شعاع الثقافة العامة والتغير للافضل كيف نتغير للافضل- ثقافة عامة |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
تميزك في الحوار ... يقودك للنجاح [formatting="font-family: Tahoma; font-size: 13px; color: rgb(0, 0, 0); font-weight: normal; font-style: normal; text-align: center; background-color: rgb(255, 255, 255); border-style: dashed; border-width: 5px; border-color: rgb(135, 49, 83); width: 91%; background-image: url(massy/images/backgrounds/15.gif);"] تميزك في"الحوار"... يقودك للنجاح يعتبر "الحوار" من الأمور التي نمارسها باستمرار، لذا فالتعرف على أبجدياته وإتقان مهاراته أمرا مهما جدا، فأسلوب الحوار والكلام يدل على شخصية وسلوك وأخلاق المتحدث، كما أن الكلمة هي أداة التعبير الأولي التي يعبر بها الإنسان عما بداخله من أفكار وآراء وتصورات، وكلما كان الإنسان ماهرا في توظيف الكلمة التوظيف الأمثل، كلما كان أكثر قدرةً على إيصال الأفكار التي يؤمن بها إلى الآخرين، ومن هنا تأتي أهمية أن نتقن فن الحوار والتخاطب مع الناس. الطريق من هنا • يجب أن تكون كلماتك واضحة متميزة، كما ينبغي أن تكون العبارات متماسكة غير مفككة، موجزة غير مسهبة، تعبر عن المقصود دون لف أو دوران. • ينبغي أن يدور الحوار حول مسألة محددة، لأن كثيرًا من الحوارات تصير مع كثرة الموضوعات جدلاً عقيمًا، ليس له نقطة محددة ينتهي إليها، لذلك من المهم أن يدور النقاش حول نقطة معينة، بحيث يتم التركيز عليها، ولا يتعداها حتى يُنْـتَهى منها. وقد كان ذلك من صفات الرسول – صل الله عليه وسلم-، كما جاء في الصحيحين عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: «كان النبي –صلى الله عليه وسلم- يحدِّث حديثًا لو شاء العادُّ أن يحصيه لأحصاه،لم يكن يسرد الحديث كسردكم» [البخاري ومسلم]. • التوسط في سرعة السرد فلا يكون بالبطيء الممل ولا بالسريع المخل، فحكاية القصص الطويلة قد لا يكون في صالحك لأنك تحتكر الحديث بأكمله ولا تعطى الفرصة للغير بالكلام. لكن في بعض الأحيان قد لا نستطيع التخلص من السرد الطويل لطبيعة الموقف. وفى هذه الحالة ينبغي كسر رتابة الحديث الطويل بتوجه بعض الأسئلة للأشخاص المنصتين عما إذا كانوا قد مروا بمثل هذه الأحداث من قبل .. ليس سكون وهدوء من حولك يعنى الاهتمام بما تقوله أو أن له شأنا، لكنه قد يعنى الملل، وللابتعاد عن سماع ملاحظات محرجة مثل «هل انتهيت من حديثك؟» عليك بتنمية حاسة التمييز لديك عما إذا كان مستمعك يشعر بالملل منك أم لا، وتحديد الخط الفاصل بينهما. • تجنب عرض وجهة نظرك أو نقد وجهة نظر الآخر بشيء من التهويل والانفعال، وهذا خطأ فادح، فالشواهد العملية أثبتت أن الحقائق التي تعرض بهدوء أشد أثرا في إقناع الآخرين مما يفعله التوبيخ والانفعال في الكلام. وقد تستطيع بالكلام المنفعل والصراخ والاندفاع أن تنتصر في نقاشك وتحوز على استحسان الحاضرين، ولكنك لن تستطيع إقناع الطرف الآخر بوجهة نظرك بهذه الطريقة، وسيخرج صامتا لكنه غير مقتنع أبدا ولن يعمل برأيك. • لا تبالغ في رفع الصوت أثناء الحوار، فليس من قوة الحجة المبالغة في رفع الصوت في النقاش؛ بل كلَّما كان الإنسان أهدأ كان أعمق؛ ولهذا تجد ضجيج البحر وصخبه على الشاطئ، حيث الصخور والمياه الضحلة، وحيث لا جواهر ولا درر، أما في عمق البحر ولجته تجد الهدوء، حيث الماء العميق ونفائس البحر وكنوزه؛ لذلك يقول المثل الغربي: «الماء العميق أهدأ». • أقنع مستمعيك .. أبرز قناعتك بنفسك، وحماسك من خلال نغمة صوتك و«لغة» جسدك. لا تصف شيئاً بأكثر مما فيه، أو تمهد تمهيداً زائد عن الحد. تجنب المبالغة، وخاطب مستمعيك بما يهمهم، لأنهم سوف يسألون باستمرار: ( ما الذي نجنيه من كل هذا؟). • لاطف مستمعيك .. دعهم يشعرون بالرضا عن أنفسهم وعنك أيضاً. كن عوناً لهم ولا تتهم أو تقلل من شأن أحد منهم، ولا تصنف أحداً، أو تستهزئ بتوقعاته وآرائه. أصغ جيداً لما يقوله الحضور. نادهم بأسمائهم أو كنيتهم المحببة عند مخاطبتهم، واجعلهم يشعرون بالارتياح وهم يستمعون إليك. • استبدل صيغة الأمر بأسلوب الاقتراح كقولك - مثلا-: «إذا لم تقتنع بكلامي فارجع إلى مصدر كذا وكذا». أو «شاور من يعجبك رأيهم وتثق بعلمهم وخِبرتهم». • تجنب ما استطعت عبارات التسفيه: «هذا الرأي ليس عليه أثارة من علم»، أو «هذا القول لا يقول به عاقل». أو «هذا الكلام غث سقيم»، أو أنه «ركيك». وقد يكون كذلك، لكن في مقام المناقشة والحوار ألزم نفسك الإنصاف والقول اللين. • ضع في ذهنك أن الفكرة مهما كانت في نظرك تافهة، فهي ليست كذلك عند صاحبها، فتلطّف في إبطالها أو ردها. • الأشخاص الماهرون الذين لديهم موهبة النقاش، يعرفون كيف يجعلون الطرف الآخر يقر بوجهة نظرهم دون أن يشعر بالحرج أو الإهانة، ويتركون له مخرجا لطيفا ليخرج من موقفه .. إذا أردت أن يعترف الطرف الآخر بوجهة نظرك فاترك له مجالا ليهرب من خلاله، كأن تعطيه سببا لعدم تطبيق وجهة نظره، أو معلومة جديدة لم يكن يعرف بها، أو أي سبب يطرح عنه الإحراج من عدم صحة وجهة نظره، مع توضيحك له بأن مبدأه الأساسي صحيح «ولو أي جزء منه» ولكن لهذا السبب «الذي وضحته» وليس بسبب وجهة نظره نفسها- فإنها غير مناسبة. • عدم إظهار علامات الرفض أو الاستياء بشكل يقطع على المتحدث فرصة الاسترسال، إلا إذا كان قطع الاسترسال مطلوباً لذاته. *تعلم لغة التواصل مع الناس* عند تعاملك مع الناس فعليك أن تجمع بين العقل والعاطفة في آن واحد.. ولأننا ندرك تماما أن من الناس من هو عقلاني بالفطرة فهو يتعامل مع الأمور والوقائع بعقلانية ( حرفية) والبعض الآخر على النقيض فهو في كل تحركاته وسكناته عاطفي التوجه والميول.. لكن في نظري انه اذا كان المزج بين هذين السلوكين ضروري في حياة الانسان واستقراره النفسي الا ان ضرورته في تعامله مع الناس أشد وتواجده في العلاقات الانسانية أكثر أهمية ولأن الانسان مجموعة من العواطف ولوجود درجات متفاوتة بين الناس في الوجدانيات كان لأهمية استحضار هذاالمعنى حال التعامل مع الناس مهما جدا فمن يغفل هذا الجانب فهو يفوت على نفسه فرصا عظمى للاستحواذ على قلوب الناس بل وعقولهم ومن يفوت هذا المعنى ايضا فهو يخسر الذوق والروعة الكلامية وانتقاء المفردات التي تأخذ بالعقل.. فحتى لو كان من يقابلك ممن يتعامل مع الاشياء بعقلانية وموضوعية الا ان مفتاح العقول هي القلوب .. فمتى قبل القلب فانه الملك وبقية الأعضاء والجوارح جنود منقادون له منفذون لطلبه.. ولهذا حين نتأمل سيرة النبي محمد صل الله عليه وسلم نجد العجب العجاب نرى انه تعامل مع شخصيات متعددة فهذا حليم وهذا حاد الطبع وهذا شديد في الحق وهذا ذوأناة وذاك أعرابي ....الخومع هذا نجد انه عليه الصلاة والسلام كان آسرا بأسلوبه و تعامله . حيث كان يعرف مفتاح كل شخصية وما يناسبه من القول والفعل ومن ثم يستوعبه ويؤثر فيه وبخلاف هذا نجد من كان يغفل عن هذا المعنى يقع فيكثير من الأخطاء فهو ان كان عاطفيا صرفا فهو سيقع فخا لعواطفه فالعقل سياج للقلب المتقلب.. ! وان كان عقلانيا صرفا فهو سيجد صعوبة في فهم فلسفة التواصل الانساني.. فكل تواصل بينك وبين الآخر فهو يمر بسلسة من التصورات ومزيج من الكلمات وخطئ واحد منك يجعلك تخسر هذا الشخص.. إن التواصل بينك وبين الاخرين لا يعتمد على من تكون انت فقط! فمعرفتك بنفسك ومعرفتك بضرورة استحضار العقل والعاطفة لا يكفي احيانا بل لابد من معرفة الاخرين وسلوكهم وتصوراتهم وذلك حسب الدراية التي تكتسبها من خلال احتكاكك بالناس ولهذا نرى من الناس من اذا جلس مع شخص جلسة او جلستين فهو يفهمه ويعرف ميوله وفكره وخيالاته حتى لو لم يعش معه وبالتالي يعرف مفاتيح عقله واستراتيجياته في الاستجابة للاشياء والبعض الاخر قد يدرك مفتاح شخصية الآخرين لكنه يفشل في التواصل معه بالاسلوب والكلام والفكر والبعض يحسن التواصل لكن لا يدري بأية شيء يتواصل ولا المنطق الذي يحسن ولا يحسن.. علينا أن نتعلم لغة التواصل مع الأخرين وأن ندرك أنهم مجموعة من المشاعر والأفكار تختلف عنا ولها خصوصيتها ونمطيتها وشفرتها الخاصة وألا نعجل بالحكم على الناس وألا نجعل الظنون تقودنا في كل حال بل لندع للفكر مساحة يتحرك فيها ومن يعود نفسه على المرونة في التعامل مع الأخرين وحسن التعايش معهم فهو أقدر على أحداث التغيير في نفوسهم وقلوبهم وعقولهم. في القرءان الكريم نماذج تبيِّن لنا ما هو الحواربين عدَّة أطراف كالحوار الذي حصَل بين الله والملائكة في موضوع خلْق الله لأدمَ؛ كما جاء في سورة البقرة: { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ}[البقرة: 30]. وكذلك الحوار بين الله وإبراهيم - عليه السلام -؟{ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌحَكِيمٌ } البقرة:260]. وكذلك حوار الله وموسى - عليه السلام -: ؟ {وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ } [الأعراف: 143]. وغيرها من الحوارات التي ورَدت في القرءان؛ كحوار الله مع عيسى، وقصة أصحاب الجنَّتين، وقصة قارون، وداود - عليه السلام - مع الخَصْمين، والأمثلة على ذلك في القرءان الكريم، وهذا يدلُّنا على أهميَّة الحوار في الدعوة وإقامة الحُجَّة على الآخرين. --------------------------- [/formatting] آخر تعديل عطر الجنة يوم
10-05-2015 في 05:07 PM. |
10-05-2015 | #3 |
|
رد: تميزك في الحوار ... يقودك للنجاح حياك الله ابنتي الغالية عطر الجنة جزاك الله خيرا على الموضوع القيم المضمون وفي قمة الروعة أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين ودمتم على طاعة الرحمن |
|
10-06-2015 | #7 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: تميزك في الحوار ... يقودك للنجاح |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 6 : | |
, , , , , |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الدوخة ....او...الدوار | عطر الجنة | الاخبار الطبية والمعلومات | 10 | 10-18-2014 08:46 PM |
الحوار الاسري الناجح | مريم مصطفى رفيق | شعاع القفص الذهبي | 16 | 06-04-2014 02:49 AM |
فن الحوار بين الزوجين | مريم مصطفى رفيق | شعاع القفص الذهبي | 13 | 05-17-2014 04:18 AM |