أُختاه ، أراكِ قد التزمتِ بِحِجَابِكِ ، وغَطَّيْتِ كُلَّ جِسْمِكِ
بِجِلبَابِكِ ، فلَم يَعُد يَظهَر مِنكِ شئٌ سِوَى وَجهِكِ .
فَلِمَ أظهَرتيه أُختاه ؟!
أيُّهما أَحَقُّ بالسّترِ عن أعيُنِ الرِّجالِ : الكَفَّانِ أم الوَجه ؟!
وأيُّهما أكثَرُ فِتنةً ولَفتًا للأنظار ؟!
لا شَكَّ أنَّهما العَيْنَانِ !
مع وجُوبِ تَغطِيَةِ جَميعِ بَدَنِكِ ، فالمَرأةُ عَوْرةُ ، ولَم يُستثنَ
مِنها شئٌ .
فأَكمِلي طَاعَتَكِ ، ولا تُنقِصِيها بمَعصِيَةٍ قد تكونُ في عَينِكِ
صغيرةً ، لَكِنَّها عِندَ اللهِ كبيرةٌ .