حياك الله ابنتي الغالية أم نوفل
الكينوا من المحاصيل الزراعية الصالجة للأكل واع البقوليات ، نأكل منها بذورها ، و حبوبها التي تشبه في شكلها حبوب البرغل ، فهي صغيرة الحجم ، أطلق على هذه الحبوب " حبوب المستقبل الخارقة " ، لكثرة فوائدها .
تحتوي الكينوا على البروتين ، فهي تعد أغنى المصادر بالبروتين ، فالكينوا يستطيع أن يوفر للجسم البروتين الكامل الذي يحتاجه . كما و تحتوي الكينوا على نسبة قليلة من النشويات ، و نسبة عالية من الألياف .
كما أن حبوب الكينوا تحتوي على المعادن الهامة ، كمعدن المغنيسيوم ، و الحديد ، و الكالسيوم ، و الزنك ، و الفسفور . كما يوجد في الكينوا فيتامينات بكميات كبيرة : كفيتامين ب1 ، و ب2 ، و ب3 ، وب6 ، و ب 9، و فيتامين ي . و تحتوي أيضاً الكينوا أيضاً على تسعاً من الأحماض الأمينية الهامة للجسم ، بما في ذلك ( الليسين ) ، التي اساهم في نمو و إصلاح أنسجة الجسم .
من فوائد الكينوا العديدة ، بأنها تحمي الجسم و تقيه من السرطان ؛ لإحتوائها على مواد مضادة للأكسدة ، و تساعد الألياف الغير قابلة للذوبان التي تحتويها هذه الحبوب على علاج حالات الإمساك ، والتخلص من الفضلات ، فيحافظ على صحة القولون ، كما ويحمي الكلى من تشكل الحصوات فيها . و تساعد الكينوا أيضاً على حماية صحة العظام .
كما تساعد الكينوا في علاج مرض الصداع النصفي ؛ لإحتوائها على كميات عالية من المغنيسيوم ، والريبوفلافين B2 ، فيمنع المغنيسيوم تشنجات الصداع النصفي ، و الريبوفلافين له القدرة على تعزيز إنتاج الطاقة الخلوية ، التي لها تأثير في مفيد على الدماغ ، والطاقة ، و عملية التمثيل الغذائي ، و خلايا العضلات ، فيساعد ذلك في التقليل من ألم الصداع .
كما و يمنح المغنيسوم الموجود في الكينوا الاسترخاء للأوعية الدموية . و يعمل حمض الفوليك الموجود فيها مع فيتامين ب ؛ على تعزيز قدرة الكبد في إزالة السموم من الجسم و تخلصه منها .
و تساعد الكينوا في خفض علاج ارتفاع ضغط الدم ، و أمراض القلب و الشرايين ، و مرض السكري . كما و تعمل الكينوا على إبطاء إظهار الشيخوخة . و تعد كداعم للبكتيريا المفيدة الموجودة في الجهاز الهضمي ، و تساعد في إدرار البول ، و تقاوم الإجهاد و التعب . تخفف الكينوا أيضاً من الإكتئاب ، و تنشط جهاز المناعة ، وتمنع تليف الكبد ، و تجلط الدم .
هذه حبوب الكينوا
وهذا هو الشوفان
الشوفان هو عبارة عن نبات عشبي ينتمي لفصيلة الحبوب وتحديداً الفصيلة النجيلية، ويتمّ استعمال بذوره كغذاء مفيد للإنسان، ويتميز بانتشاره في جميع أنحاء العالم، وله العديد من الاستخدامات، أهمّها إعداد الوجبات الغذائية للأطفال، وذلك لاحتوائه على العديد من العناصر والفيتامينات التي يحتاج لها جسم الطفل، بالإضافة إلى دخوله في الخلطة المعدة لصناعة الخبز، ويعتبر غذاءً أساسياً للإنسان حيث يمده بالطاقة الضرورية له، وذلك لاحتوائه على الكثير من العناصر الطبيعية التي يحتاج لها