منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع الثقافة العامة والتغير للافضل (https://hwazen.com/vb/f124.html)
-   -   الشخصية المزاجية مميزاتها وأسبابها وكيفية التعامل معها (https://hwazen.com/vb/t9344.html)

هوازن الشريف 08-25-2015 03:51 AM

الشخصية المزاجية مميزاتها وأسبابها وكيفية التعامل معها
 


الانسان المتقلب المزاج هو شخصية مركبة مليئة بالتناقضات فلا يرى الناس الا من خلال حالته المزاجية وللتعامل معه تحتاج الى عدة مهارات تختلف فى تعاملك مع الشخص الطبيعي الذى تتعامل معه بعفوية الى حد ما ، الشخص المزاجي يجب ان تقرأ أطباعه والتي تكون مرسومة بوضوح على وجهه وانفعالاته.




فأذا كان مزاجه سيء فيفضل تجنبه فهو يكون في حالة عصبية ولا يسمع الا بركان الغضب الذى ينبع من شخصيته ، وعليك توخي الحذر فيما تقول فهو يترجم ما تقوله الى مشاعر لها ارتباط في ماضيه الحزين ومن الممكن ان ينفعل عليك دون ان تعرف سببا مقنعا لذلك .




في هذه الحالة عليك بالصبر وملء فراغ اوهامه السلبية المحيطة بهذه الشخصية بنوع من الايجابية المنتقاة بعناية لكي يتخطى هذه المرحلة المليئة بالتناقضات ...بالتأكيد هو موضوع مجهد نوعا ما بالنسبة للاشخاص المحيطين لهذه الشخصية ولكن لعلاج هذه الحالة ينبغي لصاحب الشخصية الالتزم بتغيير هذا النمط من الاسلوب والموضوع جدا سهل ، نية صادقة ، عزيمة قوية ، إرادة كافية للتعامل مع كل ما سبق في الحقيقة عند انصدامك مع هكذا شخصية سوف يصيبك الكثير من الالم والاساءة التي تلحق بك... ولو لم تحللها وتعزوها الى عدم القصدية لكان واقع الصدمة اكبر واعنف.




واذا لم تستطيع ان تتحمل التغير المزاجي الذي يطرأ على هذه الشخصية فتركها والابتعاد عنها يكون افضل لك حتى لا تخسر هذا الانسان للأبد ولكي تحتفظ بقلبك بذكرى ما قبل التحول المزاجي الغير مبرر!!!

في اثناء التعامل مع هكذا شخصيات قد يكون في قمة السرور معك في الصباح وقد يشاركك همومه في ما قبل الظهيرة ويتحول في ما بعدها الى انسان ساخط عليك ويلومك على اشياء تصرفت فيها انت بعفوية مطلقة.



اعتقد انك اذا كنت تحب هذا الانسان وتتمنى له الخير ولكن بالمقابل انت بطبيعة شخصيتك لا تستطيع ان تتقبل الاهانة منه فيجب عليك ان تنسحب منه بهدوء وذلك حرصا على مشاعرهومشاعرك. وحتى لا تكون النتيجة السقوط بمراحله الثلاثة (من القلب و العين و الذاكرة) وحتى ان لم تتدارك وسقط من قلبك فعليك بالابتعاد في هذه المرحلة حتى يظل محتفظا بمساحاته النقيه في عينيك فيتحول احساسك المتضخم بصداقته الى احساس متضخم باحترامه فتعامله بتقدير وحذر مع ابتعاد كبير عنه اغلب الاوقات .. فيكون ذلك امتنانا لقدرته السامية في الاحتفاظ بصورته الملونة في عينيك برغم امتساح الصورة من قلبك نتيجة شخصيته المتقلبة.







من المؤكد أن الإنفلات المزاجي الذي يقود إلى علو وهبوط السلوك لدى الإنسان في تعاملاته مع الآخرين خاصة المقربين منه ؛ يؤدي إلى تناقضات كبيرة قد تطال المشاعر وأمور نفسية أخرى يصعب حصرها ، ولا يمكنا هنا احتكار المزاجية على الرجل دون المرأة ؛ إلا أن السؤال المطروح في هذا التحقيق هو عن أثر تلك المزاجية في حياتنا ، وفي تعاطينا مع المزاجيين ، فهل منحتك الأقدار أن تُخالط أو ترافق أو تُعاشر أناسا مزاجيين ؟ ، وكيف تقيّم خسائر ومكاسب تجاربك معهم ؟ .


المزاجي يدفع إلى الحزن :



وأكدت " سماهر عطا " ــ متزوجة منذ أكثر من سبع سنوات ــ على أنها ما زالت تعيش مع زوجها المعاناة الكبيرة حينما يمر بأطوار مزاجيته التي لا تحتمل ، ففي أكثر الحالات سعادة وحينما يكون منطلقاً ويتحدث بأحاديث مبهجة ــ فجأة ــ ودون مقدمات أجده دخل في حاله من الحزن ، حتى أنه في مرات كثيرة نكون مسافرين ينهي تلك السفرة ونعود دون أسباب ، وكثيراً ما حاولت أن أقترب من زوجي وأحاول مساعدته على تخطي تلك الفكرة دون جدوى ، حتى أنني أصبحت أشك بأن زوجي يستمتع بحالته المزاجية التي يعيشها ، مشيرة إلى أن الحفلة التي أعدتها له في ذكرى زواجهما والتي كانت مميزة جداً عاشت مع طفليها ومعه لحظات سعيدة ، توقعت أن تمنحه تلك السعادة جرعة من الانطلاق لأيام ، لكنها تفأجات بأنه دخل في حالة من الصمت في اليوم الذي يليه دون أسباب ، موضحة أن الإشكالية الكبيرة لا تقف فقط عند حدود احتمال الشخص المزاجي ، بل في خروج الشخص غير المزاجي من حالته المتوازنة النفسية إلى حالة الغضب والحزن ؛ بسبب رؤية الشخص المزاجي الذي يدفع بذلك التقلب إلى الاكتئاب .



ماذا يفعل الرجل ؟ :



ويتفق معها " نادر عبدالعزيز " الذي يتحدث عن زوجته التي أصبح يشعر بأنه يعيش مع امرأة لم يستطع حتى الآن أن يفهمها كثيراً ، ففي مواقف يجدها منطلقة ، وفي مواقف أخرى تدفع إلى الانطلاق يجدها صامته ومكتئبة ، وربما دخلت في حاله يصعب فهمها تتراوح بين الحيادية ، يحدث ذلك في اليوم لأكثر من مرة ، مشيراً إلى أن المرأة التي تُعاني من مزاجية زوجها فإنها قد تتحمله لأن للمرأة زوجاً واحداً ، إلا أن الرجل حينما يُصاب بداء الزوجة المتقلبة في المزاج فإنه يشعر بالنقص أكثر ، موضحاً أن المرأة خُلقت لتُضفي الفرح في بيتها والانطلاق وهي من تستطيع أن تستوعب الرجل بكل أحواله فتخرجه من حالات الضيق إلى الفرح بخلاف الزوج الذي يجد نفسه أمام الزوجة حائراً لا يعرف كيف يستوعبها .





مزاجية تثير الضحك :


أما " أم هاني " فترى أن المزاجية والتقلب في الأحوال ليس حصراً على الزوج أو الزوجة فقد تطال المقربين لنا في الحياة بين الوالدين والأشقاء والأصدقاء ، مشيرة إلى تقلب صديقتها الدائم في المزاج بشكل لا يمكن احتماله يصل أحياناً إلى امتداح أشياء والعودة إلى انتقاد ذات الأشياء بعد أيام ، مستشهدة على الخلاف الذي دار بينهما ؛ بسبب نقاش أثير عن أفضل كتاب تثقيفي في تربية الأبناء ، كانت تلك الصديقة قد تحيزت إلى كتاب ما وأقسمت وأكدت بأنه أفضل ما كتب في هذا الصدد ، حتى أنها تشاجرت مع جارتهما التي انتقدت الكتاب فيما أخذت موقفا منها لأنها أيدتها في ذلك الرأي ، وقد تفاجأت بعد يومين بأنها تنقد ذلك الكتاب حتى أنها قررت أن تحرقه ، منكره أنها كانت من المتحيزين له .



خارطة الدماغ :



وأوضح " د. حاتم سعيد الغامدي " ــ استشاري نفسي ومدير مركز الراشدة بجدة ــ أنّ صفة المزاجية ، هي صفه يكتسبها الفرد من التعلم من المحيط الخارجي الذي يعيش فيه ، فيتعلم من محيط الأسرة والوالدين ، وذلك حينما كان طفلاً يلاحظ هذه المزاجية من والده أو والدته ، فالطفل هنا يعتقد بأن المزاجية نمط سلوكي عادي ، فيبدأ في اكتسابها من خلال الملاحظة ومن خلال التركيز ، مشيراً إلى أن المزاجية هي " الكبت " لذلك فهي لا تحمل البوح بمعناه ، فالرجل حينما يكتسب المزاجية ويكبر على ذلك فهو يعتقد أنه بمزاجيته تلك يحصل على متطلباته في كل يسر وسهولة ، وحينما يرغب في الزواج يشعر بأنه يُعاني من كبت داخلي عميق ، فتتشكل لديه النظرة السوداوية للحياة ، ونظرته لذاته ينقصها التقدير العالي ، وبالتالي هو لا يعبر عن مشكلاته تجاه الآخرين ، فيعتقد بأنه بصمته يحل مشكلاته بالداخل بعيداً عن الآخرين ، إلا أن الحقيقة أن تلك المشكلات تتفاقم بداخله .



متقلب المزاج :



وأشار " الغامدي " إلى أن متقلب المزاج كثيراً ما يكون متقلباً بين حالة السعادة والحزن ، فمرة منطلق ومرة منسحب على ذاته ، فهذا يُعاني من حالة نفسية نتيجة القلق الذي يأتي من الاكتئاب والنظرة التشاؤمية من الأشياء ، مضيفاً أن الإنسان الذي ينقلب مزاجه بين الانطلاق والتراجع في ذات الوقت مع الآخرين فإنه يعيش حالة من تراجع خارطة الدماغ إلى الماضي ، أو ربما انسحب إلى المستقبل الذي يخافه كثيراً ، وذلك هو الإنسان الذي لا يعرف أن يعيش اللحظة ، فهناك من يذهب إلى عزاء لكنه لا يعرف كيف يؤدي ذلك العزاء ، أو ربما ذهب إلى " حالة فرح " لكنه موجود وهو في حالة حزن وغضب ، موضحاً أن المزاجيين أنواع : فهناك من الناس من هو في حالة تقلب مزاجي دائم ، وهناك من هو متقلب بين التقلب والاستقرار في المزاج فمرة سعيد ومرة حزين وهذا يعتمد على حالته النفسية التي ينطلق من خلفيتها ، أما الشخص الدائم في تقلبه فهو غالباً ما يكون شخصاً مكتئباً ، ومنسحباً من المجتمع فلا يستطيع أن يشارك في المناسبات الاجتماعية وربما فجأة شارك الآخرين بشكل جيد ، مؤكداً على أن الاتزان في الشخصية هو الذي تعطي الإنسان صفة الديمومة ، لذلك فإن التقلب في المزاج دليل على وجود مشكلة نفسية لدى الإنسان لا يعرف كيف يعالجها ، وهناك كبت في الداخل لا يستطيع أن يلاحظه .



مزاجية المشاعر :



وأوضح أن السبب الذي يدفع الكثيرين إلى أن يعتقدوا أن المزاجية صفة مرتبطة بالأشخاص غير الاعتياديين مثل الكُتَّاب والروائيين والشعراء يكمن في أن المزاجية هي في حقيقتها مرتبطة بالفكر ، فالكُتَّاب مثلاً يعيشون بفكرهم ، والفكر يؤثر في المشاعر والمشاعر تؤثر في السلوك ، هذا المثلث المعرفي يؤثر في المشاعر ، فحينما يتذكر المرء حدثاً ماضياً مؤلماً فإنه من المؤكد بأن مشاعر الشخص في ذات اللحظة ستتأثر وتتغير وبالتالي ستنقل هذه المشاعر إلى المحور وهنا تطغى على الشخص حالة من الحزن والكآبة فيتغير سلوكه ، وهذا ما يحدث للروائي أو الكاتب فلا بد أن يعيش هذه الحالة حتى يُبدع ، فمن يكتب رواية حزينة جداً لابد أن يستحضر مشاعر الحزن حتى يعيشها فيكتبها ، وهذه ماتسمى " السيكودراما " فكأنه يعيش فلماً داخلياً ليستطيع أن يُعبر عنه في الخارج ، وهذا قد يكون جزء من الإبداع ولكنه يؤثر على الخارج ، ولذلك فإن الشخصيات الأكثر تعقيداً في الحياة غالباً ما تتصف بالتقلب المزاجي .



شخصيات بسيطة :



وأشار " الغامدي " إلى أن ذلك يجعل الشخصيات البسيطة في الحياة كثيراً ما تعيش في سلام دائم ؛ لأنها تُسلِّم أمرها لله وتتقبل جميع ظروفها ، موضحاً أن هناك فرقاً بين حالة الحزن التي يخرج منها الإنسان بشكل عادي وبين المزاجية والتقلب في السلوك فالمزاجية سمة في الشخصية ، إلا أننا لا بد أن لا نتعامل مع الآخرين على أنهم " ملائكة " فمن الطبيعي إذا حزن الشخص أن ينسحب من الآخرين لأيام ولكنه سرعان ما يعود ليعيش حالته الطبيعية ، فلذلك المزاجيون لا يرتبطون باللحظة ، فإذا ضحك خاف من كثرة الضحك ، وإذا حزن عاش ذلك الحزن بشكل كبير ، مضيفاً أن المعرفة وكثرة معرفة الشخص سلاح ذو حدين ، فالمعرفة تُعطي أفقاً أوسع يمنحه القدرة على أن يمتلك درجة عالية من التكيف في الحياة ، فالعلم سلاح ذو حدين ، والإنسان حينما يُحب أن يقرأ كثيراً في الروايات البوليسية فإن سلوكه سيتأثر وينحى منح الإستخباراتية والشك الدائم بالأشياء ، كما يتوقع شراً أكثر ، بخلاف الشخص الذي يقرأ في الشعر مثلاً ، فمن الطبيعي أن تنعكس تلك المعرفة على سلوكه ، فالثقافة تغير الإنسان للأفضل ، وذلك ما يفترض أن يكون ، إلا أنه ليس كل الثقافة تعطيك الحقيقة ، وذلك ما يجعلها خطرة على المتلقي ، ولذلك فهناك معرفة إيجابية تقود إلى التبصر في النفس ، من رغب بمعرفة الله بشكل عميق لا بد أن يعرف نفسه أولاً بشكل أعمق ، لذلك فالناس الذين لديهم وعي كبير بالخارج يكونون أقل إدراكاً للوعي الذي بالداخل ، فكلما كان الشخص أكثر وعياً بداخله كلما كان شخصية مرتبطة مع الذات والقدرة على التكيف في الحياة .



الارتباط بالقيم :



وأما عن ارتباط المزاجية بالقيم التي يؤمن بها الفرد في الحياة ، فيرى " الغامدي " أن المزاجية هي جزء من قيمة الشخص مع نفسه ، فالشخص المزاجي يعتقد أن المزاجية هي قيمة حقيقية موجوده في حياته ، وإلا لما تشكلت في سلوكياته ولذلك فهو في الحقيقة يرفض أن يخرج من هذه القوقعة المغلقة ودائرة الألم لأنه يعتاد عليها ، موضحاً أن المزاجية ترتبط بكلا الجنسين وليست حصراً على الرجل دون المرأة وهي المزاجية العرضية التي لا بد أن نتقبلها ، بخلاف المرضية منها .
وعن آثار تلك المزاجية ، فيؤكد " الغامدي " على أن الشخص المتقلب في مزاجه يؤثر على نفسه في المقام الأول أكثر بكثير من تأثيره على الآخرين ، أما المحيطون به فإن كانوا إيجابيين فإنهم سينفرون منه بلا شك ، فالشخص المزاجي لا يتلاءم إلا مع الأشخاص المزاجيين الذين يشبهونه في الحياة ، وربما إذا استسلم الإيجابيون له فإنهم قد يكتسبون منه تلك الصفة ، ولذلك فإن عكس صفة المزاجية " الانبساطية " والتفاؤل فالمزاجي " شخص متشائم " يتصف بالانسحاب وعكس ذلك الشخص المنطلق .

تحقيق:
عبير البراهيم
المصدر : جريدة الرياض العدد 15789




********************************



وأنقل لكم هنا إضافة
بقلم / أ.د. أمل المخزومي لتبين لنا مميزات وأسباب وكيفية التعامل مع الشخصية المزاجية فتقول :


تلعب الوراثة والبيئة دوراً مهماً في تكوين سمات شخصية الفرد فالتنشئة الاجتماعية والطريقة المستعملة في تربية الفرد سواء في الأسرة أو المدرسة أو المجتمع ككل اضافة للاعلام الذي يشحن أفكار الفرد بشتى الأمور ، جميع تلك المؤثرات تتظافر وتتعاون على صقل تلك الشخصية ولهذا تجد تنوع الشخصيات وتباينها في المجتمع الواحد منها الشخصية الشكاكة والعدوانية والانطوائية والنرجسية والاتكالية والهستيرية ... الخ من شخصيات وبضمنها الشخصية الحدية او المزاجية التي نحن في صددها .



مميزات الشخصية المزاجية :



تتميز هذه الشخصية بالصفات التالية :



1 ـ تكون في بعض الأوقات مثالية في أقوالها وأفعالها وسلوكها التعاوني اللطيف الذي يسعد الآخرين . ثم تنقلب في الوقت الآخر تماماً بالعكس فتكون قاسية في اقوالها وسلوكها بحيث يصعب على الآخرين التعامل معها .
2 ـ يتميز سلوك هؤلاء بما يشبه العاصفة عندما تهب تقلع كل شيء أمامها .
3 ـ تكون الشخصية المزاجية متسامحة لأبعد الحدود وفي الوقت الآخر تنقلب الى صارمة لا تقبل العذر مهما كان نوع الذنب بسيطاً .
4 ـ أنها متقلبة في قبولها أو رفضها للمواقف وحتى اختيار الأشياء تراها مرة تقبل الشيء ومرة أخرى ترفض تماماً نفس الشيء الذي سبق وأن قبلته ، على سبيل المثال لو أراد صاحب هذه الشخصية أن يشتري سيارة أعجب بها وقرر شرائها وبعد فترة تغير كل شيء كره تلك السيارة ورفضها . كما تكون حياة الأزواج لهذا النوع من الشخصيات صعباً إذا لم يفهم بعضهما البعض الآخر ، على سبيل المثال تجد الزوجة أو الزوج الذي يتمتع بتلك الشخصية محباً متعاوناً متسامحاً ثم تنقلب الأمور راساً على عقب إلى كراهية وصرامة وبعدها تعود إلى ما كانت عليه سابقاً ...الخ ، من انقلابات في الحياة العامة والخاصة بحيث يصبح المتعامل مع تلك الشخصية الذي لم تكن له دراية بمميزاتها محتاراً في امره وكيفية التجاوب معها .

الاسباب التي تصوغ تلك الشخصية هي ما يأتي :



لكل صياغة لابد من أسباب والأسباب التي كونت تلك الشخصية هي مايأتي :



1 ـ الشعور بالفراغ .
2 ـ ضعف القدرة على ضبط الانفعالات إن كانت سلبية مثل الغضب والتوتر والتهور أم ايجابية كالفرح والانشراح .
3 ـ فقدان معرفة الذات وماذا يريد صاحب هذه الشخصية ومن هو ؟ وتجد صاحب هذه الشخصية يتسائل من أنا ؟ كيف أنا ؟ هل أنا محبوب ؟ هل يكرهني الآخرون ؟ ماذا أريد ؟ ...الخ من أسئلة .
4 ـ لا يستقر على أمر أو انفعال فهو متقلب بين الانفعالات الايجابية والانفعالات السلبية .
5 ـ يتسرب إليه الملل بسرعة بعد أن كان راغباً في الشيء أو العمل ومندفعا له .
6 ـ يكثر النقد لكل شيء من ناحية ومن ناحية أخرى يكثر المدح وربما لنفس الموضوع والموقف .
7 ـ انفعالاته تسبق افكاره بحيث لا يفكر بالعواقب ولهذا تجده كثير الندم .
8 ـ يكون حساساً لأي انتقاد أو تجريح من قبل الآخرين .
9 ـ يعتبر كل اشارة أو حركة بأنها جاءت ضده هذا عندما يكون منفعلاً أما إذا كان هادئاً فإنه يتقبل كل شيء .
10 ـ يعطي بسخاء عندما يكون مرتاحاً ويأخذ بعنف عندما يكون غاضباً .
11 ـ يكون صاحب هذه الشخصية كثير الشك في سلوك الآخرين الذين يتعامل معهم .
12 ـ يصاب بالكآبة في أكثر الأحيان .
13 ـ يحاول إيذاء نفسه عند ثورة الغضب وهناك من يضرب رأسه في الحائك او يلطم جبينه بقسوة .
14 ـ يكون كثير الشكوى والتذمر من الأوضاع القائمة .

كيف تتعامل مع هذه الشخصية ؟


1 ـ استعمال طريقة المناورة معه عندما يكون غاضباً .
2 ـ التحلي بالهدوء التام اثناء ثورة غضبه .
3 ـ أن يكون الآخرون مستعدون لانقلاب انفعالاته كي لا تكون ردود أفعالهم شديدة معه وهذا ما يزيد الطين بلة .
4 ـ مساعدته على حل مشاكله وعندما يكون سعيداً يكون لطيفاً في سلوكه .
5 ـ ابعاده عن التوتر والحزن قدر الإمكان .
6 ـ تجنب اي سلوك يثيره او يغضبه .
7 ـ تجنب الجدل معه في أي موضوع لأن الجدل يثيره ويغضبه .
8 ـ تنبيهه قدر الإمكان على أنه شخصية حادة ، وقد تنفع تلك التنبيهات في بعض الأحيان .
9 ـ يمكن تدريبه على الحب والحنان وتعريفه بفوائده وآثاره .
10 ـ تدريبه على قراءة الآيات القرآنية التي تعيد الإطمئنان إلى نفسه وتهدء من ثورته وغضبه .
11 ـ معرفة هذه الشخصية مسبقاً تساعد على التعامل معه واستغلال الفرص المتاحة في مساعدته على تخطي ذلك الغضب .
12 ـ تجنب اجباره على أعمال أو أفعال طويلة الأمد لأنه كثير الملل والتذمر .
13 ـ مصادقة ذوي الشخصيات الهادئة والتعامل معهم يساعد كثيراً على التفاهم معه .
14 ـ أنه بحاجة لمساعدة المختص النفسي لتخفيف حالته عن طريق العلاج النفسي الادراكي السلوكي .



جمعته لكم حتى يستفيد منه جميع الاخوات الذين يعانون من المزاجين في حياتهم




ناجية عثمان 08-25-2015 01:35 PM

رد: الشخصية المزاجية مميزاتها وأسبابها وكيفية التعامل معها
 
http://up.graaam.com/img/02a737ab4dc...9034c4c0a6.gif

إسمهان الجادوي 08-25-2015 02:07 PM

رد: الشخصية المزاجية مميزاتها وأسبابها وكيفية التعامل معها
 
http://store2.up-00.com/2014-10/1413534192713.gif

أم يعقوب 08-25-2015 07:27 PM

رد: الشخصية المزاجية مميزاتها وأسبابها وكيفية التعامل معها
 
http://store1.up-00.com/2015-02/1423756120226.gif

ام بشري 08-25-2015 08:42 PM

رد: الشخصية المزاجية مميزاتها وأسبابها وكيفية التعامل معها
 
تَحية تلطفهآ قلوب طيبة ونقٌية
آ‘لتميزٍ لآ يقفٌ عندْ أولْ خطوٍة إبدآعٌ
بلْ يتعدآه في إستمرآرٍ آلعَطآءْ
ووآصلي فيٌ وضعٌ بصمـتكـ بكل
حرٍفٌ تزخرفيه لنآ‘
مِنْ هنآ أقدمٌ لكـ بآقـة وردْ ومحبـة
وٍنحن دوٍمآ نترٍقبٌ آلمَزٍيدْ بفارغ الصبر
مواضيعكِ الراقية

عطر الجنة 08-30-2015 07:19 PM

رد: الشخصية المزاجية مميزاتها وأسبابها وكيفية التعامل معها
 
سلمت يمناك على اختيارك الموفق أستاذتي




http://www4.0zz0.com/2011/08/08/12/277739815.gif

حمامة الاسلام 08-05-2016 03:36 PM

رد: الشخصية المزاجية مميزاتها وأسبابها وكيفية التعامل معها
 
اللهم يسر
استفدت من الموضوع استاذتي
بارك الله فيك و نفعك و نفع بك


الساعة الآن 09:13 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)