شعاع القران الكريم وعلومه تفسير | اعجاز | علوم القران |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
علوم القرءان علوم القرءان: هذا اللفظ مركب إضافي، وله جزءان، مضاف وهو «علوم»، ومضاف إليه وهو «قرءان». فيراد بكلمة «علوم» - وهو المضاف-: كل علم يخدم القرءان الكريم، ويتصل به، ويستند إليه، وينتظم ذلك علم التفسير، وعلم أسباب النزول، وعلم إعجاز القرءان، وعلم الناسخ والمنسوخ، وعلم إعراب القرءان وعلم القراءات، وعلم عد الآي وفواصلها، وعلم الرسم العثماني، وعلم الدين من فقه وتوحيد وغيرهما، وعلم العربية من نحو وبلاغة وسواهما. ويراد بكلمة «القرءان» وهو المضاف إليه: الكتاب المقدس المنزل على نبينا محمد صلّ الله عليه وسلّم المتعبد بتلاوته . وأما في الإصطلاح ؛ فقد أختلفت في تعريفه عبارات العلماء باختلاف الاعتبارات. فعلماء الشريعة يعرفونه بتعريف[ما هي؟] ، وأهل الكلام يعرفونه بتعريف آخر[ما هي؟] ، وله عند الفلاسفة والحكماء تعريف ثالث[ما هي؟] . وليس شيء من تعريفات هؤلاء بمراد هنا؛ وإنما المراد: العلم في اصطلاح أهل التدوين، فهم يطلقونه على مجموعة مسائل وأصول كلية تجمعها جهة واحدة، كعلم التفسير، وعلم الفقه، وعلم الطب.....، وهكذا، وجمعه :علوم. فعلوم العربية: العلوم المتعلقة باللغة العربية، كالنحو والصرف والمعاني والبيان والبديع والشعر والخطابة وغيرها. هذا ما يتعلق بلفظ "علوم". وأما لفظ " القرءان" فقد اختلفوا فيه، فقيل: إنه اسم غير مشتق، وقيل: إنه مشتق، والقائلون باشتقاقه اختلفوا أيضاً، فمنهم من قال: إنه مهموز مشتق من "قرأ"، ومنهم من قال: إنه غير مهموز مشتق من "القَري"، أو من "قرن" على خلاف بينهم ليس هذا محل تفصيله. ولعل أرجح الأقوال وأقواها في معنى القرءان في اللغة: أنه مصدر مشتق مهموز من قرأ يقرأ قراءة وقرآناً، فهو مصدر من قول القائل: قرأت، كالغفران من "غفر الله لك"، والكفران من "كفرتك"، والفرقان من "فرّق الله بين الحق والباطل". وأما تعريف القرآن في الاصطلاح فهو: كلام الله، المنزل على رسوله النبي محمد بن عبد الله صل الله عليه وسلم ،المعجز، المتعبد بتلاوتهِ،المبدوء بسورة الفاتحة المختوم بسورة الناس. لعل السر في تسميتها بعلوم القرءان لا علم القرءان: أنها تتكون من مباحث، وكل مبحث من هذه المباحث يعد علما قائما بذاته. فمثلا مبحث « إعجاز القرءان » يعد علما قائما بذاته، وقد ألفت فيه مؤلفات شتى، ومبحث «المكي والمدني» من القرءان يعد علما قائما بذاته. ومبحث « المحكم والمبتشابه » من القرءان يعتبر علما مستقلا... فلما كانت العلوم التي ألفها العلماء لخدمة القرءان، علوما متنوعة، سمي هذا العلم بعلوم القرءان، وليس بعلم القرءان.وأما تعريف " علوم القرءان" كمركب إضافي، فله معنيان: أحدهما : لغوي يُفهم من هذا التركيب الإضافي بين "علوم" و"القرءان" وهو أنها العلوم والمعارف المتصلة بالقرءان الكريم، سواء كانت خادمة للقرءان بمسائلها أو أحكامها أو مفرداتها، أو أن القرءان دل على مسائلها، أو أرشد إلى أحكامها. فالمعنى اللغوي لعلوم القرءان يشمل كل علم خدم القرءان، أو أُخذ من القرءان، كعلم التفسير، وعلم التجويد، وعلم الناسخ والمنسوخ، وعلم"الفقه الإسلامي"، وعلم التوحيد، وعلم الفرائض، وعلم اللغة وغير ذلك. والثاني: اصطلاحي خاص بعلم مدون؛ ويُعرّف "علوم القرءان" عَلَماً على علم مدون بأنه: علم يضم أبحاثاً كليةً هامةً، تتصل بالقرءان من نواحٍ شتى، يمكن اعتبار كل منها علماً متميزاً. وهذا التعريف _في نظري _ أجود تعريف لعلوم القرءان من بين التعاريف الأخرى التي ذكرها من عرف هذا العلم. وقد عرف بعضهم علوم القرءان على أنها: العلوم التي تخدم القرءان الكريم، من حيث معرفة أول ما نزل منه وآخر ما نزل، ومن حيث معرفة ما نزل منه قبل الهجرة وما نزل منه بعد الهجرة، ومن حيث معرفة أسباب نزول بعض آياته، ومن حيث معرفة جمعه وترتيبه وعدد آياته، وسوره، ومحكمه ومتشابهه وناسخه ومنسوخه، وإعجازه، وأمثاله، وأقسامه، وجدله، وقصصه، وتفسيره.. إلى غير ذلك من العلوم التي تتعلق بالقرءان الكريم. وهي علوم تتألف من مباحث، هذه المباحث تتعلق بالقرآن الكريم، من ناحية نزوله، كمعرفة أول مانزل منه وآخر ما نزل، أو من حيث أسباب نزول بعض آياته، أو ما نزل منه قبل الهجرة، ويسمى بالقرءان المكي، أو مانزل بعد الهجرة ويسمىي القرءان المدني، أو من ناحية كتابته، وجمعه، ورسمه، أو من جهة إعجازه، وأسلوبه، وأمثاله، وقصصه، أومن ناحيةتفسيره ؛وتوضيح ألفاظه، ومعانيه. وكل مبحث من هذه المباحث المتنوعة، قد ألفت فيها مؤلفات بعضها مختصر، وبعضها مفصل تفصيلا واسعا. هو القرءان الكريم ذاته، من هذه النواحي السابقة التي تتعلق بآياته، وسوره، وأسباب نزوله، ومكيه ومدنيه.
المؤلفات في علوم القرءان لم يكن الصحابة في العهد النبوي في حاجة إلى مؤلفات في علوم القرءان، لأنهم كانوا يعرفونها، وما كان يخفى عليهم منها سألوا النبي(صل الله عليه وسلم) عنه. فلما جاء القرن الثاني الهجري، وبدأ العلماء يدونوا ويؤلفوا العلوم في شتى الموضوعات، كان من بينهم من بدأ يكتب في تفسير القرآن الكريم، ومنهم يزيد بن هارون السُّلَمِي المتوفى سنة 117هـ، وشعبة بن الحجاج المتوفى سنة 160هـ، ووكيع بن الجراح المتوفى سنة 197هـ. ثم جاء القرن الثالث الهجري، فألف علي بن المديني شيخ الإمام البخاري والمتوفى سنة 234 هـ كتاباً في أسباب نزول بعض آيات القرآن الكريم. وألف أبو عبيد القاسم بن سلام المتوفى سنة 224 هـ كتابا في الناسخ والمنسوخ، وآخرا في فن القراءات. وألف الإمام ابن قتيبة المتوفى سنة 276 هـ كتابا في مشكل القرآن. ثم واصل علماء القرن الرابع الهجري المسيرة، فألف محمد بن خلف بن المرزبان المتوفى سنة 309 هـ كتابه (الحاوي) في علوم القرآن. ثم ألف شيخ المفسرين محمد بن جرير الطبري كتابه (جامع البيان في تفسير القرآن)، وألف أبوبكرمحمد بن القاسم الأنباري المتوفى سنة 328 هـ كتابا في علوم القرآن. وألف أبوبكر السجستاني المتوفى سنة 330 هـ كتابا في غريب القرآن. ثم تتابع التأليف فألف أبوبكر الباقلاني المتوفى سنة 403 هـ كتابا في إعجاز القرآن. وألف علي بن إبراهيم سعيد الحوفي المتوفى سنة 430 هـ كتابا في إعراب القرآن. وألف العز بن عبد السلام الملقب بسلطان العلماء المتوفى سنة 660 هـ كتابا موضوعه مجاز القرآن. وألف الإمام ابن القيم المتوفي سنة 751 هـ كتابا أسماه (أقسام القرآن). وهذه المؤلفات يتناول كل مؤلف منها نوعا محددا من أنواع علوم القرآن، وبحثا من مباحثه المتعددة. ثم جاء بعد كل هؤلاء الإمام بدر الدين الزركشي المتوفى سنة 794 هـ فألف كتابا جامعا سماه (البرهان في علوم القرآن)، وقد اشتمل الكتاب على أربعة مجلدات فيها عشرات المباحث المتعلقة بعلوم القرآن. وجاء من بعده الإمام جلال الدين السيوطي المتوفى سنة 911 هـ فألف كتابه المشهور (الإتقان في علوم القرءان) والذي جمع فيه معظم ما كتبه الكاتبون من قبله في علوم القرآن، ويعد هذا الكتاب مرجعا من المراجع الهامة في علوم القرآن، إلا أنه يؤخذ عليه أن به بعض الآراء الضعيفة. أما في العصر الحديث فما أكثر المؤلفون والكتب التي ألفت في علوم القرآن، منها كتاب (أعجاز القرءان) للمرحوم مصطفى صادق الرافعي وهو كتاب جيد في بابه. ومنها (ترجمة معاني القرءان) لفضيلة الإمام الأكبر الشيخ محمد مصطفى المراغي رحمهم الله جميعا. ومنها كتاب (منهج الفرقان في علوم القرءان) للمرحوم الشيخ محمد علي سلامه. ومنها كتاب (البيان في مباحث من علوم القرآن) لفضيلة المرحوم الشيخ عبد الوهاب عبد المجيد غزلان. ومنها كتاب (مباحث في علوم القرءان) لفضيلة الأستاذ منَّاع القطان وفيه كتاب للشيخ محمد علي الصابوني المسمى التبيان في علوم القرآن وكتاب قيم للشيخ محمد تقي العثماني(من كبار العلماء في باكستان وله كتب كثيرة بالعربية والإنجليزية والأردية وهو نائب رئيس لجامعة دارالعلوم بكراتشي باكستان) باللغة الأردية المسمى بعلوم القرءان.. أما أجمع هذه الكتب، وأفضلها، وأسلسها أسلوبا، وأبلغها عبارة، وأكثرها رداً على الشبهات الموجهة والتي أثارها مرضى القلوب حول القرآن الكريم، فهو كتاب (مناهل العرفان في علوم القرءان) لفضيلة الأستاذ الشيخ محمد عبد العظيم الزرقاني - وطيب ثراه - فهذا الكتاب قد اشتمل على عشرات المباح التي تتعلق بخدمة القرآن الكريم، وبالعلوم التي تتعلق به، بطريقة تنفع المتخصصين والمبتدئين. وهناك كتب كثيرة يصعب حصرها ألفها أصحابها لخدمة القرءان الكريم ولبيان مااشتمل عليه من هدايات سامية وآداب عالية وتوجيهات رشيدة. وفي النهاية نقول لم يوجد ولن يوجد كتاب سخر المخلصون من العلماء أنفسهم وجهودهم للدفاع عنه كالقرءان الكريم. فجزى الله الجميع خير الجزاء. وفيما يلي قائمة بأهم كتب علوم القرءان عند أهل السنة والجماعة:
مؤلفات وقد ألف كثير من العلماء ـ قديما وحديثا ـ مباحث متعددة في علوم القرآن، فمن العلماء القدامى الذين ألفوا في علوم القرآن: الإمام بدر الدين الزركشي، المتوفى سنة 794هـ، وقد سماه: "البرهان في علوم القرآن"، وقد تم طبعه في أربعة مجلدات، وتنازل فيه الإمام الزركشي كثيرا من مسائل علوم القرآن. ومنهم الإمام جلال الدين السيوطي المتوفى سنة 911هـ ، وكتابه "الإتقان في علوم القرآن" يعد على رأس المؤلفات الجامعة التي ألفت في هذا الفن. ومن العلماء المحدثين الذين ألفوا في علوم القرآن الشيخ محمد عبد العظيم الزرقاني فقد كتب كتابا جامعا في هذا الفن بعنوان: "مناهل العرفان في علوم القرآن" الذي كتبه بعبارة أدبيه بليغة وبأسلوب علمي محرر[بحاجة لدقة أكثر]. مباحث علوم القرءان قسم المتخصصون علوم القرآن إلى العلوم التالية:
آخر تعديل عطر الجنة يوم
12-06-2015 في 08:13 PM. |
10-15-2015 | #3 |
|
رد: علوم القرءان تأملت الموضوع جزاك الله خيرا ونفع بك خمس نجوم |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
10-18-2015 | #5 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: علوم القرءان أ. هوازن أختي إسمهان أشكركم أحببائي .. لتواجدكم وردكم للموضوع تحياتي وتقديري لكن |
التعديل الأخير تم بواسطة عطر الجنة ; 10-18-2015 الساعة 01:09 AM |
10-18-2015 | #6 |
|
رد: علوم القرءان جزاكِ الله خيراً و بارك الله فيكِ أختي |
|
12-04-2015 | #10 |
|
رد: علوم القرءان ربي يبارك فيك أختي عطر مهم ان نتعرف على هذه التعاريف والمباحث المهمة لعلوم القران الكريم سلمت يداك على الاختيار الرائع |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 10 : | |
, , , , , , , , , |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هدايا العمال غلول | دكتورة سعاد | شعاع العلوم الشرعية | 7 | 05-05-2015 03:24 AM |
الفرق بين أصول التفسير و علوم القرآن | يآسمين | شعاع القران الكريم وعلومه | 4 | 02-17-2015 06:15 PM |
كتاب: الواضح في علوم القرآن | هوازن الشريف | مكتبة القران الكريم | 2 | 09-25-2014 05:29 PM |