09-07-2013
|
#3 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 13 | تاريخ التسجيل : May 2013 | أخر زيارة : 02-22-2016 (06:34 PM) | المشاركات : 262 [
+
] | التقييم : 4620 | | لوني المفضل : Cadetblue | | (( السنة الثالثة )) سنة مندثرة بلغ من عناية المصطفى صلى الله عليه وسلم أن أعمر بها وقته مع عدم حاجته إليها تربية لأمته عليها ، كانت الأمان للأصحاب من وقوع العذاب كما أنها تنمي المال وتزيد في الولد وتصلح ما بدر من العبد وفسد .. فما هذه السنة ؟؟؟ ۩كثرة الإسـتـغـفار۩ ذنوبنا كثيرة وحاجتنا إلى مغفرة الله ورحمته عظيمة فكم من خطأ ترتكبه أيدينا
وكم من ذنب تقترفه ألسنتنا وكم وكم من ذنوب وآثام تدون علينا في الليل والنهار
والسر و العلانية فهذه غفلة وتلك مزحة وأخرى غضبه والشيطان يؤجج الفتن
والنفس تدعو للخوض في البلايا والمحن ...
وها نحن نرى آثار الذنوب في حياتنا إذ البركة قليلة
والمصائب قريبة والأمة ضعيفة والفتن كثيرة ..
وليت الأمر يقف عند هذا بل حتى البهائم زخمت ذنوبنا وملت عيوبنا
هذه قطرات من عاقبة تقصيرنا فما أحلم الله علينا وأقبح تفريطنا في أمرنا أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَٰذَا ۖ قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
فيا أحبتي أدركوا قبل أن تندموا ولات ساعة مندم فضل هذه السنة الجليلة
التي منعت العذاب من الوقوع كما قال تعالى {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }الأنفال33 هذه فضيلة من فضائل الاستغفار ما أحوجنا إليها خاصة زماننا هذا الذي ادلهمت فيه الأمور .
كيف وإن الاستغفار يزيل الذنوب من القلوب كما يزيل الماء الدنس من الثياب ،
في الصحيح عن الأغر المزني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(( إنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة )) الراوي: الأغر المزني المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2702
خلاصة حكم المحدث: صحيح
والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6307
خلاصة حكم المحدث: [صحيح] فلئن كان هذا حال النبي صلى الله عليه وسلم الذي غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فكيف بنا نحن المذنبين !!
بل بلغ من فضل الاستغفار أنه سبب لحصول البركة في المال والأولاد
كما جاء ذلك من توجيه النبي المبارك نوح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً{10} يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً{11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً {12} وفي الحديث من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان قد فر من الزحف الراوي: زيد مولى النبي المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1517
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] جعلنا الله واياكم ممن يقتفي اثرالرسول صلى الله عليه وسلم ويحي سننه ويعمل بها |
| |