM

رد: ظاهرة التسول والمسالة وحكمها في الشرع موضوع عام
 
بارك الله فيك معلمتي على التنويه لهذا الامر

فالتسول ظاهرة سلبية تفشت كثيرا في الاونة الاخيرة لسبب وبدون سبب

يجب معالجتها والسعي دائما لايجاد الحلول لها منها ايجاد البديل النافع لهم وللمجتمع

هوازن الشريف 07-31-2015 08:55 PM

رد: ظاهرة التسول والمسالة وحكمها في الشرع موضوع عام
 
http://up.mosw3a.com/files/58421.gif

أم يعقوب 08-01-2015 01:58 AM

رد: ظاهرة التسول والمسالة وحكمها في الشرع موضوع عام
 
http://www.3rbz.com/uploads/c98fdab839701.gif


الساعة الآن 07:18 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)