11-09-2017
|
#10 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ 16 ساعات (05:05 PM) | المشاركات : 16,402 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: من تختارين؟ الصفات الواجب توافرها في شريك الحيا لكن قد يكون الرجل الدميم أفضل من كثير من الرجال، فعلى المرأة أن تصبر إن استطاعت، فإننا قد نجد في الصبر على ما نكره خيرًا كثيرًا. - فقد أخرج الإمام أحمد من حديث أنس رضي الله عنه قال: "خطب النبي صلى الله عليه وسلم امرأة من الأنصار من أبيها لرجل يدعى (جلبيب) وكان جلبيب قصيرًا دميمًا، فكأن الأنصاري أبا الجارية كره ذلك، فقال: حتى استأمر أمها فقال صلى الله عليه وسلم: نعم إذًا، فانطلق الرجل إلى امرأته فذكر ذلك لها فأبت أشد الإباء، فقالت الجارية بعدما سمعت حديثهما: أتريدون أن تردُّوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره، ثم تلت قول الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ }[الأحزاب:36]، وقالت: رضيت وسلمت لما يرضي به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: اللهم أصبب عليها الخير صبا ولا تجعل عيشها كدًا، فكانت من أكثر الأنصار نفقة ومالًا، قال أنس: فما كان من الأنصار أيم انفق منها". ولقد تأيَّمت بعدما خرج جلبيب مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة. وذكر صاحب "تحفة العروس" (صـ147): "أن العتبي كان يمشي في شوارع البصرة، وإذا بامرأة من أجمل النساء وأظرفهن تلاعب شخصًا سمجًا قبيحًا، وكلما كلمته تضحك في وجهه، فدنوت منها وقلت لها: مَن يكون هذا منك؟ فقالت: هو زوجي، فقلت لها: كيف تصبرين على سماجته وقبحه مع حسنك؟ فقالت: يا هذا لعله رزق مثلي فشكر، وأنا رزقت مثله فصبرت، والصبور والشكور من أهل الجنة، أفلا أرضى بما قسمه الله لي؟ قال العتبي رحمه الله: فأعجزني جوابها، فمضيت وتركتها". 1. احذري مَن به عيب مُنفر، أو مرض ساري، أو عِلة معدية: ومن العيوب التي ذكرها العلماء والتي تختص بالرجل (الجُب والعُنة):- ومعنى المجبوب: المقطوع الذكر. والعِنين: وهو من به عُنة وهو أن يُحبس عن الجماع، أي لا يتمكن من جماع زوجته، وقد يكون ذلك طبيعيًا وقد يكون حادثًا. وقال ابن عثيمين رحمه الله كما في "الشرح الممتع": "وأما ضعف الرجل في الجماع فليس بعُنة، حتى لو كان لا يجامع إلا في الشهر مرة واحدة؛ لأنه ثبت أنه يجامع". ملاحظة: إذا كانت العُنة طارئة ثبت لها حق الفسخ إذا ثبت أنها لن تعود قدرته على الجماع، وأما إن كانت تزول بالعلاج فقد ذهب ابن عثيمين رحمه الله إلى أننا لا نمكنها من الفسخ. - وثبت عن عمر وعثمان وابن مسعود والمُغيرة رضي الله عنهم: أن العنين يؤجل سنة وبعضهم يقول: "عشرة أشهر، فإن جامع خلال هذه السنة ولو مرة فليس بعنين، وإن لم يجامع فلها حق الفسخ". قال ابن عثيمين رحمه الله: "وهل هذا حكم تشريعي أم قضائي؟ ثم بيَّن رحمه الله أنه لو كان تشريعًا فلابد من العمل به، وإن كان قضائيًا فإن نظر القاضي يختلف من حين لآخر، وعليه فلا بأس من الاستعانة بمجال الطب في فحصه، ومعرفة ما إذا كان عنينًا أم أنه يمكنه أن تعود إليه قوة الجماع". - والأظهر: أنه حكمٌ قضائيٌ، ولا بأس بالاستعانة بالأطباء ذوي الخبرة على تحديد هذا الموقف، خاصة وأن المرأة قد تتسبب بسوء عِشرتها إلى سوء الحالة النفسية للرجل، بحيث إنه لا يتمكَّن من غشيانها وقد تعكَّر عليه وطئها. 2. ومن العيوب التي ذكرها العلماء أيضًا: (الخصيّ والسَّل) الخصي: وهو مقطوع الخصيتين. السَّل: بفتح السين، وهو مسلول الخصيتين. |
| |