الموضوع
:
الأمراض النفسية والعقلية Psychical and mental diseases
عرض مشاركة واحدة
#
1
11-24-2016
SMS ~
[
+
]
يرحل الجميع ويبقى شعاع المحبة
قـائـمـة الأوسـمـة
لوني المفضل
Crimson
رقم العضوية :
1
تاريخ التسجيل :
May 2006
فترة الأقامة :
6582 يوم
أخر زيارة :
منذ يوم مضى (04:18 PM)
العمر :
52
الإقامة :
ارض الحرمين
المشاركات :
14,443 [
+
]
التقييم :
59465
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
الأمراض النفسية والعقلية Psychical and mental diseases
الأمراض النفسية والعقلية Psychical and mental diseases
[formatting="font-family: Tahoma; font-size: 13px; color: rgb(0, 0, 0); font-weight: normal; font-style: normal; text-align: center; background-color: rgb(255, 255, 255); border-style: dotted; border-width: 9px; border-color: rgb(148, 95, 95); width: 91%; background-image: url(massy/images/backgrounds/21.gif);"]
دكتور/ماجد حبيب
ذكرنا سابقاً أن
الأمراض
النفسية
والعقلية
من مظاهر الإضطراب في الشخصية وأن هناك فرق بين
الأمراض
النفسية
والأمراض العقلية.
وليكن حديثنا اليوم عن:
الأمراض العقلية:المرض العقلي هو إضطراب في الشخصية وهو بلا شك أعقد وأخطر من
الأمراض
النفسية. يبدأ بشكل إختلال حاد في القوى العقلية وعدم القدرة على إدراك الواقع والحياة الإنفعالية. فيعجز المريض عن إقامة علاقات إجتماعية سوية.
1 - ذهان الإضطهاد (Persecution Psychosis)
مرض عقلي يتميز بحالة شك شديدة في الآخرين وفي غاياتهم حتى يشعر الفرد أنه معرض لإضطهاد الآخرين إذ يميل المريض إلى إتهام الآخرين والتباهي والمفاخرة والتزمت والحساسية الزائدة.
ويلاحظ على المريض ظهور بعض حالات الهياج والإضطراب والحزن الشديد.
2 - الفصام (Schizophrenia) الفصام أو الشيزوفرينيا، أحد
الأمراض
المستعصية العلاج وهو على صور عديدة فقد يكون حاداً أو مزمناً.
أسبابه:عوامل وراثية وعوامل بيئية.
أنواعه: الفصام أنواع عديدة منها:
1 ـ الفصام الطفولى: تتميز هذه الحالة بميل المريض للعودة إلى مرحلة طفولته حيث تبدو عليه البلادة وإضطراب التفكير.
2 ـ الفصام الكتاتوني: يتميز سلوك المريض في هذه الحالة بالتيبس الجسمي والنفسي فقد يقف المريض لساعات طويلة دون حراك. أو أن يأتي بحركة معينة كأن يرفع يده مثلاً ويبقى على هذه الحالة عدة ساعات.
3ـ الفصام البسيط: عدم قدرة المريض على التمييز.
4 ـ الفصام الإضطهادي: يبدو المريض فيها مضطرباً إذ يعرب عن أوهام غريبة..
3 - الذهان الدوري (Periodic Psychosis) يسمى هذا المرض بالنواب إذ تنتاب المريض حالة من الهوس تعقبها حالة من الإكتئاب ففي المرحلة الأولى تبدو على المريض حالة من السعادة والفرح الشديد فتراه يغني ويرقص ثم فجأة ينقلب هذا المرح والفرح إلى حزن وإضطراب وربما إعتداء على الآخرين.
4 - الإغماء (Fainting) الإغماء هو حالة تصحب بعض
الأمراض
يقع معها الشخص في حالة تشبه الموت فيفقد الإحساس والحركة.
أسبابه:الأسباب المنتجة للإغماء هي الآلام الشديدة، والنزيف والأنيميا والإصابة بالصاعقة والبرد القارص أو الحر الشديد وإستنشاق غازات سامة أو هواء فاسداً، والتعب الجسدي والولادة والخوف والذعر والدهشة والفرح والروائح الشديدة وضيق الأحزمة ومرض القلب وحمى التيفود والضعف الشديد.... الخ. وقد يصيب الإغماء بعض من النساء المصابات الهستيريا وإذ ذاك لا يكون للإغماء نتائج سيئة. وسببه الرئيسي نقص الأكسجين في المخ.
أنواعه:
1- الإغماء الخفيف: يصاب المريض في هذا النوع فجأة أو بسرعة بفقد في شعوره فلا يستطيع أن يرى الأشياء بوضوح ويحس بأن الأشياء تدور حوله، وتختلط الأصوات في أذنه بما يكون قد إعتراها من الطنين ويخيل له أن الأرض تغور تحت قدميه فيعتريه إضطراب في الساقين وفي الوقت نفسه تبرد جبهته وأطرافه، وتغطى جبهته بالعرق. ويتحول لونه إلى الشحوب ويحدث إضطراباً للرؤية ويضطرب سمعه وأحياناً يعتريه قيء وقد يفقد وعيه شيئاً فشيئاً ويسقط مغشياً عليه. وفي أحيان أخرى يتمالك نفسه فينتقل من مكانه ويجلس في مكان منعزل. وإذ ذاك يكون نبضه ضعيفاً وتنفسه كذلك. وقد تبطل حركته أو تبقى له حركة ضعيفة. وتزول هذه الحالة بعد عدة ثوان أو عدة دقائق وتارة تلازمه نحو ساعة وهذا نادر ثم تعود إليه صحته وسط تشنجات خفيفة أو ثقيلة ويكون ذلك بتثاؤبات وتنهدات. ويرجع إليه لونه وحرارة أطرافه تدريجياً وجميع أجزاء جسمه ويبقى له شعور بضعف خفيف أو لا يبقى لديه شيء من الضعف.
2 - الإغماء الثقيل:يبدأ على النحو الذي يبدأ عليه الإغماء الخفيف ولكن بأشد سرعة ثم يقع المريض مغشياً عليه ويكون نبضه ضعيفاً جداً وتنفسه لا يكاد يدرك وتكون عيناه مفتوحتين وثابتتين وشعوره معدوماً وأحياناً يكون المصاب متمتعاً بشيء من الشعور أو يكون سمعه صحيحاً. وفي هذه الحالة قد لا يستجيب المريض للألم. وتبطل معه حركة الإفرازات إلا العرق. وهذه الحالة قد تبقى عدة أيام وتكون على أشد حالاتها عند النساء.
علاجه: علاج الإغماء متى أغمي على شخص وجب وضعه وضعاً أفقياً في مكان كثير الهواء وأن تحل ملابسه وأربطته وأن يرش وجهه بالماء البارد وينشق بالروائح القوية. ولكن إذا كان المصاب يعانى من أنيميا فيجب جعل رأسه منخفضاً والساقين مرتفعتين..
5 - أمراض إضطراب العقل (Psycopathy Diseases) قد يكون العقل سليماً ولكن هذه السلامة لا تمنع من وجود تغير مرضي في أجزاء المخ وقد ثبت ذلك تشريحياً إذ وجدت في مخ بعض الناس نقط نزفية وأخرى لينة ولكن لم يكن لها تأثير على العقل في أثناء الحياة. تنحصر إضطرابات العقل في تناقص قوته أو تنبه قوته فوق الحالة العادية أو ضياعه. فيعرف نقص قوته بخمود حواسه وعدم فهمه للشيء وببطء أجوبته إذا سئل وبعدم تناسق أفكاره وبضعف أو فقد بديهيته. قد يكون هذا الإضطراب خلقياً وقد يكون عارضاً من نزيف أو من التهاب مخي حاد أو إضطراب في دورة المخ أو في تغذيته. وقد يفقد المصاب معرفة صور الكلام المسموع فيقال لهذا الداء صمم الكلام. وقد يفقد تمييز صور الكلام المكتوب. أو قد يكون الإضطراب المخي قاصراً على مراكز الإدراك المخي التعقلي أي يحصل إضطراب القوى المدركة للإحساسات والأفعال التي بها يزن الإنسان أفكاره وأعماله أثناء التيقظ فتنجم عن ذلك
الأمراض
العقلية الجزئية التي هي الهذيان والتخيلات. وأما في الجنون فيكون الإدراك مفقوداً فقداً كلياً.
من الإضطربات المخية الهذيان وهو ظاهرة تنتج عن إضطراب العقل إضطراباً مرضياً وله أنواع عديدة:
أولاً:
الهذيان الحاد.
ثانياً:
الهذيان الهوسي.
ثالثاً:
المناخوليا.
رابعاً:
هذيان الإضطهاد:
وفي هذا النوع الأخير يصير الشخص المصاب مضطرباً مشغول الفكر قلقاً ويصير عقله في تعب مرضي لا يعجبه شيء ويسيء الظن بكل شخص ولو كان من أقاربه وكل ما يفعله أحدهم يظنه موجهاً ضده. ثم يهرب المريض ويتجنب العالم لأنه يتوهم أن شخصاً يتبعه ليقتله ويمتنع عن الأكل لأنه يتوهم أن بعضهم سيضع له السم فيه. وبعد هذا يأخذ في تدبير طريقة يهلك بها نفسه لأنه يرى أن ذلك أخف عليه من أن يهلكه غيره.
6 - الجنون (Mania) الجنون هو التغيرات العقلية التي تطرأ على بعض الناس فتخرجهم عن دائرة العقل وهو أنواع منها:
٭ المناخوليا وهي التي كانت معروفة بالسوداء وهى أول درجات الجنون وأعراضها دوام الإكتئاب وشدة الإهتمام بالنفس وزعم الإنسان بأنه مصاب بجملة أمراض قاتلة.
٭ المونومانيا أي الجنون بشيء واحد وهي حالة يجن فيها الإنسان بشيء أو أشياء محدودة ويتعقل ما عدا ذلك وذلك كالتكبر والإعجاب وحب القتل والوسوسة.
٭ المانيا وهي أن يجن الشخص جنوناً عاماً مع هياج شديد
٭ الذهول، وهي أن تضعف قوى الإنسان العقلية ضعفاً تدريجياً.
أسبابه: أقوى أسباب الجنون قمع النفس عن مطالبها بسلطة قاهرة والغيظ البالغ حده النهائي والفزع الفجائي والغيرة والوسوسة والعشق وفقد ما لا يمكن إسترداده مما يكون عزيزاً على النفس جداً. وأكثر المصابين به النساء لشدة إحساسهن. و من أسبابه الضرب على الرأس والسقوط عليه ومرض الأذن والمرض الشديد وشرب المشروبات المخدرة وقد يكون وراثياً.
علاجه:
معالجة هذا الداء تكون على حسب درجاته:
٭ في المناخوليا تكفي الرياضة والسفر وسماع الأنغام والراحة.
٭ في الجنون الخاص بشيء واحد يجتهد بإبعاد فكر المريض عن ذلك الشيء وترويضه وتفريحه. وإن كان سببه مرضاً من
الأمراض
وجب معالجة ذلك المرض.
٭ أما الذهول فلا يشفى منه إلا أفراد قلائل لأنه يعقبه شلل عام فيموت المصاب.
٭ أما الجنون العام فيعالج بعلاج مادي وأدبي.
- العلاج المادي فهو علاج لإبطاء الدورة الدموية (ولكنه لا يستعمل إلا إذا كان الجهاز الهضمي سليماً)، وسكب الماء على الرأس والاستحمام بالماء الفاتر وغير ذلك.
- أما علاج الوسائط الأدبية فهو أشد فاعلية من كل ما ذكر ويشمل:
أولاً: أن لا تهيج شهوة المجنون.
ثانياً: أن لا يخالف ولا يؤاخذ ولا يستهزأ به.
ثالثاً: أن يجتهد في إثبات رأيه فيما هو خارج عن الجنون.
معنى عدم تهيج شهوات المجانين هي أن يبعدوه عما يثير جنونهم أو عما سببه، فإن كان سببه العشق وجب أن لا يذكر ما يهيجه. وإن كان سببه الوسوسة بشيء وجب إبعاده عنه. وإن كان سببه ظنهم أنهم ملوك أو علماء فينبغي أن لا يوقروا لأن توقيرهم يزيد جنونهم ويجب أن لا يترك المجانين بنوع واحد في محل مشترك لأن بعضهم يثير جنون بعض.
7 - الصرع (Epilepsy) هو داء عصبي مزمن ينشأ نتيجة خلل في الجهاز العصبي المركزي بسبب عدم إنتظام التيار الكهربائي في الدماغ، فيؤدى لحدوث تشنجات يعقبها فقدان الوعي. يظهر في مقتبل العمر، ومعظم المصابين بالصرع أذكياء وبعضهم يتميزون بالبطيء. والصرع إما أن يكون حاداً ويسمى بالداء الكبير أو قد يكون معتدلاً ويعرف بالداء الصغير، في النوع الأول يسقط المريض مغشياً عليه ثم يسيل اللعاب من فمه ويأخذ في التعرق ثم يحدث تشنج لعضلات الجسم كلها ثم لا تلبث أن تسترخي بعد دقائق حيث يستعيد المصاب وعيه. ويعالج بالمهدئات والراحة.
8 - النوبة الصرعية (Epileptic crisis)
توجد نوبات تشبه النوبة الصرعية تسمى نوبات ذات الشكل الصرعي وهي غير الصرع المعروف. فلا يصحب التشنج فيها فقدان الإدراك. وإذا حصل فيكون عند إنتهاء النوبة. وقد يكون التشنج قاصراً على طرف علوي أو سفلي. وعلى أي حال فإن النوبة التشنجية عرض لمرض كحصول إلتهاب محدود في جزء من الأغشية السحائية للمخ أو وجود ورم مخي محدود. تحدث النوبة التشنجية العامة في الهستيريا وتسبق غالباً بظواهر أولية يعرفها المصاب وهي ألم في أسفل البطن يتزايد وينتشر صاعداً إلى فوق ككرة على إستقامة القصبة الهوائية ويحدث إحساس بالإختناق ثم يتبعه حدوث طنين في الأذن. ثم يحصل فقد للإدراك.
[/formatting]
المصدر:
منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا
قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"
قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"
السير6 /369
قال العلامة السعدي:"
وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"
الفتاوى السعدية 461
زيارات الملف الشخصي :
3467
مواضيعي ~
•
ركني الهادي
•
شعاع الترحيب والضيافة
•
شعاع الإعلانات الإدارية
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 2.19 يوميا
MMS ~
هوازن الشريف
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى هوازن الشريف
زيارة موقع هوازن الشريف المفضل
البحث عن كل مشاركات هوازن الشريف