منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع الأمومة والطفولة (https://hwazen.com/vb/f107.html)
-   -   مظاهر الغيرة عند الطفل وكيفية معالجتها (https://hwazen.com/vb/t9561.html)

أم إلياس 09-18-2015 01:17 PM

مظاهر الغيرة عند الطفل وكيفية معالجتها
 
&#91size=7&#93&#91b&#93&#91color=green&#93مظاهر الغيرة عند الطفل وكيفية معالجتها&#91/color&#93&#91/b&#93&#91/size&#93 &#91size=5&#93&#91color=teal&#93إن كثرة الأولاد ليست سبباً في شجار الأخوة فيما بينهم كما تتصور بعض الأمهات الكريمات ، بل الغيرة أحد أهم أسباب العراك بين أفراد الأسرة ، والغيرة من الأمراض التي تدخل بيوتنا بدون إذن وتسلب راحتنا ، ولذا ينبغي الحرص على سلامة صحة الطفل النفسية في السبع سنوات الأولى من عمره أكثر من الاهتمام بصحته الجسدية ، وكثير من الأمراض الجسدية التي تصيب الطفل في هذه المرحلة تكون نتيجة لسوء صحته النفسية &#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=5&#93&#91color=teal&#93والغيرة من الأمراض النفسية الخطيرة التي تصيب الطفل في المرحلة الأولى من حياته نسبة إلى غيرها من الأمراض ، كالكذب ، والسرقة ، وعدم الثقة بالنفس ، فالغيرة تسلب قدرة الطفل وفعاليته وحيويته كالسرطان للجسد ، ويمكن للوالدين تشخيص المرض عند أطفالهم من معرفة مظاهره ودلائله ، فكما إن الحمَّى دليل التهاب في الجسم فكذلك للغيرة علامات بوجودها نستدل عليها ، وفي السطور القادمة سنتحدث عن مظاهر الغيرة عند الطفل &#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=5&#93&#91color=teal&#93إن الشجار بين الأخوة من أبرز معالم مرض الغيرة ، وكذلك بكاء الصغير لأتفه الأسباب ، فقد نجده في بعض الأحيان يبكي ويعلو صراخه لمجرد استيقاضه من النوم ، أو لعدم تلبية طلبه بالسرعة الممكنة ، أو لسقوطه على الأرض ، أما العبث في حاجات المنزل فهو مظهر آخر للغيرة التي تحرق قلبه ، وبالخصوص حين ولادة طفل جديد في الأسرة &#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=5&#93&#91color=teal&#93أما الانزواء وترك مخالطة الآخرين فهو أخطر مرحلة يصل إليها المريض ، في وقت يتصور فيه الوالدان أنه يلعب ويلهو ، ولا يودُّ الاختلاط مع أقرانه ، وإن له هواية معينة تدفعه إلى عدم اللعب معهم ، أو أنه هادئ ووديع يجلس طوال الوقت جنب والديه في زيارتهم للآخرين ، ولا يعلم الوالدان أن الغيرة حين تصل إلى الحدِّ الأعلى تقضي على مرحه وحيويته تاركاً الاختلاط مع الآخرين ومنطوياً على نفسه &#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=5&#93&#91color=teal&#93وإن الغيرة وأي مرض نفسي أو جسدي لابدَّ أن يأتي عارضاً على سلامتنا ، ولا يمكن أن يكون فطرياً ، فالسلامة هي أصل للخلقة ، وهي من الرحمن التي ألزم الله بها نفسه عزَّ وعلا : &#91color=blue&#93&#91b&#93&#91i&#93 كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ &#91/i&#93&#91/b&#93&#91/color&#93 الأنعام : 54 &#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=5&#93&#91color=teal&#93والغيرة تبدو واضحة للوالدين في الطفل في مرحلته الأولى ، وتختفي مظاهرها - فقط - بعد السابعة ، حيث يتصور الوالدان أن طفلهما أصبح كبيراً لا يغار ، وهو خطأ ، فالطفل في المرحلة الثانية من حياته يقل اهتمامه واعتماده على والديه ، ويجد له وسطاً غير الأسرة بين أصدقائه ورفاقه ، في المدرسة أو الجيران ، ولا تنعكس مظاهرها إلا في شجاره مع إخوانه في الأسرة ، أما في المجتمع فله القسط الأوفر من آثار الغيرة التي يصاب بها الأبناء &#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=5&#93&#91color=teal&#93أما أسباب الغيرة عند الطفل في المرحلة الأولى من عمره ، فهي كالتالي : إنَّ الكائن البشري صغيراً أو كبيراً ، امرأة أو رجلاً ، أسود أو أبيض ، يمتلك قيمة وجودية من خلال سجود الملائكة له : &#91color=blue&#93&#91b&#93&#91i&#93 وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ &#91/i&#93&#91/b&#93&#91/color&#93 البقرة : 34 &#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=5&#93&#91color=teal&#93إضافة إلى أنَّ كل المخلوقات جاءت لتأمين احتياجاته ومُسَخَّرَة لخدمته : &#91i&#93 وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ &#91/i&#93 الجاثية : 13 ، وفي الحديث القدسي :&#91color=blue&#93 &#91b&#93&#91i&#93 يَا ابْنَ آدَمَ خَلَقْتُ الأشْيَاءَ لأجْلِكَ وخَلَقْتُكَ لأجْلِي &#91/i&#93 &#91/b&#93&#91/color&#93&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=5&#93&#91color=teal&#93وقيمة أخرى وهي أنه يحمل نفحة من روح الله ، بخلاف الكائنات الأخرى :&#91b&#93&#91i&#93&#91color=blue&#93 فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ &#91/color&#93&#91/i&#93&#91/b&#93 ص : 72 ، ولأهمية وجود الكائن الإنساني اختصَّت به أحكام إلهية منذ ولادته ، مثل حرمة قتله ، ووجوب دفع الدية حين تعرضه لأيِّ أذىً مثل خدشه أو جرحه أو جنونه ، وحتى الطريق الذي يسير فيه لا يجوز تعريضه للأذى فيه ، بأن ترمي الأوساخ فيه أو تقطع الطريق عنه بسيارة أو حاجة ، حتى وقوفك للصلاة فيه ، إلى غير ذلك من الأحكام الشرعية التي تعكس لنا مدى اهتمام الخالق بوجود الإنسان ووجوب احترامنا له &#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=5&#93&#91color=teal&#93وحين يتعرَّض الطفل إلى تجاهل الآخرين يبرز العناد كوسيلة دفاعية لما يتعرَّض له من أذى في عدم الاهتمام به ، كذلك حين يهتم الوالدان بواحد ويتجاهلان الآخر ، ولقد رفض المربي الإسلامي هذا التعامل مع الأبناء ، لأنه يزرع الحقد في قلبه لأفراد أسرته ، وحتى لأبويه وللناس ، فلقد أبصر رسول الله صلى الله عليه وآله رجلاً له ولدان ، فقبَّل أحدهما وترك الآخر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : &#91b&#93&#91i&#93 فهلاَّ سَاوَيْتَ بَيْنَهُمَا &#91/i&#93&#91/b&#93 &#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=7&#93&#91b&#93&#91color=green&#93هل تحب المساواة بين الأبناء ؟&#91/color&#93&#91/b&#93 &#91/size&#93 &#91size=5&#93&#91color=teal&#93إن التربية الإسلامية ترفض من الأبوين الاهتمام بطفل مقابل تجاهلهم الآخر ، ولكن لا بأس بالاهتمام بواحد أو أكثر من الأبناء الآخرين مع عدم تجاهل أحد منهم ، والقرآن الكريم حين يتعرض إلى قصة يوسف وأخوته الذين حقدوا عليه وألقوه في البئر ، يقرُّ أن نبي الله يعقوب عليه السلام كان يهتم ويحب جميع أبنائه ، ولكنه يخصُّ يوسف بنصيبٍ أكبر لما يجد فيه من خير يفوق أخوته ، فتقول الآية الكريمة عن لسان أخوة يوسف : &#91b&#93&#91i&#93&#91color=blue&#93 إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا &#91/color&#93&#91/i&#93&#91/b&#93يوسف : 8 &#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=5&#93&#91color=teal&#93ولم يقل أخوة يوسف إنَّ أباهم ينفرد بحبِّ يوسف دونهم ، لأن تفضيل الوالدين لطفل على آخر - مع عدم تجاهل أي أحد من الأبناء - يدفع بالجميع إلى منافسة الطفل الذي اختص بالعناية في الميزة التي لأجلها اكتسب الأفضلية في قلب والديه ، وتجعل الأبناء في حلبة السباق إلى فعل الخير &#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=5&#93&#91color=teal&#93ويجدر بالآباء أن يمتلكوا الحكمة في الميزة التي بها يتم التفضيل بين الأبناء حين تكون للمعاني الحقيقية ، مثل الاستجابة لفعل الخير والبرِّ بالآخرين ، وامتلاك صفة الكرم والصبر على الأذى ، فمن الصحيح أن يغدق الوالدان الحبَّ لطفلٍ أهدى لعبته المحبَّبة لآخر مستضعف ، قبال أخوته الذين يحرصون على أشيائهم ، فهذا التفضيل يدفعهم إلى منافسته في هذا الفعل ، طبعاً التربية الإسلامية لا تشترط التفضيل ، بل تراه صحيحاً &#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=5&#93&#91color=teal&#93فعن أحد الرواة قال : سألت أبا الحسن عليه السلام عن الرجل يكون له بَنون ، أيفضِّل أحدهم على الآخر ؟ فقال عليه السلام : &#91b&#93&#91i&#93 نَعَمْ لا بَأسَ بِهِ ، قَدْ كَانَ أبي عليه السلام يُفضِّلُنِي عَلَى عَبْدِ الله &#91/i&#93 &#91/b&#93&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=5&#93&#91color=teal&#93إنَّ بعض الأمهات حين يفضلن طِفلاً على آخر لامتلاكه صفة الجمال ، أو لأنه ذكر ، فإن هذا النوع من التفضيل خطأ في المنظور الإسلامي ، ذلك لأنَّ الجمال أو الذكورة أو غيرها من المعاني التي لا يمكن التسابق فيها ، فلا يملك الطفل القدرة على أن يكون أجمل من أخيه الذي اكتسب الحظوة عند أبيه ، وعندها لا يكون أمام الطفل إلاَّ منفذ واحد للخروج من أزمته النفسية ، وهو الغيرة والحقد على من حوله في الأسرة والمجتمع &#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=5&#93&#91color=teal&#93فعَن الإمام علي عليه السلام إنَّه قال : &#91b&#93&#91i&#93 ما سَألْتُ ربِّي أولاداً نُضُر الوَجْه ، ولا سَألتُه وَلداً حَسَن القَامَة ، ولَكِنْ سَألْتُ رَبِّي أوْلاداً مُطِيعِينَ للهِ وَجِلِينَ مِنْهُ ، حَتَّى إذَا نَظَرْتُ إلَيهِ وَهو مُطيعٌ للهِ قُرَّتْ عَيْنِي &#91/i&#93 &#91/b&#93&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=7&#93&#91b&#93&#91color=green&#93المقارنة بين الأبناء :&#91/color&#93&#91/b&#93&#91/size&#93 &#91size=5&#93&#91color=teal&#93إنَّ استخدام الوالدين المقارنة بين الأبناء أسلوب مزعج لهم ، فكما أن الزوجة تنزعج حين يطلب الزوج منها أن تكون مثل الجارة ماهرة في إعداد الحلوى ، أو يزعجها أيضا تعنيفه لها رافضاً منها أن تكون مثل الجارة مهملة في ترتيب البيت ، إضافة إلى الآثار الأخرى من انكماشها وعدم ارتياحها من الطرف الآخر المقارن معها &#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=5&#93&#91color=teal&#93والطفل كذلك نفسيته مثل الكبير ، فكما أن المقارنة تزعج الأم وكذلك الأب ، فهي تزعجه هو أيضاً مع حالة من التوتر تصيبه مقابل أخيه المقارن معه ، لذا ينبغي على الوالدين عدم استعمال المقارنة بين الأبناء بالمديح أو الذم ، مثل أن تقول الأم لصغيرها لماذا لا تكون مثل أخيك الذي يحافظ على ملابسه دوماً ، أو لا تبكِ وتكون مزعجاً مثل أخيك &#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=7&#93&#91b&#93&#91color=green&#93كيف نعالج الغيرة عند الأبناء ؟&#91/color&#93&#91/b&#93&#91/size&#93 &#91size=5&#93&#91color=teal&#93إن معرفة الداء نصف الدواء ، كما يقول الحكماء ، ولذا فمعرفة أسباب الغيرة تنفعنا كثيراً في العلاج حين نتوقى العوامل المسببة للمرض ، إضافة إلى أنَّ أهم علاج للغيرة يتركز في إشباع حاجتهم للحُبِّ والحنان ، مع الاهتمام بوجودهم ، وهي نفس الأسباب التي تدفعهم للعناد وعدم طاعة الوالدين &#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=5&#93&#91color=teal&#93فالغيرة والعناد قرينان حين يوجد أحدهما تجد الآخر ، وهي نتاج للعناد ، ففي بادئ الأمر يكون الطفل معانداً لأسباب مرَّت معنا ، فإذا لم يتم علاجه يتفاقم الأمر عليه ، ويُصاب بمرض الغيرة ، فلا ينسى الوالدان أن يسمِّعاه كلمات الحب والإطراء ، والتقدير والمديح ، والاهتمام بوجوده &#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=5&#93&#91color=teal&#93وقد تثير الأم الحديثة العهد بالولادة سؤالاً حول إمكانية توزيع الاهتمام على كل الأبناء في وقت يأخذ الرضيع كل اهتمام الأم ووقتها ، ونحن ننصح مثل هذه الأم التي حين تهتم برضيعها يقف الأكبر ينظر متألماً من الزائر الجديد الذي عزله عن والديه أن تعالج الموضوع كما يلي :&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=7&#93&#91b&#93&#91color=green&#93أولاً : إشعار الطفل بأنَّه كبير :&#91/color&#93&#91/b&#93&#91/size&#93 &#91size=5&#93&#91color=teal&#93إنَّ الأم وهي ترضع صغيرها بإمكانها أن تتحدث مع الكبير قائلة : كم أتمنى أن يكبر أخوك ويصبح مثلك يأكل وحده ، وله أسنان يمضغ بها ، ويمشي مثلك ، و و ، حتى أرتاح من رضاعته وتغيير فوطته ، ولكنه مسكين لا يتمكن من تناول الطعام أو السيطرة على معدته ، وتقول لطفلها الأكبر حين يبكي الرضيع وتهرع إليه : نعم جئنا إليك فلا داعي للبكاء ، إن أخاك سوف يعلمك أن تقول إني جوعان بدل الصراخ والضجيج ، وبهذه الكلمات وغيرها من التصرفات يمكن إشعاره بأنَّه كبير ، والصغير يحتاج إلى هذه الرعاية &#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=7&#93&#91b&#93&#91color=green&#93ثانياً : لا تقولي له لا تفعل :&#91/color&#93&#91/b&#93&#91/size&#93 &#91size=5&#93&#91color=teal&#93وحتى نجنِّبه الغيرة من الرضيع ، يحسن بالأم أن لا تقول للطفل الكبير لا تبك مثل أخيك الصغير ، أو لا تجلس في حضني مثل الصغار ، أو لا تشرب من زجاجة الحليب العائدة لأخيك الصغير &#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=7&#93&#91b&#93&#91color=green&#93ثالثاً : إعطاؤه جملة من الامتيازات :&#91/color&#93&#91/b&#93&#91/size&#93 &#91size=5&#93&#91color=teal&#93لابد من إشعار الطفل بأنه كبير ، وأنَّ الاهتمام بالصغير لعجزه وعدم مقدرته ، إضافة إلى إعطائه جملة من الامتيازات لأنَّه كبير ، فلا يصح الاهتمام بالوليد دون أن يحصل هو على امتيازات الكبار ، ولابدَّ من الحرص على إعطائه بعض الأشياء لأنه كبير ، مثل أن تَخُصِّيه بقطعة من الحلوى مع القول له : هذه لك لأنَّك كبير ، ولا تعطيها لأخيك لأنَّه صغير ، وهذه اللعبة الجميلة لك لأنَّك كبير ، أما هذه الصغيرة فهي للصغير &#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=5&#93&#91color=teal&#93وكذلك يجب الحذر من إعطائه لعبة بعنوان أنَّها هدية له من أخيه الوليد ، لأنَّ هذا التصرف يوحي له بالعجز عن تقديم هدية لأخيه مثلما فعل الأصغر منه ، فتزيد غيرته منه &#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=7&#93&#91b&#93&#91color=green&#93رابعاً : ارفضي إيذاءه واقبلي مشاعره :&#91/color&#93&#91/b&#93&#91/size&#93 &#91size=5&#93&#91color=teal&#93لابدَّ أن تمنعي بحزم محاولة الطفل الكبير إيذاء أخيه الصغير ، بأن يرفع يده ليهوى بها عليه ، بأن تمسكي يديه أو الحاجة التي يحملها لضربه ، ومع ذلك امسكيه واحضنيه بعطف واحمليه بعيداً عن أخيه ، لأنَّ الطفل بالحقيقة لا يريد إيذاء أخيه ، ولكن سوء تعامل الوالدين واهتمامهم بالرضيع دونه دَفَعَه إلى هذا الفعل ، لذا ينبغي على الأم أن تمنع الأذى وتقبل مشاعره الغاضبة عنده ، لأنه لا يملك القدرة على التحكم بها &#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=7&#93&#91b&#93&#91color=green&#93خامساً : الشجار بين الأخوة :&#91/color&#93&#91/b&#93&#91/size&#93 &#91size=5&#93&#91color=teal&#93أما الخصام بين الأخوة فيمكن علاجه كالتالي : يجدر بالوالدين عدم التدخل في الخلافات بين الأبناء ، ما دام التدخل لا فائدة مرجوَّة منه ، بسبب الغيرة التي هي وقود النزاع بين الأخوة ، والتي تحتاج إلى علاج كما أسلفنا ، هذا إن كانت الخلافات لا تتعدى الإيذاء الشديد بأن يكسر أحدهما يد الآخر ، أو يكون أحدهما ضعيفاً يتعرض للضرب الشديد دون مقاومة &#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=5&#93&#91color=teal&#93فالأفضل في مثل هذه الحالة إيقاف النزاع ، ولو إن عدم تدخل الوالدين تنهي الخلاف بشكل أسرع ، ولكن لعل نفاد صبر الوالدين يجعلهم يتدخلون في النزاع ، وهنا يجدر بهم أن لا يستمعوا إلى أي أحدٍ من أطراف النزاع ، ولا الوقوف مع المظلوم أو العطف عليه ، لأن الاستماع وإبداء الرأي وإبراز العواطف لأحد دون آخر يزيد في الغيرة التي تدفعهم إلى العراك &#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=5&#93&#91color=teal&#93كما يجدر بالوالدين عدم إجبار طفلهم الذي انفرد باللعب أن يشارك أخوته الذين يريدون اللعب معه أو بلعبته ، فإجباره يولِّد حالة الشجار فيما بينهم أيضاً &#91/color&#93&#91/size&#93

هوازن الشريف 09-18-2015 01:59 PM

رد: مظاهر الغيرة عند الطفل وكيفية معالجتها
 
والغيرة تبدو واضحة للوالدين في الطفل في مرحلته الأولى ، وتختفي مظاهرها - فقط - بعد السابعة ، حيث يتصور الوالدان أن طفلهما أصبح كبيراً لا يغار ، وهو خطأ



كلام سليم ومميز

اشكرك غاليه على روعة انتقائك

أم إلياس 09-18-2015 03:48 PM

رد: مظاهر الغيرة عند الطفل وكيفية معالجتها
 
بارك الله فيك معلمتي الغالية على مرورك الطيب وردودك الجميلة التي اضاء صفحتي لاحرمت طلتك



http://files.arabchurch.com/upload/i.../939741072.gif








أم نوفل 09-18-2015 06:07 PM

رد: مظاهر الغيرة عند الطفل وكيفية معالجتها
 
http://up.mosw3a.com/files/58421.gif

أم إلياس 09-18-2015 07:21 PM

رد: مظاهر الغيرة عند الطفل وكيفية معالجتها
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم نوفل (المشاركة 73103)















http://hwazen.com/vb/data:image/jpeg...7ADM+MYM27P//Z





http://hwazen.com/vb/data:image/jpeg...7ADM+MYM27P//Zhttp://www.girls-ly.com/vb/storeimg/...059720_799.gif















http://hwazen.com/vb/data:image/jpeg...7ADM+MYM27P//Z











http://hwazen.com/vb/data:image/jpeg...7ADM+MYM27P//Z

ام بشري 09-18-2015 11:48 PM

رد: مظاهر الغيرة عند الطفل وكيفية معالجتها
 
أصفق لك بحرآره على موضوعك الرائع
والمميز ولاعجب في ذلك مميز في أختيآرك دائما..
كلماتي تعجز عن وصف مدى ورووعة موضووعك..
أسأل الله لك التوفيق والسعادة
مع خالص احترامي وتقديري..

أم إلياس 11-21-2015 02:09 AM

رد: مظاهر الغيرة عند الطفل وكيفية معالجتها
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام بشري (المشاركة 73117)
أصفق لك بحرآره على موضوعك الرائع
والمميز ولاعجب في ذلك مميز في أختيآرك دائما..
كلماتي تعجز عن وصف مدى ورووعة موضووعك..
أسأل الله لك التوفيق والسعادة
مع خالص احترامي وتقديري..










http://www.girls-ly.com/vb/storeimg/...059720_799.gif

أم يعقوب 11-22-2015 12:52 PM

رد: مظاهر الغيرة عند الطفل وكيفية معالجتها
 
http://store2.up-00.com/2015-02/1422955606931.png

إسمهان الجادوي 11-22-2015 08:56 PM

رد: مظاهر الغيرة عند الطفل وكيفية معالجتها
 
جزاك الله خيرا أختي

عطر الجنة 11-29-2015 05:51 PM

رد: مظاهر الغيرة عند الطفل وكيفية معالجتها
 
بارك الله فيك أختي أم إلياس
موضوع مميز
:::aaaazzدمت بخير:::aaaazz


الساعة الآن 09:25 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)