لايملكون نقيرا...
إلهي وحسبي بالإله نَصِيرا
سيَفتَحُ باباً للنجاةِ كبيرا
نعَم ، أصبح القانونُ رِدْءَاً لظالمٍ
وأصبح حالُ المسلمينَ خطيرا
نعم، قطع الناسُ الحبالَ وأسرفوا
وشَبُّوا علينا بالحروبِ سعيرا
نعم، نشرَ الطّغيانُ في الأرضِ ظلمَه
وشـرَّد أطفَالاً وهـدَّمَ دُورا
نعم ، قتلوا الإنسانَ في عُقْرِ دارِه
وما تَرَكوا للبائسينَ حَصِيرا
نعم ، بالغوا في ظلمهم واعتدائهم
وزادوا عُتُوّاً بيننا ونُفورا
نعم ، حطَّموا كلّ الموازينِ بيننا
ولكنّـهم لا يَملكـونَ نَقيرا
فلا تيأسي ياشامَنا وعراقَنا
وصنعاءَنا ، لا تَبْتَئِسْـنَ كثيرا
فإني أرى واللهِ كَسْـرةَ ظالمٍ
قريباً ،وقد صارَ الدّعيُّ حقيرا
وإني أرى والله وثبةَ أمتي
وقد أصبحَ الدّربُ العسيرُ يسيرا
غداً ينشرُ الفجرُ المُباركُ نُورَه
ويَرتدُّ جيشُ المعتدين كَسيرا
لنا ثقةٌ بِاللّهِ مهما تآمروا
شَرَحنا بها في النائباتِ صُدورا
عبدالرحمن صالح العشماوي 🌿