منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع العلوم الشرعية (https://hwazen.com/vb/f38.html)
-   -   الحياء ولباس النفس (https://hwazen.com/vb/t9904.html)

أم يعقوب 11-11-2015 06:14 PM

الحياء ولباس النفس
 
&#91INDENT&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93&#91SIZE=5&#93لقد اهتم خلْقٌ كثير بمظاهر أجسادهم , وأهملوا نفوسهم ؛ مع أن النفس أولى بالاهتمام، والروح أولى بالرعاية، والقلب أولى بالعناية فكم من ساتر لعورة جسمه مظهر لعورة نفسه ؛ وما أجود ما قيل :&#91/SIZE&#93&#91/FONT&#93&#91SIZE=5&#93 &#91/SIZE&#93&#91CENTER&#93&#91CENTER&#93&#91SIZE=5&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93يا خادم الجسـم كم تشقى بخدمته أتطلب الربـح مما فيه خسران&#91/FONT&#93&#91/SIZE&#93 &#91SIZE=5&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93أقبل على النفس واستكمل فضائلها فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان&#91/FONT&#93&#91/SIZE&#93&#91/CENTER&#93 &#91/CENTER&#93 &#91SIZE=5&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93 وهذه دعوة للتأمل في ماهية لباس النفس ، ليستر الإنسان عورات داخله كما يستر عورات ظاهره ، إن الله تعالى يقول: &#91/FONT&#93&#91FONT=AGA Arabesque&#93&#91FONT=AGA Arabesque&#93&#93&#91/FONT&#93&#91/FONT&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93 يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ &#91/FONT&#93&#91FONT=AGA Arabesque&#93&#91FONT=AGA Arabesque&#93&#91&#91/FONT&#93&#91/FONT&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93 &#91 الأعراف : 26 &#93 &#91/FONT&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93&#91/FONT&#93 &#91FONT=Traditial Arabic&#93 ففي هذه الآية امتن الله تعالى على عباده باللباس الذي يواري العورات الظاهرة ، ثم بين أن التقوى خير لباس ، فكما أن للجسم عورات يجب أن توارى بلباس ، فكذلك للنفس عورات يجب أن توارى بلباس ؛ وأخبرنا الله تعالى أن التقوى هي لباس النفس ، وما أحسن ما قيل : &#91/FONT&#93 &#91/SIZE&#93&#91CENTER&#93&#91CENTER&#93&#91SIZE=5&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93إذا المرء لم يلبس ثيابًا من التقى تقلب عريانًا وإن كان كاسيا&#91/FONT&#93&#91/SIZE&#93 &#91SIZE=5&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93وخـير لباس المرء طاعـة ربه ولا خير فيمن كان لله عاصيا&#91/FONT&#93&#91/SIZE&#93&#91/CENTER&#93 &#91/CENTER&#93 &#91SIZE=5&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93 وعن كنه هذا اللباس وماهيته يقول ابن عباس &#91/FONT&#93qqqs&#91FONT=Traditial Arabic&#93: لباس التقوى هو العمل الصالح ؛ وقال عثمان بن عفان وابن عباس &#91/FONT&#93qqqs&#91FONT=Traditial Arabic&#93 : السمت الحسن ؛ وقال قتادة والسدي وابن جريج : لباس التقوى : الإيمان ؛ وقال بعضهم: لباس التقوى : الحياء 1 ؛ والكل متلازم ، فالتقوى تقتضي العمل الصالح ، والسمت الحسن ، وأصلها الإيمان ، والحياء شعبة من الإيمان ، وداعٍ للالتزام بكل ما سبق ؛ وهذا الذي يسميه أهل التفسير : التفسير بالمثال &#91/FONT&#93 &#91FONT=Traditial Arabic&#93 وعلى ذلك فلباس التقوى لا يتم إلا بمحاسن الأخلاق ، وقد قال الرسول الأعظم &#91/FONT&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93 صلى الله عليه وسلم&quot إِنَّمَا بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ صَالِحَ الأَخْلاقِ &quot 2، وقال &#91/FONT&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93&quot إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَاتِ قَائِمِ اللَّيْلِ صَائِمِ النَّهَارِ &quot 3 , وقال&quot أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا &quotالحديث 4 ؛ والأحاديث في ذلك كثيرة &#91/FONT&#93 &#91FONT=Traditial Arabic&#93 فليست الأخلاق من مواد الترف التي يمكن الاستغناء عنها، بل هي أصول الحياة التي يرتضيها الدين ويحترم ذويها ؛ كما قال الشيخ الغزالي - رحمه الله &#91/FONT&#93 &#91FONT=Traditial Arabic&#93 وإذا تفحص الأخلاق متأمل وجد أن الحياء أصل لجل هذه الأخلاق إن لم يكن لجميعها ، ومن هنا قال رسول الله &#91/FONT&#93&#91/SIZE&#93&#91SIZE=5&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93&#91SIZE=5&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93صلى الله عليه وسلم&#91/FONT&#93&#91/SIZE&#93&quot إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا وَخُلُقُ الإِسْلامِ الْحَيَاءُ &quot 5 ، بل جعل النبي &#91/FONT&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93الحياء والإيمان قرينين ، فإذا ذهب أحدهما ذهب الآخر ؛ فعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنها – يرفعه : &quot الحياء والإيمان قرنا جميعا، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر &quot 6 ، فهما قرينان لا ينفصلان , فإما أن يبقيا جميعا أو يذهبا جميعا ؛ ذلك لأن الحياء يحث صاحبه على الفضائل ويمنعه عن الرذائل ، وأنه كما قال &#91/FONT&#93&#91/SIZE&#93&#91SIZE=5&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93&#91SIZE=5&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93صلى الله عليه وسلم&#91/FONT&#93&#91/SIZE&#93&#91/FONT&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93&quot الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ &quot أَوْ &quot الْحَيَاءُ كُلُّهُ خَيْرٌ &quot، وفي رواية: &quot الْحَيَاءُ لا يَأْتِي إلا بِخَيْرٍ &quot متفق عليه من حديث عمران بن حصين &#91/FONT&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#937 &#91/FONT&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93 &#91/FONT&#93 &#91FONT=Traditial Arabic&#93 هذا، وإنك – أيها القارئ – إذا أرجعت ما تراه بين الناس من سوء خلق وجهر بمعصية وترك للطاعات وفعل للمنكرات إلى قلة الحياء أو انعدامه ، فما أبعدت ؛ فقد قال &#91/FONT&#93&#91/SIZE&#93&#91SIZE=5&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93&#91SIZE=5&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93صلى الله عليه وسلم&#91/FONT&#93&#91/SIZE&#93&quot إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلامِ النُّبُوَّةِ الأُولَى إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ &quot رواه البخاري عن أبي مسعود البدري &#91/FONT&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#938&#91/FONT&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93 &#91/FONT&#93 &#91FONT=Traditial Arabic&#93 قال الماوردي - رحمه الله : اعلم – رحمك الله – أن الخير والشر معان كامنة ، وتُعرف بسمات دالة ، كما قالت العرب : تخبر عن مجهوله مرآته ؛ وكما قال الشاعر : &#91/FONT&#93 &#91/SIZE&#93&#91CENTER&#93&#91CENTER&#93&#91SIZE=5&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93لا تسأل المرء عن خلائقه في وجهه شاهد من الخبر&#91/FONT&#93&#91/SIZE&#93&#91/CENTER&#93 &#91/CENTER&#93 &#91SIZE=5&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93 فسمة الخير : الدعة والحياء ، وسمة الشر : القحة والبذاء ، وكفى بالحياء خيرًا أن يكون على الخير دليلا ، وكفى بالقحة والبذاء شرًّا أن يكونا إلى الشر سبيلا ؛ وقد قال &#91/FONT&#93&#91/SIZE&#93&#91SIZE=5&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93&#91SIZE=5&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93صلى الله عليه وسلم&#91/FONT&#93&#91/SIZE&#93&#91/FONT&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93&quot الْحَيَاءُ وَالْعِيُّ شُعْبَتَانِ مِنْ الْإِيمَانِ ، وَالْبَذَاءُ وَالْبَيَانُ شُعْبَتَانِ مِنْ النِّفَاقِ &quot 9 ؛ ويشبه أن يكون العي في معنى الصمت ، والبيان في معنى التشدق ، كما جاء في الحديث الآخر : &quot وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ وَأَبْعَدَكُمْ مِنِّي فِي الْآخِرَةِ مَسَاوِيكُمْ أَخْلاقًا الثَّرْثَارُونَ الْمُتَفَيْهِقُونَ الْمُتَشَدِّقُونَ &quot 10 وعن أبي هريرة &#91/FONT&#93qqqs&#91FONT=Traditial Arabic&#93 أن رسول الله &#91/FONT&#93&#91/SIZE&#93&#91SIZE=5&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93&#91SIZE=5&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93صلى الله عليه وسلم&#91/FONT&#93&#91/SIZE&#93 &#91IMG&#93http://hwazencom/vb/data:image/pngbase64,iVBORw0KGgoAAAANSUhEUgAAAB4AAAAeCAMAAAAM7l6QAAAAgVBMVEX9/f3////8/Pz+/v77+/v6+voAAADy8vKUlJTq6uqQkJD39/fY2Njl5eXS0tJ3d3fMzMzGxsabm5uqqqplZWWioqK0tLQYGBjf399qamq6urqCgoJZWVm/v79AQEAODg5MTEx/f38zMzNDQ0NycnIfHx9dXV1RUVEkJCQwMDAaGhr8Y6I6AAACPElEQVQokV1T2bakIAwkIDuigNIobm1vc/v/P3DwOj13zuSBcJJKhSWFEMIIEfTtMOIGU0wwOUMfwx/He8DF4RN/QshZXaJAalvCFf5D+Q8KUEWlyzcJlFRHFv9wY0w0hTGlTmkJlgBFf7OluoJegR8xWA3PlCdeKNAPgnPrfCiRPMDyqtllLvUfo8R+URMgdJX7xcUa1cD8Dz8l7XoNnD6+JAy9Vc8xzasAXZEDUdHKqZsnafPzPGYpmzmTtNTwfXgNJvH5qcDmYHz9ApjcHECJzMudKbS5r22MoxMi6GbduovrAnqGMeJSOw5GpWtn8kMZxphrLgpGj8rha0BoHngAzlagXuh4jy2HXgNXFw0xIprTKNX6bkdVehKuBKc3AzOLVcduyAakJ9ZYoeo0eDlYzuEe2n2E7X19odSkbZFgHPAYBs7rNfTXe6i1W/gtI2jYTpFpv4S681tFp+axuwUgK7/84gj3HlJ8ZtZxUb+SYfube5YbtrA3JwjES1xWZnsBz6Amu7CJdpGx6f2STiHNd7bsLemjVOAYWzdrH00w4FvIuQwQTVBaLSB5LW9507UrDEaObb+Y8iEIktj3vqNGiY70vLdQX2PP21GWVyNVZXtnLutlfaymbujmwE9aGC+hOiaNFPIm6K5vjYHtWpvIInBff2cPgKYBEUiXnflUaNidUI7g76gRDJhqM+XOls8YIhyTjD/iKDo49nBYBUAOVvKfivDRg1JUlbU6RXNK4NQRIedaPKCPBH8DEWInG6Cpv5AAAAAASUVORK5CYII=&#91/IMG&#93&#91/FONT&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93قال: &quot الْحَيَاءُ مِنْ الْإِيمَانِ وَالْإِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ، وَالْبَذَاءُ مِنْ الْجَفَاءِ وَالْجَفَاءُ فِي النَّارِ &quot 11 ؛ وقال بعض الحكماء: من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه ؛ وقال بعض البلغاء : حياة الوجه بحيائه كما أن حياة الغرس بمائه ؛ وقال بعض البلغاء العلماء : يا عجبا ! كيف لا تستحي من كثرة ما لا تستحي ، وتتقي من طول مالا تتقي ؟!&#91/FONT&#93 &#91FONT=Traditial Arabic&#93 وقال صالح بن عبد القدوس : &#91/FONT&#93 &#91/SIZE&#93&#91CENTER&#93&#91CENTER&#93&#91SIZE=5&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93إذا قلَّ ماء الوجه قلَّ حياؤه ولا خير في وجه إذا قل ماؤه&#91/FONT&#93&#91/SIZE&#93 &#91SIZE=5&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93 حياؤك فاحفظه عليك وإنما يدل على فعل الكريم حياؤه 12 &#91/FONT&#93&#91/SIZE&#93&#91/CENTER&#93 &#91/CENTER&#93 &#91SIZE=5&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93 إن الحياء هو الخلق الذي يميز هذه الأمة ، فهل ترجع الأمة إلى خلقها ؟ &#91/FONT&#93 &#91FONT=Traditial Arabic&#93 اللهم ردَّنا إلى ديننا ردًّا جميلا آمين &#91/FONT&#93 &#91FONT=Traditial Arabic&#931- انظر لهذه الآثار تفسير ابن جرير: 8 / 149&#91/FONT&#93 &#91FONT=Traditial Arabic&#932 – رواه أحمد: 2 / 381، والبخاري في الأدب المفرد 273، والحاكم 4221 عن أبي هريرة، وصححه الحاكم على شرط مسلم ووافقه الذهبي وفي الموطأ: 2 / 904 1609 بلاغا &quot بعثت لأتمم حسن الأخلاق &quot &#91/FONT&#93 &#91FONT=Traditial Arabic&#933 – رواه أحمد: 6 / 64، 90، واللفظ له، وأبو داود 4798، والحاكم 199 عن عائشة وصححه على شرطهما، وله شاهد عند الحاكم 200 عن أبي هريرة مرفوعا بنحوه،وصححه على شرط مسلم &#91/FONT&#93 &#91FONT=Traditial Arabic&#934 – رواه أحمد: 2 / 250، 272، والترمذي 1162 وصححه، والدارمي 2792&#91/FONT&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93، &#91/FONT&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93وابن&#91/FONT&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93حبان&#91/FONT&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93479&#91/FONT&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93، &#91/FONT&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93والحاكم&#91/FONT&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#931، 2 وصححه عن أبي هريرة ورواه أحمد: 6 / 47، 99، والترمذي 2612 وصححه عن عائشة رضي الله عنها &#91/FONT&#93 &#91FONT=Traditial Arabic&#935- رواه ابن ماجة 4181، وأبو يعلى 3573، والطبراني في الأوسط 1658 عن أنس، ورواه أبن ماجة 4182، وأبو نعيم في الحلية: 3 / 220، عن ابن عباس وحسنه الألباني في صحيح الجامع ج2 ص227؛ وله شاهد رواه مالك في الموطأ: 2 / 905 1610 عن زيد بن طلحة بن ركانة مرسلا &#91/FONT&#93 &#91FONT=Traditial Arabic&#936 – رواه البخاري في الأدب المفرد 1313، أبو نعيم في الحلية: 4 / 297، والحاكم 58 وصححه على شرطيهما &#91/FONT&#93 &#91FONT=Traditial Arabic&#937- البخاري 6117، ومسلم 37&#91/FONT&#93 8&#91FONT=Traditial Arabic&#93- البخاري 6120، ورواه أبو داود 4797، وابن ماجة 4183&#91/FONT&#93 &#91FONT=Traditial Arabic&#939- رواه أحمد: 5 / 269، والترمذي 2027 وحسنه، والحاكم 17 وصححه على شرطهما، عن أبي أمامة &#91/FONT&#93&#91/SIZE&#93&#91SIZE=5&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93&#91/FONT&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93 قال الترمذي : وَالْعِيُّ قِلَّةُ الْكَلَامِ وَالْبَذَاءُ هُوَ الْفُحْشُ فِي الْكَلَامِ ، وَالْبَيَانُ هُوَ كَثْرَةُ الْكَلَامِ ، مِثْلُ هَؤُلَاءِ الْخُطَبَاءِ الَّذِينَ يَخْطُبُونَ فَيُوَسِّعُونَ فِي الْكَلَامِ وَيَتَفَصَّحُونَ فِيهِ مِنْ مَدْحِ النَّاسِ فِيمَا لَا يُرْضِي اللَّهَ اهـ &#91/FONT&#93 &#91FONT=Traditial Arabic&#9310- جزء من حديث صحيح رواه أحمد : 4 / 193، 194، وابن حبان 482 عن أبي ثعلبة الخشني ورواه الترمذي 2018 عن جابر &#91/FONT&#93 &#91FONT=Traditial Arabic&#9311- رواه أحمد : 2 / 501 ، والترمذي 2009 وصححه ، وابن حبان 609 ، والحاكم 172 وصححه؛ ورواه ابن ماجة 4184 عن أبي بكرة &#91/FONT&#93&#91/SIZE&#93&#91SIZE=5&#93&#91FONT=Traditial Arabic&#93 12-أدب الدنيا والدين ص240، 241 ، باختصار وتصرف &#91/FONT&#93 &#91/SIZE&#93&#91/INDENT&#93&#91SIZE=5&#93 كتبه محمد محمود ابراهيم عطية&#91/SIZE&#93

عطر الجنة 11-11-2015 07:05 PM

رد: الحياء ولباس النفس
 
إذا المرء لم يلبس ثيابًا من التقى تقلب عريانًا وإن كان كاسيا
وخـير لباس المرء طاعـة ربه ولا خير فيمن كان لله عاصيا

مقال دعوي جميل
سلمت يداك
بوركت
:::aaaazzجزاك الله خير الجزااء:::aaaazz

أم إلياس 11-11-2015 07:10 PM

رد: الحياء ولباس النفس
 
ماشاء الله موضوع راائع سلمت يداك غالية ولاحرمنا مواضيعك المميزة
:::aaaazzpppo :::aaaazz



ام بشري 11-12-2015 10:32 PM

رد: الحياء ولباس النفس
 
أتمنــــى لكـ من القلب .. إبداعـــاً يصل بكـ إلى النجـــوم ..

موضوع قمة الروعه

لطالما كانت مواضيعك متميزة

لا عدمنا التميز و روعة الاختيار

دمت لنا ودام تالقك الدائم

أم يعقوب 11-14-2015 11:01 PM

رد: الحياء ولباس النفس
 
عطر الجنة
ام الياس
ام بشرى

مروركم عطر الصفحة


الساعة الآن 10:27 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)