منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع العـــام (https://hwazen.com/vb/f24.html)
-   -   المرأة المسلمة بين داعية و ربة بيت ؟؟ {{ موضوع للمناقشة }} (https://hwazen.com/vb/t9941.html)

سعاد زغبي 11-16-2015 12:51 AM

المرأة المسلمة بين داعية و ربة بيت ؟؟ {{ موضوع للمناقشة }}
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :

أخواتي نرى كثير من الأخوات الداعيات و طالبات العلم ناجحات في مجالهن في طلب العلم دعوتهن ، فنرى الواحدة منهم تجيد إلقاء المواعظ الموثرة لأخواتها و لكن في المقابل نراها مقصرة في حق بتيها و زوجها و أبنائها ، و أمر الآخر أن نرى كثيرا من أبناء الداعيات فاشلين سواء من ناحية التدين أو من النواحي الأخرى ...
فما الأسباب التي تجعل المرأة تقصر في حق زوجها و بيتها؟!(و خصوصا الداعيات منهن و طالبات العلم . و الأمر الآخر ما هي أسباب فشل أبناء من تسعى لإصلاح المجتمع ، و من هي تسعى لنيل أعلى الدرجات في العلم الشرعي؟!...
تحاورت مع طالبة دكتوراه في العلم و أصوله تقول بأن بناتها لا يحافظن على صلاتهن و حجابهن و كانت تقول " إنك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء " و قلت " يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم و أهليكم نارا " ، قلت لها : فما فائدة العلم الشرعي؟ قالت : لأنتفع به في عبادتي و لأنجوا من النار في آخرتي . قلت لها: هذا الأمر تدرسينه في فقه العبادات و لا يحتاج إلى ماجستير و دكتوراه . قالت : فما الفائدة التي ترينها أنت قلت : أن ننهض بالأمة الإسلامة و هذا يبدأ من الفرد و الأسرة ؟ قالت : تريدينى أنا أن أنهض بالأمة ....

ملاحظة : أنا لا أعمم أنا أتكلم عن فئة ضمن النساء ، فارجوا التفاعل في ذكر الأسباب و الحلول و الأمر الأهم أن الداعيات و طالبات العلم يجب أن يكن قدوة في جميع نواحي حياتهن فكيف يكون ذلك ؟

أسئلة ومقترحات [مقتبس]:

أختي الداعية اسإلي نفسك هذه الأسئلة:ـ
1. هل تقومين بدورٍ فعال لدعوة أقاربك وجيرانك (سواء في المنزل أو العمل)؟
2. هل تقومين بإهداء شريط أو كتيب في كل شهر بشكل دوري مستمر على جميع أقاربك وجيرانك؟
3. هل تقومين بعمل حلقة ذكر أسبوعية أو على الأقل شهرية مع أقاربك ومع جيرانك؟
4. هل تهتمين بإيصال الدعوة والأشرطة والكتيبات إلى أقاربك الذين هم من خارج مدينتك سواءً بنفسك أو عن طريق أخت لك من أقاربك في تلك المنطقة؟
5. هل ذكرتِ أقاربك وجيرانك بالمحاضرات والدروس والندوات والنشاطات النافعة وسعيتِ إلى ربطهم بها، واصطحابهم إليها؟
6. هل حرصتِ على ألا تفوتك أي فرصة أو مناسبة (مثل الولائم، حفلات الزواج، السفر، الحج) بدون أن تسعي فيها إلى الإصلاح والدعوة سواء بالكلام المؤثر أو بتوزيع الشريط الموجه أو الكتيب النافع أو أي وسيلة أخرى؟
7. هل تهتمين بالأطفال والناشئة في أسرتك وعند جيرانك فحرصت على دعوتهم وتوجيههم إلى ما فيه الخير من دروس ونشاطات نافعة؟
8. هل تقومين بالإتصال بأقاربك وجيرانك دائماً ؟وهل تلمستين احتياجاتهم وتحرصين على مساعدتهم والإحسان إليهم؟
أخي الداعية تذكر:
• أنت أول المسؤولين أمام الله عن دعوة أقاربك وجيرانك.
• إن دورك في دعوة أقاربك وجيرانك مهم ومتيسر ومن الخسارة أن تهمليه.

-----------------------

أزيد على ما ذكر:
أرى أن أفضل وأسرع وسيلة لكسب الأقارب-بإذن الله تعالى- هو التقرب منهم جدًا ..
بمعرفة همومهم ومشاركتهم أفراحهم وأحزانهم..
بالتلطف معهم وإدخال السرور عليهم, وقضاء حوائجهم وبذل الوسع في ذلك:

اقض الحوائج ما استطعت ** وكن لهمِ أخيك فارج
فلخير أيام الفتى** يوم قضى فيه الحوائج

باختصار: حسن الخلق ..
قل من يكون هذا حاله مع أهله ..فلا يستجيبون له.. والواقع يشهد بهذا ..
جبلت القلوب على حب من أحسن إليها, والإنسان إذا أحب أطاع ..
أخياتي :
هل لكم أن تستمعوا وتنسطوا لما أقول ؟؟!!
هل لكم أن تسألوا الله أن يرزقكم الإنصاف ؟؟!!

فلكم مالدي
وقبل البدء
لكم هذا الرابط
وهو الأسرة والعلم لشيخنا ووالدنا العلامة عبدالكريم بن عبدالله الخضير سسد الله خطاه
استمعي اليه جيدا
http://www.khudheir.com/ref/746

هوازن الشريف 11-16-2015 01:48 PM

رد: المرأة المسلمة بين داعية و ربة بيت ؟؟ {{ موضوع للمناقشة }}
 
السلام عليك ورحمة الله وبركاته

ماشاء الله تبارك الله اتشرف ان اقف الاولى في هذا الموضوع الضخم

لابد ان يكون موضوع الشهر للحوار والخروج بنتائج اجابيه

حقا هي طاهره وطاهره موجعه ولاتخدم دورة الحاملات لهم الدعوة والتنقل في كل مكان لالقاء المحاضرات وتوعية الناس

اذا الداعيه لم تكن قدوة هي واهل بيتها الافضل انها تتوقف لانها صراحه راح تكون محل انتقاد الجميع

والدعاة الربنين لا يحققوا الهدف المنشود في تغير مجتمعاتهم الا لو اصبحوا قدوه قولا وفعلا في بيتهم وزاواجهم واولادهم وقبليتهم فهم اولى بالانذار والدعوة والارشاد

وهذه سنة الله في ارسال الرسل

لكن لو ان الداعيه ابتلى بابن او زوج او قريب عاصي لا نلومه لكن مايكون تحت ولايته وتحت سن 18 سنه مثلا

اختي سعاد الغاليه
ارى ان سبب تفشي هذه الطاهره وان كانت نادرة
هو يكمن في التالي:

1- الدراسه الاكاديمية لبعض الاخوت فطريقها يفرض عليها ان تكون داعيه وقسمها يلبسها ثوب العلم بدون عمل
2- الوضع الاجتماعي الذي يحيط ببعض الداعيات انها ابنت شيخ وجدها معلم وامام مسجد او امها داعيه فتلبس الثوب بدون فهم لمعنى الدعوة قدوة فيصبح الثوب واسعا عليها او ضيقه لاتتحمله
3- حب الشهره وفقدان الهدف الاساسي من الخيريه وحب الظهور
4- ايضا فقط البعض اخلاصه في مجال الدعوة بسبب انه علمه لا يطبق على نفسه ففقد بركة القبول في الاهل والزوج والجماعه لا بد من العمل بالعلم والايما به وتجنب اللوقوع في تغير النوايا واصبحة الدعوة الى الله وظيفه ققط لاكل العيش
5- نظامنا الدراسي واتكلم عن منطقتي ان كل فاشل في الثانويه يدخل اقسم الدين لكي يحصل على شهاده بابسط مواد واقل ساعات ويتخرج معلم دين لا يفقه منه شيء وانتشر ان معلمة الدين عاريه وتسمع اغاني او معلم القران يدخن او الموظف في هئية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يصلي وعليه مخالفات


موضوع عميق جدا
يحتاج لدراسه ميدانية في جميع البلدان

اللهم ثبتنا على دينك واحفظ ذرياتنا واهلينا وازواجنا من الضلال والغفله

جزاك الله خيرا ونفع بك


لي عودة

امي فضيلة 11-16-2015 07:33 PM

رد: المرأة المسلمة بين داعية و ربة بيت ؟؟ {{ موضوع للمناقشة }}
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اسعد الله اوقاتك بكل خير غاليتي سعاد
جزاكِ الله خيرا على هذه المناقشة المهمة
أولا لم استطيع قراءة الموضوع بسبب نوع الخط
واليوتيوب أيضا لا يفتح
واعتذر لانني اعدت اليوتيوب
لنستفيد منه
يبدأ الخلل عند الفئات المذكورة حينما تنشغل بالمهم
عن ما هو أهم منه ..

قال تعالى : (وأنذر عشيرتك الأقربين)
خص الأقربين؛ لأن الاهتمام بشأنهم أولى من غيرهم ،
وهدايتهم إلى الحق أقدم!
فينبغي على الداعية أن تبدأ بنفسها ثم بالأقرب
فالأقرب, كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم, حتى
لا يبقى من مقدورها شيء من نصح الأقربين
ودعوتهم والتفنن والتفقه في ذلك إلا فعلته, فمن
اهتدى فلنفسه, ومن ضل فعليها ..

والله لو رأينا شخصًا-لا نعرفه- وهو يغرق, ما تأخرنا
لحظة واحدة عن إنقاذه وانتشاله وبشتى السبل
فقولي بربك كيف لو كان هذا الشخص ابنًا أو زوجًا أو أمًا .....؟!
إنما قصرنا في دعوتهم وهدايتهم للحق لما ضعف
إيماننا؛ فنزعت الرحمة .
وهذا أحد الأسباب ولعلنا نشرع بطرح بعض التساؤلات
التي تبين مدى تقصيرنا في هذا الباب, ونساهم
ببعض المقترحات والتعاون على الخير, عسى الله أن
يصلح الحال والله المستعان
دمتِ برعاية الله وحفظه

ام عمار 11-16-2015 07:58 PM

رد: المرأة المسلمة بين داعية و ربة بيت ؟؟ {{ موضوع للمناقشة }}
 
aqzse

ام عمار 11-16-2015 08:01 PM

رد: المرأة المسلمة بين داعية و ربة بيت ؟؟ {{ موضوع للمناقشة }}
 
TGYمشكور والله يعطيك الف عافيهTGY
SDF TGY FGTR pppopppopppo

عطر الجنة 11-17-2015 12:37 AM

رد: المرأة المسلمة بين داعية و ربة بيت ؟؟ {{ موضوع للمناقشة }}
 

أختي الداعية اسإلي نفسك هذه الأسئلة:ـ
1. هل تقومين بدورٍ فعال لدعوة أقاربك وجيرانك (سواء في المنزل أو العمل)؟

2. هل تقومين بإهداء شريط أو كتيب في كل شهر بشكل دوري مستمر على جميع أقاربك وجيرانك؟
3. هل تقومين بعمل حلقة ذكر أسبوعية أو على الأقل شهرية مع أقاربك ومع جيرانك؟
4. هل تهتمين بإيصال الدعوة والأشرطة والكتيبات إلى أقاربك الذين هم من خارج مدينتك سواءً بنفسك أو عن طريق أخت لك من أقاربك في تلك المنطقة؟

5. هل ذكرتِ أقاربك وجيرانك بالمحاضرات والدروس والندوات والنشاطات النافعة وسعيتِ إلى ربطهم بها، واصطحابهم إليها؟

6. هل حرصتِ على ألا تفوتك أي فرصة أو مناسبة (مثل الولائم، حفلات الزواج، السفر، الحج) بدون أن تسعي فيها إلى الإصلاح والدعوة سواء بالكلام المؤثر أو بتوزيع الشريط الموجه أو الكتيب النافع أو أي وسيلة أخرى؟
7. هل تهتمين بالأطفال والناشئة في أسرتك وعند جيرانك فحرصت على دعوتهم وتوجيههم إلى ما فيه الخير من دروس ونشاطات نافعة؟
8. هل تقومين بالإتصال بأقاربك وجيرانك دائماً ؟وهل تلمستين احتياجاتهم وتحرصين على مساعدتهم والإحسان إليهم؟
أخي الداعية تذكر:
• أنت أول المسؤولين أمام الله عن دعوة أقاربك وجيرانك.
• إن دورك في دعوة أقاربك وجيرانك مهم ومتيسر ومن الخسارة أن تهمليه.

*****************************

أولا// أقدم شكري لك أ. سعااد
فموضوعك قيم جدا ومفيد
سلمت يداك ...
جزاك الله خير الجزاء
***************

**سأجيب على الأسئلة بأسلوب عام**

ولكن لست كداعية إنما أصف نفسي بمرشدة إسلامية لمن حولي

لم أصل بعد لأسلوب الداعية المتمكنة لأن الداعية عليها حفظ كم هااائل من الأدلة سواء من القرءان أو السنة النبوية وخاصة القبول والتوفيق من الله
ولكن بقدر المستطاع أقدم ما تعلمته

**************************


الحمد لله..و بفضل الله .. أعانني الله..
ثم بمساعدة زوجي على تربية أولادي بالصورة الإسلامية التي ترضي الله عز وجل كان اهتمامي فقط بأسرتي وبنفسي ..ولكن بعد دخولي للمواقع الدينية.. استفدت منها الكم والكيف الكثيروخاصة الدروس التي كنا نتلقاها من أيدي داعيات فاضلات ومعلمات ذوات كفاءات عالية
وأخص بالذكر موقع شعاااع
أصبحت لدي النظرة الواسعة والعميقة ..فكلما سنحت لي أي فرصة للقاء أقاربي أو أحد المعارف أقدم ما استفدت منه بأسلوب محبب ولائق ؛كي يتقبله الطرف الأخر وقد وجدت من بعض الأقارب الرفض وهذا بسبب ما تكونت لديهم من أفكارغير سويه ومعتقدات وأفكار بأذهانهم ..هنا لا أملك لهم إلا الدعاء.


**********
وعند سماعي لمحاضرة تخص الأسرة من تطوير ذات أو أمور في العقيدة أوأصول الفقة أو تفسير آية أطبقها في بيتي أولا ولله الحمد ومن ثم أنقلها لأقاربي بالنقاط المهمة التي سمعتها.
وفي حال أحدهم قدم لي كتيبات دعوية أحرص
أن أوصلها لأقاربي وذلك طلبا للأجر.

وقد استوقفتني آية كريمة لو اتبعتها الأسر الإسلامية وطبقتها لنالوا الحياة التي ترضي الله عز وجل

وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ" (الزمر: 55)
وقال السعدي رحمه الله : في تفسير الآية

( وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ) مما أمركم من الأعمال الباطنة ، كمحبة اللّه ، وخشيته ، وخوفه ، ورجائه ، والنصح لعباده ، ومحبة الخير لهم ، وترك ما يضاد ذلك .
ومن الأعمال الظاهرة ، كالصلاة ، والزكاة ، والصيام ، والحج ، والصدقة ، وأنواع الإحسان ، ونحو ذلك ، مما أمر اللّه به ، وهو أحسن ما أنزل إلينا من ربنا ، فالمتبع لأوامر ربه في هذه الأمور ونحوها هو المنيب المسلم " انتهى .
"تفسير السعدي" ( ص 727-728) .


أعجبني هذا الموضوع فأحببت أن أنقله لكم
على الرابط التالي ::

http://saaid.net/female/24.htm

*****************
أسأل الله ..أن يصلح أحوال الأمة الإسلامية
وخاصة بيوت المسلمين وأن يرزقهم اتباع الحق وأن يجنبهم الباطل وأن يجعل كلمتهم على سواء

آآآآآآآآآن للأمة أن تنهض وتفوق من نومها العميق
تذكرني بأحوالها كما كانت أوروبا في الظلمات في القرون الماضية ثم نهضت من سباتها
أسأل الله ..أن يرحم ضعفنا وقلة حيلتنا
وأن يرفع قدر هذه الأمة ويعزها بعد هوانها
إنه القادر على ذلك.


أم إلياس 11-18-2015 04:02 PM

رد: المرأة المسلمة بين داعية و ربة بيت ؟؟ {{ موضوع للمناقشة }}
 
بارك الله فيك استاذة سعاد موضوع في غاية الاهمية ربي يكتب اجرك



SDF iiml SDF



سعاد زغبي 11-20-2015 11:45 PM

رد: المرأة المسلمة بين داعية و ربة بيت ؟؟ {{ موضوع للمناقشة }}
 
[]أشكر أخواتي للحيرة التي تحملنها وتفاعلهن مع الموضوع الأخت هوازن تراه موضوعا ضخما وعميقا يحتاج إلى دراسة ميدانية والأخت عطر الجنة التي ترى نفسها مجرد مرشدة وليست داعية رغم ذلك أبت إلا ان تتفاعل مع الموضوع وبينت وجهة نظرها نشكرك على ما كتبت وكذا على الرابط عسى أن تنتفع به الأخوات ولك الأجر إن شاء الله كما نشكر الأخت أم إلياس على المرور أيضا ونحن بصدد إنتظار باقي الشعاعيات وتفاعلهن وإعطاء آرائهن فهذا موضوع جد حساس يمسكن أخواتي وبكن نخرج بما يفيد كل أخت داعية إلى التوفيق بين الدعوة ومسؤلية بيتها إن شاء اللهtgy::::lllll

هوازن الشريف 11-22-2015 01:34 AM

رد: المرأة المسلمة بين داعية و ربة بيت ؟؟ {{ موضوع للمناقشة }}
 
ننتظر التفاعل



دومتم بخير

كنت اتمنى لو كلمة شكر وتعثيب بسيط من الاخوات الي فتحوا الموضوع

ننتظركم

عطر الجنة 11-23-2015 01:36 AM

رد: المرأة المسلمة بين داعية و ربة بيت ؟؟ {{ موضوع للمناقشة }}
 

*********************


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبياكم
**************
أعجبني هذا البحث القيم فأحببت أن أنقله للفائدة

*******************************
## المرأة الداعية تعيش هموماً كبيرة في القدرة على تحقيق الواجبات المتعلقة بها؛ هم مجتمعها الصغير – الأسرة – والمجتمع الكبير، كيف توفق بين هذين الواجبين ؟


## هل حقيقة أن الزواج مقبرة الداعيات ؟ ولماذا يقل عطاء بعض الداعيات بعد الزواج ؟

## بل ترى بعضهن صعوبة الاستمرار في الدعوة ؟ ولماذا تصاب الداعية بالملل والسأم من بعض طرق الدعوة ؟
## هل الواجب على الداعية أن تدور في فلك واحد من مجالات الدعوة ؟


أسئلة كثيرة تهم المرأة نحاول أن نسلط الضوء عليها لنبحث معاً عن الإجابة .

إن للمرأة طاقات وإبداعات قد تفوق بها الرجال في مجالها ، وخلال سنوات مضت كان هناك هدر لهذه الطاقات وعدم استغلال لها، والآن بدت بوادر جميلة في القدرة على توظيف هذه، تقول د. منيره البدراني : " في نظري يمكن توظيف هذه الطاقات بحسب إمكاناتها الجسمية والعقلية والفكرية والنفسية، فمثلا : من النساء من عندها قدرة على تحضير مادة علمية جيدة، والنظر في واقع الناس وأخطائهم ثم إلقائها في تجمع نسائي، ومنهن من عندها قدرة على التحضير وليس عندها جرأة على الإلقاء والإقناع ، ومخاطبة الجماهير، فيمكن لهذه أن تحضر المادة وتدفعها إلى من يستفيد منها ويلقيها ، ويمكنها أيضاً أن تكتب في مجلة أو دورية أو غيرهما مما يطلع عليه الكثير من الناس" .
وقالت أيضاً : "ومنهن من منّ الله عليها بالقدرة على الأمرين؛ تحضير المادة العلمية، والإلقاء والإقناع، وهذا فضل من الله يؤتيه من يشاء، ومن النساء من عندها قدرة على الإدارة في المؤسسات الخيرية ، ونفع الدين وأهله خلف الأضواء وفي كل خير" .
*****************

في حين تنقل الأخت عفاف فيصل عن الأستاذة البندري العمر بأن مجالات استغلال هذه الطاقات كثيرة، منها : الأسرة، والمدرسة، والأقارب، والمستشفيات، ودور تحفيظ القرآن الكريم، ودور رعاية الأيتام، والملاحظة الاجتماعية .
وترى المشاركة سواء كانت معلمة أو طالبة في الدعوة عن طريق الوسائل المتعددة الحديثة، فتقول: سواء كانت طالبة أو معلمة تستطيع أن تؤثر على الزميلات والطالبات ، وحتى الطالبة تستطيع أن تؤثر على معلمتها عن طريق المطويات والمجلات الحائطية والإذاعة المدرسية ، وعن طريق كلمة صادقة تلقيها أثناء درسها أو محاضرتها أو حديثها مع من حولها .
*****************
ويرى الشيخ د. سفر الحوالي – حفظه الله –
أن لكل إنسان طاقة وجهد، ولابد أن يصيبه الفتور، وهو من الأمور التي يشتكي منها الصالحون، فيقول :"إن مسألة الضعف والفتور مما شكا منه الصالحون والزهاد، فالنفوس البشرية تعاني الضعف والفتور، وإن الحالة التي يرغب فيها المؤمن لنفسه حالة الخشوع واليقين، الدمعة التي تذرف لذكر الله لا تدوم، بل تعقبها حالات من مشاكل الدنيا تسلب القلب البشري، ولم يسمَّ قلباً إلا لتقلبه، وما يعزي المؤمن والمؤمنة أنه مبتلى في كل الأحوال، وأنه يؤجر على كل ما يصيبه من هم وغم، ويؤجر على أعماله، فتؤجر المرأة مثلاً على حسن ابتعالها لزوجها وتربية أولادها.

جاءت الشريعة فرفعت مقدار العابد في هذه الأمة حتى جعلته يحتسب نومته كما يحتسب قومته؛ لذا تستطيع أن تجعل هذه المسألة ليست قضية فتور عن الطاعة، إنما تقلب لحالة معينة تمر بها النفس البشرية، وتجعل لكل حالة حقاً وواجباً لا بد أن تؤديه، فالرجل حين يؤدي حق زوجته وأبنائه أو والديه فهو يؤدي عبادة شرعية، فإذا كان الفتور إنما بانشغال الإنسان عن قراءة القرآن والعبادة ومثل هذه الواجبات، فإنما هو نقلة من عبادة إلى عبادة.
لكن علينا أن نجاهد ونقاوم ونتوكل على الله، فإن هذا أعظم التوكل".

وحول القدرة على التوفيق بين الواجب الدعوي والواجب الأسري يقول الشيخ د. سفر الحوالي :" أما التوفيق بين الواجبات، فينبغي أن نعلم أن تكاثر الأعباء مشكلة نشتكي منها جميعاً، وإن لم يكن لنا مقدرة على ترتيب الأولويات، وإعطاء كل ذي حق حقه نكون مقصرين، فالمتزوجة إن قصرت في حق زوجها وأبنائها تأثم، وإن كانت داعية ناجحة لا بد أن يكون هناك منهج لتوفيق بين هذه الواجبات.
لا بد لها من الاستشارة، استشارة الزوج، الأخوات الداعيات في الأصلح لها؛ إذ إن الحالات البشرية مختلفة، وكل إنسان له ظروفه.."
****************
وترى د. منيره البدراني أن المشكلة ليس في صعوبة التوفيق بقدر ماهي مشكلة داخلية لدى النساء، وأن بيدهن القدرة على التوفيق بين هذين الواجبين بعد توفيق الله _جل وعلا_ فتقول : " المرأة التي تحمل هم الدعوة إلى الله وإصلاح حال المسلمين لا تستطيع التوفيق بين هذين الواجبين إلا بتوفيق من الله وبالاستعانة بالله، والدعاء في الأوقات والأحوال التي يرجى فيها إجابة الدعاء، ثم بتنظيم الوقت والبعد عن كل ما من شأنه تضييع الأوقات من الملهيات المحرمة والمكروهة والمباحة، وتربأ بنفسها عن كثير مما تنشغل به كثير من النساء من اللهو" .
وترى أن على المرأة أن تعرف مقاصد الشريعة، وتفهم واقع الحال والقدرة على ترتيب الأولويات في حياتها، فتقول : "أيضاً فهم الشرع فهماً صحيحاً من حيث تقديم بعض الواجبات على بعض ، والعناية بالأسرة وعدم إهمالها بدعوى الدعوة إلى الله، في نفس الوقت الشعور بالواجب تجاه المجتمع وعدم التقوقع في البيت" .
في حين أن إحدى الأخوات الداعيات - والتي طلبت عدم ذكر اسمها - ذكرت حالاً للداعيات مما تعيشه في واقعها، وتشعر بسببه بكثير من الحسرة والشعور بتأنيب الضمير، فتقول في كلامها – المؤثر - : " سأجيب على تساؤلكم بجواب إنما هو حكاية واقع ، لمحاولة معرفة الصواب ؛ لأن هذا الموضوع يشغل كثيرات غيري ، ولم نجد حتى الآن ما تطمئن له النفس ، أو يرتاح له البال، فالمرأة إما أن تكون عاملة – موظفه – أو تكون ربة بيت ، والحكم يختلف .
وسأتكلم عن النموذج الأول بصفتي واحدة منهن .

فالمرأة الموظفة التي تحمل الهم تخرج يومياً تقريباً من المنزل للمدرسة أو للجامعة أو للدار، ثم تعود مع عودة أولادها وزوجها، وهي منهكة تحتاج إلى الراحة ، فإذا عادت وجدت الجميع بحاجة إلى وجودها الصغير والكبير ، وشؤون البيت بحاجة إلى إشرافها، فتشعر بتأنيب الضمير؛لأنها تعد هذا تقصيراً، خاصة وهي تسمع كلمات العتاب إما من الزوج أو من الأولاد ، مثلاً : ( نتمنى أن نرجع ونجدك في البيت ) أو قريباً من هذا القول ، أضف إلى ذلك أن هذا هو الوضع الطبعي الموافق للفطرة".

ثم تضيف أن هذه الحال موجودة في مكان عملها أيضاً مما يسبب كثيراً من المعاناة النفسية، فتقول :" ثم تفكر جدياً بترك العمل ، فتسمع كلمات العتاب ممن حولها، مثل : بقاؤك سد ثغرة ، لمن تتركين المكان ؟ بنات المسلمين بحاجة لك ولأمثالك... وهكذا، ولا تنتهي المعاناة عند هذا الحد؛ لأنه لو اقتصر الارتباط على عمل الصباح لقلنا: تبقى المرأة وتعوض أولادها، وتجلس معهم أطول وقت ممكن ، ولكن هذا في الحقيقة لا يمكن أن يكون؛ لأن الارتباط الواحد يتبعه ارتباطات متعددة والساحة بحاجة ، والنساء قليل فترتبط مع دار في الأسبوع لدرس أسبوعي ، والجيران لهم حق فترتبط معهم بدرس أسبوعي ، والعمل يحتاج إلى تنظيم فتذهب للاجتماعات ، وكذلك المسؤوليات الأخرى فتجد نفسها في دوامة لا تنتهي ، وإذا اعتذرت شعرت بالسلبية والتقصير ، وإذا أجابت شعرت بالتفريط في حق من تعول، وهذه مشكلة المشاكل.
وتضيف أن الداعيات بحاجة ماسة إلى الحلول العملية لهذه المشكلة التي تقع فيها كثيرات منهن بعيداً عن التنظير المجرد، وأن واقع الدعاة يختلف عن الداعيات، فتقول :" دائماً نستشير أهل العلم، فيقولون: سددوا وقاربوا ، وهذا كلام نظري لا يمكن تطبيقه ، نحن نحتاج فعلاً إلى حلول عملية من واقع مجرب، فالرجل ليس كالمرأة ، نسمع عن رجال دعاة، ولكن هل يصلح أن تكون المرأة داعية بالمعنى المتعارف عليه؟
ثم تختم رسالتها قائلة :" الآن وبعد تجربة دامت قرابة خمسة عشر عاماً أعترف بالتقصير، وأرى أن الموضوع يحتاج إلى دراسة متأنية" .

هذه الرسالة المعبرة عن واقع كثير من الداعيات - والتي يرين من خلالها أن الوقت المتاح لا يخدم المرأة في القدرة على التوفيق بين خدمة أسرتها والقدرة على معالجة كثير من أوضاع المجتمع النسوي في سواء في المدرسة أوالوظيفة أوالمجتمع بشكل عام - تجعلنا نطرح
هذا السؤال : ما الطرق المثلى لاستغلال الوقت وتنظيمه ؟

ترى د.منيره البدراني أن الطرق لتنظيم الوقت متعلقة بالمرأة نفسها لاشك أن للقدرة على استغلال الوقت وتنظيمه أهمية عظيمة في حياة المرأة الداعية، سواء كانت عاملة أو موظفة أو من ربات البيوت ، حيث تبتلى كثير من النساء بكثرة النوم، وأنا أنصح بتقليل النوم، والاستعانة بالله، وتقليل الخروج من البيت، وعدم البحث عمن يضيع معها الوقت، سواء في الهاتف أوخارج المنزل أوداخله.
وتقول إحدى الأخوات الداعيات محذرة: إن عدم تنظيم الوقت قد يكون سبباً في تقاعس كثير من الداعيات عن العمل الدعوي، فتقول :" احذري تلبيس إبليس عليك بأمور كثيرة منها: أن يقلل مما تعملينه في نظرك، فيجعلك تظنين أن عملك في هذا المجال ليس بذي قيمة، أو يخوفك من أن يؤثر عملك التطوعي على تربيتك لأبنائك أو اهتمامك بزوجك، ولكن .. تذكري أنك _والحمد لله_ مسلمة، وأن لهذا الدين حقوق عليك عظيمة، وكثيرات من نسائنا يقضون وقت الضحى دون استفادة؛ فمنهن من تصرفه في النوم ، أو الأسواق أو للمحادثة في الهاتف، ومع ذلك لم يلبس عليها إبليس" .
ثم تضيف : "استعيني بالله وأقدمي، فبالتوكل على الله والإكثار من الدعاء بأن يقويك ويسدد خطاك، وأن يبارك لك في الوقت تستطيعين _بإذن الله_ التوفيق بين أعبائك المنزلية وعملك التطوعي، بحيث لا يطغى جانب على جانب، وهذا يحتاج إلى تضحية وجهد" .
وترى أيضاً أن الكسل والفتور من أسباب ضياع الأوقات وعدم الاستفادة منها، فتقول :" احذري الكسل والفتور فإنه يقعد بك عن العمل، ويضيع الأوقات والفرص والمناسبات ، فالبعض قد يفتح له باب من أبواب الخير فيلج فيه، ولكن ما أن تمر أيام أو تعصف أدنى مشكلة أو تقف أمامه عقبة إلا وترك هذا الطريق ، وتمضي سنوات بدون فائدة ، وما ذاك إلا أنه فتح باباً فأعرضوا عنه، وقد لا يفتح هذا الباب مرة أخرى فتمسكي أختي بما أنت فيه، ولا تدعي الفرصة تفوتك فإن عمرك قصير والأيام تطوى والمراحل تنقضي" .
***************
وتقول إحدى الداعيات : " ومشكلة الوقت هذه تحتاج إلى تنظيم وعمل وتطبيق؛ لأن عدم تنظيم الوقت وتقسيمه قد يحدث فوضى عارمة لا في المنزل فقط بل في كل مجالات الحياة، فالإنسان العامل سواء في مجال الدعوة أو أي مجال غيره بحاجة ماسة لتنظيم وقته وعدم خلط هذا بذاك، فكل عمل يجب إعطائه حقه فلا يطغى شيء على شيء آخر ...
وهذا بالنسبة للداعيات أيضاً فمن تخرج من منزلها للدعوة إلى الله _تعالى_ يجب أن تضع جدولاً مقسماً وواضحاً تمشي عليه حتى لا تحدث الفوضى في حياتها الأسرية، وحتى توفق بين عملها كداعية إلى الله وبين واجبها كزوجة وأم ....
إذن هل هناك مقترحات حول الوقت وتقسيمه؟
نقول: نعم، وإليك أختي الداعية بعض هذه المقترحات :
أولاً : عدم الخروج بتاتاً من المنزل قبل خروج الأبناء للمدارس _إن كانوا طلاب مدارس_.
ثانياً : الحرص على الرجوع للمنزل قبل الساعة السابعة مساءً _إذا كان العمل في المدة المسائية_.
ثالثاًً : عدم الاتكال على الخادمة في العناية بالأطفال الصغار عند الغياب، ويمكن استبدال الخادمة بأم الزوجة أو أم الزوج أو الأخوات _إن أمكن ذلك_.
رابعاً : لا تكن الأعمال الدعوية يومية، بحيث تضطر الأخت الداعية للخروج من منزلها صباحاً أو مساءً بشكل يومي، بل تختار أوقاتاً متفرقة تعطيها فرصة متابعة الأبناء بالشكل الصحيح وقضاء متطلبات الزوج.
خامساً : ألا يستهلك العمل الدعوي كل وقتها وتفكيرها.
وتضيف د.منيرة البدراني :" يجب الاستفادة من الصباح؛ لأن فيه بركة لمن استطاعت ذلك، كما أكرر أنه يفرق بين الداعية الموظفة والمعلمة وربة البيت في استغلال الوقت"
وترى أنه من استغلال الوقت الاستفادة الكبرى من أماكن التجمعات في الدعوة إلى الله، فتقول : " يجب علينا عدم الاستهانة بأماكن التجمعات
( العائلية، المستشفيات، المصاعد، الأسواق ... وهكذا ).

***************
وحول سؤالنا عن دور المرأة الداعية تجاه مجتمعها وأسرتها ترى الداعية رقية المحارب أن دور الداعية هو أخذ الناس باللين والحكمة لجذب الناس من طريق الباطل إلى طريق الحق المبين، وليس لمحاربة فلان أو فلان، فتقول :" ليس الهدف من الدعوة هو تحطيم أشخاص معينين أو إسقاطهم، فلم يكن هم موسى _عليه السلام_ القضاء على فرعون، بل كان يرجو أن يخرج الناس من عبودية العباد إلى إخلاص العبادة لرب العباد.
فلا بد من البعد عن السب والشتم، فهو ليس من طرق الدعوة ولا من وسائلها، فهي جاءت لإسقاط الباطل وبسقوطه يسقط من حمله" .
وتقول أيضاً :" إن مهمة الداعية ليست تبكيت الناس ولا تقريعهم، ولا تبدأ بعيبهم وذمهم؛ لأن هذا قد يثير حمية الانتصار لأنفسهم أو لعدالتهم أو لمذاهبهم أولأقوالهم، ويعين الشيطان عليهم، كما ينبغي أن تكون دائمة القلق لحال الناس من غير يأس ولا قنوط، فتحمل هم الإسلام ولا تتجاهله كمن عنده صداع في رأسه لا يمكن أن يتناساه أو يغفل عنه"

وتقول د. منيرة البدراني :" دور الداعية تجاه المجتمع :
1- الشعور بحاجة المجتمع إليها .
2- الاستعانة بالله وتقديم ما يمكن من كتابة في الدوريات والمجلات، وإلقاء الدورس والمحاضرات، وإدارة دور التحفيظ والمؤسسات الخيرية ، فكل على ثغرة من ثغور المسلمين" طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله ، أشعث رأسه مغبرة قدماه ، إن كان في الساقة كان في الساقة، وإن كان في الحراسة كان في الحراسة" .

أما الأسرة فهي الواجب الأول للمرأة " والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها " .
إن كانت زوجة فعليها القيام بحق زوجها ، وإن كان لديها أطفال فعليها القيام بشؤونهم من مأكل وملبس وعلاج ومتابعة ...، وعدم الاتكال على الخدم .
ويجب عليها تربيتهم وتعليمهم المبادئ الإسلامية ، وغرس العقيدة الصحيحة في نفوسهم والأخلاق الفاضلة ، والتحذير مما قد يضرهم في دينهم من مخاطر ومخالفات .
وإن لم تكن زوجة فتحسن معاشرة والديها وأهل بيتها ، وتخدمهم بما تستطيع، وتدعو إلى الله وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ... )
وتختم كلامها بقولها :" ولا شك أن للمرأة قدرة فائقة على التأثير على بنات جنسها ، بل إن لها من القدرة ما ليس عند الرجل" .
أخواتي الداعيات هذه بعض المناقشات لقضية لا يخالطنا جميعاً الشك في أنها تهم كثيراً من النساء المهتمات بجانب الدعوة، واللاتي يرين أن لهن مهمة عظيمة لابد أن يبادرن بها لخدمة هذا الدين العظيم .
*****************************************



الساعة الآن 11:12 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)