الموضوع
:
معا لنتدبر و نتفكر في بعض معاني كلمات آيات الله عز وجل
عرض مشاركة واحدة
12-15-2016
#
5
إدارة قناة اليوتوب
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
426
تاريخ التسجيل :
Mar 2014
أخر زيارة :
منذ 13 دقيقة (07:49 PM)
المشاركات :
16,180 [
+
]
التقييم :
9330
MMS ~
لوني المفضل :
Darkturquoise
رد: معا لنتدبر و نتفكر في بعض معاني كلمات آيات الله عز وجل
نبدأ على بركة الله بعض من كلمات
...
"سورة المائدة"
(وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا ۚ وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا ۚ
وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ
أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا ۘ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿2﴾
وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ
:أي لا يحملنكم ويقال لا يكسبنكم و تَجَرَّم عليه أي ادعى عليه ذنبا لم يفعله .
أي :
لا يحملنكم بغضكم للمشركين على أن تتركوا العدل فتعتدوا عليهم بأن تنتصروا منهم وتتشفوا بما في قلوبكم من الضغائن بارتكاب ما لا يحل لكم من مثلة أو قذف أو قتل أولاد أو نساء أو نقض عهد أو ما أشبه ذلك.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ
وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ
قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿8﴾
(وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ)
المعنى :
في هذه الآية الكريمة يبين الحق جل وعلا أمره لعباده المؤمنين بأن يكونوا قوامين بالقسط قائمين بالعدل، وأن يكون عدلهم مع جميع الخلق، الموافقين منهم والمخالفين، وأن لا يحملهم بغضهم للمخالفين بأن لا يعدلوا معهم، لأن بالعدل قامت السموات والأرض، وهو أقرب الطرق الموصلة للتقوى
.
(وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ
وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ۚ)
{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ
وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ
وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ۚ
ذَٰلِكُمْ فِسْقٌ ۗ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ۚ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ فِي
مَخْمَصَةٍ
غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ ۙ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿3﴾}
(الْمُنْخَنِقَةُ )
أي:
الميتة بخنق، بيد أو حبل، أو إدخالها رأسها بشيء ضيق، فتعجز عن إخراجه حتى تموت.
( وَالْمَوْقُوذَةُ )
أي:
الميتة بسبب الضرب بعصا أو حصى أو خشبة، أو هدم شيء عليها، بقصد أو بغير قصد.
( وَالْمَوْقُوذَةُ )
أي:
الساقطة من علو، كجبل أو جدار أو سطح ونحوه، فتموت بذلك.
( وَالنَّطِيحَةُ )
وهي
التي تنطحها غيرها فتموت.
( وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ ) من ذئب أو أسد أو نمر، أو من الطيور التي تفترس الصيود، فإنها إذا ماتت بسبب أكل السبع، فإنها لا تحل.
(وَالْمُتَرَدِّيَةُ)
فهي
الساقطة من شيء مرتفع كالسطح أو الجبل أو الجدار أو في حفرة، أو في بئر وماتت بسبب السقطة، هذه هي المتردية.
(وَالنَّطِيحَةُ)
هي
التي تناطحت مع أخرى كتناطح الغنم بعضها مع بعض، والبقر بعضها مع بعض، فإذا ماتت بسبب المناطحة فهي النطيحة ولا تؤكل.
(
وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ
)
وما أكل الأسد وغيره من الحيوانات المفترسة.
(إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ)
هذا استثناء مما سبق أي إلا ما أدركتموه حيّاً من
هذه الأشياء:
المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إذا أدركتموه بعد إصابته بشيء من هذه الأمور، وفيه حياة مستقرة وذكيتموه، فإنه حلال، لأنه توفرت فيه شروط الإباحة وهي الذكاة الشرعية، أما ما أدركتموه وقد مات بسبب الإصابة
أو أدركتموه حيّاً في الرمق الأخير وحياته غير مستقرة كحياة المذبوح فهذا أيضاً لا يحل.
(وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ
)
هي
حجارة كانت تنصب حول البيت يذبح عليها باسم الأصنام ، وقيل النصب ما يعبد من دون الله.
(وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ۚ)
معناه :
تطلبوا ما قسم لكم ، وجعله من حظوظكم وآمالكم ومنافعكم ، وهو محرم فسق ممن فعله فإنه تعرض لعلم الغيب ، ولا يجوز لأحد من خلق الله أن يتعرض للغيب ولا يطلبه ; فإن الله سبحانه قد رفعه بعد نبيه إلا في الرؤيا .
أما
( بِالْأَزْلَامِ
)
فكانت أشياء يستقسمون بها لحاجتهم،
وهي ثلاثة:
يكتب على واحد افعل، والثاني لا تفعل، والثالث غفل ليس فيه شيء،
فإذا أرادوا سفرا أو حاجة مهمة أجالوا هذه الأزلام، فإن خرج
افعل فعلوا، وإن خرج لا تفعل تركوا، وإن خرج غفل أعادوا إجالة هذه الأزلام، فنسخ الله ذلك ونهى عنه سبحانه وتعالى، ومثلها الآن قراءة الكف والذهاب الى السحرة والكهان و بدلاً من ذلك فقد أرشدنا سبحانه إلى الاستخارة الشرعية، وهي الدعاء الشرعي بعد صلاة ركعتين .
(مَخْمَصَةٍ)
مخمصة :
بفتح الميم وسكون الخاء وفتح الميم الثانية .
الجوع الشديد وهو خلاء البطن من الطعام جوعًا .
والمخمصة:
المجاعة والجمع: مخامص .
(
وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ
)
{يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ ۖ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۙ
وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ
تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ ۖ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿4﴾}
﴿
ما علَّمتم من الجوارح
﴾
الكواسب من الكلاب والسباع والطير.
﴿
مكلِّبين
﴾
حال من كلَّبت الكلب بالتشديد أي أرسلته على الصيد.
(مُكَلِّبِينَ )
أصحاب الصيد معلمين للكلاب
﴿تعلمونهن
﴾
حال من ضمير مكلبين أي تؤدبونهن.
﴿
مما علَّمَكُمُ الله
﴾
من آداب الصيد
ومعنى الآية
أي يسألك أصحابك -
يامحمد
-:
ماذا أُحِلَّ لهم أَكْلُه؟
قل لهم: أُحِلَّ لكم الطيبات وصيدُ ما دَرَّبتموه من ذوات المخالب والأنياب من الكلاب والفهود والصقور ونحوها مما يُعَلَّم، تعلمونهن طلب الصيد لكم، مما علمكم الله، فكلوا مما أمسكن لكم، واذكروا اسم الله عند إرسالها للصيد، وخافوا الله فيما أمركم به وفيما نهاكم عنه. إن الله سريع الحساب
.
(تَبُوءَ)
(إِنِّي أُرِيدُ أَن
تَبُوءَ
بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ 29)
(تَبُوءَ)
أي : أن تحمل ذنبي وذنبك.
( الْوَسِيلَةَ)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيْهِ
الْوَسِيلَةَ
وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ 35)
(
وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ
) أي:
القرب منه، والحظوة لديه، والحب له، وذلك بأداء فرائضه القلبية، كالحب له وفيه، والخوف والرجاء، والإنابة والتوكل.
والبدنية: كالزكاة والحج. والمركبة من ذلك كالصلاة ونحوها، من أنواع القراءة والذكر، ومن أنواع الإحسان إلى الخلق بالمال والعلم والجاه، والبدن، والنصح لعباد الله، فكل هذه الأعمال تقرب إلى الله.
(نَكَالاً)
(وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا
نَكَالاً
مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ38 )
النَّكَالُ :
العقاب أو النازلة .
(أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ)
{سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ
لِلسُّحْتِ
فَإِن جَاؤُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُم أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ 42}
السحت:
المال الحرام و كل ما لا يحلُّ تناولُه، وكل حرام يقبح ذكرُه. و قيل: هو ما خَبُث من المكاسب أو الحرام الذي لا يحل كسبه. و قيل: الرشوة في الأحكام.
(وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ)
{(قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ
الطَّاغُوتَ
أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ 60}
الطاغوت :
هو كل ذي طغيان على الله فعبد من دونه إما بقهر منه لمن عبده وإما بطاعة ممن عبده له إنساناً كان ذلك المعبود أو شيطاناً أو وثناً أو صنماً أو كائناً ما كان من شيء وأصل الطاغوت من قول القائل طغا فلان يطغو إذا عدا قدره فتجاوز حده.
(الصَّابِئونَ)
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَ
الصَّابِئونَ
وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ 69
}
الصَّابِئونَ:
هم ليسوا يهوداً ولانصارى ولادين لهم .
(ثَالِثُ ثَلاثَةٍ)
{لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ
ثَالِثُ ثَلاثَةٍ
وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ 73
}
(ثَالِثُ ثَلاثَةٍ)
أي أشركوا الإلهية بين الله تعالى ومريم وعيسى عليه السلام ، وكل واحد من هؤلاء إله فهم ثلاثة آلهة . تعالى الله عما يقولون .
(صِدِّيقَةٌ)
{مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ
صِدِّيقَةٌ
كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ 75
}
أي مؤمنة به مصدقة له، وهذا أعلى مقاماتها.
(الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ)
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا
الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ
رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ 90
}
الخَمْرُ :
ما أَسْكَرَ مادّتها موضوعة للتَّغْطيِة والمُخَالَطَةِ في سِتْرٍ
الْمَيْسِرُ
:
أي القمار
الأَنصَابُ
يعني : الأوثان ، سميت بذلك لأنهم كانوا ينصبونها
الأَزْلامُ
أي الأقداح التي كانوا يستقسمون بها واحدها زلم وهي سهام صغيرة كان أهل الجاهلية يكتبون على بعضها افعل، وعلى بعضها لا تفعل ويضعونها في كيس، فإذا أراد المرء حاجة أدخل يده في الكيس لإخراج واحد منها فإذا وجد المكتوب عليها "افعل" مضى في حاجته، وإذا وجد العكس لم يمض في حاجته.
(الْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ)
{جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ
وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ
ذَلِكَ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 97
}
الْهَدْيَ
فهو ما أهداه المرء من بعير أو بقرة أو شاة أو غير ذلك ، إلى بيت الله ، تقربا به إلى الله ، وطلب ثوابه .
الْقَلائِدَ
جمع قِلاَدة
وهو ما يقـَـلّـد به الهدي علامة له
القِلاَدَةُ
:
ما يُجعَلُ في العنق من حَلْي ونحوِه
القِلاَدَةُ
:
وسامٌ يُجعَل في العنق تمنحه الدولةُ لمن تشاء تقديرًا له .
(بَحِيرَةٍ وَلاَ سَائِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ )
(مَا جَعَلَ اللَّهُ مِن
بَحِيرَةٍ وَلاَ سَائِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ
وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ 103
{الْبَحِيرَةُ}
هي الناقة التي كانت إذا ولدت خمسة أبطن بَحَرُوا أُذنَها؛ أي: شَقّوها وتركوا الحَمْلَ عليها ورُكُوبَهَا، ولم يجُزّوا وَبَرَهَا ولم يمنعوها الماءَ وَالكلأ، ثم نظروا إلى خامِس ولدِها؛ فإن كان ذَكَرا نَحَرُوه وأكله الرجال والنساء، وإن كان أنثى بَحَرُوا أُذُنَها؛ أي: شقّوها وترَكُوها وحُرّمَ على النساء لبَنُها ومنافِعُها، وكانت منافعُها خاصة للرجال، فإذا ماتت حلّت للرجال والنساء؛ وهو كما ترى أمر بشري لم يفرضه الله تعالى.
وأما
{
السَائِبَةٍ
}
فهي التي كانوا يُسيّبونها لأصنامهم أي تعتق لها؛ فإنّ الرجل إذا نذر القدوم من سفر أو البرء من علة أو ما أشبه ذلك؛ قال: “ناقتي سائبة”؛ فكانت كـ”البحيرة” في ألا ينتفع بها، ولم يمنعوها الماءَ وَالكلأ، وهذا أيضا ليس أمرا من الله.
أمّا
{الْوَصِيلَةُ}
فمن الغنم، وكانت الشّاة إذا وَلَدت سبعة أبْطُن فإذا كان السابع ذَكَرا ذبحوه، فأكل منه الرجال والنساء، وإن كانت أنثى تركوها في الغنم، وإن كان ذَكَرا وأنثى اسْتَحيوا الذكر من أجل الأنثى، وقالوا: وَصَلَتْ أخاها فلم يَذْبَحُوا الذكر لآلهتهم، وكان لبنُ الأنثى حراما على النساء، فإن مات منها شيء أكلَه الرجال والنساء جميعا.
وأمّا معنى
{الْحَامُ}
فهو الذكر من الإبل؛ فكانوا يقولون إنه إذا نتج من صُلْبه عشرة أبطن، قَالُوا: حُمِيَ ظَهْرُهُ فلا يُركَب ولا يُحمَل عليه ولا يُمنع من كلا ولا ماء، فإذا مات أكلَه الرجالُ والنساء.
تمت بحمد الله ..
التدبر في بعض الكلمات
"من سورة المائدة "
"يتبع
بمشيئة الله"
فترة الأقامة :
3717 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
506
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
4.35 يوميا
عطر الجنة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر الجنة
البحث عن كل مشاركات عطر الجنة