الموضوع
:
كيف تكتب كلمة ( قرءان ) ؟ ! هل بــ( الآلف ) قرآن أو( بالهمزة والألف ) ( قرءان ) ؟
عرض مشاركة واحدة
#
1
06-26-2017
~
أمة الرحمن( اشراف اكاديمية الكتاب والسنة دروس واجازات علمية )
قـائـمـة الأوسـمـة
لوني المفضل
Brown
رقم العضوية :
727
تاريخ التسجيل :
Dec 2014
فترة الأقامة :
3419 يوم
أخر زيارة :
01-23-2022 (12:30 AM)
المشاركات :
707 [
+
]
التقييم :
204
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
كيف تكتب كلمة ( قرءان ) ؟ ! هل بــ( الآلف ) قرآن أو( بالهمزة والألف ) ( قرءان ) ؟
كيف تكتب كلمة ( قرءان ) ؟ ! هل بــ( الآلف ) قرآن أو( بالهمزة والألف ) ( قرءان ) ؟
كيف
تكتب
كلمة
(
قرءان
) ؟ ! هل
بــ(
الآلف
)
قرآن
أو(
بالهمزة
والألف ) (
قرءان
) ؟
رسم لفظ (قرءان)
بالهمزة
والألف جاء في النسخ اليدوي للمصحف العثماني المكتوب على قراءة عاصم بن أبي النجود الكوفي وهو مصحف معتمد لدى غالبية الأقطار الإسلامية إلا أنَّ النسخ الإلكتروني سواء المنشور إلكترونيا أو المطبوع بطباعة حديثة عبث كثيرا برسم الألفاظ القرءانية ورغم ذلك فان هناك الكثير من النسخ الإلكترونية كتبت لفظ (القرءان) وليس (قرآن) ومنها القرءان المفهرس المنشور على الشبكة الدولية.
قال الله في قرءانه:{وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ }البلد9
القرءان بلسان عربي مبين وقد وردت الذكرى أعلاه في ءاية مستقلة لتؤكد ترابط (اللسان والشفتين) في فطرة النطق وبما أنَّ هناك إجازة ربانية لقيام الدين فطرة فان الاتكاء على الفطرة السليمة والتي لا تخضع للرأي يقوم الدين فطرة {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ الله الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }الروم30
بعد هذه الآية فان الإمساك بنظم الدين (فطرة) ليقوم الدين كنتيجة تتبعها ممارسة دينية مثل قراءة (القرءان) فان الآراء البشرية تسقط ذلك لأنَّ الفطرة العقلية عند كل البشر موحدة كما جاء في النص {لا تبديل لخلق الله} عندما يكون القرءان بلسان عربي مبين {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ }الشعراء193- 195
فاذا عرفنا أنَّ اللسان والشفتين مرتبطتين بـ (ءاية واحدة) وهي (ءاية النطق) وبموجب نص شريف (وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ) سنجد الفارقة (فطرة) بين حرفي الهمزة (ء) والألف (ا) ويمكن أن يراها كل حامل عقل ينطق وبالوصف التالي :
حرف الهمزة (ء) يؤتى نطقا دون استخدام الشفتين ويمكن أن يصدر نطق حرف الهمزة والشفتان مطبقتان ويمكن تجربة تلك الممارسة من قبل أي ناطق سواء كان عربيا أو غير عربي
حرف الألف (ا) يؤتى نطقا شرط أن تكون الشفتان مفتوحتان ولا يستطيع الناطق أن يصدر حرف الألف بشفتين مطبقتين على بعضهما ويمكن تجربة تلك الممارسة عند أي ناطق سواء كان عربيا أو غير عربي
من تلك الماسكة الفطرية يتضح بوضوح بالغ أن هناك فرق تكويني بين حرفي الهمزة والألف ولا يمكن دمجهما (عنوة) تحت حرف (آ) وهو في الأصل (ءا) والسبب يرجع إلى تكوينة النطق التي فطرها الله في الناطقين وتلك هي حقيقة اللايتين المستشهد بهما في التساؤل
{إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ} الواقعة 77، 78. فهو كتاب وهو(ما كتبه الله في منطق الناطقين) نمسكه بفطرة حية بين ثنايا عقولنا ولا نحتاج إلى رأي السابقين ونستزيد من الفطرة كما يلي :
نستطيع أن نقول (عبا .. عبى) إلاَّ أنَّ الشفتان يجب أن تفتحا بعد حرف الباء حكما في تكوينة النطق
ونستطيع أن نقول (عبء .. عبيء) دون أن نفتح الشفتين بعد حرف الباء
تلك الفارقة التكوينية بين الحرفين تلزمنا في رسم حرف اللفظ في القرءان ذلك لأنَّ الرسم الحرفي للقرءان هو جزء من النص وقد حمل تاريخ كتابة الوحي اثارات متعددة في (مصيطر) و (صراط) وغيرها ذلك لأنَّ تلك الألفاظ قرءانية ولم يستخدمها عرب ما قبل الرسالة ومنها لفظ (قرءان) فهو لفظ قرءاني لم يكن مستخدما عند العرب قبل نزول الوحي.
اصطلح العرب على رسم موحد يجمع بين حرفي الهمزة والألف كما في لفظ (ءاية) عندما
تكتب
(آية) أو لفظ (ءاخر) عندما يكتب (آخر) كما استخدم العرب لحرف الهمزة كرسي من حرف يكتب حسب حركة حرف الهمزة فرسموا (أ ... إ ... ؤ .. ئـ .. ئ) وتلك هي لمحاسن رسم الكلام العربي كما يكتبون مثلا لفظ (الآن) أو (آل) أو (الآية) ذلك لصعوبة رسم (الـ ءان ... الـ ءية) وذلك تيسير اصطلح عليه الناس ولا ضير فيه إلا أنَّ (خارطة الحرف القرءاني) مضمونة بصفة (الذكر) وهو محفوظ بأمر إلهي ومودع في فطرة الناطق وهي (فِطْرَةَ الله) في زمن قراءة القرءان؛ لأنَّ القرءان جاء لـ (ينذر من كان حيا) فلا بد أن تكون حافظات الذكر محمولة عند الأحياء الذين يقرأون القرءان في يومهم وإلا كيف يكون الذكر محفوظا عند الآباء وقد ماتوا ..؟؟ فهل ماتت الحافظات للذكر فيهم ..؟؟ أم أن إرثنا منهم فيما اختلفوا فيه يمثل حافظات للذكر ..!! بل هو
قرءان
ينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين الأحياء أيضا .. من تلك الحافظات المودعة في (فطرة النطق) التي تمثل حقيقة الخلق للعقل الناطق والتي ورد ذكرها في النص الشريف
{فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ }الذاريات23
والحقيقة هي من جذر (حق) فالنطق هو حقيقة تكوين معلنة يعلنها الله من خلال الناطقين أنفسهم (منطق الناس) .
ونقرأ قران ... وهي فطرة النطق (قرن + قرن) ليساوي قران وقد استخدمه الناس عندما يقترن اثنان بعقد زواج فيقال (عقد قران) فلان وفلانه.
ونقرأ
قرءان
... فهو (قرء + قرء) وليس (قرن + قرن) كما في الاقتران وتلك كانت (الأم) في المختلف الفقهي واللغوي على أصل لفظ القرءان فمنهم من قال إنَّه من أصل قرن ومنهم من قال من أصل قرء وسبب الاختلاف هو في الاختلاف الحاصل في رسم اللفظ الحرفي القرءاني
قرآن لفظ فيه عجمة قلم إلا أن اللسان ينطقها (قرءان) سواء أبى الناطق أو قبل ذلك؛ لأنَّ رسم لفظ (قرآن) يتحلل في النطق إلى (قرءان) وهو الحقيقة المنطقية { إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ}.
بحث للباحث عبود الخالدي
المصدر:
منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد
زيارات الملف الشخصي :
134
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.21 يوميا
دكتورة سعاد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى دكتورة سعاد
البحث عن كل مشاركات دكتورة سعاد