الموضوع
:
هل تعرف العلي الأعلى المتعال،الكبير العظيم؟
عرض مشاركة واحدة
#
1
01-25-2017
العلوم الشرعية
قـائـمـة الأوسـمـة
لوني المفضل
Blue
رقم العضوية :
82
تاريخ التسجيل :
Jun 2013
فترة الأقامة :
3991 يوم
أخر زيارة :
منذ ساعة واحدة (06:41 PM)
الإقامة :
الشرقية
المشاركات :
4,625 [
+
]
التقييم :
10813
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
هل تعرف العلي الأعلى المتعال،الكبير العظيم؟
هل تعرف العلي الأعلى المتعال،الكبير العظيم؟
هل
تعرف
العلي
الأعلى
المتعال؟
العلي ،الأعلى ،المتعال
قال تعالى :
{ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }،
وقال تعالى :
{ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى }،
وقال تعالى :{ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ}.
وهذه الأسماء تدلُّ على علوه المطلق
بجميع الوجوه والاعتبارات :
فهو العليّ علو ذات،
قد استوى على العرش ،
وعلا على جميع الكائنات ،
وباينها ،
قال تعالى :
{ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى }،
وقال تعالى في ست آيات من القرآن :
{ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ }
أي :علا وارتفع عليه علوّاً يليق بجلاله وكماله وعظمته سبحانه .
وهو
العلي
علو قدر،
وهو علو صفاته وعظمتها ،
فإنّ صفاته عظيمة لا يماثلها ولا يقاربها صفة أحد ،
بل لا يطيق العباد أن يحيطوا بصفة واحدة من صفاته .
وهو
العلي
علو قهر ،
حيث قهر كل شيء ،
ودانت له الكائنات بأسرها ،
فجميع الخلق نواصيهم بيده ،
فلا يتحرك منهم متحرك ،
ولا يسكن ساكن إلا بإذنه ،
وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن .
والإيمان بعلو الله على خلقه
يورث العبد تعظيمًا لله
وذلًا بين يديه ،
وانكسارًا له ،
وتنزيهًا له عن النقائص والعيوب ،
وإخلاصًا في عبادته ،
وبعدًا عن اتخاذ الأنداد والشركاء ،
قال الله تعالى :{ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ
هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ
هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ }
مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله 🍃
🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱
هل
تعرف
الكبير العظيم ؟
الكبير العظيم
أي الذي له الكبرياء نعتًا
والعظمة وصفًا،
قال تعالى في الحديث القدسي:
( الكبرياء ردائي،
والعظمة إزاري،
فمن نازعني واحدًا منهما قذفته في النار)
رواه أحمد وأبو داود .🍃
فله سبحانه وتعالى الكبرياء والعظمة
الوصفان اللذان لا يقادر قدرهما،
ولا يبلغ العباد كنههما.
والمسلم إذا اعتقد وآمن
بأن الله سبحانه وتعالى
أكبر من كل شيء ،
وأنّ كل شيء مهما كبر
يصغر عند كبرياء الله وعظمته ،
ذلّ لربه وانكسر بين يديه،
وصرف له أنواع العبادة ،
واعتقد أنه المستحق لها دون سواه،
وعرف أن كل مشرك لم يُقّدر ربه العظيم حق قدره،
كما قال تعالى :
{ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ
وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }
وسبحان الله !
أين ذهبت عقول المشركين
حين صرفوا ذلهم وخضوعهم إلى مخلوقات ضئيلة ،
وكائنات ذليلة ،
لا تملك لنفسها شيئا من النفع والضر ،فضلًا عن أن تملكه لغيرها ،
وتركوا الخضوع والذل للرب العظيم ،والكبير المتعال ،
والخالق الجليل الذي عنّت له الوجوه ، وخشعت له الأصوات ،
ووجلت القلوب من خشيته ،
و ذلت له الرقاب ،تبارك الله رب العالمين .
مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر 🍃
المصدر:
منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد
إن الأمور إذا ما اللهُ يسَّرها
أتتكَ من حيث لا ترجو وتحتسبُ
ثق بالإلهِ ولا تركن إلى أحدٍ ،
فالله أكرمُ مَن يُرجى ويرتقبُ ♡.
زيارات الملف الشخصي :
211
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 1.16 يوميا
MMS ~
ام عبدالله وامنه
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ام عبدالله وامنه
البحث عن كل مشاركات ام عبدالله وامنه