الموضوع
:
بحث مميز|| الوقف على الهاء والتاء
عرض مشاركة واحدة
09-26-2016
#
10
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
1
تاريخ التسجيل :
May 2006
العمر :
52
أخر زيارة :
03-12-2024 (09:02 PM)
المشاركات :
14,442 [
+
]
التقييم :
59465
الدولهـ
MMS ~
SMS ~
يرحل الجميع ويبقى شعاع المحبة
لوني المفضل :
Crimson
رد: بحث مميز|| الوقف على الهاء والتاء
الوقف على {لعنت}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):
(
وكل ما في كتاب الله من ذكر «اللعنة» فهو بالهاء إلا مرتين في آل عمران: {فنجعل لعنت الله على الكاذبين} [1] وفي النور: {والخامسة أن لعنت الله عليه} [7]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 1/286]
قال زكريّا بن محمد بن أحمد السُّنيكي الأنصاري (ت:926هـ): (
وزَبَرَ بالتَّاءِ
"لَعْنَتَ بها"
أي: بـ "آلِ عمرانَ"، و
"النورِ"
مِن قولِه تعالى
في الأُولَى:
{فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبينَ}
[آل عمران/: 61]، ومِن قولِهِ
في الثَّانيةِ:
{وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللهِ عَلَيْهِ}
[النور: 7]. وما عدَاهُمَا مرسومٌ بالهاء).
[الدقائق المحكمة:1/42]
قال المُلاّ عليُّ بنُ سلطان محمّد القاري الهرويُّ (ت:1014هـ ):
(
ثمَّ أخبرَ أنَّ لفظَ (لَعْنَتِ) مرسومٌ بالتاءِ في موضعينِ في آلِ عمرانَ:
{فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ على الكاذبينِ}
، وفي النورِ
{والْخَامِسَةُ أنَّ لعنتَ اللهِ عليهِ}،
هذا وعبارةُ الناظمِ قاصرةٌ على المرادِ بما في سورةِ آلِ عمرانَ حيثُ أطلقَها ولم يُقَيِّدْ بما يُفْهِمُ المقصودَ منها؛ إذ جاءَ فيها أيضًا
{أُوَلِئَكَ جَزَاؤُهُمْ أنَّ عليهم لَعْنَةَ اللهِ}
وهوُ بالتاءِ المربوطةِ، فليسَ المرادُ عمومَ مافيها كما سبقَ في (رحمتِ) الزخرفِ، معَ أنَّ المُتَبَادِرَ مِن إطلاقِها العمومُ، فرحِمَ اللهُ الشاطبيَّ حيثُ تَفَطَّنَ لها وَقَيَّدَها في الرائيَّةِ بقولِه: (فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهَ ابْتِدَارٌ) معَ الإشعارِ بأنَّهُ هو الواقعُ في أَوَّلِها، ثمَّ ما عدا هذينِ فبالهاءِ، كقولِه تعالى:
{أُوْلِئَكَ عَلَيْهِمْ لعنةُ اللهِ}).
[المنح الفكرية:1/75]
قال عبد الرَّازق بنُ عليِّ بنِ إبراهيمَ موسى (ت:1429هـ):
(
الكلمةُ الثالثةُ:
"لَعْنَت" قد
رُسِمتْ بالتاءِ المفتوحةِ في موضعين اثنين في التنزيلِ.
أوَّلُهما:
قولُه تعالى:
{ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}
(الموضعُ الأوَّلُ بآلِ عِمرانِ: آية 61).
وثانيهما:
قولُه تعالى:
{ وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ}
(النور: آية 7)، وما سِوى هذين الموضعين فبالهاءِ المربوطةِ رسْماً ووقْفاً لجميعِ القرَّاءِ كقولِه تعالى:
{أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ}
(البقرة: آية 161)، وقولِه عزَّ شأنُه:
{أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ}
(الموضعُ الثاني بآلِ عِمرانَ آية: 87)).
[الفوائد التجويدية:؟؟]
قال عبدُ الباسطِ بنُ حامدِ بنِ محمد هاشم:
(
الخامس من المكرر: لفظ: (لعنت)، وقد ذكرت في موضعين من القرآن الكريم:
أولاً:
{فنجعل لعنت الله على الكاذبين}
بسورة آل عمران،
ثانياً:
{أن لعنت الله عليه إن كان من الكاذبين}
بسورة النور.
وهما عارض للسكون غير ممدود منصوب، فيه السكون فقط، تقول: لعنت وما سوى ذلك فلعنه بالهاء وتكون من قبيل هاء التأنيث غير الممدودة العارضة للسكون، ولا روم ولا إشمام.
قال العلامة المتولي:
لعنت في عمران وهو الأول = وموضع النور وليس يشكل).
[شرح المقدمة الجزرية (مفرغ)]
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا
قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"
قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"
السير6 /369
قال العلامة السعدي:"
وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"
الفتاوى السعدية 461
فترة الأقامة :
6575 يوم
الإقامة :
ارض الحرمين
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
3466
مواضيعي ~
•
ركني الهادي
•
شعاع الترحيب والضيافة
•
شعاع الإعلانات الإدارية
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
2.20 يوميا
هوازن الشريف
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى هوازن الشريف
زيارة موقع هوازن الشريف المفضل
البحث عن كل مشاركات هوازن الشريف