10-25-2013
|
#2 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 141 | تاريخ التسجيل : Jul 2013 | أخر زيارة : 12-22-2022 (04:24 PM) | المشاركات : 4,061 [
+
] | التقييم : 22951 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkgreen | | وللشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - كلام شديد في منع استعمالها
القول عن الميت: "دُفن في مثواه الأخير"
سبب النهي: لأن هذه الجملة تتضمن إنكار البعث لأن القبر ليس المثوى الأخير.
قال :وبهذا نعرف أن ما يذكره بعض الناس الان في الجرائد وغيرها يقول عن الرجل إذا مات : " إنه انتقل إلى مثواه الأخير " ، إن هذا كلام باطل وكذب ؛ لأن القبور ليس هي المثوى الأخير ، بل لو أن الإنسان اعتقد مدلول هذا اللفظ لصار كافراً بالبعث ، والكفر بالبعث ردة عن الإسلام ، لكن كثيًرا من الناس يأخذون الكلمات ولا يدرون ما معناها ، ولعل هذه موروثة عن الملحدين الذين لا يقرون بالبعث بعد الموت ، لهذا يجب تجنب هذه العبارة ، فلا يقال عن القبر إنه المثوى الأخير ؛ لأن المثوى الأخير إما الجنة ، وإما النار في يوم القيامة .
القول : " اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه"
سبب النهي: فيه سوء أدب مع الله تعالى لأن فيه نوعاً من التحدي فكأنه يقول: يارب افعل ما شئت ولكن اللطف فيه، بدلاً من أن يدعوه متذلاً أن يرفع عنه البلاء تماماً ويعرف أنه بضعفه ليس حملاً للحظة ابتلاء واحدة من رب العالمين
" وأيضاً فيه منافاة للحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يردُّ القضاء إلا الدعاء)
وقال الشيخ: هذا الدعاء الذي سمعته :" اللهم إنا لا نسألك رد القضاء وإنما نسألك اللطف فيه" دعاء محرَّم ولا يجوز، وذلك لأنَّ الدعاءُ يردُّ القضاءَ، كما جاء في الحديث:" لا يردُّ القدرَ إلاالدعاءُ". وأيضا كأنّ هذا السائل يتحدّى الله، يقول: اقض ما شئت ولكن الطف ، والدعاء ينبغي للإنسان أن يجزم به، وأن يقول: اللهم إني أسألك أن ترحمني اللهم إني أعوذ بك أن تعذبني، وما أشبه ذلك. أمَّا أن يقول: لا أسألك ردّ القضاء، فما الفائدة من الدعاء إذا كنت لا تسأله رد القضاء، والدعاء يرد القضاء ؟ فقد يقضي الله القضاء ويجعل له سببًا يمنع، ومنه الدعاء , فالمهم أن هذا الدعاء لا يجوز , يجب على الإنسان أن يجتنبه , وأن ينصح من سمعه بألا يدعوَ بهذا الدعاء . اهـ .
.
قول : عدالة السماء / هبة السماء / قدرة السماء / إرادة السماء / هذا ما أرادته السماء/ مشيئة السماء...
هذه الكلمات مما تتوارد على ألسنة بعض الكتاب والإعلاميين ، وتتردد بين حين وآخر في أجهزة ووسائل الإعلام .
وآخر مرة قرأت فيه مثل هذه الكلمة مطلع هذا الأسبوع ، فقد أشار صحفي إلى جمال الطبيعة في مكان ما ، فقال : هبة السماء !
والسماء مخلوق من مخلوقات الله العِظام ، فلا يُنسب إليها فعل ولا ترك .
فلا تفعل شيئا بنفسها ، ولا تُحدث أمرا .
ولم ينسب إليها شيء في الكتاب والسنة ، إنما نسب إلى ( من في السماء ) ، وهو الله تبارك وتعالى .
قال سبحانه وتعالى : ( أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض ) الآية .
ولذا لما نسب بعض الصحابة رضي الله عنهم فعلا من أفعال الله - وهو إنزال المطر- نسبوه إلى غير الله قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم – فيما يرويه عن ربه أنه قال - : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ؛ فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب ، وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب . رواه البخاري ومسلم .
ومن الألفاظ المنكرة المتداولة بين الناس :
1عند حلول عيد الفطر المبارك نسمع كثيرا كلمة " الفطرة " أو " الفترة " ، فكلاهما يخالف المعنى المقصود الذي هو زكاة الفطر، لأن الفطرة بالطاء معناها الإسلام ، والحمد لله أننا كلنا مسلمون ، ومن ذلك قوله -عز وجل- : ( فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ) [الروم : 30] بمعنى دين الإسلام.
ومن ذلك أيضا قوله -صلى الله عليه وسلم- : " ما من مولود إلا يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه ، أو ينصرانه ، أو يمجسانه ".
وأما الفترة بالتاء فمعناها الزمن.
والصواب في ذلك أن يقال : زكاة الفطر، كما هو مقصود.
أما بالنسبة للمناهي اللفظية التي تتعلق بالعقيدة فهي من أخطر المناهي لأن اللهإِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً) [النساء : 48]، (يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ) [لقمان : 13].
|
| |