منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد


	http://vb.chatal3nabi.com/storeimg/1369399062_108.gif ⛔️هااااام جداً⛔️ 🚩🍃وقفات حول تزيين وتزويق البيوت وغرفها بمناسبة حلول شهر رمضان🚩🍃 بقلم الشيخ //عبد القادر الجنيد حفظه الله _________________ الحمد لله وسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم الدين وبعد... أيها المسلم ـ بارك الله لك في عمرك وأهلك ومالك. فقد جرت عادة بعض أهل الإسلام من الذكور والإناث ـ سدد الله أقوالهم وأفعالهم على استقبال شهر رمضان والاستعداد له بتزيين وتجميل بيوتهم بالأهِلَّة المضيئة والملوَّنة، والمصابيح أو الفوانيس متعددة الألوان والأشكال والأحجام، والسُّتُور والرِّقاع ذات النُقوش والزخرفة المختلفة، والرسومات للمنابر والمحاريب والقُبب. ثم تطور الأمر إلى تخصيص مكان في البيت كغرفة أو صالة أو زاوية لِصَبغه طيلة شهر رمضان بهذه الصِّبْغة والزينة في سَقفه وجدرانه وفرشه وبسطه وسُتره وكراسيِّه. ويكون هذا المكان المخصص محِلاً لإفطارهم وسحورهم أو سمرهم أو ضيوفهم أو تعبدهم لربهم، أو لجميعها أو بعضها. ويرون بهذا أو يُظهروا لغيرهم أنهم قد كسوا منزلهم وحلّوه بطابع شهر رمضان. ثم زاد الأمر أكثر حتى رأيت هذه الصِّبْغَة وهذا الطابع المُحدث في سفرة الفطور والسحور، تراها في الطاولات والكراسي، والقدور والصحون والكؤوس، بل حتى في أشكال بعض الأطعمة، فيصنعون عجينتها كهلال أو قبة أو محراب. ناهيك عن تنافس أهل البيوتات في ذلك، وسبق بعضهم على بعض في جديد الزينة، وأحدث شكل، ومظهر يلفت النظر أكثر. ولا يزال في الدنيا فسحة وبقية من زمن، الله أعلم بقدره ومقداره، ولا ندري ما يتجدد أو يجددون فيه من مظاهر وأشكال تحت هذا الطابع الذي زعموا. وأقف مع هؤلاء جملهم الله بطاعته وأدخلهم في رضوانه وقفات خمس فأقول: ___________ ⛔️الوقفة الأولى: إن الله – عز وجل – إنما أكرمكم بهذا الشهر المبارك، ففرض عليكم صيامه، ورَغَّبَكم بقيامه، وصفَّد فيه الشياطين، ودعاكم للإكثار من الطاعات، وضاعف لكم الأجور، لتصلح وتتجمل بواطنكم وظواهركم بعبادته، وتترقوا في درجات نعيم آخرته، وليس لتجميل دنياكم، وتزويق بيوتكم، وتَحلية مجُالساتكم، وسَبْق بعضكم على بعض في المظاهر وغلبته. فاشتغلوا وأشغلوا أنفسكم ومن حولكم أو تحت أيديكم بما شُرع لأجله رمضان، ودعوا عنكم غيره. _________ ⛔️الوقفة الثانية: لست أنا ولا أنتم بأحب لرمضان وأحرص عليه من رسولنا صل الله عليه وسلم وأصحابه سادت سلف الأمة الصالح، وما كان هذا الفعل، والتنافس فيه، ولا هذه المظاهر، وهذا الطابع، من أعمالهم وأفعالهم في هذا الشهر الطيب المُطَيَّب، لا قبل دخوله، ولا حين دخوله، ولا في أيامه ولياليه، بل كان شغلهم واجتهادهم وتنافسهم في تحقيق ما يزيدهم قرباً من ربهم، ويرفع درجاتهم عنده، ويضاعف حسناتهم. __________ ⛔️الوقفة الثالثة: تزيين البيوت وتزويقها، وإظهار مثل هذه المظاهر عليها في المناسبات الدينية، ليس له أصل في الإسلام، ولا يُعرف عن أهله في القرون الثلاثة الأولى الفاضلة والمفضلة بنص السنة النبوية الصحيحة. ❌بل عادة جرى عليها أهل الأديان الأخرى من نصرانية وهندوكية وبوذية وغيرها في مناسباتهم الدينية. وأنتم اليوم تشاهدون عبر أجهزة الإعلام المرئية من هؤلاء القوم – أنقذهم الله بدينه وأكرمهم به – ما يؤكد لكم ما ذكرت. وقد زجركم وحذركم شفقة بكم، ورحمة لكم، نبيكم صلى الله عليه وسلم من التشبه بهم في أفعالهم وأقوالهم، فثبت عنه صل الله عليه وسلم أنه قال: "مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ". ___________ ⛔️الوقفة الرابعة: قد ذكر بعض الباحثين، ومن لهم كتابة في التاريخ، أن شرارة استقبال شهر رمضان الأولى بمثل هذه الطريقة، كانت بالمصابيح أو الفوانيس المضيئة المتعددة، تضاء في ليالي رمضان تزييناً وتزويقاً، ليختلف طابعه عن باقي الشهور. وأول من بدأ بذلك وأحدثه في صفوف المسلمين وبلادهم أهل الضلال والانحراف من [الرافضة الباطنية العبيدية الخارجية]. 👈وقد قال مؤرخ الإسلام شمس الدين الذهبي الدمشقي الشافعي – رحمه الله – في كتابه “سير أعلام النبلاء” إنهم: قلبوا الإسلام، وأعلنوا الرفض، وأبطنوا مذهب الإسماعيلية. 👈ثم نقل عن القاضي عياض المالكي – رحمه الله – أنه قال في شأنهم: ▪️أجمع العلماء بالقيروان أن حال بني عبيد حال المرتدين والزنادقة. فيا لخسارة من جعلهم قدوة له وسلفاً، فاحتذى بهم في أفعالهم، وقلدهم فيما كانوا عليه من أحوال. ولا ريب أن المتشبه بهم داخل في قول النبي صل الله عليه وسلم الثابت عنه: "مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ". _________ ⛔️الوقفة الخامسة: احفظوا أموالكم التي مَنَّ الله بها عليكم، ولا تكونوا فريسة سهلة لتجار الدنيا ودكاكينهم فلا يهم غالبهم دينكم وآخرتكم، بل يريدون زيادة الكسب، وارتفاع حساباتهم في المصارف، حيث يغرقون الأسواق بالبضائع التي تستخدم في هذه المظاهر والأوقات، وكل موسم يأتونكم بأشكال أخرى، وأكثر عدداً، لتلغي ما سبقها، وتتنافسوا في شرائها وتزويق بيوتكم بها. 👈وقد ثبت عن نبيكم صل الله عليه وسلم أنه نبهكم شفقة بكم فقال: "لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ: عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ، وَفِيمَ أَنْفَقَهُ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ". ️وصح عنه صل الله عليه وسلم أنه قال: "إِنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلاَثًا: قِيلَ وَقَالَ، وَإِضَاعَةَ المَالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ". ______________ http://www.7lwthom.com/up/do.php?img=6865