10-25-2013
|
#3 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 141 | تاريخ التسجيل : Jul 2013 | أخر زيارة : 12-22-2022 (04:24 PM) | المشاركات : 4,061 [
+
] | التقييم : 22951 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkgreen | | ومنها :
2- قولهم : "وحق البزيزيلة"
3- "وحق الطعام اللي تشاركنا"
4- "وحق الله" : هذا الحلف بالضبط بهذا اللفظ المنتشر على جميع الألسنة -إلا من رحم الله- قد تكلم عنه وفصل في نكارته أحد طلبة العلم -جزاه الله خيرا- في إحدى الدروس العامة بدار القرآن بمراكش لايحضرني الآن ذلك التفصيل ، ولعل شيخنا حماد حفظه الله يضفي مزيد توضيح لأوجه تلك النكارة.
ومن باب "دع ما يريبك إلى ما لايريبك " ، فالأولى أن يقال : والله ، تالله ، وبالله ، ورب الكعبة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت " رواه البخاري، وكذلك يجوز الحلف بكلمة الحق لأنها من أسماء الله الحسنى.
5- "انا مسكينة ماعندي زهر"، فالإيمان بقضاء الله وقدره علامة لصدق إيمان العبد وحسن ظنه بربه كما قال صلى الله عليه وسلم : "لايؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره من الله ، وحتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ،وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه " صححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الجامع.
6- وإذا سقط شخص أو كاد أن يسقط ، يستغيثون بالنبي صلى الله عليه وسلم : " آآآآآآآآرسول الله"، فقول المسلم : "يا رسول الله" استغاثةً ومدداً ، هو دعاء وعبادة لغير الله ، ولو كانت نيته مصروفة إلى الله الذي هو المغيث ، ومثله مثل رجل أشرك بالله عز وجل وقال : أنا في نيتي أن الإله واحد فلا يقبل منه هذا ؛ لأن كلامه على خلاف نيته ، فلا بد من مطابقة القول للنية والمعتقد ، وإلا كان شركاً أو كفراً، لا يغفره الله إلا بتوبة (وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ) سورة يونس ، ( قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا) سورة الجن.
7- "باقي شادينك رجال البلاد"، وللأسف الشديد هذه اللفظة منتشرة بكثرة بين عامة الناس، رجالهم ونسائهم جهلة ومثقفين.
8- قولهم كذلك لمن رأوه ابتلي في نفسه أو في أهله أوماله أنه "منحوس"، أو "مسخوط الوالدين"،
فقد قال الله تعالى : (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) [البقرة : 155].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه ، وولده ، وماله ، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة " رواه الترمذي (2399) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2280). عز وجل بين في كثير من آياته التهديد الشديد للشرك وأهله، سواء كان اعتقادا بالقلب أو نطقا باللسان أو عملا بالجوارح.قول: أنا أثق بنفسي / يجب أن تثق بنفسك / الثقة بالنفس ...
الثقة المطلقة يجب أن تكون بالله وحده
ولذا يتبرأ الإنسان من حوله وقوته فيقول : لا حول ولا قوة إلا بالله .
والثقة إنما تكون بما عند الله من نصر وإعانة ومدد ورزق وتفريج كربات وغير ذلك
وهذا هو شأن الأنبياء والصالحين
فهذا نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام يقف أما البحر والعدو من خلفه فيقول أصحابه ( إنـّـا لمدركون ) فيرد عليهم بلسان الواثق بنصر الله ( كلا إن معي ربي سيهدين ) فيأتيه الفرج والنصر بالأمر الرباني ( اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم )
وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يختبئ في الغار فيقف المشركون أمام باب الغار حتى رأوا أقدامهم فيقول أبا بكر رضي الله عنه : لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا ، فقال : ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما . رواه البخاري ومسلم .
والأمثلة على هذا كثيرة ، ولولا خشية الإطالة لأوردت منها وسردت .
فلا يثق المسلم بنفسه بل يثق بالله وبما عند الله .
ومن هذا الباب أن النبي عليه الصلاة والسلام : من سمع بالدجال فلينأ عنه ، فوالله إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه مما يبعث به من الشبهات . رواه أحمد وأبو داود . ومعنى ( ينأ عنه ) أي يبتعد عنه حتى لا يُفتن .
وهذا دليل على أن النفس لا يُوثق بها بل تُجنّب مواطن الفتن والهلكة .
والثقة بالنفس ربما دفعت صاحبها إلى التعالي والغرور ونتيجة ذلك العُجب الذي هو أكبر من الذنب ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام : لو لم تكونوا تذنبون لخشيت عليكم ما هو أكبر من ذلك ؛ العجب العجب . رواه البيهقي في شعب الإيمان ، وحسنه الألباني . ثالثاً :
كلمة : مسيحي / مسيحية / إخواننا المسيحيين !! ....
وهذه الأخرى مما يكثر تردادها على ألسنة كثير من الصحفيين والإعلاميين عموما بل على ألسنة كثير من الناس إذا تحدثوا عن النصارى .
بل إنني سمعت أحدهم وهو يتحدث عن النصارى فقال : إخواننا النصارى ...!!!
والنصارى قد سماهم الله كذلك .
أعني سماهم ( نصارى )
كما في قوله تعالى : ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى .. ) الآية .
وكما في قوله تعالى : ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى .. ) الآية .
وكما في قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء .. ) الآية .
والآيات في هذا كثيرة .
وكذلك سماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم سماهم ( نصارى )
كما في قوله صلى الله عليه وسلم : والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصــراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار . رواه مسلم .
وكما في قوله عليه الصلاة والسلام : لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه . رواه مسلم أيضا .
وقوله عليه الصلاة والسلام : لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده فقولوا عبد الله ورسوله . رواه البخاري .
والأحاديث في هذا كثيرة .
ولم يُسمِّهم الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم إلا بهذه التسمية أو بأهل الكتاب أو الروم لكن لم يرد في الكتاب ولا في السنة تسميتهم بالـ ( المسيحيين )
لأن المسيحيين على الحقيقة هم أتباع المسيح عليه الصلاة والسلام .
وهم الذين شهدوا أن المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه .
وهم الذين يعتقدون أنه ما صُلِب ولا قـُـتِل بل رفعه الله إليه .
وهم الذين آمنوا ببشارة عيسى عليه السلام ( ومُبشّرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد )
أما من يعتقدون أنه إله أو ابن الله فأين هم ودين المسيح ؟
بل إن المسيح عليه الصلاة والسلام برئ منهم .
فإنه ينزل في آخر الزمان – كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم – فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية . كما في الصحيحين .
لأن هذه الأشياء مما أُلصِقت بشريعته وهو براء منها .
فلا تصح تسمية النصارى بـ ( المسيحيين ) بل يُسمّون كما سماهم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ( نصارى )
شكرا لمن قرأ حتى النهاية ... وأعتذر عن الإطـــــالــــــة ...
كتبه
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
و أما قولهم " إلا بغا الله يعذب النملة كيدير ليها جناوح "
يريدون بذلك ردع من حصل منه فرط جرأة و تهور، أو توبيخ من وقع منه سوء تدبير و تصور
و فيه من المخالفات ما فيه أذكر من بينها:
- أن الله يظلم خلقه حين يخلقه على هيئة دون أخرى، و حاشاه فهو سبحانه خلق كل شيء و صوره فأحسن خلقه و تصيره؛
- أن التي كفاها شرفا أن ذكرها الله في القرآن، و التي اعتاد الناس رؤيتها تدب على الأرض، إذا طارت فهي مُعذبة
- فيه القول على الله بغير علم و لاهدى، بل فيه أشد من ذلك و هو التجرؤ على إرادة الله و أفعاله فلا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا معذب و هذا غير معذب
- فيه ادعاء لعلم اختص الله به نفسه و لم يُظهر منه لخلقه إلا ما شاء و لم يُطلع عليه إلا من ارتضى من رسول
- فيه مخالفة لسنة المصطفى صلى الله عليه و سلم فهو لم يجعل النملة ذات الجناحين من الفويسقات كالوزغ و العقرب و الفأرة
.... اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك .
ومن الألفاظ المنكرة المنتشرة في مجتمعنا المغربي :
" لن أفعل ذلك ولو في سبيل الله" !!
" فلان كذا ... ، لاتدخله بيتك حتى في سبيل الله" !!
هذه من العبارات المنكرة في عاميتنا المغربية، ومثيلاتها كثيرة، وهي شائعة متداولة، وقد ابتلي بها حتى بعض المحسوبين على أهل الاستقامة والله المستعان.
فهذه العبارات تجعل -والعياذ بالله- سبيل الله يداني أدنى المنازل، ويساوي أبخس الحوافز، مع أن النصوص القرآنية مستفيضة في تأكيد عظم هذا السبيل، وعظم أجر من سلكه بعمله وقرباته إلى الله عز وجل.
قال الله تعالى : [ وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ] [البقرة : 190]
وقال تعالى : [وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ] [البقرة : 195]
وقال تعالى : [فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ] [آل عمران : 146]
وقال تعالى : [وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ] [آل عمران : 157]
وقال تعالى : [لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ] [النساء : 95]
وقال تعالى : [وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ] [الأنفال : 60]
وقال تعالى : [وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ] [الأنفال : 74]
وقال تعالى : [الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ] [التوبة : 20]
وقال تعالى : [إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ] [الحجرات : 15]
وقال تعالى : [تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ] [الصف : 11]
وفي الحديث الصحيح، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : " خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطّا، وقال : هذا سبيل الله، ثم خط خطوطا عن يمينه وعن يساره، و قال : هذه سبل، على كل سبيل شيطان يدعو إليه، ثم قرأ : [وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ] [الأنعام : 153] " رواه الحاكم وغيره وصححه الألباني (تخريج السنة رقم 17).
عبارة شائعة على الألسنة " لاحياء في الدين"
وقد علق عليها العلامة ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ :
نجد دليل مثل هذا القول ـ إن فهمت صوابا ـ في كلمة مأثورة في (( صحيح مسلم )) وهو قول عائشة رضي الله عنها: رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهن حياؤهن أن يتفقهن في الدين.
ولكن هذ القول يحتاج إلى تقييد، لأن الأقوال المأثورة يفسر بعضها بعضا،
فنقول مثلا: إذا قيلت هذه الكلمة بمناسبة بحث علمي ـ سؤال أو في سياق التفقه في الدين ـ، أو في مكان مناسب، فهي صحيحة.
أما أن يُقال: (( لا حياء في الدين)) من غير تقييد، فلا لأن (( الحياء من الإيمان)) كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم.
من الألفاظ المنكرة المتداولة بين الناس : 1- (( خمسة وخميس )) أو (( امسك الخشب ))
خمسة وخميس ، أو امسك الخشب ، ومثل هذه الا قوال لن تدفع حسدا ولن تغير من قدر الله شيئا ، بل هو من الشــــرك . ولا بأس من التحرز من العين والخوف مما قد تسببه من الاذى فإن العين
حق ولها تأثير ولكن لا تأثير لها الا بأذن الله، والتحرز من العين يكون بالرقيه الشرعية
وكانت رقيه النبى صلى الله عليه وسلم : " اللهم رب الناس ، اذهب الباس ، اشف انت الشافي لا شافي الا انت شفاء لا يغادر سقما "
فــمن كان يعتقد أن الخشب بذاته أو الخميسة تدفع الضر من دون الله فهو شــــرك أكبــــر وإن كان يعتقد أنها سبب والله هو النافع الضار فهذا كذب على الشرع والقدر وهو ذريعة للشرك فهو شرك اصغر.
وللأسف الشديد أصبحنا نرى كثيرا من الجهلة يعلقون يدا من البلاستيك أو عينا في سيارتهم أو على أبواب منازلهم لدفع العين على زعمهم ، والله المستعان
2- (( ما تيرحم ماتيخلي رحمة ربي تنزل ))
كلمة لا ينبغي لنا أن نقولها على الإطلاق ... فالله تعالى لا يؤده شئ ولا ينازعه فى سلطانه منازع
قال الله عز وجل :[ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ] (فاطر-2)
فمن هذا المخلوق الذى يستطيع ان يمنع رحمة الله ، فهذا القول لا يجوز 3-قول بعضهم ((مااعطى الله في السوق غير البصلة أو مطيشة ))
فالله عز وجل أعطى الكثير والكثير ولكن أين الشاكرين للنعم ؟ أين الحافظون للذمم؟ أين أهل الفضل والكرم؟ ؟
إنّ نعم الله تعالى علينا كثيرة، ومنته جسيمة، وفضله كبير، فكم من خير أرساه! وكم من معروف أسداه! وكم من بلية دفعها! وكم من نقمة ردها! [ وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار ] [إبراهيم:34].
- وأخبر سبحانه أن حفظ النعم واستمرارها وعدم زوالها وزيادتها مقرون بالشكر فقال عز وجل: [ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ] [إبراهيم:7].
- وبيّن الله سبحانه أن الشاكرين قليلٌ من عباده، وأن أكثر الناس على خلاف هذه الصفة، قال سبحانه: [ وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ] [سبأ:13].
4-قول أحدهم إذا أصيب بأذى أو مصيبة (( معرفت على من صبحت هاذ الصباح))
حكم التطير :
أولا : الطيرة باب من أبواب الشرك :
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : "الطيرة شرك وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل ". رواه أحمد ( 3687) وأبو يعلى (5219) والبخاري في الأدب(909)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل " قالوا : وما الفأل ؟ قال :" الكلمة الطيبة" رواه البخاري ( 5440) ومسلم (2224)
والله أعلم . - تسمية الأشياء بغير مسمياتها .
كتسمية ربا البنوك : فوائد البنوك
تسمية الخمر : مشروبات روحية
تسمية الزنا : علاقات جنسية
2- خسرت في الحج كذا وكذا ، وخسرت في العمرة كذا وكذا ، وهذه غير صحيحة لأن ما بذل في طاعة الله ليس بخسارة و إنما هو الربح الحقيقي قال تعالى : " إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم بأن لهم الجنة "
والصواب : صرفت في الحج كذا وكذا.
3- فلان المتوفي بكسر الفاء ، لأنه إسم فاعل وهو الله تعالى لقوله سبحانه :" الله يتوفى الأنفس حين موتها "
والصواب : فلان المتوفى بفتح الفاء
4- قول بسم الله الرحمان الرحيم عند الطعام ، فهذه التسمية كاملة شرعت في أوائل السور وعند كتابة الرسائل
والصواب : قول " بسم الله " فقط ، وقد أنكر عبد الله بن عمر أن تقال كاملة كما في المستدرك ،وذكر السيوطي أنها بدعة مذمومة ، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إذا أكل أحدكم طعاما فليذكر اسم الله فإن نسي أن يذكر الله في أوله ، فليقل بسم الله على أوله وآخره ]
5- قول : قبح الله وجهه ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : [ لا تقولوا قبح الله وجهه ] حديث صحيح أخرجه البخاري في المفرد
والصواب : أن تقول :" هداه الله ، أو أصلح حاله ". وذلك لما فيه من الجرأة على الله تعالى والتقول عليه بغير علم .
الّزْمَان غدَّار!
يقول الله جل وعلا – في الحديث القدسي –: " يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر أقلب الليل والنهار"
لا يجوز سب الزمن والدهر، وهو شرك إن ظن أن الدهر هو الذي يتحكم فيسبه؛ ولكنه في الحقيقة سب الله.
ومثلها هاذ اليوم نحسْ...
ـ تَغْصَب في شبابوا!
وتقال عن الذي مات في عمر صغير، فينكر بذلك مشيئة الله من حيث لا يدري قال تعالى: (( كل نفس ذائقة الموت ))
فالموت ليس قاصراً على الكبار دون الصغار:
ولا تقل الصبا فيه امتهـال ^^^ وفكر كم صغيـراً قد دفنتَ ـ هذا الرجل أو هذه المرأة مثلي الأعلى في أمر ما!
الكمال لله سبحانه فقط ولكن يقال فلان (ة) مثلي الأعلى في الصدقة...
ـ تْفَكْرُوا الله!
تقال عن الذي مات، وهذا يعني أن الله كان ناسيا له ثم تذكره وهو مخالف لما قاله الله تعالى في كتابه: (( يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ )).
ـ فلان ما يَقَْدر عْلِيه الله!
الله على كل شيء قدير جبار عز وجل (( وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللّهُ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ))
|ـ لا حول الله!
وهو كالنفي على الله الحول بل لا حول إلا بالله
ـ لا يرحم ولا يخلي رحمة الله تنزل!
ومن يستطيع توقيف رحمة الله قال عز وجل: (( يُعَذِّبُُ مَن يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَن يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ )).
عن أم حبيبة أم المؤمنين -رضي الله عنها- زوج النبي -عليه الصلاة والسلام- قالت: (اللهم أمتعني بزوجي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبأبي أبي سفيان وبأخي معاوية فقال -عليه الصلاة والسلام-: لقد سألت الله -تعالى-: لآجال مضروبة وأيام معدودة وأرزاق مقسومة.. إلى أن قال -عليه الصلاة والسلام-: ولو سألت الله -تعالى- أن يُعيذكِ من عذاب القبر وعذاب جهنم لكان خيرًا وأفضل)رواه مسلم. ـ نتحاطوا على شيء ما ..!
بمعنى التراهن، وفي الحديث { من قال تعال أقامرك فليتصدق }
أما الحلف بقولهم " و حق الله " فوجه استنكاره و حرمته أنه لا يجوز الحلف بغير الله، أسمائه و فعاله كما ورد في أيات من كتاب الله و في أحاديث من كلام رسول الله صلى الله عليه و سلم منها حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { لما خلق الله الجنة أرسل جبريل فقال : انظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها , فنظر إليها فرجع فقال : لا وعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها }؛ و منها حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : { يبقى رجل بين الجنة والنار فيقول : يا رب اصرف وجهي عن النار , لا وعزتك لا أسألك غيرها } متفق عليهما
و حق الله إفراد الله بالعبادة، كما جاء في حديث معاذ رضي الله عنه قال: " كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير، فقال: (يا معاذ، هل تدري حق الله على عباده، وما حق العباد على الله). قلت: الله ورسوله أعلم، قال: (فإن حق الله على عباده أن يعبدوه، ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا). فقلت: يا رسول الله، أفلا أبشر به الناس؟ قال: (لا تبشرهم فيتكلوا).
و في الحديث المتفق عليه عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع عمر وهو يحلف بأبيه فقال : { إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم , فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت }.
بارك الله في ناشرها وتقبل الله من أخواتنا .
|
| |