الموضوع
:
سانقل لكم الامثال في القرآن الكريم
عرض مشاركة واحدة
04-17-2018
#
5
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
69
تاريخ التسجيل :
May 2013
العمر :
76
أخر زيارة :
03-10-2024 (11:47 AM)
المشاركات :
8,131 [
+
]
التقييم :
9284
لوني المفضل :
Cadetblue
رد: سانقل لكم الامثال في القرآن الكريم
النوع الأول من الأمثال فى القرآن الكريم
الأمثال الصريحة أو الظاهرة
إن أمثال القرآن لها بلاغة خاصة
لا يدركها إلا العارف بأسرار اللغة العربية،
قال الله تعالى
"وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون"
قال بعض السلف كنت إذا قرأت مثلا من القرآن فلم أفهمه
بكيت على نفسي لأن الله تعالى يقول " وما يعقلها إلا العالمون "
والتمثيل يبرز المعاني في صورة حية تستقر في الأذهان،
بتشبيه المعقول بالمحسوس وقياس النظير على النظير،
وكم من معنى جميل أكسبه التمثيل روعة وجمالًا،
فكان ذلك أدعى لتقبل النفس له، واقتناع العقل به،
وهو من أساليب القرآن الكريم في ضروب بيانه ونواحي إعجازه ،
وعادة العرب استعمال الأمثال لأنها
أبلغ في توصيل المطلوب إلي السامع ،
وعندما جاء القرآن تحدي العرب ببلاغته الخاصة.
وفي القرآن الكريم من صريح الأمثال أربعون مَثلاً
ولكن ذكر ابن الجوزي في كتابه المدهش ثلاثة وأربعون مَثلاً ،
وتم الاقتصار على صريح الأمثال منها فلم نذكر
بعضاً مما أورده نحو الآية "مثل الجنة التي وعد المتقون"،
لأن المراد بالمثل هنا النعت و الصفة،
وذلك كما ذكر ابن كثير فى تفسيره.
ونبدأ بسم الله الأمثال الصريحة فى سورة البقرة
1- " كمثل الذي استوقد ناراً فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم" (الآية 17)
2 - " أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق" (الآية 19)
3- " أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها " (الآية 26)
4- " ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع " (الآية 171)
5- "مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل" (الآية 261)
6- " فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل " (الآية 264)
7 - " ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله كمثل جنة بربوة " (الآية 265)
8 - " أيود أحدكم أن تكون له جنة .." (الآية 266)
9- " كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان " (الآية 275)
المثل الأول:
{ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ
مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ }
(الآية 17)
التفسير:
وتقدير هذا المثل أن الله سبحانه شبههم في اشترائهم
الضلالة بالهدى وصيرورتهم بعد البصيرة إلى العمى،
بمن استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله وانتفع بها
وأبصر بها ما عن يمينه وشماله وتأنس بها ،
فبينا هو كذلك إذ طفئت ناره وصار في ظلام شديد لا يبصر
ولا يهتدي، وهو مع هذا أصم لا يسمع أبكم لا ينطق،
أعمى لو كان ضياء لما أبصر، فلهذا لا يرجع إلى ما كان عليه
قبل ذلك فكذلك هؤلاء المنافقون في استبدالهم عوضا عن الهدى،
واستحبابهم الغي على الرشد.
وفي هذا المثل دلالة على أنهم آمنوا ثم كفروا كما أخبر
تعالى عنهم في غير هذا الموضع والله أعلم.
والتشبيه هاهنا في غاية الصحة لأنهم بإيمانهم اكتسبوا أولا نورا
ثم بنفاقهم ثانيا أبطلوا ذلك فوقعوا في حيرة عظيمة
فإنه لا حيرة أعظم من حيرة الدين.
المثل الثاني
{ أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاء فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ
يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ
حَذَرَ الْمَوْتِ واللّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ }
(الآية 19)
التفسير:
هذا مثل آخر ضربه الله تعالى لضرب آخر من المنافقين ،
وهم قوم يظهر لهم الحق تارة ويشكون تارة أخري،
فقلوبهم في حال شكهم وكفرهم وترددهم "كصيب" ،
والصيب المطر، قاله ابن مسعود وابن عباس وناس من الصحابة
وأبو العالية ومجاهد وسعيد بن جبير وعطاء والحسن البصري
وقتادة وعطية العوفي وعطاء الخرساني والسدي والربيع بن أنس.
وقال الضحاك: هو السحاب والأشهر هو المطر نزل من السماء في
حال ظلمات وهي الشكوك والكفر والنفاق ،
ورعد وهو ما يزعج القلوب من الخوف،
فإن من شأن المنافقين الخوف الشديد والفزع ،
كما قال تعالى
"يحسبون كل صيحة عليهم"
وقال
"ويحلفون بالله إنهم لمنكم
وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون لو يجدون ملجأ أو مغارات
أو مدخلا لولوا إليه وهم يجمحون"
" والبرق" هو ما يلمع في قلوب هؤلاء الضرب من المنافقين
في بعض الأحيان من نور الإيمان ولهذا قال
"يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق
حذر الموت والله محيط بالكافرين"
أي ولا يجدى عنهم حذرهم شيئا لأن الله محيط بقدرته
وهم تحت مشيئته وإرادته كما قال
"هل أتاك حديث الجنود فرعون وثمود بل الذين كفروا
في تكذيب والله من ورائهم محيط"
بهم.
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة,
وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " .
فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى
لا نفترق عند أعتاب الجنان
فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ،
وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ."
لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان
فترة الأقامة :
3995 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
196
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
2.04 يوميا
امي فضيلة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى امي فضيلة
البحث عن كل مشاركات امي فضيلة