يتحول إلى شعور آخر بعد
الزواج عبارة عن خليط من المودة والرحمة، مؤكدا أن هناك دراسة تشير إلى أن
الحب ينتهي بعد 18 شهرا من بداية
الزواج، ثم
ينتهي هذا الشعور وتبدأ مشاعر أخرى في الظهور مثل المودة والمعزة.
وأضاف أن
الحب بالنسبة للرجل عبارة عن شعور معين في فترة معينة، ولكن المراة تعيش
الحبلفترة طويلة جدا.
وأكد أنه لا يوجد “
حب” بعد
الزواج، وإنما هناك صداقة ومودة، مشيرا إلى أبرز الممارسات الخاطئة التي تفعلها المرأة وتتمثل في الاهتمام الزائد
بالزوج وإعطائه أكثر مما يحتاجه، والإلغاء الذاتي والتضحية السلبية، منبها إلى ضرورة أن تهتم بذاتها أكثر وأن تحب نفسها أكثر من
حبها لزوجها، لأن الرجل يهرب من العلاقة عندما يتلقى كمية هائلة من المشاعر العاطفية .
وقد شكلت تلك الدراسات والمعلومات صدمة كبيرة
للنساء، حيث أصابتهن بالذهول بعد أن تم انتشارها وتبادلها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، وقد غيرت تلك المعلومات من مفاهيم كثيرة متأصلة لديهن، وعلقن على ما ذكره المستشار الأسري المحرزي بأهمية “تطنيش
الزوج” كي لا يهرب منهن، وأن لا يتباهين
بحب أزواجهن لهن، فلا يوجد
زوج يحب زوجته بعد انتهاء الأشهر المعدودة
للحب لديه.
وهنا يجب أن يدرك كلا
الزوجين أن
الحياة الزوجية تبدأ عادة بحب كبير، ومشاعر جياشة، ورومانسية طاغية، لكن مع مرور الوقت
ينتهي وثقل التبعات على الطرفين يفتر هذا
الحب وتغيب الرومانسية عن واقع الحياة اليومية بين الزوجين، لدرجة يصل معها كلا الطرفين إلى الاعتقاد بأن
الحب لم يعد له وجود بينهما. بل وقد تفشل
الحياة الزوجية بالطلاق، والذي غالباً ما لا يكون حلاً للمشاكل، إنما يكون الطلاق بمثابة فشل في إيجاد سبب لفجوة بين
الزوجين وما يترتب عليها من مشكلات.