11-09-2017
|
#9 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ 6 ساعات (05:05 PM) | المشاركات : 16,402 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: من تختارين؟ الصفات الواجب توافرها في شريك الحيا واحذري هذا النوع من الرجال 1. احذري الفاسق: قال تعالى: {أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ([1]) لَّا يَسْتَوُونَ }[السجدة:18] فمَن زوَّج ابنته بفاسق؛ فقد جنى على دينها وتعرض لسخط الله؛ لأنه كان سببًا لقطع الأرحام بسبب سوء الاختيار. - أخرج ابن حبان في الضعفاء ورواه في الثقات من قول الشعبي بإسنادٍ حسن: " مَن زوَّج كريمته من فاسق؛ فقد قطع رحمها " والفاسق يجر فسقه إلى الصالحة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافح الكير..." الحديث. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ومن كان مُصرًا على الفسوق لا ينبغي أن يُزَوَّج. 2. احذري العقيم: فقد حثَّنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نتزوج الولود، فإننا نحذِّر الزوجة ألا تتزوج العقيم. وذلك للحديث الذي أخرجه أبو داود والنسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " تزوجوا الودود الولود؛ فإني مُباهٍ بكم الأمم يوم القيامة ". 3. احذري الضرَّاب للنساء: فقد أخرج الإمام مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة بنت قيس في شأن أبي جهم: " أما أبو جهم فرجل لا يضع عصاه عن عاتقه، ولكن انكحي أسامة ". جاء في روايات الصحيح: " وأما أبو جهم فضرَّاب للنساء ". وهذا تفسير لرواية: "لا يضع عصاه عن عاتقه" 4. احذري دميم الخِلقة: فالإنسان منا مفطور على حب الجمال، وكراهية القبح، ودمامة الوجه وقبح المنظر يبعثان على الكراهية وهذا في الغالب. - فقد أخرج البخاري بسنده: "أن امرأة ثابت بن قيس بن شماس رضي الله عنه رأت زوجها يومًا قد أقبل ومعه جماعة من الرجال، فإذا هو أقصرهم، وأقبحهم منظرًا، فجاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله ما أعتب عليه في خُلق ولا دين ([2])، ولكني أكره الكفر في الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتُردِين عليه حديقته؟، قالت: نعم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقبل الحديقة وطلِّقها تطليقة" وهذا ما يسمى بالخلع. - وفي رواية أخرى عند البخاري أيضًا: "أن جميلة بنت أبي ابن سلول (أخت عبد الله بن أبي بن سلول) قالت: يا رسول الله، لا يجتمع رأسي ورأس ثابت أبدًا، إني رفعت جانب الخباء فرأيته أقبل في عدة رجال، فإذا هو أشدهم سوادًا، وأقصرهم قامة، وأقبحهم وجهًا، فقال صلى الله عليه وسلم: أتردين عليه حديقته؟ قالت: نعم، فردتها وأمره أن يطلقها". فليس من الخير أن تستمر الحياة الزوجية مع ذلك النفور وتلك الكراهية؛ حتى لا تزل المرأة وتنجرف إلى طريق الانحراف والغواية (إن لم يكن عندها دين يردعها). ([1]) والفاسق في الآية محمول على الكافر أيضًا؛ لقوله تعالى: {وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ }[السجدة:20]، ومما لا شك فيه أن المُكذب بعذاب النار كافر. ([2]) ما أعتب عليه في خلق ولا دين: أي أنها لا تريد مفارقته لسوء خلقه ولا لنقصان دينه، ولكن كانت تكرهه لدمامته، وهي تكره أن تحملها الكراهية على التقصير فيما يجب له من حق، والمقصود بالكفر (كفران الزوج ) أي حقه. |
| |