01-11-2017
|
#2 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 69 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 76 | أخر زيارة : 03-10-2024 (11:47 AM) | المشاركات : 8,131 [
+
] | التقييم : 9284 | | لوني المفضل : Cadetblue | |
رد: ما الفرق بين الكفر والشرك ؟ حياك الله غاليتي ميمونة صاد
الكفر جحد الحق وستره، كالذي يجحد وجوب الصلاة
أو وجوب الزكاة أو وجوب صوم رمضان أو وجوب الحج
مع الاستطاعة، أو وجوب بر الوالدين ونحو هذا،
وكالذي يجحد تحريم الزنا أو تحريم شرب المسكر،
أو تحريم عقوق الوالدين أو نحو ذلك.
أما الشرك فهو صرف بعض العبادة لغير الله،
كمن يستغيث بالأموات أو الغائبين أو الجن
أو الأصنام أو النجوم ونحو ذلك، أو يذبح لهم
أو ينذر لهم، ويطلق على الكافر أنه مشرك
وعلى المشرك أنه كافر، كما قال الله عز وجل: وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ[1]، وقال سبحانه: إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ[2]، وقال جل وعلا في سورة فاطر: ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ[3]،
فسمى دعاءهم غير الله شركاً في هذه السورة،
وفي سورة "قد أفلح المؤمنون" سماه كفراً. وقال سبحانه في سورة التوبة: يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ[4]،
فسمى الكفار به كفاراً وسماهم مشركين، فدل ذلك
على أن الكافر يسمى مشركاً، والمشرك يسمى كافراً،
والآيات والأحاديث في ذلك كثيرة. ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة))[5]
أخرجه مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد
الله رضي الله عنهما، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر))[6]
أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي
وابن ماجة بإسناد صحيح عن بريدة بن
الحصيب رضي الله عنه، والله ولي التوفيق. [1] سورة المؤمنون من الآية 117. [2] سورة المائدة من الآية 72. [3] سورة فاطر الآيتان 13 – 14. [4] سورة التوبة الآيتان 32 – 33. [5] رواه مسلم في كتاب الإيمان برقم 117. [6] رواه الإمام أحمد في باقي مسند الأنصار برقم 21859، والترمذي في الإيمان برقم 2545 والنسائي في الصلاة برقم 459.
جزاك الله خيرا على المنقول القيم المضمون
أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم
وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم
ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم
وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم
اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا
قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى
حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا
هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين
ودمتم على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما |
|
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة,
وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " .
فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى
لا نفترق عند أعتاب الجنان
فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ،
وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ."
لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان
التعديل الأخير تم بواسطة امي فضيلة ; 01-11-2017 الساعة 01:47 AM |