"الحُبّ يا
رباهُ أن آتِيك من
وجعي وأسكُب بالدموعِ حنيني..
وأمُدّ صوتِي بالبكاءِ ولا أرى
إلّاك سامِعُ دمعتِيْ وأنيني..
وأفرُ من دنياي نحوك أبتغي
لوذًا، وحُبّا منك إذ يُحييني ..
آتيك أُوقن أنّك اللهُ الذي
قد كنت أكبَر من رُكامِ شجوني..
آتِيك أبسُم والدّموع بمقلتي
إذْ أنت أكبَرُ من شَتَاتِ ظنوني !
"اللهُ أكبر" إنها الحُبّ الذي
ما كان إلّا عطفهُ المَيْمونِ !
"اللهُ أكبَرُ" إنَّها الفجرُ الذي
قد شعّ مُنهمرًا بوبلِ سُكُونِ!
الحُبّ يا
رباهُ أن أحْياك، أن
آتِيك أصْعدُ من سُجود جبيني."