05-15-2018
|
#6 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 69 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 76 | أخر زيارة : 03-10-2024 (11:47 AM) | المشاركات : 8,131 [
+
] | التقييم : 9284 | | لوني المفضل : Cadetblue | |
رد: رسائل رمضانية ( الرسالة الاولى ) ويتبعها باقي الرسائل الرسالة الرمضانية السادسة : كلي لك بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم . أما بعد ...أحبتي في الله .. الافتقار إلى الله تعالى يدور على معنيين : " أنا بك " وهذه كانت رسالتنا السابقة ، " وكلي لك " وهذه هي رسالة اليوم . بعض العلماء يقول : كفى بنا كذبا أننا نبدأ يومنا فنقول :" وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت " **فهل نحن كذلك ؟؟ **نعم هل كل شيء في حياتك لله ؟؟ **فأين شهواتنا ؟؟ وأين دنيانا المؤثرة في قلوبنا ؟؟ أين ما نعمله لحسابنا الشخصي بعيدا عن طلب القرب من ربنا ؟؟ إنها محنة - والله - أن ندعي أن قلوبنا كلها لله . لذلك تعالوا نردد : اللهم لا تجعل في قلوبنا حبا إلا لك ولا تعلقا إلا بك . اللهم اجعلنا عملنا كله صالحا ولوجهك خالصا . فما الطريق حتى يكون ( كلي له سبحانه ) ؟؟ **أن تقطع تعلقاتك بالدنيا بسكين اليأس والزهد فيها . واعلم أن من أهم ما ينبغي أن تولبه الاهتمام في رمضان ( إخراج الدنيا من قلبك ) يقول علماء التربية : ما قلَّ عمل برز من قلب زاهد ، ولا كثر عمل برز من قلب راغب . يعني أن حب الدنيا يفسد العمل الكبير ( صيام .. قيام ... قرآن ....تفطير صائمين ...الخ ) الدنيا التي تراها في قلبك وأنت تصلي القيام وأنت تسمع القرآن أو عندما تذكر الرحمن ، هذه الدنيا هي التي تقلل من نصيبك من الحسنات . بينما قلب الزاهد يثقل عمله وإن بدا قليلا بالنسبة للآخرين ، لأنه أدعى للإخلاص . **بشكل عملي ليكون قلبك له ويكون كلك له ( انفض عنك الدنيا بذكر المصير ) لذا أوصيك : 1- اذهب لقبر ( ويا ليت بعد صلاة القيام مع رفقة من المسجد بنية " زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة وترق القلب وتدمع العين " 2- اذهب لمستشفى قسم الحالات الحرجة ، واعتبر . 3- اسمع محاضرة عن الآخرة لأي من الدعاة الذين يرق قلبك لسماع موعظتهم . 4- اذهب لمنطقة فقيرة ووزع صدقات وحاول أن تفطر معهم ، افهم عن ربك ، فالنعمة زوالة . 5- اكتب اليوم في دفترك مجموعة من الآيات التي ستمر عليها في وردك تذكرك بالآخرة . ساعتها سيرحل قلبك إليه سيقول " إني مهاجر إلى ربي " . هاني حلمي ( 6 رمضان 1433 هـ) |
|
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة,
وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " .
فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى
لا نفترق عند أعتاب الجنان
فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ،
وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ."
لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |