09-26-2016
|
#11 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 1 | تاريخ التسجيل : May 2006 | العمر : 52 | أخر زيارة : 03-12-2024 (09:02 PM) | المشاركات : 14,442 [
+
] | التقييم : 59465 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Crimson | |
رد: بحث مميز|| الوقف على الهاء والتاء | | | | الوقف على {ثمرت} قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (وكل ما في كتاب الله من ذكر «الثمرة» فهو بالهاء إلا حرفًا واحدًا في سجدة الحواميم: {وما تخرج من ثمرات من أكمامها} [47]).[إيضاح الوقف والابتداء: 1/287] الوقف على {شجرت} قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (وكل ما في كتاب الله تعالى من ذكر «الشجرة» فالوقف عليه بهاء إلا حرفًا واحدًا في سورة الدخان: {إن شجرت الزقوم. طعام الأثيم} [43، 44].
فالمواضع التي يوقف عليها بالهاء الحجة فيها اتباع المصحف وإنما كتبوها في المصحف بالهاء لأنهم بنوا الخط على الوقف. والمواضع اللاتي كتبوها بالتاء الحجة فيها أنهم بنوا الخط على الوصل). [إيضاح الوقف والابتداء: 1/287] قال زكريّا بن محمد بن أحمد السُّنيكي الأنصاري (ت:926هـ): (تاء "شجرة" و "سنة" المبسوطة شَجَرَتَ الدُّخَانِ سُنَّتْ فَاطِرِ = كُلاً وَالاَنْفَالِ وَحَرْفَ غَافِرِ (98) وزبَرَ بالتَّاءِ "شَجَرَتَ" مِن قولِهِ تعالى: {إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ} [الدخان: 43]في "الدُّخَان").[الدقائق المحكمة:1/42] قال المُلاّ عليُّ بنُ سلطان محمّد القاري الهرويُّ (ت:1014هـ ): ((شجرتُ الدخانِ سنتْ فاطرٍ) بجرِّ الدخانِ على أنَّ الإضافةَ بمعنى في، ويجوزُ نصبُه على الظرفيَّةِ بنزعِ الخافضِ، وأسكنَ تاءَ سُنَّتٍ ضرورةً وهي مضافةٌ إلى سورةِ فاطرٍ. (كُلاّ والأنفالِ وأخرى غافرٍ) فقولُه: (كُلاّ) حالٌ مِن (سُنَّتِ) الواقعةِ في فاطرٍ، والأنفالُ بالنقلِ عطفٌ على فاطرٍ، وأخرى: أي: وسُنَّتٌ أخرى هي في غافرٍ، فأخرى في محلِّ جرٍّ، وغافرٌ بدلُه، وفي بعضِ الأصولِ (وحرفُ غافرٍ) بالجرِّ مضافًا، والمعنى: وكذلك قولُه: {إنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ} في سورةِ الدخانِ مرسومةٌ بالتاءِ بخلافِ غيرِها كقولِه تعالى: {إنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ} {إنَّهَا شَجَرَةٌ}).[المنح الفكرية:1/76] قال عبد الرَّازق بنُ عليِّ بنِ إبراهيمَ موسى (ت:1429هـ): (الكلمةُ السادسةُ: "شَجَرَت"، رسِمتْ بالتاءِ المفتوحةِ في موضعٍ واحدٍ في التنزيلِ وهو قولُه تعالى: {إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الأَثِيمِ} (الدخان: آية 44،43)، وما سِوى هذا الموضعِ فبالهاءِ المربوطةِ رسْماً ووقْفاً بالإجماعِ كقولِه تعالى: {هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لاَ يَبْلَى} (طه: آية 44)، وقولِه تعالى: {أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ} (الصافات: آية 120)).[الفوائد التجويدية:؟؟] قال عبدُ الباسطِ بنُ حامدِ بنِ محمد هاشم:(خامساً: شجرت في قوله: {إن شجرت الزقوم} بالدخان، يوقف عليها هكذا: {إن شجرت} وهي عارض للسكون غير ممدود منصوب، فيها السكون فقط، وما سواها يوقف عليه بالهاء فتكون من قبيل هاء التأنيث غير الممدودة العارضة كما تقدم).[شرح المقدمة الجزرية (مفرغ)] الوقف على {جنت}و{فطرت}و{ابنت}
قال زكريّا بن محمد بن أحمد السُّنيكي الأنصاري (ت:926هـ): (وجنَّةَ من قولِهِ: {وَجَنَّتَ نَعِيمٍ}"في" إذا "وَقَعَتْ"). و "فِطْرَةَ" في قولِه تعالَى: {فِطْرَتَ اللهِ} [الرومُ: 30].و "ابنةَ" من قولِهِ تعالى: {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ} [التحريم: 12]).[الدقائق المحكمة:1/42-43] قال المُلاّ عليُّ بنُ سلطان محمّد القاري الهرويُّ (ت:1014هـ ): ((قرتُ عينٍ جَنَّتٌ في وقعتْ) أي: وكذلكَ رُسِمَ بالتاءِ قولُه تعالى حكايةً عن امرأةِ فرعونَ {قُرَّتُ عينٍ لِي وَلَكَ} في القصصِ، وبإضافتِه إلى لفظِ عن احْتُرِز عن المضافِ إلى (أَعْيُنِ) في قولِه تعالى {قُرَّةَ أَعْيُنٍ} في الفرقانِ (مِن قُرَّةِ أَعْيُنٍ) في السجدةِ، {وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ} في سورةِ الواقعةِ التي أَوَّلُها (إذا وَقَعَتْ) بخلافِ غيرِها نحوُ {جَنَّةُ الْخُلْدِ}(فِطْرَتْ بَقِيَّتْ) بسكونِ التاءِ فيهما (وابنتٌ) بالتنوينِ (وكلمةٌ) ولو قالَ معَ كلمةٍ كانَ أكثرَ سلاسةً أي: وكذا رُسِمَ بالتاءِ {فِطْرَتُ اللهِ} بالرومِ، {وَبَقِيَّتُ اللهِ خيرٌ لَكُمْ} في هودٍ، ولعلَّه اكتفى باللفظِ عن القيدِ بعدمِ التنوينِ، أو لوجودِها كذلكَ في هودَ، فخرجَ بِبَقَيَّتِ البقيَّةُ المنونةُ في قولِه تعالى: {وبقيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى} و {أُولُوا بَقيَّةٍ}و {مريمَ ابنتَ عمرانَ} في التحريمِ، ولم يقعْ غيرُها).[المنح الفكرية:1/76] قال عبد الرَّازق بنُ عليِّ بنِ إبراهيمَ موسى (ت:1429هـ): (الكلمةُ التاسعةُ: "جَنَّت" قد رسِمتْ هذه الكلمةُ بالتاءِ المفتوحةِ في موضعٍ واحدٍ وهو قولُه تعالى: {فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ} (الواقعة: آية 17)، وما عداه فبالهاءِ المربوطةِ رسْماً ووقْفاً للجميعِ بالإجماعِ كقولِه تعالى: {قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ} (الفرقان: آية 89)، وقولِه سبحانَه: {وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ} (الشعراء: آية 85). الكلمةُ العاشرةُ: "فِطْرَت" هذه الكلمةُ لا نظيرَ لها في القرآنِ الكريمِ وقد رسِمتْ بالتاءِ المفتوحةِ في قولِه تعالى: {فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} (الروم: آية 30)). ...الكلمةُ الثانيةَ عشرةَ: "ابْنَت" هذه الكلمةُ من الكلماتِ التي لا نظيرَ لها في القرآنِ الكريمِ، وقد رُسِمتْ بالتاءِ المفتوحةِ في قولِه تعالى: {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ} (التحريم: آية 12)).[الفوائد التجويدية : ؟؟] قال عبدُ الباسطِ بنُ حامدِ بنِ محمد هاشم:(رابعاً: فطرت في قوله تعالى: {فطرت الله التي فطر الناس} بسورة الروم، يوقف عليها هكذا فطرت، وحكمها عارض للسكون غير ممدود منصوب فيها السكون فقط، ولا ثاني له في القرآن... سادساً: جنت في قوله: {فروح وريحان وجنت نعيم} تقرأ هكذا: {فروح وريحان وجنت} بسورة الواقعة، وهي عارض للسكون غير ممدود مرفوع، فيه السكون والروم والإشمام، وما سواها يوقف عليه بالهاء فتكون من قبيل هاء التأنيث غير الممدودة كما تقدم. سابعاً: ابنت وهي في قوله: {ومريم ابنت عمران} بالتحريم، تقول: {ومريم ابنت} وهي عارض للسكون غير ممدود منصوب، فيها السكون فقط، ولا ثاني لها في القرآن. قال العلامة المتولي في اللؤلؤ المنظوم: معصيت الرسول ثم فطرت = قرت عين وبقيت ابنت شجرت الدخان ثم كلمت = الاعراف جنت التي في وقعت). [شرح المقدمة الجزرية (مفرغ)] | | | | | |
|
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"
قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"
السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"
الفتاوى السعدية 461 |