الموضوع
:
ملف طنين الاذن اسبابه وعلاجه
عرض مشاركة واحدة
11-15-2016
#
4
مشرفة سابقة
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
717
تاريخ التسجيل :
Dec 2014
أخر زيارة :
06-15-2021 (05:44 AM)
المشاركات :
1,057 [
+
]
التقييم :
10
لوني المفضل :
Cadetblue
طنين الأذن
سوف نتحدث في هذا المقال عن طنين الأذن , أسباب الطنين , علاج طنين الأذن ، لنتابع معاً
أولا : طنين الأذن :
طنين ليس مرضاً بحد ذاته، بل هو عارض لمرض ما، أو بالأحرى عارض لاضطراب وظيفي يقع داخل جهاز السمع، ويمكن أن يحصل في أي قسم من هذا الجهاز، أي في الأذن الخارجية، أو في الأذن الوسطى، أو في الأذن الداخلية.
والطنين Tinnitus كلمة لاتينية تعني الصخب أو الضوضاء، أو شيئاً ما يرن في الأذن. وأولى الكتابات المعروفة عن الطنين ظهرت في القرن السادس عشر قبل الميلاد على أوراق البردى الفرعونية. وحتى الآن لم يتوصل العلماء إلى معرفة آلية حدوث الطنين بدقة، لكن هناك من يعتقد بأنه ناتج عن هدير الدم في الأذن، أو عن انقباض في العضلات الصغيرة داخل الأذن، وعن حركة الهواء أو السوائل داخلها. إلا أن إحدى الفرضيات تقول إن الخلايا الدماغية المسئولة عن معالجة الأصوات في المخ هي السبب، إذ تصبح طليقة ونشطة بشكل تلقائي، بعد توقفها عن تلقي الدفق الكافي من الرسائل الآتية من الأذن وأعصابها السمعية.
والمشكلة الكبرى في طنين الأذن، أنه يمكن أن يترك آثاراً سلبية ذات انعكاسات خطرة على كل أشكال حياة الشخص الذي يعاني منه، بما فيها علاقاته الاجتماعية والمهنية. وفي هذا الإطار كشفت دراسة بريطانية أن الطنين يؤثر بقوة في العلاقات الشخصية، وحتى الجنسية أيضاً، وان بعض من شملتهم الدراسة أخفى كلياً الإعلان عن إصابته لئلا يؤثر في فرص الحصول على عمل مناسب.
والطنين منتشر بكثرة، إذ تشير إلى أن ثلث البالغين يعانون منه، وحتى الأطفال لا يسلمون من شره، لكن هؤلاء لا يستطيعون وصفه والتعبير عنه. ويحدث الطنين أكثر فأكثر مع تقدم الشخص في العمر، والنساء أكثر عرضة له من الرجال.
والطنين أنواع، فهناك الطنين المزمن المستمر الذي يتماوج بين انخفاض وارتفاع. والطنين المتقطع الذي يداهم صاحبه في شكل نوبات، أي أن المصاب يتعرض له لفترة ثم يغيب لفترة أخرى ليعاود من جديد، وهكذا دواليك. والطنين المتصاعد الذي يبدأ ببطء، ومن ثم يأخذ في الارتفاع مع مرور الزمن، ليصل إلى مستوى شديد، يمكن أن يؤثر في الحالة النفسية للمصاب، وحتى على قدراته الفكرية. والطنين قد يكون مصحوباً بضعف في السمع، لكنه قد يصيب أشخاصا يتمتعون بكامل سمعهم
ثانيا : أسباب الطنين :
معظم الدراسات تقول إن أسباب الطنين مجهولة. أما الأسباب الثانوية فهي :
ضعف السمع الناتج عن التقدم في العمر، الذي يسمى بـ”شيخوخة السمع” أو صدمات الأذن، مثل كسور العظم الصدغي، وثقوب طبلة الأذن، أو التغيرات المفاجئة في ضغط الهواء، التي لها تأثير مباشر في الأذن.
تعاطي بعض العقاقير الطبية، التي لها تأثير مباشر على الأذن مثل الاسبرين، ومضادات “الامانيوجلايكوسايد” الحيوية، وبعض مدرات البول، وبعض العقاقير الكيميائية، وعقار “الكوينين”.
مرض استسقاء الأذن الداخلية، المعروف بمرض “منيرز” Menieres Disease ويشتكي المريض هنا، إلى جانب الطنين، من ضعف بالسمع ودوار وضغط بإحدى أو كلتا الأذنين.
التعرض إلى المستويات الضارة من الضوضاء العالية.
الإصابة ببعض أورام الدماغ، وخصوصاً ورم العصب السمعي، وما يميز هذا المرض كونه يصيب أذناً واحدة بنسبة أكبر من إصابته الأذنين معا.
التهابات الأذن الوسطى.
تجمع المادة الصمغية الشمعية في قناة الأذن الخارجية، أو وجود أي جسم غريب بها.
أما القسم الثاني من الطنين، فتعود أسبابه :
تغيرات في تدفق الدم عبر الشرايين والأوردة المجاورة للأذن نتيجة لفقر الدم، وأثناء الحمل، ونشاط فوق العادي في الغدة الدرقية، أو للضيق أو للاتساع بأوردة وشرايين الدم، أو لارتفاع ضغط الدم في الدماغ. وتتميز هذه الأمراض بأن المريض يشتكي فيها من طنين ذي ذبذبات.
اضطرابات في مفاصل الفك السفلي مع الرأس، أو اضطرابات في عضلات القناة السمعية، وهذا الطنين يكون شبيهاً بطرق المطرقة، أو النقر على لوحة خشبية، ويصاحب حركة الفك أو عند البلع أو التثاؤب
ثالثا : العلاج :
ينصح المريض، الذي يشتكي من طنين الأذن أن يراجع الطبيب المختص، الذي يشتكي من طنين الأذن أو الرأس أن يراجع الطبيب المختص، الذي بدوره يقوم بتشخيص المرض، ومن ثم إعطاء الدواء المناسب. والوصول للتشخيص يعد أكثر من نصف العلاج، ومن ثمَّ يقوم الطبيب بالبدء في العلاج الذي يراه مناسباً. فمثلاً يصف الطبيب المضادات الحيوية غير الضارة بالأذن لعلاج التهابات الأذن الوسطى، أو وصف العلاج المناسب لمرض استسقاء الأذن الداخلية، أو وصف السماعات الطبية، اللازمة لضعف السمع، التي بدورها تقوم بتقليل الإحساس بالطنين، ومعروف أن هناك سماعات طبية لا تقوم بتكبير الأصوات، وإنما تعمل كقناع للطنين، وبذلك تخفي الطنين، أو على الأقل تقلله بدرجة كبيرة. كما توجد بعض الحالات التي تحتاج إلى تدخل جراحي من قبل الاختصاصي.
وهناك حالات غير معروفة السبب تعالج بطرق عدة، منها علاج الطب البديل، كاستخدام بعض الأحماض الأمينية المخلوطة بعنصري الزنك والمغنيسيوم وفيتامين B، والتي أثبتت نجاحاً كبيراً في علاج بعض الحالات.
التعديل الأخير تم بواسطة أم يعقوب ; 11-16-2016 الساعة
03:49 PM
فترة الأقامة :
3437 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
45
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.31 يوميا
أم نوفل
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أم نوفل
البحث عن كل مشاركات أم نوفل