04-13-2018
|
#14 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 69 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 76 | أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (12:30 PM) | المشاركات : 8,131 [
+
] | التقييم : 9284 | | لوني المفضل : Cadetblue | |
رد: تنمية حب الله في قلوب اطفالنا عرضنا فيما سبق كيف أن ذكر الله سبحانه وتعالى فى كل وقت وكل مكان مرتبط بمحبة الله سبحانه وتعالى فالقلوب العامرة بحب الله تعالى ،لاتفتر عن ذكره وكذلك يجب أن يكون حب رسول الله صلى الله عليه وسلم مقروناً بحب الله سبحانه وتعالى وكذلك حب القرآن والتعلق به ، يجب أن يكون مقروناً بحب الله سبحانه وتعالى وحب الصلاة والحرص عليها والمحافظة على تأديتها فى أوقاتها، وغيرها من العبادات وكذلك التمسك بما أمرنا الله ورسوله،والبعد عما نهانا عنه كل ذلك يجب أن يكون مرتبطاً بحب الله واجب الأهل كبير أمام أطفالهم، وكلنا راعٍ وكلنا مسئول عن رعيته، ومن هذا المنطلق وحرصًا من كل منا على رعيته، تعالوا نرعَ أصغر الرعية، وأحبهم إلى قلوبنا.. أطفالنا.. أحبابنا.. فلذات أكبادنا تمشي على الأرض . فمن الواجب علينا جميعًا أن نغرس في أبنائنا منذ الطفولة حب الله سبحانه، ونقرنه بحب النبي صلى الله عليه وسلم، ونتعامل معهم بالحسنى والرحمة، ونقتدي به صلى الله عليه وسلم قولاً وعملاً، نحبه ونحبِّب أبناءنا به، ليشبَّ الطفل على سيرته العطرة وسنته الحسنة .. الحقيقة أن حب النبي صلى الله عليه وسلم هو أصل من أصول الدين الإسلامي، ومبدأ من مبادئه لا يستقيم إيمان إنسان بدونه، ولا يسع مسلم أن يتجاوزه؛ فمحبته صلى الله عليه وسلم مرتبطة بمحبة الله سبحانه وتعالى، إذ إنه صلى الله عليه وسلم مبعوثه ورسوله ومُصطَفاه. وللأسف أغلب أطفالنا لا يعرفون إلا القليل عن خُلُق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يعرفون كم أحبَّهم وكم ذكرهم وأوصى بحسن رعايتهم والاهتمام بهم، وفي الوقت نفسه يعرفون كلمات وصفات رجال ونساء اشتهروا في أمور الحياة. لذلك نقدم في هذه السطور اقتراحات لرسم صورة واضحة للقدوة المثالية التي تستحق أن تُتبع، وهي شخصية نبينا صلى الله عليه وسلم لماذا يجب أن نحببه صلى الله عليه وسلم إلى أطفالنا ؟ لأن مرحلة الطفولة المبكرة هي أهم المراحل في بناء شخصية الإنسان، فإذا أردنا تربية نشء مسلم يحب الله ورسوله فلنبدأ معه منذ البداية، حين يكون حريصًا على إرضاء والديه مطيعًا، فنتكلم لهم عن سيرته صلى الله عليه وسلم ليحبوه، وهذا الحب سوف يعود عليهم بالخير والبركة والتوفيق في شتى أمور حياتهم، وهو ما يرجوه كل أب وأم . لا يمكننا أن نغفل حقيقة أن أطفالنا هم الرعية التي استرعانا الله إياها، ومن أهمل تعليم ولده ما ينفعه، فقد أساء غاية الإساءة؛ وأكثر الأولاد إنما جاء ضياعهم بسبب إهمال الآباء لهم وتركهم دون أن يعلّموهم فرائض الدين وسننه . نتابع |
|
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة,
وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " .
فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى
لا نفترق عند أعتاب الجنان
فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ،
وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ."
لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |